Entrevistas al neurobiólogo Rodolfo Llinás دماغ ملحد باحث في الدماغ: سلسلة من المقابلات مع رودلف ليناس (1) Interviews with neurobiologist Rodolfo Llinás - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Entrevistas al neurobiólogo Rodolfo Llinás دماغ ملحد باحث في الدماغ: سلسلة من المقابلات مع رودلف ليناس (1) Interviews with neurobiologist Rodolfo Llinás

2009-12-14

Entrevistas al neurobiólogo Rodolfo Llinás دماغ ملحد باحث في الدماغ: سلسلة من المقابلات مع رودلف ليناس (1) Interviews with neurobiologist Rodolfo Llinás

desde niño mantuvo una mente escéptica y por lo tanto hambrienta de respuestas racionales. En el prólogo de su obra "El cerebro y el mito del yo" Gabriel García Márquez comenta: "Lo más difícil para él era tal vez la religión católica cuyos dogmas tenía que aprenderse de memoria sin entenderlos. Lo exasperaba que le prohibieran hablar en misa si no molestaba a nadie. No concebía que las bendiciones llegaran a los fieles, si eran echadas al aire por un sacerdote que no miraba a nadie, pues en su lógica pura no debían lanzarse al azar, sino en ciertas dimensiones geométricas para que llegaran donde el oficiante se proponía. Por estas y otras muchas razones las clases de religión sólo le sirvieron para poner en duda la existencia de Dios, porqué nadie supo como explicárselo, ni lo ayudaron a descifrar el rompecabezas teológico de que tres personas distintas fueran en realidad un solo Dios verdadero."Rodolfo Llinás ha sido director del Departamento de Fisiología y Neurociencia de la Escuela de Medicina de la Universidad de Nueva York durante más de 25 años, también es integrante de la Academia Nacional de Ciencias.
Sobre el creacionismo, el determinismo y el almaEntrevista hecha por la revista Cambio en 2007

 
امتلك هذا الرجل، منذ نعومة أظفاره، تفكيراً تشكيكياً؛ بالتالي، امتلك نهماً شديداً للحصول على الاجوبة المنطقية. 
 
في مقدمة كتابه "الدماغ وأسطورة الأنا"، يُعلّق غابرييل غارسيا ماركيز، قائلاً:
 
"أصعب شيء بالنسبة له: تمثل بالتعليم الإلزامي للعقائد الكاثوليكية بحفظها غيباً دون أيّ فهم. ما أغاظه كثيراً، أنهم منعوه من الكلام في الصلاة؛ حتى لو أنّ كلامه لم يزعج أحداً. لم يتصور بأن البركات تصل للمؤمنين من السماء عابرة الغلاف الجوي ومُرسَلَة من قبل كائن لا يهتم بأحد، ووفق منطقه، لا يجب تركها للصدفة، بل وفق اعتبارات هندسيّة، هناك حاجة لتأكيد الوصول. لأجل الكثير من الاسباب، فإنّ دروس الدين قد خدمته من خلال توليدها الشكوك بوجود الله لديه، لأنه لم يتمكن أحد من شرحها له، ولا ساعدوه بفك رموز لاهوتيّة، مثل: الثالوث المقدس، أي تشكيل 3 اشخاص مختلفين  لإله حقيقي واحد".

عمل رودلف ليناس كمدير مكتب علم وظائف الأعضاء وعلم الاعصاب في المدرسة الطبيّة بجامعة نيويورك خلال اكثر من 25 عام، كذلك هو عضو في الأكاديمية الوطنية الاميركية للعلوم.
 

حول الخلق، الحتميّة والنفس: أجرت مجلة التغيير مقابلة معه العام 2007


1- يعود النقاش ليتركَّز في البيئة المدرسية الأميركية على شكل تطوريين ضد خلقيين، علم ضد دين. هل يتوجب علينا إجتثاث أحدهما؟


الجواب: يجب إجتثاث الاتجاه الخلقيّ. هو يمنع الناس من التفكير بوضوح. كذلك، يوجد مصطلح وسطي هو التصميم الذكي، الذي يقول بأن التطور قائم، لكن، وفق تصميم مُسبق، بأن الحياة ذات خصوصيّة تُوجب حضور موجّه. 
 
تتمثل إشكالية التصميم الذكي، كنمط تفكير، برفض كثير من الاشياء المعروفة عن النظام التطوريّ: بأن طفرات ملموسة في الدي إن إي DNA تُنتج كائنات لن تستمر، وان البقاء على قيد الحياة لمن يحققه كحل ناجح. يلغي الإتجاه الخلقي التطوري الإنتقاء الطبيعي، الذي نعرف أنه غير مُصمَّم.


2- ما الذي دفع الإنسان للتفكير بالتطور؟


الجواب: الأكثر إحتمالاً هو وضعيّة الجسم. لقد تعلّم القرد البشريّ المشي على ساقين وسمحت له تلك الوضعية المتوازنة بامتلاك دماغ أكبر. سمحت له تلك الوضعية ايضاً بتوسّع الحوض، الامر الذي جعل من الممكن تحقيق ولادة حيوانات بدماغ اكثر كبراً: 
 
عدد خلايا دماغ محدود بسبب القناة التي تتم الولادة عبرها. 
 
المهارة باستعمال الساقين للامام، أو ما ندعوه ذراعين: 
 
منحتنا فائدة لا تُصدّق، كذلك، التغيُّر في بنية الحنجرة هام: 
 
بحيث يمكننا إصدار أصوات، لتظهر لغة محكيّة، ومنها لغة مكتوبة؛ وهذا سهل بعد حدوث تطور الحنجرة.


3- نقاش بصيغة اخرى: الحتميّة، معرفة لاي نقطة تُبرمجُ جيناتنا سلوكنا. يُشكّل ما نتلقاه من تعليم أدمغتنا، او ما سنكونه مكتوباً جاهزاً؟


الجواب: الدماغ بلاستيكي لدن كثيراً، لكنه محدود. يعطي وضعه الأوليّ ميزات او عيوب. بالتأكيد، نُولد مع كثير من القدرات الموروثة. لكن لا توجد مسببات وراثيّة (جينية) فقط، بل هناك مسببات غير وراثية كذلك.


4- ماذا يعني هذا؟


الجواب: لدينا الجنين الخاضع لحركات متواصلة ولاشعاعات غاما وللطعام ولتعديلات صغيرة تولّد تغيّرات ضخمة. توجد المعلومة الاوليّة هناك، لكن يحدث الكثير من الأشياء، حتى ان التوائم المتماثلة تنتهي لتتطابق. يمكن للأبوين تقديم تربية متماثلة، لكن ربما ليست تكوينية، كما حصل خلال الحمل بمن كان الأعلى او الأسفل ضمن الرحم. هنا، لا يمكن إثبات الحتمية الوراثية أو الجينية.


5- ما نسميه نفس (روح)، هل مركزه في الدماغ؟


الجواب: كلا، فالأمر ليس على هذه الشاكلة.


6- وكيف يمكنك شرح هذا لمجتمع مؤمن؟


الجواب: هذا لا يمكن شرحه أو تفسيره. يشبه قول شخص:
 
"لقد رأيت شبحاً". 
 
فتجيبه أنت بأنها هلوسات بصرية ضمن رأسه فقط. 
 
وهو يصرّ بقوله:
 
"لقد رأيته في الخارج". 
 
هل بإمكانك إقناعه بخطأ طرحه؟ 
 
لا يمكننا فعل أيّ شيء بمواجهة طروحات كتلك!!
 

7- هل اشتبهت بوجود حياة أخرى بعد الموت مرة من المرات؟


الجواب: منذ طفولتي، لم أُقم الإعتبار لهذه الأشياء. لم أفهم الدين ولدي صولات وجولات عنيفة مع أحد رجال الكنيسة والتي أثارت إستنكار الناس في الحافلة، حيث كنا نتناقش. 
 
لقد سألت: 
 
لماذا الله بائس بهذا الشكل، حيث يترك الناس تأتي للحياة مع سابق معرفته بأنها قد تذهب للجحيم؟ 
 
إذا عرف الله كل ما أحتاجه أنا، لماذا يطلب مني الصلاة له؟ 
 
لا يجب أن يقول لي: "أنا أعرف ما تحتاجه، لا تنزعج اكثر"؟ او لماذا يجبرني على مخاطبته كل الأيام والقول أنه الأفضل، الأرحم، وعندما لا أعمل هذا، فهو يغضب وينزعج؟
 
 الله بشريٌّ بشكل هائل، فهو المُنتقم، على صورتنا ومثالنا. لم أفهم شيئاً من الدين ولا يمكنني تفسير الكيفية التي تفهم الناس من خلالها كل تلك الأشياء.


8- هل سألت نفسك عن التخاطر؟


الجواب: يتأسس تاريخ المجتمع على واقع أنّ العقل لا يمكنه القراءة. فيما لو أمكن تحقيق التخاطر، فليس على شكل تهاتف ولا أعمال ولا إرتكابات. يحقق التخاطر إستحالة في العقد الإجتماعي. لكن، هل يُعقَل بأننا لا نفهم هذا الامر!!!


9- ما هو هاجسك العلميّ، الآن، بهذه اللحظة؟


الجواب: القواعد المادية للذات (للشخصية). أعرف ما هي القواعد المادية لكثير من المشاهد البيولوجية، لكن، لا أعرف ما هو العامل المادي الذي يُنتج المشاعر. يجب أن تكون بضع خلايا، لكن، أيها بالتحديد؟ خيطية؟ أنبوبية دقيقة؟ ميكانيكا الكمّ؟ 
 
نعرف، بشكل تام، كيف تتولّد القوة في العضلات، لكن، كيف يتم توليد الشعور باللون الأخضر، بالرغبة أو الحب؟ 
 
أرغب بمعرفة ماهيّة الحوادث العصبية المنطقية لتلك المشاعر التي تنتمي لذات الفئة.
 


10- بعيداً عن السحر والقدر، هل حضرتك، كمثال، ممكن أن تقع في الحب؟


الجواب: بعد أن أنتهي مما أشرتُ إليه في الجواب السابق، يمكن القول بأن الحب يتألّف من مستويات عديدة من الكالسيوم ضمن الخليّة في تلك الدندرونات
 
والجواب هو نعم، يعشق واحدنا مع الكثير من الحنان، لأننا نفهم بعمق، الآن، لماذا يصرخ واحدنا:
 
"لقد أحببت .. عشقتُ!!!"، كما لو أنه أُصِيبَ بالعدوى. يُضيف هذا للبنية العاطفية بنية ثقافية، ويصير الحب عميقاً وواقعياً أكثر.
 
 
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
 
 
 

ليست هناك تعليقات: