Falacias y errores de lógica مُغالطات وأخطاء منطقية - الجزء الأوّل Fallacies and errors of logic - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Falacias y errores de lógica مُغالطات وأخطاء منطقية - الجزء الأوّل Fallacies and errors of logic

2011-07-02

Falacias y errores de lógica مُغالطات وأخطاء منطقية - الجزء الأوّل Fallacies and errors of logic


Un argumento es una serie de afirmaciones conectadas entre sí con el objetivo de establecer una determinada proposición. De los muchos tipos de argumentos que existen, trataré aquí los argumentos lógicos deductivos realizados en lógica booleana. La lógica booleana (de Boole) es aquélla con la cual estamos más familiarizados, en la cual existen dos posibilidades al considerar la veracidad de una proposición: verdadero o falso. También se la conoce, por esto, como lógica binaria.
para leer todo el artículo, aquí

 
 

 
 
الموضوع


 البرهان (الحُجّة) عبارة عن سلسلة من التأكيدات المتصلة فيما بينها والهادفة إلى إقرار إقتراح ما. 

من بين النماذج الكثيرة للبراهين الموجودة، سأعالج، هنا، البراهين المنطقية المؤسسة على جبر بول، حيث يوجد إحتمالان عند الأخذ بعين الإعتبار لصدق قضية ما، هما: 

صحيح أو خاطيء. 

فهو معروف، لهذا، تحت إسم المنطق الثنائي. 

يُركَّب البرهان المنطقي من مقترحات أو عبارات تُثبتُ شيئاً معيناً. 
 
يحتوي البرهان الإستنتاجي على إقتراح أو أكثر:

 تُدعى مقدمات القياس، وهي إفتراضات البرهان المُسبقة، أو ما يُعتبَرُ صحيح للتمكُّن من إستنتاج الباقي. 

يسمى الإقتراح المُستنتَج من مقدمات القياس نتيجة أو خُلاصة. 

مثال:

1. جميع البشر عُرضة للموت  (مقدمة رقم 1)

2. سقراط هو كائن بشري (مقدمة رقم 2)

3. بالتالي، سقراط عُرضة للموت (نتيجة)


 
يتحقق الإستنتاج بإستعمال المقدمات لأجل إستنتاج إقتراحات جديدة:

 بإتباع سلسلة من القواعد، حتى الوصول إلى النتيجة أو الخلاصة. 

هذه القواعد هي الإجراءات، التي تُغيِّر نمط تعبير منطقي بآخر، أو تُوفِّق بين إثنين أو أكثر من الإقتراحات ضمن إقتراح واحد فقط. 

يمكن إدراك أغلبية هذه القواعد دون الحاجة لدراسة المنطق رسمياً، لكن، سنتكلم عنها لاحقاً. 

عند إختبار براهين أو حجج منطقية، يجب أخذ صلاحية برهان بالحسبان، حتى لو أن  نتيجته غير مؤكدة. 

ربما، تظهر الحُجّة صحيحة شكلياً، لكن، إن كانت واحدة من المقدمات غير صالحة، بالتالي، تُضحي النتيجة غير بارزة أو غير هامة. 
 
على سبيل المثال، لدينا البرهان الكوني المشهور أو الحجة الكونية:

1. كل ما بدأ في لحظة ما محددة: له سبب. 

2. بدأ الكون في لحظة محددة.

 3. بالتالي، للكون سبب. 


إن يكن البرهان صالح، فالنتيجة ليست كذلك، حيث أن المقدمة (2) خاطئة: 

فلم يبدأ الكون بلحظة محددة؛ لأنه لم يكن هناك زمن (بعد زمني)، لكي توجد لحظات بدء كتلك. 
 
عند ظهور الزمان والمكان كجزء من الكون، لم يمتلك الكون  بدء في الزمن. هذا لا يجعل النتيجة خاطئة، لكن، نعم، فالبرهان، الذي أدى إلى إستنتاجها، غير صالح.

  من البديهي عدم قيام الأشخاص، خلال المحادثات المألوفة، ببناء براهينهم عبر مقدمات ونتائج مسهبة مرسومة ومرتبة. 

لذلك، هناك حاجة لتمرين تعليمي لأجل "التركيز" على هذه البراهين أو الحجج وإكتشاف جوانبها.
 

يوجد كمّ حقيقي من الأخطاء التي يجب تفاديها عند بناء براهين إستنتاجية. 

ينتمي بعضها إلى أخطاء منطقية شكلية، بينما يُعتبر بعضها الآخر أخطاء بمفهوم أو مواقف غير مقبولة، تعرف باسم مُغالطات؛ يقال عن البرهان غير الصالح المبني على مغالطة: 

بأنه "مُضلِّلْ أو مُخادع".
 

وإليكم مجموعه من الخدع المشتركة ومن مصادر مختلفة

 


مُغالطة أد – هوك (عبارة لاتينية، تعني "لهذا الغرض")


تقوم مُغالطة أد هوك على تقديم تفسير مُحدّد لواقعة ما بعد إقرارها، عندما تغيب إمكانية تطبيق هذا التفسير على أوضاع أخرى، وبالتالي، لا ينفع كمقدمة. يعني مُصطلح أد هوك أنه مخصص لإستعمال ووضع محددين. عموماً، تأخذ هذه الفرضية شكل برهان، يتفكك بسهولة عند مواجهته بأشياء مشابهة.


"أصابني السرطان، وقد تعالجت تلقائياً!".

"هي هدية من الله. هو لم يشأ أن أمُت".

"وهل سيموت كل الباقين من مرضى السرطان؟".

"آه، سُبُل الله مبهمة أو غامضة!"
.
 



  مُغالطةُ تأكيد النتيجة



تكمن هذه المُغالطة في البنية الشكلية للبرهان. توظيف صيغة برهانية من النموذج:

 "تحتاج أ إلى ب، ب حقيقي، بالتالي، أ حقيقي". 

هذا تشويه مشترك لبنية صالحة معروفة باسم مودوس بونينس (قاعدة إستدلال بسيطة أو قياس إستثنائي)

"إنْ خلق الله الإنسان على صورته، إذاً، سنأمل رؤية إتجاه أخلاقي للإنسان، بعكس ما يجري مع الحيوانات والنباتات. يتضح بأن للإنسان إتجاه أخلاقي نحو الخير والشر. بالتالي، يقضي هذا بأنّ الله قد خلقه على صورته".


(الصيغة البرهانية غير صحيحة، لأنه لا أهمية لصحّة أو زيف المقدمة الأولى. في هذه الحالة، يمكن أن يصدر الإتجاه الأخلاقي للإنسان من بنيته الذاتية ككائن حي، تتضح خصوصيته ببنيته الدماغية الخاصة المتقدمة ككائن بشري مقارنة مع الحيوانات).
 
 
مُغالطة الدليل المُتناقَل
 



يجري الإعتماد على مقدمات ليست بالضرورة صحيحة، بل تظهر صحيحة لمن يستخدمها في البرهنة لأنه يعرف بعض الأشياء التي تبدو صحيحة (قصص مُتناقَلَة).

"الله موجود ولديه معجزات اليوم حتى. قرأت الإسبوع الماضي أخباراً حول فتاة مُصابة بالسرطان، وقد صلّت كل عائلتها لأجلها فشُفيت!".


يمكن إستعمال الخبرة الشخصية لتبيان نقطة ما، لكن، لا يمكن الإدعاء بأنها تنفع كبرهان رسمي، وحتى لو إتفق جميع المُشاركين في النقاش على هذا. يخدم الدليل المُتناقَل لتحقيق دعاية مؤسسة على ما تريد الناس الإعتقاد به سلفاً، وليس لأجل الإثبات.

 

  مُغالطةُ إستئناف التقليد (التوسُّل بالتقاليد)


 
تُبنى هذه المُغالطة على وجوب إعتبار شيء صحيح أو جيد لأنه قديم أو تقليدي، أو لأنه "كما كانت الأشياء دوماً". 

"جرى إضطهاد المسيحيين طوال 2000 عام، وإستمروا بإشهار إيمانهم. لا تصمد فكرة طوال هذا الوقت، إن تكن غير صحيحة، بالتالي، الايمان بيسوع هو الإيمان الحقيقي والصحيح!!".

 
  مُغالطةُ الاستئناف القسري (التوسُّل بالقوّة أو بالعصا)
 
 
يحضر هذا الصنف من المُغالطات، عندما يلجأ أحدهم للقوة أو للتهديد لإجبار الآخر على قبول خلاصته أو نتيجته.

"يعرف غير المؤمنين في العمق بأن الله موجود. فإن إستمروا برفضه وعدم قبول وجوده، فسيُعاقبون بعد موتهم وسيذهبون إلى جحيم أبديّ".



 
  مُغالطةُ الإحتكام إلى الغنى أو مُغالطةُ الحقيبة




تُبنى هذه الخدعة على الإعتقاد بأن النقود أو النجاح معيار مناسب لتقييم الحقيقة، ما قوله، من لديهم النقود لديهم الحقّ!


"منتجات مايكروسوفت متفوقة، ولا يمكن منافستها حتى. إن أردنا نفي هذا، كيف يمكن شرح الغنى الهائل الذي يتمتع به بيل غيتس جرّاء صناعة وبيع هذه المنتجات؟".


 

  مُغالطة مضادة للثقة 

 
  تقوم هذه المُغالطة على شنّ هجوم غير مُبرّر مبني على التشكيك بموثوقيّة ما يُطرح. عند عدم القدرة على الدحض المباشر لمباديء البرهنة، تُحاكَمُ مشروعيته من خلال التشكيك لأجل التشكيك، وإستخدام أسئلة، من قبيل:

"كيف يمكنك تأكيد هذا؟".


 

  مُغالطةُ استئناف السلطة (التوسُّل بالمرجعية)

 
تُبنى هذه المُغالطة على الدفاع عن فكرة على قاعدة إثبات صحتها من قبل مرجعية أو سلطة، بأي حقل معرفي، بما فيها كتابات مقدسة أو كتب قديمة عموماً. تتمثل المشكلة الاولى، بوجوب تمتُّع المرجعية بالموثوقية لأجل تدعيم البرهان. فيما تتمثل المشكلة الثانية، بوجوب قبول المرجعية من طرفي الجدال.  
 


مُغالطةُ إعتماد الفقر أو البساطة أو الإحتكام إلى الفقر

 

يُبنى هذا البرهان على إعتبار  الفقير (أو الخانع، أو البسيط) أكثر عفة من الغني ذو المال والسلطة، وبالتالي، أفكاره أصحّ. هي مُغالطة معاكسة لمُغالطة الإحتكام إلى الغنى.

"عالجت الأم تيريزا كالكوتا، أكثر من أي أحد، الفقراء المرضى، لأنها عاشت كواحدَةٍ منهم".

 


  مُغالطة ضد المنطق أو مُغالطة المُغالطة

 
  تُبنى هذه المُغالطة على التأكيد بأن إقتراحاً ما خاطئاً، لأنه قُدِّمَ كنتيجة لبرهان خاطيء. يتجاهل هذا واقع أن برهاناً خاطئاً، قد يصل إلى نتائج صحيحة (ولو ان الإجراء ذاته غير صالح)



  مُغالطة تكرارية (إغراقية)  
 

 
تظهر هذه المُغالطة، عندما يقدم أحدهم براهينه واحداً تلو الآخر مع الأمل بأن يحولها التكرار إلى شيء حقيقي أو صالح. (أحياناً، القصد من محاولة التكرار لشيء كي لا يتشجع أحد على الإجابة والمُبرهِن يمكنه إعتبار "الصمت علامة القبول" ويفرح  "ببرهانه". ولو أنه يبدو غير قابل للتصديق، هناك مَنْ يفكر هكذا).
 

  مُغالطة إستئناف الحداثة أو التوسُّل بالحداثة

 

  هذه المُغالطة معاكسة لمغالطة إستئناف التقليد سالفة الذكر، فالشيء أفضل أو أصح لأنه حديث (جديد)، أو أكثر حداثة من شيء آخر، كما لو أنّ الحداثة فضيلة بذاتها!
 

"يُعتبر المُتصفح إكسبلورر الأفضل بين المُتصفحات بفضل تحديثاته الجديدة".

(تسمح هذه التحديثات لفيروس بتدمير شبكة كاملة قبل أن يتمكن المستخدم من ضغط زر واحد!!).
 
 

تتصل هذه المُغالطة بإضفاء المصداقية على الأكثرية. أي التأكيد بأنه كلما إزداد عدد مناصري قضية أو المعتقدين بها، فالمُرجَّح أنها قضية صحيحة.


"تعتقد مليارات البشر  بالله. لا يمكن أن تُخطيء الأكثرية!".

 

المُغالطة الشعبوية (شبيهة بالمغالطة السابقة)


 تظهر هذه المُغالطة، عندما يحاول أحد ما الحصول على قبول إقتراح من قبل مجموعه كبيرة من الأشخاص. 

عموماً، يستخدم لغة إنفعالية حسيّة.

"اعتقدت الناس بالله ويسوع لألفي عام، وقد ساعدهم هذا في العيش ككائنات مُثلى. ماذا تريد أكثر من هذا لتؤمن بوجود الله وبأن يسوع إبنه قد أتى ليخلصنا، هل ستقول لكل هؤلاء الملايين الذين عاشوا وماتوا لأجل عقيدتهم بأنهم كلهم قد كانوا أغبياء؟".

 


  مُغالطة السمعة أو توسُّل بالمرجعية


تستخدم هذه المُغالطة الإعجاب بشخص أو سمعة شخص مشهور لربح تأييد قضية يشترك فيها.


"إسحق نيوتن عالم عبقري، وقد آمن بالله".


قد يصلح هذا الصنف من البراهين ببعض الأحيان. فهو مناسب وذو صلة بارزة بسلطة أو مرجعية معترف بها في حقل ما لمساعدته بشهادتها ضمن هذا الحقل.


"إستنتج هاوكينغ إصدار الثقوب السود للأشعة".


تظهر المُغالطة عند الإستشهاد بمرجعية في حقل نوعي لتقديم العون إلى نظرية أو فكرة تنتمي لحقل مختلف.


"أكّد بينروسي إستحالة صنع آلة حاسبة ذكية".


يتجلى الفرق بين هذه الأمثلة بأن ستيفن هاوكينغ هو عالم فيزيائي معروف بسبب دراساته حول الثقوب السود، بالتالي، من المنطقي أن يعرف عما يتحدث ويمكننا الإستشهاد به كمصدر. بالمقابل، روجر بينروس رياضي وليس نافذاً في دراسات إدراكية أو في الذكاء الإصطناعي أو في الانترنيت التطبيقي، لهذا، تأكيده فاقد للقيمة.

 

  مُغالطة الجماعي الغامض 


تُبنى هذه المُغالطة على إستخدام مصطلح جماعي دون تحديد واضح أو ذو معنى للعناصر المكونة له. 

"نحن"، "حضراتكم"، "هم"، "الناس"، "النظام" و"كما الجميع"، هي أمثلة عامة شهيرة. 
 
تُستخدَمُ هذه المُغالطةُ كثيراً في حقل النقاش السياسي.

 

مُغالطةُ أضغاث أحلام 

 

هي مُغالطة مُبشِّرة بحدوث الكوارث والعواقب الوخيمة.
 

"إن لم يعتقد أحد بالله كمصدر للأخلاق وللنظام، إذاً، سينحدر المجتمع للدرك الاسفل".

يستلزم هذا الصنف من البرهنة حضور ثلاثة أشياء:


 أولاً، وجود تلازم منطقي بين سقوط الفكرة المُدافَع عنها والنكبة المُبشَّر بها. 
 
ثانياً، هذا التلازم حصري، لا تحل أيّة فكرة مكان تلك الفكرة أو أيّ شيء مكان شيء آخر.
 
ثالثاً، الفكرة صحيحة، لأنه من المناسب إعتبارها هكذا. 

في هذه الحالة، يتفرع عن التلازم الحصري مُغالطة فرعية (إنقسام زائف: إما الدين أو الفوضى!).

 

مُغالطة الهر الذي يعوي أو ينبح 

 

تقوم هذه المُغالطة على قيام أحد ما بإعداد ما ليس بإستطاعته إعداده. إن يقل شخص "أحب إقتناء هر، دوماً، سيما حين ينبح"، من الواضح أنه يطلب شيئاً مستحيلاً وليس صعباً فقط بل مناقضاً بشكل مطلق للطبيعه ولتعريف الهر ذاته. 

الذين يقترحون الرأسمالية كغير مُنتِج للفقر أو الشيوعية السامحة بالنمو الإقتصادي الشخصي، يستخدمون براهين كتلك:

 النظامان، في الواقع، مؤسسان على مسلمات تُدير ظهرها لهذه الاشياء.

 (الرأسمالية مؤسسة على التنافس وتراكم الغنى، ووفق التعريف، لا يمكنها إنتاج  متنافسين ناجحين فقط).

 

مصادرة المطلوب أو مُغالطة مصادرة على مطلوب


 
معروفة بالإنكليزية بتعبير "تسول السؤال". 

حيث تستخدم النتيجة أو الخُلاصة مقدمتها على أنها حقيقية وصحيحة.
 

"يتوجب علينا إعتماد عقوبة الإعدام بغية تثبيط العنف الجرمي".
 

تُعرف هذه الصيغة من التفكير المنطقي باسم "منطق دائري أو استدلال دائري"، ومن ثم هي غير صالحة. 
 
مثال عمومي حول المدافعين عن فكرة أو شخص:
 

"الكتاب المقدس هو كلمة الله. لا يمكن التشكيك بكلمة الله. بالتالي، الكتاب المقدس حقيقي وصحيح دون شكّ".
 
 
مُغالطةُ التشعُّب أو المأزق المُفتعَل 
 


تُبنى بالبرهنة على التناوب لأشياء كما لو أنه سيوجد إثنان منها فقط، أو الحديث عن شيء مستمر، كما لو أنه مكوّن من حدين إثنين فقط. 
 
من يستخدم هذه المُغالطة، يتبنى تقسيم الخيارات لإثنين، بينما يوجد في الواقع الكثير من النقاط وسطها أو من الخيارات الأخرى، ويحتاج أجوبة من طراز "نعم / كلا" أو "أبيض / أسود". 
 
في المنطق التقليدي صيغة برهانية صالحة، على الشكل التالي:


1. ممكن أن يحدث أ أو حسناً يحدث ب (وليس الإثنين)


2. يحدث أ


3. بالتالي، لن يحدث ب 


هذه الصيغة غير صالحة، إن تفشل مقدمتها الأولى.

 



البرهنة الدائرية
أو الإستدلال الدائري

 

تظهر هذه المُغالطة، عندما يتبنى أحدهم النتيجة التي يرغب بالتوصل لها كمقدمة. يجري تركيب القضية بطريقة تظهر المُغالطة من خلالها كبرهان صالح.
 

"لا يجب السماح للمثليين جنسياً بشغل المناصب العامة. هذا مقبول من الجميع، بكل الأحوال، إكتشاف أي موظف مثلي جنسياً، سيؤدي إلى فقدانه منصبه. يشغل مثلي جنسي منصب، بالتالي، سيعمل ما بوسعه ليخفي وضعه، وسيتعرض
مَنْ يكتشفه للتشهير. لهذا، لا يجب توظيف المثليين جنسياً في مناصب عامة".
 

هذا هو البرهان الدائري، المقدمة هي ذاتها النتيجة. لقد إستخدم الأمن السري البريطاني، في الواقع، مُغالطة رسمية، كالتي في المثال لمنع الإشارة للموظفين المثليين جنسياً.

 

المُغالطة التساؤلية أو مُغالطةُ السؤال الملغوم



هي الصيغة التساؤلية لمصادرة المطلوب، المُغالطة المذكورة أعلاه. 
 
خذ هذه الصيغة لسؤال مضلل أو ملغوم:

"هل تواظب حضرتك على ضرب زوجتك؟".


يفترض السؤال جواباً محدداً لسؤال آخر لم يُطرح. يُستخدم هذا الصنف من الأسئلة أحياناً من قبل المحامين.


صيغة أخرى لهذه المُغالطة، تتمثل بطلب شرح شيء مزيف لم يتم التحقُّق منه للآن.


 

  مُغالطةُ التكوين أو مُغالطةُ التركيب


 
تُبنى هذه المُغالطة على إستنتاج خاطيء، يعتبر تقاسم سمة ما بين عدد مؤكد من الأفراد كتقاسم جميع أولئك الأفراد لتلك السمة.

أو إعتبار خاصية محددة لأجزاء موضوع ما:

 واجبة التطبيق على الموضوع كله.
 

"وسطياً، يُنفق صيني واحد طاقة صادرة من مصادر ملوثة أقل بكثير من إنفاق أميركي شمالي. لهذا، الصين بلد أنظف من الولايات المتحدة".
 
(الصين، في بعض مناطقها، أوسخ أو متلوثة أكثر من الولايات المتحدة الأميركية نظراً لضعف إمكانات التحكُّم والضبط للتلوُّث الهائل بالإضافة لوجود القليل من القوانين الحامية للبيئة. وغاز الكربون، الذي يشكل نتيجة حتمية للنشاط الإقتصادي الصيني الضخم، غير نقي ويمتزج مع الكبريت وهو ما يساهم بتدهور بيئي أكبر).



  مُغالطةُ السبب – الأثر أو مُغالطة الإرتباط لا يقتضي السببية



تقوم هذه المُغالطة على التأكيد بأن حدثين قد وقعا معاً، يعني هذا وجود إرتباط سببي بينهما. بصيغة لبرهان منطقي:

 "أ و ب، إذاً، يحتاج أ إلى ب". 

تظهر هذه المُغالطة نتيجة جهل عوامل أخرى، ربما سببت الحوادث.

"يقرأ الأولاد أقل بكثير منذ إختراع الرائي (التلفاز). من الواضح بأن الرائي يمنع القراءة".

 



  مُغالطةُ النفي المسبق أو مُغالطة نفي المُقدمات



تحضر هذه المُغالطة في البنية الشكلية للبرهان عبر توظيف صيغة برهانية من نموذج:

 "يحتاج أ إلى ب، أ خاطيء، بالتالي، ب خاطيء". 

هو تشويه شائع لبنية صالحة كقاعدة إستدلال بسيطة ("يلزم أ لـ ب، ب خاطيء، بالتالي، أ خاطيء").

"إن يظهر لي الله بهيئة شخص، فهذا، سيثبت وجوده. لكن، لم يظهر الله لي أبداً، لهذا، أعرف بأنه غير موجود".


صيغة برهانية غير صحيحة لأن الخطأ في المقدمة الأولى لا يسمح بإستنتاج شيء أكثر هناك. لزوم ("يلزم أ لـ ب")، يخدم في الحصول على معلومة تطال صحّة أ فقط.



 
مُغالطةُ التقسيم أو مُغالطةُ التفكيك

 

 هي مُغالطة معاكسة لمغالطة التركيب الواردة أعلاه. تعتبر أن خاصية شيء ما، يجب تطبيقها على كل أجزاء هذا الشيء، أو أن خاصية لمجموعه تطبق على كل عناصرها.


"يتمكن النمل الأبيض من تدمير منزل كامل. بالتالي، يُمكن لهذا النمل الأبيض تدمير منزلي كليّاً".

 



مُغالطةُ الأربعة مصطلحات أو مُغالطةُ الشروط الأربعة



تحدث عند إستعمال كلمة رئيسية بمعنيين، أو أكثر، مختلفين في ذات البرهان. لتفادي ظهور هذه المُغالطة، يجب تقديم تعريف واضح ودقيق للمصطلحات، وتجنُّب المصطلحات المشتركة، الممتلكة لمعاني كثيرة والغامضة، 
قدر الإمكان.

 

مُغالطةُ القياس الموسّع 




تظهر هذه المُغالطة عند نقاش قاعده عامة، ويعتبر أحد الأطراف أن الطرف الآخر يعرض تشابهاً بين وضعين، فقط لأنهما ذُكِرا معاً.
 

 
النتيجة غير البارزة أو مُغالطة تجاهل المطلوب
 


تقوم على تأكيد أنّ برهاناً محدداً:

 يُثبت نتيجة مؤكدة، بينما في الواقع، لا مجال لمقارنته بها، ولو أنه برهان على نتيجة مختلفة.



  مُغالطةُ المذهب الطبيعي

 




  هي مُغالطة مشتركة في براهين كثيرة سياسية وإجتماعية. تشكل ترجمة متكونة من إقتراح تناظر بين نتيجة خاصة ومشهد ما من العالم الطبيعي، والتأكيد لاحقاً، بأن النتيجة  حتمية، لأن هذا هو قانون طبيعي.

"تُبنى الرأسمالية على المنافسة وإستملاك الموارد. نرى في الطبيعه كيف أن الحيوانات والنباتات تتنافس على الأرض والغذاء. بالتالي، الرأسمالية هي الصيغة الطبيعية الأهمّ للتنظيم الاقتصادي!".



تبرز صيغة أخرى، تتمثل بتطبيع الكائنات البشرية، لأننا نشكل ككائنات بشرية منتجات من الطبيعه، للبرهنة على أن الكائنات البشرية، يجب أن تسلك كما تسلك الحيوانات.


"المثلي جنسياً ضد الطبيعه. لا تبحث الحيوانات في الوضع الطبيعي عن شريك جنسي من نفس الجنس!".
 
تتضمن النزعة التاريخية (يُعتبر هيغل من أشهر مؤيديها) مُغالطة شبيهة، تقول:

 بأن التاريخ عبارة عن سلسلة من الوقائع العقلانية الثابتة المحددة سلفاً والتي تبرر إستمراريتها، بالتالي، "ما يحدث، هو ما يجب أن يحدث"!

  
 
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة

 

ليست هناك تعليقات: