Creer en Alá o creer en Darwin الايمان بالله أو الإيمان بداروين؟ Believing in Allah or believing in Darwin - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Creer en Alá o creer en Darwin الايمان بالله أو الإيمان بداروين؟ Believing in Allah or believing in Darwin

2011-06-03

Creer en Alá o creer en Darwin الايمان بالله أو الإيمان بداروين؟ Believing in Allah or believing in Darwin

Nidhal Guessoum, profesor de Física y Astronomía en los Emiratos Árabes Unidos, dice según Times Online que:

"en demasiados lugares, estudiantes y profesores creían que tenían que hacer una "elección binaria" entre evolución y creacionismo, en lugar de entender que se puede creer en Dios y también en la teoría de Darwin" .
http://paleofreak.blogalia.com/historias/65135
الاصل في التايمز
http://www.timesonline.co.uk/tol/comment/faith/article6919413.ece
 

 

يقول أستاذ الفيزياء والفلك نضال قسوم، العامل في جامعات الإمارات العربية المتحدة، بحسب جريدة التايمز اونلاين الآتي:

"
في كثير من الأماكن، يرى أساتذة وطلاب ضرورة تحقيق "إختيار ثنائيّ" بين التطور والخلق، عوضاً عن فهم إمكانيّة الجمع بين الإيمان بالله وأيضاً بنظرية داروين".


ما لا يفهمه الاستاذ قسوم (أو تايمز اونلاين) هو أنّ التطور ونظرية داروين ليسا ذات الشيء، كما أنه لا يمكن تحقيق عملية تبادل بمقال صحفيّ بذات الصيغة التي يتم التبادل عبرها بين "البالون"، "الفوتبول" و"الكرة". 

فلا يُعتقد في النظريات العلميّة (لا يقوم العلم، بالعموم، على الإيمان). أو على الاقلّ، لا يُعتقد بصيغة مقارنة مع الإعتقاد بالله. 

كذلك، ليس مرغوباً بأن "يعتقد" الطلاب في النظريات العلمية وفق تلك الصيغة، لانّ هذا سيعني بأننا نمتلك فهماً ضعيفاً لماهية العلم. 

من جانب آخر:

"
الأستاذ قسوم كمسلم سنيّ، قال بأنّ بلدان مثل تونس، مصر، تركيا، باكستان وماليزيا، إعتبر ما نسبته 15% فقط ممن تم أخذ رأيهم أن نظرية داروين صحيحة، او على الأرجح "صحيحة".


ربما، هذا رأي التايمز وليس ما طرحه الأستاذ قسوم عبر الإحصاء. 

شخصياً، لا أعتقد (ولا أومن) بأنّ نظرية داروين "صحيحة". وأرى بأنّها امتلكت نقاطاً ناجحة، لكن، أيضاً، فيها نقاط غير صحيحة وغامضة. لقد امتلكت قدرة تفسيرية كبيرة وكانت مُنتجة على الصعيد العلمي. وأتحدث عن الماضي، لانّ نظرية داروين قد انطلقت منذ قرن ونصف، وما يدرسه علماء الأحياء، اليوم، هو نظرية متشعبة جداً، بدأت بسيطة مع داروين ولكنها ليست نظرية داروين الآن، بكل وضوح. وهذا لا علاقة له بإعتبارها "صحيحة" أو فيما لو أن أحداً "يؤمن" بها.


"
سادَ أو شاعَ هذا الموقف بين الطلاب والأساتذة. ولو انّ هناك ما هو أكثر خطورة ولفتاً للإنتباه، فكما قال: يخلط أساتذة العلوم بين التطور والعقائد الدينية بشكل عجيب وغريب".


يظهر لي أن هذا التشويه، يتجلى من نتائج إستفتاء أجراه الأستاذ في جامعته على 100 أكاديمي و100 طالب، حيث تبيّن أنّ 62% من الأساتذة والطلاب المسلمين: 

اعتقدوا بأنّ التطور هو عبارة عن "نظرية غير متحقق منها"، مع العلم بأنّ 10% من الأساتذة ليسوا مسلمين. الأمر الذي لا يُدهش أحد، وهو ما يخيفني.

"
قال الاستاذ قسوم بأنّ التطور لا يتناقض مع العقائد الإسلاميّة إلا إذا أخذنا بالقراءة الحرفيّة للنصوص".

طبعاً، هنا، هو يقصد النصوص المقدسة (القرآن تحديداً). ما هو سيء بالأمر حتى لو يوجد مسلمون غير حرفيين، فالإعتقاد الحرفيّ هو السائد بين النسبة الأكبر من المسلمين أو المؤمنين.

فالتطور، نعم، يتناقض واقعياً مع الإعتقادات الإسلاميّة، والمسح الذي أجراه الأستاذ قسوم قد أضاف دليلاً جديداً بكل أسف.

ليست هناك تعليقات: