Qué es el deseo ما هي الرغبة؟ What is desire - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Qué es el deseo ما هي الرغبة؟ What is desire

2009-09-13

Qué es el deseo ما هي الرغبة؟ What is desire

¿Qué es el deseo? ¿Una pulsión que nos inclina irremediablemente hacia un objetivo irracional, o quizá una necesidad interna elegida deliberadamente negociación racional mediante? Para algunos, el deseo es la causa del sufrimiento mismo y su aniquilación, el secreto de la felicidad. Para otros, el deseo da sentido a la vida y es móvil de inspiración y productividad. Efectivamente, las apreciaciones varían sutilmente a veces y terminantemente otras tantas. Recorreremos brevemente estas diferentes ideas, siguiendo entre otras fuentes, el diccionario de filosofía de José Ferrater Mora, las diferentes posiciones filosóficas relativas al concepto de deseo.

Leer el resto, aquí
https://filosofia.idoneos.com/problemas_filosoficos/el_deseo/
 
 
 


ما هي الرغبة؟ 

 
هل هي الدافع الذي يحملنا بشكل، لا يمكن تفاديه، نحو هدف غير منطقي؟ 
 
أو، ربما، هي إحتياج داخلي إختياري تداولي منطقي؟ 
 

بالنسبة للبعض، الرغبة عبارة عن سبب الألم ذاته والسبب بإنهائه، أو سرّ الفرح. 
 
بالنسبة لآخرين، تَهِبُ الرغبة معنى للحياة، وهي نتاج الإلهام والإنتاجية. 
 
تتنوّع الرؤى تجاه الرغبة وتختلف صورها. 

 
سنحاول الوقوف عند تلك الرؤى بالإعتماد على مصادر من بينها القاموس الفلسفي لخوسيه فيراتر مورا José Ferrater Mora.

 
الرغبة في العالم القديم
 
فيما لو نعد لأرسطو، سنجد بأن الرغبة عبارة عن أحد مكونات الشهوة، وليست، بالضرورة، غير منطقية، بل على العكس، فربما هي فعل مُتعمّد هادف، أي كشيء يجب أخذ قرار بخصوصه. 

بهذا المعنى، ما يسمى "إختيار" أو "تفضيل" هو "رغبة متداولة". 
 
لكن، يُقدّم أفلاطون تحليلاً مختلفاً، ففي المقام الاول، يطرح تناقضاً بين الرغبة والعقل، ولو أنه يقبل، في حقيقة الأمر، بوجود نماذج مختلفة للرغبة، الضرورات وغير الضرورات، ويعتبر أنّ الرغبة تنتمي حصرياً لطبيعة النفس. 
 
هكذا، في الفلسفة القديمة، من المألوف إعتبار الرغبة صفة منطقية للنفس، ويُعتبَرُ هذا عقبة بطريق غلبة العقل. 
 
وهنا، لا يجب النظر إلى مصطلح "شعور أو إحساس" في هذا النص بصيغة تحقيرية (كمثال، تحدث زينون الرواقي عن الرغبة كواحد من أربعة "مشاعر أو أحاسيس" – والثلاثة الأخرى، هي: الخوف والألم والمتعة).

الرغبة في القرون الوسطى
 
الرغبة، بالنسبة لتوما الأكويني، هي شهوة حسيّة. 
 
بالنسبة لهذا الفيلسوف، الذي عاش خلال القرون الوسطى، الرغبة هي حسيّة أو منطقية، وتعبّر عن التأمُّل بشيء لا يمكن الحصول عليه. مع ذلك، سيُفرِّق توما بين الرغبة والحبّ أو اللذة.
 
 في الواقع، الرغبة هي حسنة أو سيئة، وسيتوقف هذا على الهدف المُصوَّبة تجاهه.

الرغبة في العصر الحديث
 
تظهر الرغبة في العصر الحديث تحت مفهوم "شغف النفس"، وهنا، يظهر الإهتمام النفسي في المصطلح. 

يرى ديكارت الرغبة كتهييج للنفس، تسبّبه الأرواح التي تهيئها لمستقبل الأشياء (المواقف)، التي ستشكِّل موضوعها. 
 
وبذات الصيغة، يرى جون لوك الرغبة كقلق يُسبِّبهُ غياب شيء، وتُفهَمْ متعته الحاضرة من خلال اللذة.
 
 بالنسبة لسبينوزا، الرغبة، ببساطة، هي الشهوة المصحوبة بالوعي الذاتي نفسه. 
 
لاحقاً، وبحسب هيغل، الوعي بالذات هو حالة من الرغبة بالعموم، لأن شرط الرغبة والعمل أو الجهد، يظهر في العملية التي يعود عبرها الوعي الذاتي في مجرى تحولاته كوعي بائس. بإختصار، يعتبر أن الرغبة ووعي الذات شيئاً واحداً.

لكن، بالنسبة لسارتر، الرغبة ليست ذاتية ولا شهوة بشكل خالص. في الواقع، لا تنتهي قصديّة الرغبة في "الشيء المرغوب" بل هي لأجلها ذاتها ولأجل الآخر المرغوب. بهذا المعنى العام، وخصوصاً في حالة الرغبة الجنسية، يرى سارتر بأنّه في الرغبة مثالية مستحيلة، لأنها تطمح في الحصول على إستجابة الآخر، وهو أمر معقد ويرتبط بكثير من العوامل المؤثرة.

الرغبة بوصفها دافع أو حافز للحياة
 
إنطلاقا من وجهة نظر التحليل النفسي، يمكن تفسير الرغبة كحافز أو دافع للحياة (إيروس)، هي ذاك الحافز القادر على الخلق. 

  يتعارض هذا الدافع المهم مع دافع الموت. 
 
بهذا المعنى، توجد فرصة للتوازن بين الدافعين . 
 
بالإمكان إرجاع أصل حزن الموت للخوف من عدم القدرة على تلبية الرغبة، الأمر الذي يكشف أننا ذوات قابلة للزوال. 
 
وتتجلى هذه القابلية عبر دافع داخلي مُهدِّم، تتوقف تقلباته على الدافعين سالفي الذكر.

الرغبة في فلسفة الشرق الأقصى
 
وفق النص البوذي، تُعتبر الرغبة سبباً لكل ألم. 
 
في الواقع، الحقائق الأربعة النبيلة، التي تُعرِّف الحياة، هي: 
 
الألم (دوكها) والرغبة كمُسبِّب له (سامودايا)، ولأجل إلغاء الألم، من الضروري إلغاء الرغبة (نيرودها)، ويفتح هذا أبواب التنوير للمتهيئين لمتابعة الطريق الروحي (ماغا). 

تتعارض هذه النظرة السلبية للرغبة مع النظرة الإيجابية، التي تسكن مختلف التصورات الغربية. 
 
فبينما بالنسبة للغرب، تظهر الرغبة كمُحرِّك بشكل شبه دائم.
 
  تظهر الرغبة، بالنسبة للبوذية، كشيء يشلّ ويُعيق التقدم الروحي ببساطة.

ليست هناك تعليقات: