Entrevista con el filosofo francés Michael Onfray جزء من مقابلة مع الفيلسوف الفرنسي ميشيل أونفراي Interview with the French philosopher Michael Onfray - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Entrevista con el filosofo francés Michael Onfray جزء من مقابلة مع الفيلسوف الفرنسي ميشيل أونفراي Interview with the French philosopher Michael Onfray

2009-09-13

Entrevista con el filosofo francés Michael Onfray جزء من مقابلة مع الفيلسوف الفرنسي ميشيل أونفراي Interview with the French philosopher Michael Onfray

Diferentes caminos han llevado a cientos de hombres y mujeres inteligentes por la opción no-religiosa. Grandes personajes fueron agnósticos como Thomas Henry Huxley, Charles Darwin, y Stephen Jay Gould, o Ateos como Richard Dawkins, Carl Sagan, Steven Pinker. Un estudio llevado a cabo por Larson y Whitam en 1998 reveló que el 93% de los científicos más eminentes de los EEUU no creían en un Dios personal, y este resultado es muy similar en los científicos del Reino Unido, según otra investigación. A pesar de lo anterior en la mente de la mayoría de las gentes el adjetivo de ateo es relacionado negativamente.

Tras la publicación en 2007 de un artículo en el diario colombiano El Tiempo sobre la comunidad no creyente de Colombia (agrupada principalmente en el foro de Escépticos Colombia), se preguntó a los religiosos su opinión sobre este sector de la sociedad, a lo cual respondieron que "ellos mantenían ideas ya superadas en el siglo pasado". Pero a pesar que los ateos son una minoría y que reciben el descrédito y el ataque de los bien financiados líderes religiosos, los ateos no son una especie social extinta. Cabe notar que la mayoría de los Premios Nobel de ciencia son ateos, al igual que la mayoría de la élite intelectual del mundo. Uno de estos intelectuales es el filósofo francés Michel Onfray.

Leer el resto, aquí
 
 
 

ساهمت مسارات كثيرة مختلفة بإيصال مئات الرجال والنساء لتبني الخيار اللاديني. 
 
لنتذكر الشخصيّات الهامّة اللاأدرية، مثل: 
 
توماس هنري هاكسل، تشارلز داروين وستيفن غي غولد. 
 
فيما ألْحَدَتْ شخصيّات هامة أخرى، مثل: 
 
ريتشارد داوكينز، كارل ساغان وستيفين بينكر. 
 
بيّنت دراسة إحصائية محققة من قبل لارسون وويتام في العام 1998 بأن ما نسبته 93% من العلماء الأبرز في الولايات المتحدة الاميركية: 
 
لا يعتقدون بالإله الشخصي، وهذه النتيجة مشابهة كثيراً لنسبة علماء بريطانيا بحسب دراسة أخرى. 
 
على الرغم مما سبق، لا تزال  كلمة ملحد تعطي انطباع سلبيّ لكثيرين. 
 
إثر نشر مقال في اليومية الكولومبية "الزمن" في العام 2007 حول المجتمع الغير مؤمن في كولومبيا (يسود هذا الطرح، بشكل رئيسي، في منتدى المتشككين – كولومبيا)، تمّ توجيه سؤال للمتدينين حول رأيهم بهذا القسم من المجتمع (غير المؤمنين) فأجابوا: 
 
"هم ذوو أفكار، قد تجاوزها الزمن أو أكل عليها الزمان وشرب!!".

لكن، على الرغم من أن الملحدين أقلية، وأنهم يتلقون القليل من الثقة والكثير من الهجوم من القادة الدينيين الممولين جيداً:
 
 الملحدون هم مجموعة غير راضخة إجتماعياً. 
 
يبقى أن نشير لأن أغلب الحائزين على جائزة نوبل العلمية من الملحدين كما الكثير من المثقفين على امتداد العالم. 
 
 أحد هؤلاء المثقفين، بلا شكّ، هو الفيلسوف الفرنسي ميشيل أونفراي.

نلتقي مع مؤلف كتاب "نفي اللاهوت"
 
واجهت الفيلسوف ميشيل اونفري جُملة من المصاعب ببداية حياته. فقد وُلد بمسكن يعاني من الفقر المُدقع، وتوفيت أمّه وهو بعمر عشر أعوام، فعاش في ملجأ للأيتام. كذلك أصابته نوبة قلبيّة وهو في عمر 28 سنة وبعدها نوبتي سكتة دماغية. 

  يرى أنه يجب توجيه الحياة نحو ما نكون لا نحو ما نملك.
 
بالنسبة لميشيل اونفري، الاديان عبارة عن أدوات للسيطرة فقط. يؤكد بأن الاديان التوحيدية الثلاث تعلن وتمارس ذات البغض تجاه النساء وتجاه العملية الجنسية؛ وتكره كلها الحريّة. 

  ألَّفَ حوالي 35 كتاب، منها "نفي اللاهوت" وهو من كتبه الاكثر شهرة في عالم الثقافة الإسبانية. هنا،  ننقل جزء من مقابلة اجرتها معه لويزا كوراديني في اليومية الأرجنتينية "الأمة" في العام 2007، وفق الآتي:
 
السؤال: حضرتك، تؤكد بأن دار الأيتام لم تكن السبب في إقتناعك بعدم وجود الله، لأنك بعمر العشر سنوات كنت قد توصلت إلى هذا، ومن المألوف اعتبار البالغ بالسن المؤمن على خطأ. لكن، ألا ترى بأنّ عمر 10 أعوام، ليس بداية البلوغ حتى؟ أليس في هذا الطرح شيء من الغرور؟
 
الجواب: لا أرى ما الذي يجعله غروراً، أو ربما ما هو أكثر من غرور! انا لا أتكلم بتلك المصطلحات، هي مصطلحاتكم المتوافقة مع أحكامكم القيمية. 
 
لنتحدث بوضوح: لقد آمنت بالله عندما كنت أومن في بابا نويل.
 
 اعتباراً من عمر محدد، ظهر لي كل هذا غير منطقي ودون معنى. هذا لا يعني بأن من يفكر بهذه الطريقة هو إنسان خارق أو عبقري سابق زمانه، بل يُعبّر، على الأرجح، عن مزاج غير متكيف مع الخرافات ببساطة.
 
السؤال: حضرتك، تكتب ما معناه: "تكره الاديان التوحيدية الذكاء". لكن، ما معنى وجود عباقرة في الغرب قد عاشوا الإيمان ومارسوا طقوس تلك الأديان التوحيدية؟
 
الجواب: إنني أتكلم عن "أديان توحيدية" وليس عن "مؤمنين موحدين". التوحيد هو عقيدة، تحمل في أساسياتها كره المفكرين والنقّاد؛ وتميل إلى من يخضع للقوانين ولكلمة الله ورسله. يوجد موحدون أذكياء ولن أنتظر سؤال حضرتك لأعرف ذلك. وأبداً لم أقم بالتشكيك بذكاء أشخاص موحدين حين يتصفون بالذكاء.
 
السؤال: لنترك جانباً الكنيسة كمؤسسة وحتى الكتاب المقدس. كيف يمكن لحضرتك أن تعرف بأن الله غير موجود؟ هل هناك احتمال لوجوده. كيف يمكن معرفته؟ ألا تعتقد بأن قبول الشكّ هو موقف فلسفي غالباً؟
 
الجواب: الشكّ ليس فلسفيّ بل منهجيّ ويُحضّر الأرضية اللازمة للحل الفلسفيّ. 
 
بكلمات أخرى، نتيجة التشكيك بلحظة ما بحركة ما هي الوصول إلى فهم أفضل ما. 
 
وقد استعمل ديكارت الشكّ بهذه الصيغة فقط. 
 
فالإكتفاء بالشكّ = التوقف بمنتصف الطريق. 
 
الشكّ لأجل الشكّ = عدم نزاهة فكريّة. 
 
هؤلاء الذين يزعمون الشكّ، لا مشاكل لديهم بالإدعاء بيقينية الشكّ ذاته. 
 
سيدفع تماسك الشكّاك إلى التوقف عن الكلام حتى. 
 
يجب على الفيلسوف إيصال أفكاره باتجاه محدّد ما. بكل الأحوال، هؤلاء الذين يؤكدون شيء ما (كمثال وجود الله) هم من يتوجب عليهم إثباته. 
 
بخلاف ذلك، يكفي تأكيد أيّ شيء (أن وحيد القرن موجود كمثال) عبر إفتراض هذا الوجود فقط، وأمام عدم القدرة على الإثبات، يتم القفز إلى الإستخلاص بأن ما يفترضه حقيقياً. بهذه الصيغة، يمكن التأكيد على أن الطاولات تدور لوحدها والصحون الطائرة موجودة وتنطق الأبراج بالحقيقة!!!
 
السؤال: حضرتك، تنتقد "البشر السكارى بالأوهام". هل هذا سيء؟ وفيما لو يسمح هذا لهم بالعيش بسعادة أقلّ؟ حضرتك تكتب: "طريق الحقيقة الفلسفية طويل وصعب". لكن، هناك ناس لا يمكنها المضي في هذا الطريق. فلماذا ترفض صيغتهم الخاصة التي تعزيهم، عندما يعتقدون بقدرة أو قوة فوقيّة؟
 
الجواب: أفضّل حقيقة تؤلمني على كذبة تهدئني. 
 
لكن، يمكن لأيّ شخص تفضيل أفيون الوهم الذي يناسبه في الواقع. 
 
أنا ألوم الوهم الذي يجعلنا نختلف مع اليقين الوحيد الذي لدينا: 
 
الحياة هي هنا، هنا والآن. 
 
تدعونا الأديان للعيش في الكفّارة، بذريعة الحياة الموعودة بعد الموت، كما لو أنّ أبواب الحياة الخالدة ستُفتحْ بعد موتنا مباشرة. 
 
أنا أخصص وقتاً طويلاً – خصوصاً عندما أومن بجامعات شعبية مفتوحة على كل شيء - لتوفير خيار فلسفيّ بديل عن الإقتراح الديني.
 
 أعتقد بأنه من الضروريّ شَعْبَنَةُ الفلسفة (جعل الفلسفة شعبية، تفهمها الأغلبية) لأجل التوفيق بينها وبين الإنسان ذاته، التوافق مع جسمه، مع حياته، التوافق مع الآخرين ومع العالم دون الإضطرار للمرور عبر تلك القصص الخيالية الدينية!!
 

السؤال: عندما يفكر مؤمن في الكون، يتخيل السعاده هناك في البعيد، حيث يضع كل احبائه، ألوهياته وأوهامه. يستحيل  إلغاء هذا البعد دفعة واحدة. بالمقابل، ماذا يوجد في خيال المُلحد بالإجمال؟
 
الجواب: يوجد في خيال المُلحد عالم فسيح. أيّة فكرة غريبة لدى حضرتكي عن الملحد!! هل تعتقدين بأنه غير قادر على التخيُّل؟ بحياة روحية؟ من المثير التفكير بأن الملحد عبارة عن أحمق ذو دماغ محدود ويفتقر لإمتلاك أبعاد جمالية وعاطفية ومؤثرة وروحية!!
 
السؤال: بكل الأحوال لدي إنطباع بأن إختفاء المقدّس ليس وارداً على المدى المنظور. هل تعتقد حضرتك بإنسانية دون دين؟
 
الجواب: دوماً، ستحضر الأديان، لأنها تسكُنْ في حزن ومخاوف البشر؛ ونحن بعيدون عن تحقيق الخلاص من المخاوف الوجودية. 
 
يُدين الملحد التجنُّد لقضية لا وجود لها. فحبّذا لو نتجند جميعاً لنصرة العدالة.
 
 لا تستطيع الأفكار الغير منطقية، اللاعقلانية، الوهم والخيالات: 
 
تحقيق مستقبل متميّز لنا، وتُبغِضُ تلك الأمور الثقافة وهي السبب بالتقهقر واللجوء إلى الأساطير وفي طليعتها الدين.
 
السؤال: حضرتك تكتب: "السلطة، بالنسبة لي، غير قابلة للاحتمال. الإستقلالية، غير مرئية. تشلُّني الأنظمة، الدعوات، الطلبات، الإقتراحات والنصائح". كيف تعمل لتنظيم علاقتك مع الآخرين وخصوصاً القريبين منهم؟
 
الجواب: منذ بلوغي 17 عاماً (عندما غادرت منزل عائلتي للعيش دون مساعدة أحد)، قمت ببناء حياتي بعيداً عن الخضوع – والأوامر! – بأدنى حد ممكن. لا تطلبي مني تفاصيل لأنه سيتوجب علينا تكريس كامل هذه المقابلة لتلك القضية. 
 
نقول بأنه ضرورياً تفادي الزواج والأبناء، المقامات، الغنى ومواقع السلطة.
 
 أنا عازب دون أولاد، يهمني الحصول على الأوسمة والمناصب الفخرية في المعاهد الجامعية. 
 
 أعيش بشكل جيد بنقود أو دونها، لأن النقود لم تكن هاجس مسيطر عليّ في حياتي، لستُ ممثلاً لهذا ولا لذاك. أحاول البقاء بعيداً عن إحتياج أيّ شيء من الآخرين دوماً. 
 
أعيش من جهدي، وممن يشترون كتبي، وكل هذا، يصنع لي وضع إجتماعي ساحر، حياة ملك تقريباً!


السؤال: حضرتك تعتبر بأن اللذة تعني بأن نكون لا أن نمتلك. هل بالإمكان أن تشرح لي هذا؟
 
الجواب: يصعبُ شرح هذا بعدة كلمات، لكن، سأحاول. نقول بأن الأشياء المرتبطة مع الإمتلاك (المال، المركز الإجتماعي، الغنى، الأملاك، العادات الحسنة للمجتمع الإستهلاكي) ليست غاية بذاتها. على العكس من هذا، ما يتوقف على ما نكون (حرية، صداقة، حب، العاطفة، الحنان، الطمأنينة، السلام الداخلي، الآخرين والعالم) يؤسس المثال للحكمة نحو ما يجب تعميمه. 
 
لا يُقدّم التمتُّع بشيء ما  نفعاً زائداً، بينما يشكّل التمتُّع بلحظة حكمة واحدة من أعظم اللحظات في الحياة.
 
السؤال: ما هو الفرق بين مذهب اللذة هذا والفلسفة الرواقية؟
 
الجواب: التضاد بين المدرستين، هي قضيّة بحث جامعي. 
 
يجب قراءة رسائل لوقيان السميساطي الرواقي، لنجد كمّ كبير من الحجج الأبيقورية.
 
 
 أشرح في كتابي "ضد – تاريخ الفلسفة" كيفية التعارض بين حساسيتين فلسفيتين، استخدمهما شيشرون لغايات سياسية: 
 
بدا ضرورياً الحطّ من قدر الأعضاء الأبيقوريين في مجلس الشيوخ، وقد وسمهم شيشرون الرواقي بالشهوانيين والغير قادرين على شغل المناصب العامة!!.
 
 تولّت المسيحية بعد شيشرون القضيّة، سارت على ذات الخطّ القائم حتى يومنا هذا.
 
السؤال: حضرتك فيلسوف حداثيّ. أيّ مكان تحجز لتفكيرك بالنسبة للتحليل النفسي ولعلوم الأعصاب؟ ألا تعتقد بأن هذا الأخير قد انتهى مع فرويد؟
 
الجواب: لديّ مشروع لكتابة كتاب حول التحليل النفسي، لن يمنح هذا الكتاب السلطة المطلقة لفرويد ولا لعلوم الأعصاب. 
 
سأحاول عبره إعادة تأهيل التحليل النفسي بوصفه شامانية ما بعد حديثة، وإيضاح أنّ الجسد ليس قضية غير واعية، نفسياً، بل غير واعية عصبياً إنباتياً. 
 
السؤال: هل حضرتك راضٍ عن حياتك؟ ربما يُثيرُ توجيه سؤال لفيلسوف حول سعادته السخرية؟ لكن ...
 
الجواب: لا مشكلة أبداً، فأنا سعيد تماماً! في حال معاكس، حين أفقد سعادتي، سأترك كتابة ما أكتبه، تعليم ما أقوم بتعليمه. من غير المنطقي إعطاء محاضرات حول السعادة وأنا غير سعيد؛ سأبدو مُحتالاً وقتها. 
 
وأنا أعرف بأنه في الفلسفة، قد نعثر على محتالين أيضاً!!

 

 

 

ليست هناك تعليقات: