Entrevista con dios مقابلة مع الله؟! Interview with god - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Entrevista con dios مقابلة مع الله؟! Interview with god

2009-12-26

Entrevista con dios مقابلة مع الله؟! Interview with god

Cuando estaba en Puna, en la Comuna de Osho, en enero de 1995, me encontré con un sujeto de los más interesante en el Jardín de Te de Bodidarma. No lo hubiera reconocido, especialmente con la barba tan crecida, pero tuvimos una larga conversación y pareciera que me tuvo la suficiente confianza como para confiarme su identidad. Aceptó que lo entrevistara para este medio, a condición de que esperara un año antes de publicarlo, pues para ese entonces se habría ido de Puna y habría comenzado una nueva etapa en sus aventuras alrededor del mundo

Leer más, aquí
http://www.satyam.com.ar/osho/boletin/may96.htm
 
 

 
عندما تواجد في بونا / هاواي، في منطقة أوشو Osho بالتحديد، خلال شهر كانون الثاني / يناير من العام 1995، التقى بشخص من أكثر الأشخاص إثارة للإهتمام في بستان بوذيّ خاص بزراعة الشاي.
 
 لم يتعرف إليه، لكثافة شعر ذقنه الذي غطّى وجهه، لكن، حصل تماس مُباشَر بينهما، وتبادلا أطراف الحديث إلى أن وافق على إجراء مقابلة. 
 
وبانتظار عام كامل قبل نشر اللقاء، انطلق بمغامراته حول العالم مُدشناً لحقبة سفر جديدة!!


سراجانو .. هكذا، إذاً، فأنت لست ميتاً؟
 

الله: كلا، مطلقاً، في الواقع، لم أشعر بإني حيٌّ، أبداً، إلا منذ بدأت بعمل التأمل الحركي (أحد أنواع التأمُّل البوذية).
 
 فلا يحتاج الجلوس على عرش سماوي للكثير من التدريب. تعودت على إرتداء تلك الجلابيب البيضاء الكبيرة لإخفاء الكِرشْ! لكن، بدأت أفقد بعض الوزن بسبب حفلات الرقص اليومية!!


سراجانو .. مالذي جذب اهتمامك في منطقة أوشو؟
 

الله: لقد توقفت عملية الخلق منذ زمن طويل. فبعد أن خلقت الانسان، لم أعد أمتلك الكثير من الأفكار، وشكّل هذا إخفاقاً كبيراً. 
 
فقد أغرق الطوفان كل أشكال الحياة في الأرض، لحظة من اللحظات المأساويّة. 
 
 كذلك، مارستُ الأنانيّة، وبمنحى عرقيّ، حين أعطيت اليهود أرضاً خاصة بهم، وعلى الرغم من أنني حررتهم من العبودية، فلم يكونوا على مستوى آمالي. 
 
شكّل المسيح الذروة. ظنّ العالم بأن "الله محبة"، وهذا مقصده (رأي المسيح!) لا مقصدي (لا رأي الله!). فوضعني هذا تحت ضغط شديد. 
 
لا أعرف من أكون أنا!!
 
كما قلت، رغبتُ دوماً باكتشاف من أكون من خلال فنوني، لكن، العالم، هو الشيء الوحيد الذي خلقته. 
 
اطلعتُ على مدرسة الفنون الخلاقة، هنا في أوشو، وأردت معرفتها لأثقف نفسي. 
 
يجب أن أعترف أنه في البداية، عندما اطلعتُ على رواية تشاندرا موهان جاين "بهاغوان" أي "الله" باللغة السنسكريتية، شعرت بالغيرة قليلاً، لكن، سرعان ما تناسيت الأمر وبدأت بالإهتمام به باعتباره الأب للجميع؛ وأنا نفسي لا أعرف مَنْ أكون!


سراجانو .. ما هي الفِرَق التي عملت معها؟


الله: أردت القيام بشيء أولي، لكن لم أستطع، لم أنتمِ إلى عائلة ولم أعش طفولة. 
 
تعاملت مع فريق مسرحي، لكن، لم يتركوني أقود العمل المسرحي، فتركت كل شيء. مع أن اللامبالاة هي كالمأساة. قالوا لي في فريق الرسم، بأني رسمت الناس بواقعية زائدة، كلما تعرفوا على أحد جديد!. لكن، رغبت بصنع أشياء أخرى بالإضافة لصنع الانسان.


سراجانو .. تزداد شعبية الملائكة هذه الأيام بين الناس. هل تعتقد في الملائكة؟
 

الله: لقد خلقت الملائكة لمكافأة أصدقائي ومعاقبة أعدائي، والآن، تطلب الناس من الملائكة أن تعثر على مواقف للسيارات وتساعدهم، بالتالي، على توفير الوقود. 
 
أشعر برغبة بارسال ملاك ما لصنع شيء خارق، كما حدث في أزمنة أخرى، لإثبات قدراتي، مثل تفجير كل تلفزيونات العالم بلحظة واحدة!! هذا ما أثبته لهم  كعمل من أعمال الملائكة. 
 
عذراً، فأنا أحلُمُ كثيراً في بعض الأحيان!


سراجانو .. ما هو أكثر شيء يخيفك؟
 

الله: في يوم من الأيام، سيقيمون محكمة جرائم حرب، ليحاكموني بسبب الإبادات العنصرية. كل جرائمي موثقة في الكتاب المقدس، وتوجد نسخ كثيرة بكل اللغات وفي جميع الأرجاء. 
 
في حقبة ما، اعتقدتُ بأنّ العنف هو أفضل طريقة لإظهار أهميتي. 
 
سبّب الطوفان أذى، يكافيء الأذى الناتج عن أكثر من ألف قنبلة ذرية. 
 
أشعر بذنب شديد بسبب أفعالي المُشينة تلك؛ وإني لا أفهم كيف يحترمني البشر حتى الآن!!!


سراجانو .. لكن، قد صنعت الناس على صورتك وشبهك، والآن، تقول لي بأنهم أغبياء؟


الله: لو كنت قد تعرفت على أوشو قبل ذلك، لكنت قد صنعت عملاً جيداً!!


سراجانو .. هل تعير انتباهاً للصلوات والإبتهالات؟


الله: كلا، أبداً! 
 
كيف أهتم بتلك الإبتهالات، عندما يطلب الجميع أشياءاً متناقضةً.
 

 – في هذه اللحظة، يضرب الله الطاولة بقبضته، فتطير قطعة حلوى اللوز وتقع في فنجان الشاي الذي يتناوله -

 يترجاه الصرب أن يُبيد الكروات، يطلب منه الكروات أن يقتل الصرب.

في الواقع، أنا نفسي، قد أرسلت كثير من الأوبئة في أزمنتي، لديَّ مشاكل خاصة كافية، فوق ذلك، أنا المسؤول عن كل مشاكل العالم. 
 
حاولت تلبية كل الترجيات والتضرعات والطلبات، لكن، إرضاء كل الناس مستحيل، لا نهاية لذلك.  
 
لكن، لا أحد أحبني حقيقةً، فهم خافوا مني – بدأ الله بالبكاء - أشعر بفراغ كبير ولا أهمية لي تقريباً هذه الأيام.

 – يستعيد الله أنفاسه
ببطء، بينما يستعمل ملعقة لاستعادة قطعة حلوى اللوز من فنجان الشاي ليلتهمها (أبو كرش كبير! فينيق ترجمة) -


سراجانو .. هل أنت متزوّج أو لديك قرينة؟
 

الله: ولو أن الجواب هو النفي، لكن، أعمل جلسات تنويم مغناطيسي لمساعدتي في التحرر من الوصايا العشرة وكل العبارات التي تقول "اعمل هذا" و"لا تعمل ذاك" مما أنا مسؤول عنه. 
 
أرغبُ بتشكيل فِرَقٍ بمدرسة الحب والوعي. لم أعرف ما هو الجنس ولا الحب، وأنشر هذه المعلومة للمرّة الأولى. 
 
تنهمر دموعه، ويقول: لا أخفي رغبتي بتغيير هذا الأمر كلياً!!


سراجانو .. ما هي مخططاتك المستقبلية؟
 

الله: أريد تجديد شخصيتي، هكذا، أستطيع امتلاك اسم جديد، وأستطيع التحول لشخص عادي. 
 
من فضلك، قل لقرائك بأنني لست المسؤول عن الكون، وأنه يجب عليهم الإهتمام بأنفسهم دون انتظار أيّ شيء منّي!!!

ليست هناك تعليقات: