Cómo sobrellevamos las pérdidas humanas los ateos كيف نحتمل موت الآخرين كملحدين؟ How do atheists cope with human losses - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Cómo sobrellevamos las pérdidas humanas los ateos كيف نحتمل موت الآخرين كملحدين؟ How do atheists cope with human losses

2009-09-13

Cómo sobrellevamos las pérdidas humanas los ateos كيف نحتمل موت الآخرين كملحدين؟ How do atheists cope with human losses

Ayer murió una tía de mi esposa y toda su familia, que es muy grande, se reunió para despedirla. Es importante que diga que todos son súmamente religiosos, de los que no están a gusto si no han ido a misa, por ejemplo. Mi esposa no sabe que pensar, todavía está confundida con lo que yo le platico y lo que a ella le han inculcado desde niña. Y hoy que veníamos de estar un rato en la funeraria con su familia mientras la velaban (de día), antes de dejarla en su consultorio (es dentista) me dijo: “tal vez tener una religión no sea tan mala idea después de todo… mis familiares sienten que mi tía solo partió de este mundo pero que está en otro lugar y eso creo que da una sensación de seguridad o de que no es una pérdida total, sino que la volveremos a ver”. Yo no pude contestar porque ya habíamos llegado y procedió a bajarse del coche, pero me quedé pensando en sus palabras y decidí escribir este comentario, tanto para prepararme con lo que posiblemente le diga, como para compartirlo con ustedes.

Leer el resto, aquí

 

 
 
تُوفيّت البارحة خالة زوجتي وذهبنا للدفن بحضور عائلتها، وضروري التنويه بأنها عائلة متدينة. لم تكن زوجتي تعرف بماذا تفكر بتلك اللحظات، فهي تائهة بين ما تلقته بصغرها وبين ما أحدثها به الآن. 
 
وبعد الإنتهاء من مراسم الدفن، وقبل ترك زوجتي في بيت العزاء، قالت لي:
 
"أحيانا، ليس سيّئاً حضور إيمان ديني، تعتقد عائلتنا بأن خالتي لم تغادرنا كلياً بل تُقاسمنا العالم بعالم آخر؛ ويعطي هذا شعوراً بالأمان، فهو ليس فقدان نهائي بل سنعود لرؤيتها".
 
لم أستطع نقاشها بتلك اللحظة، لكن، بقيت أفكر بكلماتها؛ ولديّ ما أقوله وأتقاسمه بالحديث مع حضرات القرّاء المحترمين هنا.

لقد فقدت والدي منذ سنوات عديدة وأعرف وعايشتُ الشعور بفقدان من تحب، وأعرف أنه لو تؤمن أو لا، ستشعر بهذا الفقدان، وتستغرب موت الشخص بذات الشعور. 
 
أرى أنّ الفرق الاساسي يكمن بشعور المؤمنين بالراحة جرّاء إيمانهم بوجود الروح بمكان آخر حقيقي وإمكان اللقاء مع صاحبها من جديد؛ بينما، نحن غير المؤمنين، نشعر بأن حياتنا هي الفرصة الوحيدة التي سنعيشها، حيث يحاول الكثيرون منا عيشها بأفضل ما يستطيعون. 
 
ما يعزينا هو الذكريات ممن أحبينا وغادرونا، كيف لمس ذاك الشخص شغاف قلوب أشخاص آخرين، وكيف يتابع عيشه فيهم بعد موته، فتبقى أعماله، آثاره .......الخ.

يحدث هذا مع المؤمنين، كذلك، لم أقل بأن شعور الملحد هو أفضل من شعور المؤمن، بل أحاول توصيف شعور الفريقين فقط.

من جانب آخر، بالنسبة لي شخصياً، ليس هناك تبرير كافٍ للإحساس بالراحة بتحمُّل فراق شخص، لأنني مؤمن دينياً فقط. ليس لأنه يأتي بسياق المفاهيم الدينية، بل بسبب جملة من الأمور الغير مقبولة بالنسبة لي.

كيف يمكن أن تخدع نفسك بافكار تقول: 
 
إن عائلتك ليست ميتة، بل نائمة! وهذا مكافيء للتفكير بأنها تتواجد في "السماء" مع قليل من الخيال الجامح للغاية.
 

  عند الحاجة إلى خداع أنفسنا بأفكار للعيش بشكل أفضل، ربما سيمكننا ابتكار خيالاتنا الخاصة، ولكن، إلى أيّ درجة إقناع نصل؟!

أنا أرى بأن الموت كحالة إغلاق الحاسوب، فها هو ميّت لا حسّ ولا خبر (كتلة صمّاء من المعادن!). يكمن الفارق بإمكان إعادة تشغيل الحاسوب بعد برهة من الزمن.

ما أحاول قوله، يُشبِهُ ما بعد الموت، برأيي، ما قبل الولادة، أي لم نكن موجودين، وكذلك، سنكون بعد الموت ببساطة. 
 
أرى بأن الحياة هو ما نفعله فيها، وليس روح بأجنحة، يجري (تجري) هنا وهناك هائماً؛ أو ربما نمضي من جسم لجسم.
 
الحياة قبلنا، ليست حياتنا، لم يحضر شيء، فقد حضرت حياة الأشخاص الذين قبلنا.
 
الحياة خلال وجودنا، هو ما يمكننا فعله بأعمالنا.
 
والحياة بعد موتنا، هو ما تركناه خلفنا، ويستمر ما يحمل القيمة مما نتركه ويصنعه أحباؤنا وآخرون.
 
كلما زادت قيمة ما نترك، فسيكون تأثيرنا أكبر بالآخرين، ولزمن أطول بعد الموت.


الخُلاصة
 

  الموت جزء من الحياة. ستدفعنا، معرفة أن زمننا سينتهي، للإستفادة القصوى من وقتنا والتفاعل وعيش حياتنا بأبهى صورة ممكنة. يُفكّر كثير من الأشخاص المتدينين بتمضية حيواتهم بخدمة معتقدهم الديني، حيث يُكرّسون وقتهم للصلوات والإجتماعات الدينية، ومرة أخرى، حول تاريخ أسطوري وكائن مُتخيَّلْ، لأنه وحسب رأيهم، فلديهم حياة أخرى بعد الموت. 
 
أيّة مزحة سمجة هذه! فبعدما يموتوا لن يعيشوا أبداً، هذا ما حصل مع كل الموتى حتى اللحظة على الأقلّ!!
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات: