Por qué están perdiendo los dioses لماذا تضمحل الآلهة؟ Why are the gods losing - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Por qué están perdiendo los dioses لماذا تضمحل الآلهة؟ Why are the gods losing

2009-09-13

Por qué están perdiendo los dioses لماذا تضمحل الآلهة؟ Why are the gods losing

Los investigadores Gregory Paul y Phil Zuckerman han analizado la situación actual de las grandes religiones en el mundo, aportando una visión que se contradice con la del “mito” (según ellos) del reflorecimiento de la fe en la actualidad. El secularismo es lo que realmente se está extendiendo cada vez más en la población global al amparo de la democracia y del bienestar social. Según los autores, los países en los que más se cree es en aquellos en los que hay más miedo: el tercer y segundo mundo, en los que la riqueza está mal repartida y los pobres sufren más; y en un solo país del primer mundo, Estados Unidos, con una extensa clase media que vive atemorizada ante su propio estilo de vida. Por Yaiza Martínez.

Seguir leyendo, aquí
http://www.tendencias21.net/Por-que-estan-perdiendo-los-dioses_a1552.html

 
 
 
حلَّلَ الباحثان جورج بول وفيل زوكرمان الوضع الحالي للأديان الكبرى في العالم، وقد قدّما رؤيا(ة) تدحض أسطورة إنتعاش الإعتقاد الديني في واقعنا الراهن. 
 
العلمانيّة، في الواقع، هي الأكثر إنتشاراً  في المجتمعات الديموقراطيّة والمستقرة نسبياً.
 
 يجتاح الخوف، بحسب الباحثَيْنْ، البلدان التي فيها أكثرية مؤمنة، كالحال في العالمين الثالث والثاني، حيث تتمتع أقليّة بالثروة فيما تئنُّ الغالبية، وحال بلد واحد فقط من العالم الاول هو الولايات المتحدة كاستثناء أكثروي ديني وسيطرة طبقة وسطى ممثلة لها.

يتضح إنخفاض نسبة الإعتقاد الديني عبر التنافس حالياً بين الأديان الكبرى لاكتساب الأنصار وقدرة التأثير، كما يؤكد جورج بول (باحث في حقول عديدة) وفيل زوكرمان (عالم نفس ومؤلف لعدة كتب حول علم اجتماع الدين). 

 
لم تجابه الأديان، سابقاً، هذا العدد المرتفع من غير المعتقدين فيها؛ ولم تحتج لتناضل لإرجاع الثقة بها في مجموعاتها، كما قالا بول وزوكرمان. بمقال معنون (لماذا لا تربح الآلهة)، المنشور في دورية تهتم بتحقيق دراسات بمواضيع فكرية عديدة، يؤكد الباحثان على إفتقار الدين لإستراتيجية فعَّالة تسمح له بكسر هذا الغياب للإعتقاد به على إمتداد زمن القرن الواحد والعشرين.  
 
من جانب آخر، توجد دعاية، تقول بنجاح الإعتقاد وقبوله بعد شيوع طروحات في القرن العشرين حول موت الإله، فقد عاد بحجمه الطبيعي، ويعتقد الكثير من الأشخاص حتى الآن بتلك الأديان. بالمقابل، يحتاج الوضع الحالي إلى تسليط الضوء على هذه الدعاية بروية، ويصرّ البعض على اعتبار الوضع أكثر تعقيداً، ويتصف بشيء، أبداً لم يُرى في التاريخ، ويُشكّل خطراً حقيقياً على الإعتقاد.

  وُثِّقَ تقهقر الأديان الكبرى الواسع والدراماتيكي، خصوصاً  المسيحية في أوروبا، كندا، أوستراليا، نيوزيلنده واليابان.
 
 عُرِفَ هذا التقهقر من قبل القادة البروتستانت بشكل خاص في أوروبة. وفي أماكن كثيرة من العالم، جرى تحويل الكنائس لمكتبات، لأماكن تنظيف الثياب وإلى حانات.

 يؤكد زوكرمان وبول، بنفس الوقت، على أنّ نظرية التطور مثار نقاش في بعض الأوساط الدينية المحافظة؛ وهي اليوم مقبولة في أغلب البلدان العلمانية.

من جانب آخر، حضرت غالبيّة غير مؤمنة، بحسب دراسات إحصائيّة في بلدان مثل الدول الإسكندنافية، فرنسا أو اليابان، وتواجه مراكز الثقافة خطر الوصول لنقطة تقهقر لا رجوع عنها في المملكة المتحدة، بحسب عالم الاجتماع البريطاني ستيف بروس وهو صاحب كتاب علمانية في الغرب (اللهُ ميِّتٌ: العلمانية في الغرب).

بالمقابل، يُشير كُتَّاب آخرون، مثل صموئيل شاه ومونيكا دوفي توفت، لأنه إذا كان هناك تلاشي للدين جرّاء غزو العولمة والحريّات، فنحن أمام إنطلاقة متجددة للأديان، والدليل بفوزالمؤمنين في الانتخابات. بالنسبة لهم، تعطي الديموقراطية الحق للشعوب لتصوِّت، وهي شعوب تتحدث عن الإله بشكل متنامي. 

الدين والعلمانية في العالم

المؤكد، كما يشير زوكرمان وبول، هو وجود تباين بالدراسات الإحصائية حول الدين على مستوى عالمي،  لكن، أيضاً، تبيِّن أنه خلال القرن العشرين، حصل إزدياد بعدد اللادينيين  من 3.2 مليون العام 1900 إلى 697 مليون العام 1970 وإلى 918 مليون العام 2000 . ويتضح أيضا امتداد العلمانية وتجاوزت نسبة اللا أدريين والملحدين نسبة 0.2 % من سكان العالم بنسبة نمو بلغت 8.5 مليون نصير سنوياً، حتى تجاوز المليار.

بحسب هؤلاء الكتاب، إنتعاش الأديان الكبرى محض سراب، ما عدا الإسلام، الذي يظهر بأنه الأكثر إنتشاراً وحفاظا على الإيمان، سيشكِّل الإسلام إيمان خمس سكان العالم العام 2050. 

بالنسبة لبول وزوكرمان، يتوقف هذا على إحتياج البلدان الاسلامية للنظام الديموقراطي، بشكل عام، وإستمرار نموها الديموغرافي الأكبر من نظيره في البلدان العلمانية. من جانب آخر، الصين ليست متدينة، وقد أثر النظام الشيوعي، بهذا الإتجاه، فعزَّز اللاإيمان الديني. وربما زاد الإيمان، بوقت لاحق، جرّاء نموّ الاتجاه الإستهلاكي بالمجتمع الصيني، عدد السكان المتدينين (بوذيون وتاويون، في الغالب) حاليا أقل من ثلث عدد السكان الكلي، سيما بين الشباب. 

العالم الثالث

يشكّل الإيمان الديني في البلدان السائرة بطريق التطور، وفي العالم الثالث، عاملاً مؤثراً بقوّة، إضافة لسيطرة الخوف الإلهي. المكسيك، على سبيل المثال، تتحرر كل مرة أكثر مع قوانين جديدة حول الإجهاض والحقوق المدنية للمثليين، بينما تظهر للعَلَن بعض الفضائح الحاصلة ضمن صفوف كهنة الكنيسة.

 بالنسبة للاسلام، يعتقد ثلث الأتراك  بأن الدين ليس أمراً مهما في حيواتهم، في حين يَتَعَلْمَنْ (من العلمانية) شباب المدن الإيرانية كرد على فساد الملالي. 

في آسيا، لا تعتقد نسبة 40% من مواطني كوريا الجنوبية  بالله، بينما يُعتبر ربع السكان (الاغلبية مسيحية إنجيلية) متديناً جداً.

  نجد المفارقة في الولايات المتحدة البلد الغربي الوحيد، حيث يعتقد ثلث السكان بالله، و9 من أصل 10 أفراد، يعتقدون بوجود شكل للقدرة الفوقية. لكن، بالإضافة لهذا، ظاهرة الكنائس الكبرى خادعة، كما يعتقد زوكرمان وبول، لأنهم يستعملون أساليب كوضع الصلبان في الملاعب الرياضية، بناء كنائس على طراز حديث ويقومون بمجهودات يائسة لإرضاء الناس. على أي حال، في هذا البلد، يصل تعداد الملحدين حالياً إلى 30 مليون، يتمتع القسم الأكبر منهم بأعلى المستويات الثقافية وأعلى الدخول، حيث يفوق عدد الملحدين عدد اليهود والمسلمين والمورمون مع بعضهم البعض. يوجد  ملحدون أكثر من المعمدانيين؛ ولديهم قدرة على الحشد تفوق قدرة الإنجيليين.



الإعتقاد والخوف

يعود الفضل بإنتشار المذهب العقلي الاميركي الشمالي لتمكُّن دور النشر العامة من الترويج لكتب إلحادية مثل كتاب سام هاريس (نهاية الإعتقاد) أو كتاب ريتشارد داوكينز (وهم الله).

في النهاية، هناك تراجع لدور الأديان الكبرى بحسب بول وزوكرمان، وهناك إنتشار للإتجاه العقلي خارج حلبة الإيمان الديني الماورائيّ.

بحسب الباحثين، لا يُنتظر الكثير من بلدان العالم الثاني والثالث، حيث تمتلك الأقليّة (الحاكمة والمُتحكِّمة) كل شيء؛ والغالبيّة مُعدمة، ولهذا، يتعزّز إعتقادها الديني، وتتمسك به أكثر فأكثر.

في العالم الاول، بالمقابل، حيث يتمتع السكان بمزايا عديده، خاصة بمجالي الصحة والتعليم، يخفِّضْ هذا الوضع بشكل تلقائي حاجة الأفراد للإعتقاد بقوى تحميهم من مصائب الحياة.

وهذا ليس شأن الولايات المتحدة، حيث أنه على الرغم من حضور طبقة وسطى ضخمة مثقفة تعيش مرتاحة، فيحضر الإعتقاد الديني بقوّة، في ظلّ وجود عدد مهم للملحدين. 

يُشير بول وزوكرمان إلى أن هذا الشعب يشعر بالخطر بالرغم من ظروفه، حيث يواجه الأفراد: 
 
الطرد التعسفي من العمل الثابت، فقدان التأمين الصحي (الفواتير الطبية هي سبب رئيسي بإفلاس بعض عائلات أميركا)، الديون الباهظة الآتية من الحرب لأجل الغنى، ... الخ. 
 
هي أسباب للعيش بخوف ورعب، وبالتالي، اللجوء للماوراء.


الخلاصة، يؤكد المؤلفان بأنّ السببية في الإعتقاد أو عدم الاعتقاد، تعتمد على الموضوع الإقتصادي أكثر من إعتمادها على الإمعان في التفكير (إقتناع وقناعة). 
 
بلد، يؤمِّن إمداد مادي أكبر لمواطنيه، لديه عدد أقل من المتدينين. بحيث لا تُثير القوى فوق الطبيعية  قلقهم وخوفهم.  
 
على الأرجح، هناك إمكانية لتحقيق تعديل لهذا النموذج الإنساني الأساسي.

ليست هناك تعليقات: