La homosexualidad المثليّة الجنسيّة وليس الشذوذ الجنسي Homosexuality - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : La homosexualidad المثليّة الجنسيّة وليس الشذوذ الجنسي Homosexuality

2010-01-18

La homosexualidad المثليّة الجنسيّة وليس الشذوذ الجنسي Homosexuality

Vamos a abordar uno de los temas más conflictivos de la Sexología y la psicología y aclaramos que con este artículo no pretendo darle un cierre al tema ni hacer conclusiones finales.
La cuestión de la homosexualidad ha sufrido distintos vaivenes a lo largo del tiempo y fue sucesivamente aceptada, rechazada, perseguida o reconocida. En la elección homosexual confluyen tantos parámetros como en cualquier otra actividad sexual, lo que indica que nunca se podrá entender a través de uno solo de ellos. Es decir que no podemos analizarla con el exclusivo prisma de la moral o de lo legal, o desde una óptica psicoanalítica o desde el placer.
Sabemos que la homosexualidad, tanto la femenina como la masculina, es una práctica conocida desde la antigüedad. La denominación no deriva del prefijo latín homo que significa hombre, sino del vocablo griego homoios, que define lo que es igual o semejante: homeopatía (cura por el similar), homogéneo (algo parejo), homólogo. Desde lo etimológico, homosexual sería quien tiene afinidad sexual por personas de su mismo sexo. A las mujeres homosexuales también se las denomina lesbianas, en honor a la isla de Lesbos donde residía la poetisa Safo, célebre por la belleza de sus cantos al amor y al amor homosexual en particular. Allí, en "la morada de las discípulas de las musas" cantó a la "amada ausente", a quien "igualaba a una diosa insigne" y "aguardaba con el fuego prendido en el corazón, abrasado de deseo ..Leer más, aquí

 
 



سنحاول مُقاربة أكثر المواضيع جدلاً في علم الجنس وعلم النفس، ونوضح في هذا المقال، بأننا لا نحاول إغلاق الموضوع ولا تقديم خلاصات نهائية.

عانت قضيّة المثلية الجنسية من تقلبات مختلفة بطول التاريخ، وتعرضت، على التوالي، للقبول، للرفض، للمُلاحقة والإضطهاد وصولاً لشرعنتها والإعتراف الرسميّ بها. 
 
تلتقي في خيار المثلية الجنسية معالم عدّة، كما في أيّ نشاط جنسي آخر، الامر الذي يشير لصعوبة فهمها من خلال مَعْلَمْ واحد منها. ما يعني، بأنه لا يمكننا تحليلها عبر المنظور الأخلاقي أو القانوني حصرياً، أو من منظور التحليل النفسي أو من المتعه لوحدها.

نعرف جميعنا بأن المثلية الجنسية، الأنثوية كما الذكرية، عبارة عن ممارسة معروفة منذ أقدم العصور. لا يرد تحديد المصطلح من المقطع السابق homo هومو اللاتيني، الذي يعني رجل، بل يأتي من الكلمة اليونانية homoios هومويوس، التي تعني الشبيه أو المماثل: 
 
فنجد العلاج المثلي (علاج لتشابه الحالة)، التجانس (شيء مماثل)، النظير.
 
 وبالإستناد لعلم الإشتقاق، فالمثلي جنسياً، هو من لديه جاذبية جنسية لأشخاص من ذات الجنس. 
 
فالنساء المثليات، أيضاً، يُطلق عليهن ليسبيانس، نسبة لجزيرة ليسبوس حيث أقامت الشاعرة صافو، وتركَّز الإحتفال بالجمال عبر أغانيهم عن الحب؛ والحب المثلي الجنسي بشكل خاص. هناك، في "بيت تلاميذ ربّات الفنّ"، أنشدوا "للمعشوقة الغائبة" إلى من "تساوت مع إلاهة عظيمة" و "احتفظت بالنار الملتهبة بالقلب، والرغبة المتأججة".

تطرحُ مجموعة من الاشخاص أسئلة تتصل بالموضوع، وفق الآتي:

- إغناسيو 35 عام: هل تُعتبر المثلية الجنسية مرضاً؟

- هيكتور 61 عام: ما هي الفروقات بين المثلية الجنسية وثنائية الجنس (الخنثوية)؟

- أولغا 50 عام: هل المثلية الجنسية موروثة أم هرمونية؟

- ماريّا 33 عام: هل يمكن أن تظهر المثلية الجنسية بسبب حدوث مشاكل عائلية؟

- راوول 31 عام: أنا ذكر، فهل من الطبيعي أن أنجذب إلى الذكور فقط؟

- بيدرو 29 عام: ما هي الأسباب، التي قد تدفعني لأكون مثلي جنسياً؟

- ريكاردو 38 عام: أعتبِرُ بأنّ المثلية الجنسية تحضر في مجتمعات فاقدة للقيم والأخلاق الدينية. هي ممارسة مناهضة للطبيعة وعبارة عن مرض.

- باليريا 34 عام: أنا من أنصار "عيش وخلي غيرك يعيش"، لكن، يُزعجني التبشير بالمثلية الجنسية الذكرية كأمر رائع، وهو أمر مُحال وموضة، لا يمكن لعلم النفس الدفاع عنها.

- مارتا 48 عام: ما رأيكم بشخصيات تقدّم شركائها المثليين جنسياً بوسائل إعلامية عامة، أليس لهذا نتائج عكسية على أطفال، يستمعون ويشاهدون؟

- ماريو 53عام: المثلية الجنسية، كما يقول البعض، عبارة عن خيار؟ أو أنه يحصل مع أشخاص دون أيّ اختيار، بل هم مُجبرون عليها؟


سنحاول إيجاز إجابة عامة على كل تلك الأسئلة، على الشكل التالي:
 

لقد حصل نقاش طويل حول تعريف المثلية الجنسية، وهناك من اعتبرها مرض، وسيبقى هناك من يعتبرها كذلك، بسياق جدالات لا تنتهي.
 
 بالتأكيد، اليوم، ليست في نطاق التصنيف المرضيّ، بذاتها، فقد يُعاني أيّ شخص مثلي جنسياً من مرض عُصابيّ، ذهانيّ، مرضيّ نفسيّ أو طبيعي وفق وجهة نظر الطبّ النفسيّ. بالمساواة مع أيّ شخص غيريّ جنسيّ في هذا المنحى.
 
 فقد سحبت منظمة الصحة العالمية المثلية الجنسية من قائمة الأمراض. أصدرت المؤسسة الأميركية للطب النفسي تصريحاً شهيراً ضد ما يسمى علاجات تصحيحية.

مع ذلك، في منشور التشخيص الصادر عن المؤسسة الاميركية للطب النفسي، يتم التفريق بين المثلية الجنسية، التي يُعاني الشخص خلالها نزاع مع ميله المثلي الجنسي؛ وبين المثلية الجنسية، التي لا يشعر الشخص خلالها بأيّ عبء أو خطأ، بل هي عبارة عن خيار للمتعه بالنسبة له.

بناءاً على دراسات علم الإنسان، يمكننا التأكيد على أنّ المثلية الجنسية عبارة عن ثابت عالمي في الثقافة. فقد لُوحِظَ حضوره عند شعوب بدائية كما عند شعوب متقدمة، في مجتمعات عانت الإنحطاط، كما في مجتمعات بلغت الأوج، ولم تتوقف على قيم دينية لحضارة ما.
 
أُشيرَ، دوماً، لليونانيين، الذين بلغوا مستويات ثقافية وسياسية عالية، كدعاة للحب المثلي الجنسي. وبهذا السياق، يجب إيضاح أنهم، في البدء، قد ناصروا الجنسانية المجرّدة، ما يعني، عبادة الحب والشبق الجنسي. لم يتعودوا الظهور كمثليين جنسيا بشكل حصري، وأحبّوا الرجولة الشاملة. 

هذا، قد ساعد على ظهور كراهيّة أو إزدراء للنساء باعتبارهنّ أقلّ قدراً. أفلاطون، في أحد كتبه، قد نصح بإرسال أزواج من الذكور والإناث الى الحرب، لكي يدافعوا بالتبادل.


 حصل شيء كهذا مع آخيل وباتروكولوس في الإلياذة.

اعتمد الرومان، بطريقة ملموسة، هذا النمط من الحبّ، حيث أسكنوا الى جانب نسائهم شبانهم المفضلين الجميلين. يبرزُ، هنا، حال أدريان (لنتذكر الرواية الشهيرة "ذاكرة أدريان" ل م. يورسين) الذي عشق النساء؛ وأغمي عليه عندما وصله خبر إنتحار الشاب أنطونيو عشيقه المُفضّل (شريكه المثليّ الجنسيّ). 
 
بهذا الصدد، أقام اليونانيون والرومان نموذجاً لعلاقة أساسية، تدخل إثارة الأجساد الجنسية فيها. 
 
لكن، يجب التنويه لأنّ تلك الممارسات المثلية جنسياً، عُرِفَت ضمن نطاق الممارسات الجنسية للطبقات المسيطرة، التي كتبت تاريخ ذاك الزمن بكل تفاصيله!!!
 
 
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات: