El universo no requiere de una primera causa - pero nosotros seguimos obstinados لا يحتاج الكون إلى سبب أوّل، لكن، نحن نتابع عنادنا The universe does not require a first cause-but we remain obstinate - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : El universo no requiere de una primera causa - pero nosotros seguimos obstinados لا يحتاج الكون إلى سبب أوّل، لكن، نحن نتابع عنادنا The universe does not require a first cause-but we remain obstinate

2010-09-24

El universo no requiere de una primera causa - pero nosotros seguimos obstinados لا يحتاج الكون إلى سبب أوّل، لكن، نحن نتابع عنادنا The universe does not require a first cause-but we remain obstinate

por Glenys Álvarez
5 de septiembre de 2010
Para Javier, por todos los jiuston y rayos…y por la nada.

En nuestro mundo la vida inicia y termina. Observamos que los animales nacen y luego los vemos morir, es la norma; cualquier desviación de ella la llevamos a las pantallas para nuestro entretenimiento o la convertimos en creencias. Para esos originales primates de características homíninas que emprendieron aquel viaje tan valioso para la evolución del Homo sapiens, el inicio y el término de las cosas, la norma, lo era todo; el infinito y la nada tenían tanto sentido para nuestros primigenios ancestros como el concepto de la dualidad subatómica para un recién nacido. Por ello, es preciso ponerse en los pies de aquel primer individuo que alzó la vista a los cielos y pensó, “¿pero qué es todo esto?” para comprender por qué contamos hoy con tantos datos sobre el Cosmos y por qué, a pesar de ello, aún no logramos aceptarlo como es, sin antropomorfismos.


Leer más, aquí
 

 
في عالمنا، تبدأ الحياة وتنتهي.
 
 نلاحظ ولادة الحيوانات ونراها ذاتها تموت إثر ذلك، إنها القاعده، وأيُّ انحرافٍ عنها، سيحملنا إلى الشاشات كي نتسلى؛ أو نلجأ إلى المعتقدات. 
 
بالنسبة للرئيسيات الاصلية بميزات أشباه الإنسان أو البشرانيّات، الذين خاضوا غمار رحلة قيّمة، وصلت إلى تطور الإنسان العاقل؛ فبداية ونهاية الأشياء هي قاعدة كل شيء، فقد امتلكت اللانهاية واللاشيء معانٍ كثيرة لدى أسلافنا البدائيين، كمفهوم ثنائيّة دون ذريّة بالنسبة لطفل حديث الولادة. لذلك، من المهم أن تضع نفسك مكان الفرد الأول، الذي قد نظر إلى السماء وفكّر، ثُمّ تساءل:

"لكن، هناك في الأعلى، ما هذا؟".

  لماذا نتكلم اليوم، مع تقديم الكثير من التفاصيل، حول الكون؟ 
 
رغم هذا، لماذا لم نصل لقبوله، للآن، كما هو دون تشبيهيّة (خلع الصفات البشريّة على الله وتشبيهه بالإنسان. قاموس المورد إسباني – عربي)؟

 
لقد اعتمد المُلاحِظون الأوائل للطبيعه على التشبيهيّة للبقاء على قيد الحياة. فمعرفة الوسط المحيط أمر حيويّ لأجل حياة أيّ كائن حيّ، فلا يمكن إنكار هذا الأمر.
 
 قد يعرف طفل، يعيش في القرن الواحد والعشرين، عند ملاحظته لنبات ما، العملية التي تتحول خلالها الفوتونات الشمسية إلى اليخضور، الذي يساهم بدعم أوراق النبات؛ ويسمح للطفل، بدوره، بتحويل الثمرة الناتجة عن هذه العملية الى طاقة هامة لجسمه. 
 
الطفل، الذي بحث عن الغذاء مع عائلته في الماضي السحيق، لم يعرف هذا الواقع، ناهيك عن أن يتصور بأن الضوء، الذي يلفح وجهه، مُتكوّن من جزيئات دون ذريّة تُزعج ثنائياتها عصبونات ملايين المتحدرين. 
 
لكن، شعر بحاجته للطعام، بأنين الجوع المؤلم، وبأنّ الفواكه واللحوم تُشعِرَهُ بتحسُّن حاله نحو الأفضل. 
 
هكذا شكّلت العواطف والغرائز الدافع الرئيسي لإهتماماتنا الأولى بشروحات وتفسيرات للعالم، فلم نمتلك أكثر من الحاجة إلى الأكل؛ وقد شغل البقاء على قيد الحياة الجزء الأكبر من وقتنا ومن تفكيرنا.

لكن، طوَّرَ أسلافنا، تدريجياً، أداة، تعقدت بشكل متنامٍ، إنها اللغة. 
 
مع هذه القدرة، تعطشنا إلى الرواية والإستماع للقصص، بين أشياء كثيرة أخرى.
 
 أدَّى التفكير وسرد تقاليدنا وتقاليد العالم إلى ظهور تساؤلات جديدة، وبدأ يتوسّع الفضاء الشخصيّ تدريجياً، كلما سمعنا قصصاً حول أماكن بعيدة وأشخاص لا يمكننا معرفتهم.
 
 
 كما في كتاب ماريو فارغاس يوسا، حيث يسرد الحكواتي  قصّة مأخوذة عن حكواتي متجول في أراضي  قبيلة ماتشيغوينغا في غابات الامازون في البيرو، ويبين قيمة تلك القصص، التي نُقِلَت الى كل تلك الجماعات المنعزلة.

هكذا، امتلأ العالم بالقصص والروايات.
 
 ساد التفكير المُشبَع بالسحر، الذي ميّز تصوراتنا الساذجة، ودون الإعتماد على أيّة تفاصيل موثّقة قد تقود إلى إستنتاجات منطقية.
 
 هيمنت تلك الأشياء على التفكير البشريّ، وبوقت لاحق، تحولت إلى عادات الإعتقادات.
 
 ستتأخّر اللحظات، التي ستُضيء الفلسفة والعلم، خلالها، طريقنا مراراً وتكراراً.
 
 لقد أسّست الملايين تخرصاتها، التي تُدافع عنها بشدّة للآن ولم تمت، رغم أنه، في الوقت الراهن، تتوفر للبشر إكتشافات علمية مبنية على قاعدة تجريبية تُمكِّنَهم من بناء فكرة موضوعية عن العالم.
 

 يقول الشعراء بأن العلم يسحب الجماليّة من النجوم، حين يعتبرها مجرّد كرات (بالونات) غازيّة. أنا أيضاً أرى وأتحسس النجوم في ليلة صحراويّة، لكن منطقياً: هل أرى ما هو أكثر أو أقلّ من ذاك؟!!


لقد رأى ريتشارد فاينمان أبعد من ذلك، حين قال أيّ فهم للموضوع، يلفت الإنتباه أكثر وأكثر، لأن المعرفة تفتح لك العيون، حيث تسمو المعرفة بالإتجاه الأكثر تواضعاً للكلمة. 


اليوم، يُتابع الرافضون للمعرفة (لانّ حيواتهم قائمة، بشكل يزيد هنا أو ينقص هناك، على التخرّصات) نشر قصصهم المُفعمة بالتفكير السحريّ الخيالي وبكائنات وظواهر فوق طبيعية، تضعنا بمكان خاص في هذا العالم. لكن، فجاجة الواقع، هي شيء آخر مختلف جذرياً.
 
 فالكائن البشريّ ليس مركزاً للكون، في الواقع، لا وجود للحظة في الزمكان (زمان + مكان) أهمّ من أخرى، فلا يعبأ الكون بنا ولا بالكوكب ولا بالنظام الشمسي ودرب التبّانة؛ فهم عمل الكون، هو مهمة تُرضي الفضول البشري، وتسمح لنا بالتقدّم كنوع حيّ، أو الأفضل أن ننقذ أنفسنا من أنفسنا، فنحن حيوانات متهالكة، تعيش في عالم لا تفهمه بكليته، للآن، لكن، مع ضرورة الإنتباه لعدم وجود إمكانيّة للمقارنة مع الكون. فلقد وُجِدَ الكون قبل آلاف ملايين الأعوام من مجيئنا وتطورنا في هذه المنطقة الصغيرة؛ فإذا كان كلّ هذا، لا يقول لك شيئاً حول تفاهة وجودنا، وحول روعته أيضاً، فسيقوله لك في قادم الأيّام!!

لكن، لنحاول فهمه:
 
"فرادةُ الإنفجار الكبير في فضائنا الزمني = فرادة ثقب أسود في فضاء زمني آخر، ولهذا الفضاء الزمني الأخير فرادة إنفجار كبير، يُشكّل فرادة ثقب أسود في فضاء زمنيّ ثالث، وهكذا الى اللانهاية. هذه الفرضية، أدعي أنها تفسّر الوجود والظروف الأولية والثوابت الفيزيائية الأساسية لكوننا".

 

الأسهل، هو تخيّل النقطة الزرقاء الشاحبة، التي يشكلها كوكبنا المرئيّ من مسافة ملايين الكيلومترات، والمُفسّر عبر كلمات منطقيّة لكارل ساغان، الذي يغوص بتفسيرات مُدهشة حول أصل الكون للفيلسوف كوينتن سميث، من جامعة ميشيغين، الذي اعتبر بأنّ علم كون الإنفجار الكبير وعلم الكون الكوانتيّ، يعزّزان التوجُّه نحو تبني الإلحاد.


يؤكد سميث بأنّه لا يمكن الإستغناء عن الرؤى الميتافيزيقية للكون، لناحية تقديم تفسيرات مبنيّة على الإحتمالات لا على أدلة دامغة، فنحن نفتقر، للآن، لامتلاك التقنيات الضرورية للحصول على تلك التفسيرات.
 

لا يتفق الجميع مع رؤيته، فقد قرَّر الكثيرون إنتظار الأدلة قبل المراهنة على سلسلة لانهائية من الثقوب السود والإنفجارات الكبرى، رغم أنه، ودون أدنى شكّ، يرى بأن الكون، قد ظهر من اللا شيء بواسطة خالق بشعبية أكبر، سيما بعد أن أحبطت الكوانتيّة اللا شيء وملأته بالطاقة المتبقيّة. 

الجدول الدوري، هو عيّنة عن كل الخيوط المُكوِّنة للقماش، المُكوِّن، بدوره، للكون، ونتابع بحثنا فنصطدم بأصغر العناصر، فنحاول رؤية ما بداخله، وإلى أيّ عمق يمكن ان نصل. حتى هذه اللحظة، تحضر الطاقة دوماً، حتى لو أنّ الفراغ فارغ كليّاً. 

  ما هي علائم وجود اللا شيء؟ 

 تساءل بعض الفلاسفة، أولئك الذين شكّكوا بالصفر، فيما لو يحضر اللا شيء، فسيكون عبارة عن شيء، وإن يكن شيء، فهو ليس لا شيء!!! 
 
وفيما لو أنّ خالقاً، قد أنتج الكون من اللاشيء المُفترض، فما معنى هذا ربطاً بالكلام أعلاه حول اللا شيء؟
 
 لحسن الحظّ، لم يعد هناك حاجة لهذه الاسئلة!!
 
 
يقول ريتشارد موريس في كتابه "آخيل في عالم الكوانتيّة": 
 
"يُشتبَهُ بفكرة السبب الأوّل، على ضوء النظرية الحديثة للميكانيك الكوانتيّ (ميكانيكا الكم). فإتفاقاً مع أكثر التفسيرات قبولاً لهذه الميكانيكا، يمكن لجزيئات دون ذريّة فردية، السلوك بصيغ لا يمكن التنبؤ بها، وتوجد حوادث عديدة صدفويّة، تحدث دون أيّ سبب أو مُسبِّب".
 

رغم عدم إحتياجنا لأيّ سبب، ولا حتى لمفهوم الإله أو "لا شيء" غير موجودة، لتفسير الكون، فقد حاولت الفيزياء عرض أسباب كون قوانينها هي ما هي عليه، لماذا توجد أربع قوى أساسيّة وليس قوتين أو عشرة. لماذا فازت المادة على المادة المضادة، لماذا لثابت البنية الدقيق تلك القيمة وليس غيرها؟
 
 لماذا، لماذا ....لماذا. 

  هي أسئلة صالحة بسياق النفسانيّة البشريةّ، لكن ليس لها أيّ معنى للكون، فيستجيب الكون وفق معايير، يمكننا الإستعلام عن كيفية ما حدث، متى وأين، يمكننا تحليل الآليات التي تقوم به هكذا، لكن، اللماذا، حول الكون، ليس لها معنى ضمن علم الكون.

ليست هناك تعليقات: