Ateismo y panteismo الإلحاد والواحدية Atheism and pantheism - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Ateismo y panteismo الإلحاد والواحدية Atheism and pantheism

2009-09-13

Ateismo y panteismo الإلحاد والواحدية Atheism and pantheism

Ateísmo y panteísmo, en la misma persona?

¿Cómo es posible que estas dos características filosóficas aparentemente contrapuestas (de hecho, contrapuestas en su misma etimología) puedan ser compatibles? (Me parece escuchar voces airadas que dicen que no lo son...)
Una prueba de la compatibilidad de ateísmo y panteísmo, en formas más o menos comunes, se encuentra en mi persona. Sin embargo, tales ideas subjetivas son muy poco útiles, así que tendré que explicarlas; trataré así de justificarme, y de vindicarlas en el proceso.
Hablemos claro, en principio. Mi definición de ateísmo es la compartida por la mayoría de los ateos, es decir, la no creencia en la existencia de Dios (una fuerza sobrenatural, personal, eterna, omnisciente, bondadosa, creadora y trascendente), pero no porque se nos antoje, si no porque tal idea es la más consistente con la realidad que observamos. Bajo esta definición, un ateo que comprobara evidencias de la acción divina en el mundo debería en principio suspender su presunción (efectuada en interés de la economía de hipótesis) de que Dios no existe, y examinar lo que tiene. Una evidencia convincente transformaría a un ateo de esta clase (que llamamos ateísmo negativo) en un teísta, aunque no en un creyente, porque la fe/creencia no estaría involucrada.
De todas formas, hay algunas cosas que el ateo debe creer sin pruebas: el tipo de cosas sin las cuales no se puede construir ningún sistema lógico que pueda sobrevivir al mundo. Es decir, axiomas. Uno de los axiomas del ateo (de la clase que tengo en mente, al menos) es el de naturalismo o materialismo, que postula que todo lo que existe es por definición parte de la naturaleza material, y por lo tanto sujeto a leyes naturales. Esto elimina toda posibilidad de creer en un Dios trascendente, que sea más grande que el universo o pueda romper las leyes físicas. Un ateo que encontrara evidencia de Dios debería, por este axioma, examinarla como lo haría con evidencia de cualquier otro fenómeno material, y buscar una explicación en las leyes naturales. No cabe la posibilidad de la trascendencia; si Dios existe, puede ser una entidad poderosa que utilice las leyes físicas para producir lo que nosotros llamaríamos milagros, pero no puede estar fuera del universo, porque éste es por definición todo y lo único que existe.
(Esto no significa que lo inexplicable, como las remisiones "espontáneas" de enfermedades, o el amor, o las visiones místicas, no existan. Simplemente supone que todas estas cosas tienen, a fin de cuentas, una explicación material y susceptible de ser aprehendida por el intelecto, si bien no la hemos encontrado.)
Ahora bien, si el ateo supone que el universo es todo y lo único que existe, entonces cualquier Dios que tenga oportunidad de encontrar debe estar incluido en el universo. Esto no nos deja muchas alternativas. Un ser estrictamente incluido en el universo sería menor que éste y susceptible de ser sobrepasado por otro. El Dios que el ateo puede encontrar debería, por lo tanto, coincidir con el universo.


 Leer el resto, aquí

 
 
 
 

هل يجتمع الإلحاد والواحدية (هناك من يعتبر ترجمة المُصطلح Pantheism هي وحدة الوجود .. فينيق ترجمة) عند ذات الشخص (بمعنى هل يمكن إعتبار الشخص ذاته ملحد وواحدي بذات الوقت؟).

كيف يمكن أن يتوافق هذان الموقفان الفلسفيان المُتعارضان، على الأقلّ، ظاهرياً (بالواقع، على المستوى اللغوي (اللغة اللاتينية على الأقلّ)، عدم التوافق باشتقاقهما ذاته)؟
 
 (يبدو أنني سأسمع الكثير من الأصوات الحانقة، التي تعتبرهما غير متوافقين!).

يوجد دليل على توافق الإلحاد والواحدية في شخصيتي (يتحدث الكاتب الاسباني عن نفسه). مع ذلك، لا يمكن لرأي شخصيّ التحوُّل إلى دليل مُقنع بذاته؛ هنا، يتوجب عليّ تقديم مبررات واضحة.

أنطلق من تعريف عمومي للإلحاد (الإلحاد السلبيّ) بوصفه عدم إعتقاد بوجود الله (قوة فوق طبيعية، خالدة، كليّة المعرفة، رحيمة وخالقة منزّهة). وفق هذا التعريف، سيتوجب على الملحد الذي سيتحقق من أدلة الفعل الإلهي في العالم البدء بإسقاط إفتراضه (المتأثر بمسألة الإقتصاد بالفرضيّات)، الذي يعتبر بأنّ الله غير موجود والقيام بإختبار ما لديه عنه. 
 
سيحوّل الدليل المُقنع الملحد (ذو توجُّه إلحاد سلبي) إلى مُؤلّه لا إلى مؤمن، لعدم حضور الايمان/ الإعتقاد في أجندته. بكل الأحوال، هناك بعض الأشياء، التي يتوجب على الملحد الإعتقاد بها دون أدلة، أي الأشياء التي دونها ليس ممكناً بناء أيّ نظام منطقي، يبقى على قيد الحياة في العالم. 
 
ما يعني تحديداً: البديهيات.

  النظرية الطبيعية أو الماديّة، هي أحد تلك البديهيات بالنسبة للملحد، بالعموم، والتي تسلّم بأن كل ما هو موجود، هو بالتعريف جزء من الطبيعة المادية، وبالتالي، خاضع للقوانين الطبيعية. 
 
يُلغي هذا كل إمكانية للإعتقاد بالله المنزّه، الذي هو أكبر من الكون أو يمكنه كسر القوانين الفيزيائية.
 
 المُلحِدُ، الذي سيجد دليل على وجود الله، سيتوجب عليه، بناء على هذه البديهية، إختبار هذا الدليل كما يتعامل مع أيّ شيء ماديّ، وبالتالي، البحث عن تفسير مبنيّ على القوانين الطبيعية. 
 
لا يمكن القفز فوق تلك الفكرة، فيما لو يكن الله موجود، فسيكون عبارة عن ذات قادرة على إستعمال القوانين الفيزيائية لإنتاج ما نسميه نحن معجزات، لكن، لا يمكن أن يوجد خارج الكون، وهو، بالتعريف، الكل والوحيد الحاضر أو المتواجد.
 
(لا يعني هذا بأن ما هو غير مُفسّر، مثل الشفاء "التلقائي" من الأمراض، أو الحبّ، أو الرؤى الصوفيّة، هو غير موجود!  ببساطة، يُفترض بأنه يوجد لكل تلك الأشياء، بالنهاية، تفسير مادي ومُدرَك من المثقف، حتى لو لم نكن قد وجدنا هذا التفسير حتى الآن).

 فيما لو يفترض الملحد أن الكون هو كل شيء والموجود الوحيد، بالتالي، أيّ إله سيجد فرصة وجود، إن يحضر ضمن هذا الكون فقط.

لا يترك هذا الطرح الكثير من البدائل لنا. 

  يتواجد كائن  في الكون، أي هو أصغر منه وقابل للتجاوز من كائن آخر.
 
 الإله، الذي يمكن للملحد العثور عليه، سيتواجد ضمن الكون.
 
نجد، هنا، الجسر الذي سيحملنا من الإلحاد إلى الواحدية (أو مذهب وحدة الوجود). تقضي هذه الرؤية للعالم أن تكافيء فكرة إلهية الكون: 
 
الإله = الكل، كل شيء، الكون وكل ما فيه، هو متحد بكل شيء.


تعتبر الواحدية بأن الإله والعالم شيء واحد، وبذلك، الكون مقدس وجدير بالعبادة. 
 
قد يجد البعض هذا الإقتراح عصيّ على الفهم وغير مُقنِع كثيراً. 
 
تعتبر أغلبية الأديان الإله ككائن فوقي ومُدير للكون، الذي يعكس، على الأقل في جزء العالم المرئي، عظمة هذا الإله أو سلطته وإرادته. 
 
لا يُصدر الإلحاد أحكاماً حول أصول الكون، ولو أن الكثيرين ممن يبحثون في أصل الكون هم من الملحدين (كارل ساغان الأشهر .. فينيق ترجمة). 
 
يعتبر المُلحد، بالعموم، أن الإله مخلوق بشريّ، فكرة أو مفهوم، لا يعكس وجود حقيقي سواء لناحية الغياب عن الواقع أو لناحية إستخدامه في تفسير ما نجهله في محيطنا.

تتوافق الواحدية مع الإلحاد كرؤية للعالم، تأخذ إفتراضات الإلحاد بعين الإعتبار، لكنها تقاوم (بشكل مفهوم) التخلي عن الطابع القداسيّ. 
 
التوفيق بينهما مهمة صعبة، ففي المقام الأول، لا يتوافق الكون مع الإله وفق أيّ تعريف تقليدي للإله ككائن منزّه. 
 
تناول مسألة الأثر والسبب، كما فعل توما الأكويني بطرقه الخمسة، فنحن أمام إعتبار أنّ الكون قد أنتج الإله (دفع تعقيد الكون البشر لخلق الإله لتفسيره) أو (كما يفكر أغلب البشر) خلق الإله الكون، كون مصنوع، وفي حال عدم وجود الإله، سيصبح الأمر مثيراً للسخرية!! 
 
إذاً، تحلّ الواحدية مسألة التناقض المسمى إله الكون. وهذا ليس عملية وضع سمة إلهية على العالم فقط. فالكون، الذي نراه مدهشاً في كثير من النواحي. ليس مفاجئاً أن الباحثين عن إثبات وجود الإله، يستعينون، إن لم يكن بالمنطق، فبديناميكية العالم عبر قوانينه وتغيراته ومفاجآته وتنوعه، وهو ما يدعوه الكثيرون الخلق.
 
 ويظهر إنعكاس أفكارهم حول الإله عبر قولهم:
 
 الموجود في كل مكان، الخالد "هو هناك"، ذو قدرات ومواصفات عديدة متراوحة من الغضب إلى الحبّ.

تعمل الواحدية على مستويين، هما:


  المستوى الفلسفي، الذي يُلغي المشاكل المُرتبطة بالسببية والتنزيه.

  المستوى الديني، يقدس الكلّ، ويُلغي ربط الأشياء بشيء أكبر، وهو ما يدعو للدهشة عادة، تلك الدهشة التي تتحوّل إلى عبادة وإبتهال عادةً.

من الواضح أن هذا ليس " حلاً " مُرضياً للجميع. 
 
ربما سيحتجّ الألوهي، فيعتبر هذا ماديّة دينية، وببساطة، يحوّل العبادة من الإله نحو الأشياء المخلوقة، ما يعني إنحدار نحو الوثنيّة.
 
 ربما، يقول آخر بأن هذا يقود للنسبيّة، فيما لو يكن الكل إلهاً ومقدساً، فما هي المعاني التي تمتلكها تلك الكلمات؟ أليس مؤكداً أنّ "الذين لا يعتقدون بشيء" يصبحون معتقدين بالكل؟ 
 
أليس هذا أمراً ساذجاً، بل هو الطريق الوحيد للتحوُّل من الإلحاد إلى الواحدية؟

أمام هذا الطرح، يتوجب عليّ قول كلا، وسأفسّر لماذا لا أعتقد به على هذا الشكل. 
 
أتفق مع القاعدة القائلة أن "النسبية" ليست كلمة سيئة(1). 
 
ليس الأمر ذاته، تبني رؤية نسبية للأخلاق - أي الأخلاق متغيرة بحسب الأشخاص والظروف - وتبني رؤية غير أخلاقية كلياً. 
 
 يستقي الألوهي أخلاقه من فهمه للإله، وبالتالي، يقدمها كشيء مطلق غير قابل للتبدل.
 
 فيما يستقيها  الملحد من الإحتياجات البشرية، مما تمليه بيولوجيته وبيئته ومن رؤيته الفلسفية بين أشياء أخرى. 
 
 هذا في الواقع، هو إختيار أو خيار معقول أكثر، عندما لا يحضر الإعتقاد في المطلقات.

ليس لدى الواحدي (المؤمن بمذهب وحدة الوجود) أخلاق نوعيّة مستمدة من إعتقاده، ولو أنها، دون شكّ، تندرج ضمن فكرة إحترام التنوّع بين كل الكائنات البشرية (ليس فيما يتصل بالتسامح فقط، بل أيضاً بالمتعة والغنى مع الصيغ المتنوعة للدين والحب والفن) كما في الطبيعة (فبالتأكيد، سيعي دور الإنسان في النزاع البيئي، ومحاولة عدم إيذاء البنية البيئيّة الأكبر الضرورية للحياة). 
 
هذا هو الجانب "النشط" من الإعتقاد الواحدي. 
 
 يتضمن الجانب "السلبي" (لاحظ الأقواس الصغيرة على كلمة السلبي) التأمل والإندهاش من الصيغ اللانهائيّة التي لا تنضب بكل شيء موجود.
 
 يستحق الأمر، هنا، توضيح بعض الأشياء الغامضة.

لا يجب خلط الواحدية (مذهب وحدة الوجود) مع وحدة الموجود Panentheism (مذهب الحلول) الحاضر، تقليدياً، عند بعض التيارات التقدمية المسيحية. يرى مذهب الحلول الإله في كل الأشياء، لكن، هو أبعد من الأشياء هناك في البعيد. فتعبير مؤمن بالحلول مُشترك مع مؤمنين آخرين من حيث "الإندهاش بمجد الإله وخلقه". فيما لو يصدق هذا التفكير، فهو جدير بالثناء، لكن، لسوء الحظ، من المعتاد تشكيله لحالة إنكار لا أكثر.


  الوثنيّة الجديدة باعتبارها موافقة لمذهب الحلول (إضافة للمؤمنين بالعديد من الآلهة في بعض الأحوال) عبارة عن رؤية صحيّة مُعاكسة للتوحيد التقليدي.
 
لدى الواحدية الحديثة والعلمية أدوات متوافقة مع رؤية إلحادية ناقصة للعالم (2)، وبذات الوقت، هي علمية  ودينية. 
 
فلا أحد قد يحتج على اتساق فكرة الإله / الكون الواحدية. ولا تظهر مشاكل من الإله، الذي يتصف بالرحمة والمحبة والذي، مع ذلك، لا يمنع الشرّ رغم قدرته اللامحدودة.
 
 لا يُطلب من المُمارس للواحدية أيّ "إيقاف لعدم الإيمان". 
 
 بالطبع، توجد مشكلة تتمثّل بالإلتباس الأخلاقي، لكن، الواحدي المُلحد، أيضاً، قد اعترف بأن الأخلاق ليست مطلقة ولا تأتي من مصدر خارجي كامل وثابت.
 
 يعرف الملحد هذا جيداً، لكن، يُضيف الواحدي فكرة، تقول:
 
 يمكن إشتقاق الأخلاق من الآثار التي تُنتجها الحوادث الجارية في العالم، فكل ما هو موجود له مكانه، ويجب الحفاظ على الفعل الأخلاقي، فيما لو يكن صحيحاً أو تغييره إن يكن على خطأ (وللإعتراف به، بالطبع، تجب دراسة المضمون مسبقاً). 
 
 هذا ليس إمتيازاً للواحدي، بل هو بمتناول أيّ شخص واعٍ، فقد اعترف الواحدي، ببساطة، بإستخدام وعيه بما يكونه في نظام الأشياء الأكبر.
 

هكذا، إذاً، فالإلحاد (لا – إله)، تقريباً، هو خطوة قصيرة نحو الواحدية (الكل = الإله)، فالقفزة مفاهيمية، وبوعي ذاتيّ، وليس من الإيمان. 
 
قد يرفض الملحد هذه الفكرة، فقط، لأنه لا يرغب بعدم الدخول إلى ذات الخانه مع حركات دينية أو صوفية من أيّ صنف؛ وسيتوجب عليه إعادة إختبار الإفتراضات الغير معقولة البسيطة لمذهب وحدة الوجود أو الواحدية.
 

الواحدي، هو متدين بالمعنى الاشتقاقي للتديُّن، بمعنى الإجتماع أو إعادة الإتصال. 
 
يتمكّن الملحد من تعلُم الكثير حول الإتحاد، الذي نحتاجه كلنا ككائنات بشرية (قبول العالم وانغماسنا الكليّ فيه) وحول الواحدي المُندهش بعاطفة كليّة دون مُطلقات ولا بديهيات.


إشارات
 

(1) بالنسبة للأديان الألوهية الدوغمائية، النسبية شرّ بذاتها، لأنها تنقل مرجعية القوانين والأخلاق من الآلهة إلى الإنسان. بالطبع، في الواقع، الذين يعتمدون الأخلاق الدينية، يعتمدون أخلاق وضعها أفراد بشر وقالوا بأنها وحي من الإله أو من الآلهة.


(2) أدعم رؤية العالم من قبل شخص مولود في بيئة غير ألوهية أي إلحادية، لأنه يعي ويهتم بكل ما هو مُلاحَظ. ستقول بعض الدراسات  بأن الإعتقاد بكائن فوق طبيعي هو فطري أو أن الإله قَدَر لا مفرّ منه، أعترف بأن هذا ممكن أحياناً، لكن، لا يقضي هذا بالحفاظ على الإعتقاد عند البلوغ، ولا يعني حضور إعداد مُسبَق للإعتقاد وإبداء الدعم لعقيدة ما، لا يهم كم عدد معتنقيها. بكل الأحوال، ربما الإله النموذجي هو الإله / الكون الواحدي.


تعليق فينيق ترجمة

كاتب المقال أعلاه هو مُلحِد، وككثير من المُلحدين، لديه توجُّه توحيدي مع تيّار فلسفي هو الواحدية الفلسفية لا مع وحدة الموجود أو مذهب الحلول، بل هناك من طرح فكرة روحانيّة الإلحاد، من حق أيّ مُلحد تبني ما يشاء .. ردّ فينيق ترجمة على هذا الطرح، ورد بعبارة في الموضوع أعلاه:

قد يجد البعض هذا الإقتراح عصيّ على الفهم وغير مُقنِع كثيراً. 
 
بعيداً عن روحانية القراءة والفكر والموسيقى والنبيذ والجعة والمشاعر والإنفعالات الحسية: 
 
وكلها ذات مصدر ماديّ طبيعي واضح وليس لها علاقة بالمفهوم الضبابي الغامض الديني .. فلا تتبنى فينيق ترجمة هذا التوجُّه ولا أيّ توجُّه روحاني آخر.
 
يخال لبعض المؤمنين، والمسلمين منهم على وجه الخصوص، بأنّ لديهم "وكالة حصرية" باستخدام بعض المُصطلحات ولا يجب على غيرهم إستخدامها، علماً أنّهم لا يُقدِّمون شيء تفسيريّ لهذه المُصطلحات! ويأتي (تأتي) الروح في الطليعة، محمد بن عبد الله المِكّاوي واضح جداً: فالروح علمه (علمها) عند ربّه فهو لا يعرف شيئاً عنها! 
 
يغيب عن بال أولئك المؤمنين، بأنّ المُصطلحات واللغات أقدم من كل الأديان والفلسفات وهي إبتكار بشريّ 100% ومن حق أيّ فرد إستخدام أيّ مُصطلح، وفي بعض الأحيان، إبتكار مُصطلح للضرورة.
 
وشكراً جزيلاً للإهتمام وللتصويب لأيّ خطأ ممكن أو مُحتمل الحضور 

ليست هناك تعليقات: