Los neandertales pueden haberse cruzado con los humanos احتمال حصول اتصال لانسان نياندرتال مع البشر Neanderthals may have crossed paths with humans - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Los neandertales pueden haberse cruzado con los humanos احتمال حصول اتصال لانسان نياندرتال مع البشر Neanderthals may have crossed paths with humans

2010-04-25

Los neandertales pueden haberse cruzado con los humanos احتمال حصول اتصال لانسان نياندرتال مع البشر Neanderthals may have crossed paths with humans

Los datos genéticos apuntan a un antiguo enlace entre las espec
Los humanos antiguos, tales como los Neandertales, pueden haberse ido pero no se les ha olvidado — no al menos en el genoma humano. Un análisis genético de casi 2000 personas de todo el mundo indica que dicha especie extinta se cruzó con los ancestros de los humanos modernos dos veces, dejando sus genes en el ADN de la gente actual.
El descubrimiento, presentado en la Reunión Anual de la Asociación Americana de Antropología Física en Albuquerque, Nuevo México, el 17 de abril, añade importantes nuevos detalles a la historia evolutiva de la especie humana. Y también puede ayudar a explicar el destino de los Neandertales, que desaparecieron del registro fósil hace unos 30.000 años. “Esto significa que los Neandertales no desaparecieron por completo”, dice Jeffrey Long, antropólogo genetista en la Universidad de Nuevo México, cuyo grupo llevó a cabo el análisis. Hay unos pocos restos de Neandertal en casi todos los humanos, comenta.
Leer el resto, aquí


 


تُشير المعطيات الوراثية الجينية لوجود رابط قديم بين الأنواع الحيّة.  يحضر إنسان نياندرتال، على الأقلّ، في الجينوم البشريّ. يشير تحليل جيني لحوالي 2000 شخص من كل مناطق العالم، لأنّ هذا النوع المُنقرض قد تكاثر مع أسلاف البشر الحديثين مرتين، تاركاً جيناته في الحمض النووي الريبي منقوص الأوكسجين DNA الموجود لدى بشر اليوم.

هذا الإكتشاف المقدّم في الإجتماع السنوي للجمعية الاميركية لعلم الإنسان، المُنعقِد في ولاية نيومكسيكو، يوم 17 نيسان / أبريل الجاري، تُضيف تفاصيل جديدة مهمة للتاريخ التطوريّ لنوعنا البشريّ. وأيضاً يمكنها المساعدة على تفسير مصير النياندرتاليين، الذين اختفوا من السجل الأحفوري منذ 30000 عام. "هذا يعني بأنّ النياندرتاليين لم يختفوا بشكل كامل"، يقول جيفري لونغ عالم إنسان ووراثة بجامعة نيومكسيكو، وهو رئيس فريق البحث الذي أجرى التحليل. توجد بضع بقايا من النياندرتال في كل البشر تقريباً.

توصلّ الباحثون الى نتيجة كهذه، إثر دراسة التفاصيل الجينية لحوالي 1983 فرد قادمين من 99 جماعة سكانية في أفريقيا، أوروبا، آسيا، أوقيانوسيا وأميركا الشمالية والجنوبية. تعمل ساره جويس، وهي طالبة دكتوراه، مع العالم لونغ، حيث حلَّلَت 614 قسم من الجينوم التي يمكن اعتبارها بصمات إصبعيّة (بصمة وراثية أو جينية). لقد خلقت شجرة تطورية لتفسير التنوع الجيني الملحوظ في تلك الأقسام. الصيغة الأفضل لتفسير التنوعات، فيما لو وُجِدَت حقبات اتصال تكاثريّ بين البشر ونوع قديم، مثل النياندرتال او إنسان هايدلبيرغ.

"هذا ما لم نكن ننتظره"، يقول لونغ.

باستخدام المؤشرات المعروفة للطفرة الوراثية وتفاصيل السجل الأحفوري، يقترح الباحثون بأن الاتصال حصل منذ 60000 عام تقريباً، وفي منطقة شرق المتوسط بالتحديد، وبزمن أحدث أي منذ 45000 عام، قد حصل في آسيا الشرقية. حصلت  الحادثتان  بعد خروج الإنسان العاقل من أفريقيا، بحسب لونغ . إضافة لأنّ فريق البحث لم يعثر على أدلة على الإتصال بين جينومات الأفارقة الحديثين الخاضعين للتحليل في هذه الدراسة أيضاً.

يقترح الباحثون بأن الجماعة الناتجة من الإتصال الأول، هي التي هاجرت الى أوروبا، آسيا وأميركا الشمالية. لاحقاً، وفي الإتصال الثاني مع جماعة قديمة في آسيا الشرقية، تغيّر التركيب الوراثي، لدى ناس أوقيانوسيا، أكثر.
 
لفت انتباه جميع الباحثين في الإجتماع هذا الامر، حاول بعضهم تفسير التنوعات المُحيّرة في الجينوم البشريّ. "لقد توصلّوا لشيء ملموس"، يقول نوح روزنبرغ عالم إنسان ووراثة بجامعة ميشيغن، قد شارك في الحديث.

أذاع سفانتي بييبو وزملائه من معهد ماكس بلانك لعلم الإنسان التطوري في لايبزيغ، ألمانيا، العام الماضي، خبر انتهائهم من سَلْسَلَة جينوم لإنسان نياندرتال، وأملوا نشر نتائج عملهم في مستقبل قريب وقتها. بينت الدراسات السابقة، التي قام بها بييبو، حول مكونات جينوم إنسان نياندرتال، الإتصال مع البشر الحديثين، لكن، لم تتأسَّس على تحليلات شاملة للجينوم الكامل.

لقد وجدت عالمة الإنسان ليندا فيجيلانت بمعهد ماكس بلانك في كلام جويس جواب مُقنع على "الانحرافات الخفيفة" الملحوظة في التنوع الجيني في منطقة المحيط الهادي.

"تُقدِّمُ هذه المعلومات عون حقيقي، وهو أمر رائع"، بحسب ليندا فيجيلانت.

  في السجل الأحفوري، تحضر أحفوريات داعمة لتلك النظريات الخاصة بالإتصال. فقد نشر فريق بحث بييبو الالماني وزملائه الروس نتائج بحثهم من فترة قريبة حول الجينوم الميتاكونديري لإنسان قديم، قد عاش بأعالي جبال الجنوب السيبيري.

يأتي الحمض DNA الميتاكونديري القديم من قطعة عظمية لإصبع، والتي للآن، لم يُحدّد نوعها. فربما، تعود لإنسان نياندرتال، او لنوع جديد من البشر من جنس هومو – مثل الإنسان المُنتصِب الذي انتشر في أوقيانوسيا منذ 1.8 مليون عام.

أعلن فريق بييبو بأنّ العظم يعود لفرد قد عاش منذ 30000 الى 48000 عام في مغارة بمنطقة  دينيسوفا قريب للمكان، الذي سكن البشر الحديثون وإنسان نياندرتال فيه. ويقول فريق البحث بأنّ الرواسب قد خضعت للتحريك، مما جعل الطبقة التي تحتوي العظام تبدو الأقدم.

في هذا الإجتماع، قال تيودور شور عالم انسان جزيئي بجامعة بنسلفانيا بأنّ النمط الوراثي الذي بيّن اتصالات، يولّد أسئلة حول مجموعه واسعة من الانواع، مثل إنسان هايدلبيرغ. وأشار لأنّ الهياكل العظمية التي عثروا عليها في بحيرة مونغ في  غاليس الجديدة بجنوب أوستراليا، فيها مزايا واضحة، قد تُمثّل تأكيد للإتصال، وتعود لأكثر من 20000 عام.

قال عضو آخر في فريق البحث التابع لجامعة نيومكسيكو هو كيث هاينلي بأن الفريق سيعمل على نشر نتائج أبحاثه النهائيّة في المستقبل القريب.
 
 

ليست هناك تعليقات: