Qué es la vida? Una nueva teoría ما هي الحياة؟ نظرية جديدة What is life? A new theory - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Qué es la vida? Una nueva teoría ما هي الحياة؟ نظرية جديدة What is life? A new theory

2010-05-06

Qué es la vida? Una nueva teoría ما هي الحياة؟ نظرية جديدة What is life? A new theory

La biología es frecuentemente conocida como el estudio de la vida, aunque en la historia de este campo, los expertos nunca han estado de acuerdo en exactamente qué es la vida.
Bastantes intentos de clasificar la vida se centran en una lista de requerimientos, tales como la habilidad para reproducirse, llevar a cabo reacciones metabólicas, crecer, defenderse contra daños y otros. Pueden hacerse algunas excepciones a cada uno de ellos por seres que generalmente se aceptan como vivos. Por ejemplo, las mulas y abejas obreras no pueden reproducirse, pero es seguro que están vivos. Y las bacterias, cuando se congelan, están completamente inactivas pero aún así están vivas.
El Biólogo Gerard Jagers op Akkerhuis de la Universidad Wageningen en los países bajos ha aparecido con una original solución que no pide que la vida cumpla una larga lista de habilidades.

http://www.cienciakanija.com/2010/04/25/%c2%bfque-es-la-vida-una-nueva-teoria/#more-7732
الاصل الانكليزي
http://www.space.com/searchforlife/life-new-defintion-am-100211.html
 

عُرِّفَ علم الأحياء بأنه العلم الدارس لحياة الأحياء، رغم أن المختصين بهذا العلم، لم يتفقوا على تحديد ما هي الحياة بالضبط أبداً.

تتركز محاولات تصنيف الحياة ضمن قائمة من المتطلبات، مثل أهليّة التكاثر (القدرة على الإنجاب بتعبير أوضح)، تحقيق التفاعلات الإستقلابيّة، النمو، الدفاع ضد أيّ أذى وغيرها.

قد توجد بعض الإستثناءات لدى بعض الأحياء. كمثال، لا تتمكن البغلات (جمع أنثى البغل) وعاملات النحل من تحقيق التكاثر، لكن، هي حيّة دون شكّ. 

وتصبح البكتريا، عند تجميدها، غير ناشطة كليّاً، لكن، هي حيّة أيضاً. 


قيّم عالم الأحياء جيرارد جاغرز، من جامعة ويجينجين في هولندا، الحياة بعدم تطلبّها لقائمة طويلة من المؤهلات.

بحسب جاغرز: 

"يُركّزُ الأشخاص في خصائص إختيارية مثل التنفّس أو الحركة، ويقولون بأنه فيما لو نقم بمؤالفة بضع خصائص، كتلك، سنقترب من إمتلاك تعريف للحياة، لكن، دوماً، هناك إستثناءات. ما يصنع (فكرتي) هو عكس هذا كليّاً، أركز في الخصائص الدنيا الضرورية جداً، ولا أقلق نهائيا من أيّة خاصيّة إختيارية".

عوضاً عن هذا، يتصل تعريف الحياة بمصطلحات ترتبط بالمفهوم المسمى:

 مُشغّل، جرى إدخال هذا الإسم لأجل الربط بين القسيمات الفيزيائية (ذرّات وجزيئات) مع الأجسام. تُشكّل المُشغلات كيانات، كنتيجة لعمليات نوعيّة من التنظيم الذاتيّ، تستمر خارج البيئة المحيطة. 

كل شيء حيّ، مثل البشر وطيور الطنّان، وأيضا بعض الأشياء غير الحيّة، مثل الذرات والجزيئات، يمكنها تشكيل مُشغِّلات.

لوصف الحياة، بالنسبة للسيد جاغرز، فيقضي هذا بأن يُكافيء مُشغّل خليّة أو يصبح أعقد منها.

فبحسب جاغرز: 

"على مستوى مُشغّل خليوي، من الآن فصاعداً، أيّ شيء هو مُشغّل حيّ، فهو يشكّل حياة".

"أقوم بتعريف الحياة من خلال المُشغِّلات. وأمتلك أصناف من المُشغِّلات بحسب مستوى تعقيدها".

يمكن قياس تعقيد هذه الصيغة بمستويات "إغلاق" – عبارة عن نوع من نموذج دائري يربط بداية ونهاية العملية أو البنية.

يقول جاغرز: 

  "لديك إغلاقات وظائفيّة، تقع فيها منتجات العملية ضمن مجموعة من المكونات". 

"بالتالي، يوجد إغلاقات بنيوية، تُعطي بدورها كنتيجة، كيانات مُغلقة فراغياً".

" كمثال، في الخليّة، الغشاء الخليوي هو إغلاق بنيوي. إنه إغلاق وظيفيّ". 

مجموعة الأنزيمات الشهيرة العاملة بالتحفيز الذاتي، هي مركبات كيميائية تتفاعل في حلقة ذاتية دائمة. بالإضافة لانّ الناتج النهائي من التفاعل، هو ما يقود الى التفاعل (الحفّاز).

باستخدام هذه المفاهيم، تُنشيء النظرية تسلسلاً صارماً من المُشغلات بناء على النمو بمستوى الإغلاق خطوة خطوة. 

لخلق تلك التسلسلات، يُركّز جاغرز جهوده على فكرة مسماة "إغلاق ممكن فوري – لاحق"، بالتالي، يمتلك كل مستوى لاحق للمُشغل في التسلسل مستوى إغلاق إضافي تماماً.

عند الكائن البشريّ، يشكّل الاغلاق الوظائفيّ شبكة العصبونات الدماغيّة المتفاعلة (حلقات) لحلقات متوجهة الى "شبكة عصبونية دورانية زائدة". 

لكن، دماغ دون مجسّات تستشعر التفاعل مع العالم الماديّ:

 هو غير مُفيد. 

كمثال، إغلاق بنيوي متطور مشترك، بصيغة اتصال بين تلك المجسّات، لاجل الإحساس بالعالم (مثل حاسة الشمّ، حاسة النظر، حاسة الذوق، الادراك الحسي .. الخ) ولأجل التفاعل مع العالم (محرك العصبونات نحو النشاط العضليّ). 

تحدد تلك الإغلاقات، في قمة الإغلاق الخليوي المتعدد، مستوى جديداً للحياة.

يتفهّم العالم بأن الفكرة معقدّة قليلاً، لكن، بمرور الوقت، يمكن أن نألفها

أرى أن تسلسل المُشغّل يوفّر صيغة جديدة لتعريف الحياة، هي صيغة أساسية. 

ويحتاج هذا للوقت، قبل أن يبدأ أشخاص آخرون بالإعتراف بقيمته.


عالم آخر هو روب هينغفيلد من جامعة فريجي الهولنديّة، إختلف مع تعريف منشور في نصوص المؤتمر الدولي الأول حول تطور ونمو الكون، المُنعقد في تشرين أوّل أكتوبر العام 2008، فيقول:

"هذه النظرية وذاك التعريف، ستُنشيء خلطاً هائلاً بقضايانا البيولوجية، خلط سيقترب من الاستدلال الدائريّ! فالإعتراف بشيء حيّ، يتوقف على المعايير المستقاة من معرفة أنظمة حيّة راهنة، فالبازلاء هي بازلاء لأن لها شكل البازلاء".

لكن، يقول جاغرز:

 هو خطأ شائع.

 بناء تسلسل المُشغّل غير محدود، بمعنى أن كل مشغّل، يتوقف على مستواه السابق كمشغّل، لكن، تستبعد هذه العمارة التسلسية دائرية المنطق، بالإضافة لأنّ نظرية المُشغّل تضمّ مشغلات كثيرة حيّة وغير حيّة

خطأ شائع آخر، هو القول بأنّه يكفي لأجل تعريف الحياة: 

فهم أصل الحياة. 

"هذه الفكرة إشكاليّة، لأن أوائل الخلايا، تفتقر لكثير من الخصائص التي تعرّف الحياة بمستويات عالية لتسلسل المشغلات". 

يعتبر جاغرز بأنّ فائدة نظريته، تكمن بالسماح بإلغاء كثير من الآثار الكاذبة، مثل فيروسات الحاسوب، التي أثبتت امتلاكها لمؤهلات ممكنة مزعجة وفق تعريفات أخرى للحياة. لكن، تلك الاشياء لا يمكن ان تشكّل حياة وفق تسلسل المُشغّل، ببساطة لأنها ليست مُشغلات، لا تخلق تفاعلات أجزائها والشرط:

فوري – لاحق لإغلاق ممكن

تعليق فينيق ترجمة 

فكرة معقدة جداً، وبالتالي، قد يعتور الترجمة بعض القصور وهو أمر يدعونا للإعتذار من القاريء الكريم، وبذات الوقت، الطلب من أيّ قاريء يمكنه تصويب أي شيء أن يصوّب إما بردّ على الموضوع أو بإرسال رسالة عبر صندوق رسائل المدونة مشكوراً جداً. رغم التعقيد، هي تستحق الإهتمام وربما تفتح آفاقاً لشخص أو لآخر للتوسُّع فيها. 

وشكراً جزيلاً

ليست هناك تعليقات: