El Azar الصدفة The Chance - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : El Azar الصدفة The Chance

2009-09-15

El Azar الصدفة The Chance

El azar es una cualidad presente en diversos fenómenos que se caracterizan por no mostrar una causa, orden o finalidad aparente. Dependiendo del ámbito al que se aplique, podemos distinguir tres tipos de azar:
  • Azar como encuentro accidental. Esta situación se considera azar porque los procesos que coinciden son independientes, no hay relación causal entre ellos, aunque cada uno tenga una causa que actúe de modo necesario. Así, un tiesto cae por una causa necesaria, la gravedad; pero es azaroso que en su trayectoria coincida con un viandante.
  • Azar en los modelos científicos:
En los modelos de la física pueden incluir procesos deterministas, como pueden ser las leyes de la mecánica clásica; y también procesos azarosos, en que no se puede determinar de antemano cuál será el suceso siguiente, como sucede en la desintegración de un núcleo radiactivo concreto (esta dinámica, azarosa, es intrínseca a los procesos que estudia la mecánica cuántica). Dentro de los procesos deterministas, también se da el azar en la dinámica de sistemas complejos impredecibles, también conocidos como sistemas caóticos

Leer el resto, aquí
http://es.wikipedia.org/wiki/Azar
 
 
 
 
 

الصدفة هي صفة حاضرة في ظواهر متنوعة، تتصف بعدم بيان سبب ونظام أو غرض واضح.
 

 بحسب المجال الذي نطبقها عليه، يمكننا تمييز ثلاثة أشكال للصدفة:


1. صدفة الإلتقاء الحادثي: يُعتبَرُ هذا الوضع  صدفة نظراً لإستقلالية الحوادث المتصادفة، أي لا توجد علاقة سببية بينها، حتى لو لدى كل واحد منها سبباً للحدوث بشكل محدد ما. هكذا، يسقط أصيص (وعاء لزراعة نباتات وأزهار المنازل) لسبب واقعي كالجاذبية، وفق مخطط سير متصادف مع مرور شخص (يقع على رأس أحد المارة بالصدفة!).


الصدفة في النماذج العلمية، لها شكلين، هما:


2. في نماذج الفيزياء: يمكن أن تتضمن عمليات حتمية، كما هو الحال في قوانين الميكانيكا الكلاسيكية، وعمليات صدفوية كذلك، لا يمكن تحديد الخطوات التالية فيها، كما يحدث في إضمحلال نواة إشعاعية ملموسة (هذه الديناميكية الصدفوية هي جوهرية في العمليات التي تدرسها الميكانيكا الكوانتية). ضمن العمليات الحتمية، كذلك، تُعطى الصدفة في ديناميكا الأنظمة المعقدة الغير قابل التنبؤ بها، والمعروفة بتعبير "الأنظمة العشوائية او المشوشة" أيضاً.

3. في النماذج الرياضياتية: إحتمالية سلسلة من الأرقام، التي لا يمكن الحصول عليها من خوارزمية أقصر من السلسلة ذاتها، أو ما يُعرف بالإحتمالية، أي فرع الرياضيات الدارس لهذا النوع المسمى "نظرية الإحتمال". عندما تُطبَّقُ هذه النظرية على ظواهر واقعية، يصبح من الأفضل الكلام عن الإحصاء.


الصدفة والفلسفة


الصدفة، كوجود، هي ذاك الشيء المُشكِّل لجزء من الكائن، كما هو العالم القائم، الذي سنجد، فيه، قوانين حتمية وحوادث عفوية وإحتمالية، بإستقلال عن تقدم المعرفة.
 
 الصدفة، على المستوى المعرفيّ، هي ذاك الشيء الذي نجده في معرفتنا سواء لجهلنا؛ أو لعدم القدرة على بحث أنظمة معقدة في عالم حتمي؛ أو لوجود صدفة وجودية حقيقية.


تؤكد الحتمية بأنه لا وجود لصدفة وجودية.
 
 الحوادث المُعتبَرَة إحتمالية، هي في الواقع حوادث لا إهتمام بخصائصها أو بمزاياها (أو تحتاج بذل جهود جبّارة أو دراستها معقدة).

عندما لا يُرفَضُ العلم كمعرفة للواقع، تُصبِحُ خاصيته التنبؤية إشكالية نظراً لوجود حريّة الإرادة. لهذا، وفي بعض الأحوال، جرت محاولات إنقاذ لهذا الوضع باللجوء للصدفة، الذي تقبله النظريات العلمية الجديدة. تعتبر الإنتقادات بأنه حتى لو قُبِلَ وجود الصدفة، فهذا شيء لا علاقة له بالإرادة الحرة، وليس أكثر حرية: 

إتخاذ قرار إحتمالي من إتخاذ قرار حتمي.


الصدفة مقابل عدم القدرة التنبؤية
 

ترتبط العشوائية الحتمية بظواهر تسمح بتنبؤية ملموسة في عالميتها، لكن، الظواهر المحللة، بدرجات صغيرة، غير قابلة للتنبؤ. تعامل مع توصيفات إحصائية لمجموعة من العناصر الكثيرة، كل واحد منها غير قابل للتنبؤ بصورة فردية، لكن، ليس بصيغة إجمالية. يمكن العثور على الصدفة عبر إندماج السلوك الفردي للأجزاء التي تشكلها.
الأنظمة الفوضوية هي أنظمة ذات تطوُّر غير قابل للتنبؤ خلال مدة قصيرة وعلى مستوى تغيرات متناهية في الصغر في ظروف تسبب تغيرات عارضة.

الإحتمالية لا تساوي التنبؤية في هذه الأحوال. هذا مثال واضح على التعقيد.


الصدفة والعلم الطبيعي
 

منذ أن قدّم العالم إسحق نيوتن صيغته الجديدة حول آلية عمل العلم، بدا إرتباطها بمبدأ الحتمية. فالصدفة بالنسبة للحتمية هي معرفية حصراً: 
 
فلا مكان للصدفة في النظريات العلمية التي تُنتِجُ القوانين. 

تحت تأثير وجهة النظر العلمية التقليدية، الحادثة الإحتمالية هي الحادثة التي لا يُعرَفُ سببها. ولهذا، أمكنهم ربطها بالجهل. 
 
يُقال بأن الصدفة عبارة عن لعبة بسيطة للإحتمالات المؤسسة على الوقائع، أي لا وجود لشيء إسمه حظّ.


مع النظريات العلمية الجديدة حول الأنظمة العشوائية او الفوضوية ومع الميكانيك الكوانتي، يعتبر بعض العلماء بأنه غير واضح عدم تشكيل الصدفة لجزء من العالم. 
 
فبحسب التفسير القياسي (أو تفسير كوبنهاغن) للميكانيك الكوانتي، في إختبار مضبوط حتى أصغر تفاصيله، توجد درجة من الإحتمالية في النتيجة بشكل دائم. الكثير من الحوادث الفيزيائية، على مستوى كوانتيّ، هو إحتماليّ ولا يمكن إختزاله. يمكن لقوانين الإنشطار الذري التنبؤ بعدد النوى لجسم مشع، سينشطر خلال فترة محددة من الزمن، لكن، ليس الزمن الذي ستستغرقه نواة واحدة بعينها. لقد وُجدت إعتراضات عديدة على هذا التفسير، مثل إعتراض التنوعات المختبئة، لتحدُّد نتيجة الإختبار بعدد معين من الخصائص التي لا يمكن ملاحظتها وغير القابلة للرصد. تناقض هذا التفسير مع التفسير القياسي، فأقصته النتائج الإختبارية. تفسير آخر هو الأكوان المتعددة، بحسبه كل النتائج الممكنة تُعطى في كل مجموعة من الأكوان. كذلك، لم يُصمم ويُحقق إختبار يتعارض فيه هذا التفسير مع التفسير القياسي.


تفسير الأنتروبي بقياس كمّ الصدفة بنظام. لكن، تُفسَّرُ الأنتروبي، أيضا، كتعقيد قابل للتحليل بإستخدام الإحتمالات.
 
 
الصدفة والرياضيات


يُعطي حساب الإحتمالات قوانين نظام، يُصنَّفُ على أنه إحتمالي، بصورة ما هو حساب حتمي، يتعارض مع الصدفة ولو بصيغة مختلفة عن النظريات الآلية الكلاسيكية. في الوقت الذي تتصل الصدفة بالحتمية على مستوى فردي، تتصل الإحتمالات بالحتمية على مستوى مجموعات. لا يفترض التفسير الإحتمالي وجود الصدفة في قاعدة العلم، فهي، ببساطة، شاهد على جهلنا أو تعكس عدم معرفتنا.

تنشغل الرياضيات بالصدفة عبر نظريات متنوعة في الإحتمالات. فالترتيب الإحصائي هو صيغة بحث رياضية للطبيعة والإنسان، كما لو تكن تفاصيل إحتمالية دون أن تكون، كذلك، بالضرورة. هكذا، يُحاول القيام برؤية مسبقة وضبط للظواهر المعقدة إن أمكن تحقيق هذا الأمر.


الصدفة والإتصالات


سيتوقف الإتصال الصحيح، ضمن أشياء أخرى، على تخفيف الأثر المزعج للضجيج (التشويش). 
 
 يفرض هذا وجود حدود لفعالية الإتصال.
 
  دراسة تلك الحدود، دفعت كلود شانون إلى تطوير نظرية المعلومة، بتنفيذ مساهمات أساسية بنظرية الإتصال وإقرار قواعد نظرية بعلم كتابة الشيفرة. يشكّل المدخل إلى مصدر إحتمالي بنوعية عالية في دراسة نقدية لعلم تشفير الرسائل.
 
 يؤدي إختيار كلمة سر بسيطة، غير إحتمالية، سببا في فك الشيفرة بالإتصالات.

ليست هناك تعليقات: