Por qué el ateismo no es una religion ni puede serlo لماذا ليس الإلحاد ديناً؟ ولا يمكن أن يكونه؟ Why atheism is not a religion and cannot be - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Por qué el ateismo no es una religion ni puede serlo لماذا ليس الإلحاد ديناً؟ ولا يمكن أن يكونه؟ Why atheism is not a religion and cannot be

2009-09-14

Por qué el ateismo no es una religion ni puede serlo لماذا ليس الإلحاد ديناً؟ ولا يمكن أن يكونه؟ Why atheism is not a religion and cannot be

En este ensayo demostraré que el ateísmo no es una religión y además demostraré por qué no puede serlo.

Índice.

Definiciones.
La religión, caracter antropológico.
Comparando religión y ateísmo.
Comparación improcedente.
La religión es una creación humana.
Conclusión.
Definiciones.



 
في هذا المقال سأثبت بأن الإلحاد ليس ديناً، وكذلك، سأثبت لماذا لا يمكن أن يُشكِّلَ ديناً.

تعريفات

  التعريف الأول المُستخدم للإشارة لما هو دين أو يستحق هذا الاسم، هو:
 
"مجموعة من الإعتقادات أو التعاليم المقتربة من الألوهية، مشاعر الخشوع والخوف نحوها، بصيغة أخلاقية تطال السلوك الفردي والإجتماعي ، الطقوس وبشكل رئيسي الصلاة والتضحية، ضمن أقسام للعبادة".

في حين أن الإلحاد يُعرّف بوصفه:
 
"رأي" الملحد "الغير مؤمن بالإله أو الآلهة". 
 
حيث أن الملحد، بالتعريف، غير مؤمن  بالإله، الذي يُعتبر فكرة مركزية في الدين، ما قوله، ألوهية، تُؤدَّى العبادة لها، وهي بحكم الموجودة للمؤمن بها، يسهل فهم وجود الملحد خارج مفاهيم أيّ دين، وبالتالي، لا يمكن الحديث عن الإلحاد كدين.
 
أستخلص، إذاً، بأنه تعريفياً، لا يمكن أن يُشكّل الإلحاد دين.

الدين، الطابع الأنتروبولوجي

  الدين عبارة عن نشاط إنساني، يقع ضمن نطاق علم الإنسان، الذي يعترف بخصائص ملموسة للسلوك البشري، والتي تصنع الدين و تبعد عن التعريف المعطى أعلاه.
 
 تتم المقارنة لتلك الخصائص بما يخصّ الإلحاد.

جدول مقارنة بين الدين والإلحاد

الإلحاد
الدين
لا يمتلك الإلحاد عقائد. قول بعض الملحدين، بشكل تعسفي، بأن الإله غير موجود، فهذا لا يعني أن الملحدين ليس لديهم اسباب مؤسسة جيداً لعدم الإعتقاد بوجود الإله وهذا يشكل مادة النقاش، وهو شيء معاكس للعقيدة كما يعرفها الدين. (العقيدة: شيء يُعتقد به دون تقييم مُسبق).
يمتلك عقائد.
ليس لديه دور عبادة.
لديه دور عبادة.
ليس لديه تلك الطقوس.
طقوس اجتماعية تتعلق بالولادة، الزواج والموت.
في الالحاد، لا يوجد شيء من هذا القبيل. يوجد بعض الاعمال ذات الطابع الثقافي، لها اعلى تقدير، لكنها ليست خارج المساءلة والنقاش والنقد.
يتحدث بعض الاديان عن كتب مقدسة قديمة، لا يمكن وضعها موضع مساءلة نهائياً.
لا يوجد في الإلحاد أي شيء مشابه، بل على العكس، يرفضها، بما في ذلك "القوى" المعبودة من قبل مؤمنين بأديان مختلفة.
عبادة قوى أو أشخاص غير مرئيين.
لا يحتاج الالحاد ولا يشجّع اشياء كهذه.
لديها اساطير حول اصل الكون أو حول ما يحدث للانسان بعد موته.
لا يوفره الإلحاد. لسبب ان الالحاد عبارة عن عدم ايمان بسيط بشيء، هذا لا يفرض أية صيغة للكينونة أو للهوية.
يوفر إحساس بالهويّة.
باعتبار الإلحاد هو عدم الايمان بوجود تلك الآلهة، فلا يمكنه الايمان بوجود هكذا ظواهر.
اعتقاد بظواهر يعتبرها حقيقية، عموما بآلهة أو قدرات فوق طبيعية، أو ظهور "إشارات".
  لا يفعل الإلحاد ولا يشجع امر كهذا. المؤكد، هو وجود مجموعات لملحدين منظمين بمستوى مدني، وليسوا تجمعات لديها قواعد اخلاقية ضمنية منفصلة عن باقي المجتمع.
يقوم الدين بانشاء مجتمعات حوله.
هناك آراء فلسفية إلحادية متنوعة للغاية لدرجة التناقض أحياناً؛ لكن، لا وجود لتكريس فني ثقافي نظير للتكريس الديني.
يُشجِّع الفن والثقافة لخدمة عقائده الدينية.

 

بناءاً على ما تقدّم، يصعب الحديث عن وجود علاقة انتروبولوجية بين الدين والإلحاد.

مقارنة غير مناسبة

يُساوي بعض المؤمنين بالبحث بين الإلحاد والدين،, لقول أن الملحدين مؤمنين، وبالتالي، هم عُصبة جديدة أخرى تعارض الدين. لا يمكنهم أو لا يريدون تصور وجود ناس لا ليسوا مثلهم، ما قوله، ناس لا تحتاج عقائد أو "مرشد أعلى" للعيش والتقدير.
 
 لا يُشكّل الالحاد "عُصبة دينية". لا يفرض الالحاد أخلاقية ما، ولا سلوك حياتي نوعيّ أو معدّل، فكل ملحد حرّ باختيار كيفية عيشه أو تكيفه مع مجموعة قواعد للسلوك الأمثل له، عموماً، يختار تلك القواعد بصفة مؤقتة.

  الإلحاد موقف برهاني، يكيّف شخص بمواجهة الإقتراح الديني، مؤسس على العقل (ولو أنه غير محدد به) والتجرية، وأحياناً، علم نفس الملحد، الذي قد أوصله للنتيجة، التي مفادها أنه غير مؤمن بالإله.


  الدين مخلوق بشريّ
 

  الدين من صنع الإنسان، مفيد إجتماعياً  أحياناً، ضروريّ ببعض الاحوال، لكن، هذا لا يبرّر ولا يُوجب تديُّن كل كائن بشري ولا إعتبار كل دين صحيح كونه موجود فقط.
 
 الإلحاد موقف معارض للدين، هو الردّ على الإقتراح الإيجابي للدين ("الإله موجود") والردّ، هو: 
 
"لا أدلة على هذا الوجود"، وبهذا، لا يؤمن بأيّ دين. بالتالي، لا يمكن أن يرفض ذاك الإلحاد ذاته.

يحاول بعض المؤمنين فصل الميزة البشرية عن الدين، رغبة منهم بشرعنة إعتقاداتهم الأساسية، فيعتبرون بأنها مؤسسة على شيء ما هناك بعيد عن الكائن البشري، مع ذلك، تحليل عقائدهم وسلوكهم، يضعهم في قائمة الملحدين أكثر من الملحدين أنفسهم.
 
 لكن، عند فعل هذا، يتخذون موقفاً أصعب للدفاع منه للقبول بأنهم يصنعون ديناً. يصعب إثبات وجود الإله باستعمال العقل والمنطق.

الخُلاصة

يتأسَّس الإلحاد على عدم الإعتقاد بمخطط الوجود الإلهي، لهذا، يستحيل تصنيفه كدين.

ليست هناك تعليقات: