Shitala Mata y sus colegas الإلهة شيتالا ماتا وزملاؤها Shitala Mata and colleagues - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Shitala Mata y sus colegas الإلهة شيتالا ماتا وزملاؤها Shitala Mata and colleagues

2011-07-02

Shitala Mata y sus colegas الإلهة شيتالا ماتا وزملاؤها Shitala Mata and colleagues

Por Ferney Yesyd Rodríguez
  

“Así pues, cuando (el hombre) atribuye a sus dioses la producción de algún fenómeno... ¿Hace algo más, de hecho que sustituir la oscuridad de su mente por un sonido que se ha acostumbrado a oír con temor reverencial?” Paul Heinrich Dietrich


De los cientos de dioses de la cultura hindú, Shitala Mata será recordada por los servidores de la OMS, que trabajaron en la India en las jornadas de vacunación contra la viruela. En la India muchas personas rechazaban la vacuna porqué creían que la enfermedad era una bendición enviada por la diosa Shitala Mata. Otros se oponían porque consideraban que las
Leer más, aquí


http://www.sindioses.org/simpleateismo/shitala.html
 
 
 


"هكذا، إذاً، عندما يعزو (الانسان) لآلهته إنتاج ظاهرة ما، هل يعمل شيء أكثر من إستبدال الغموض في عقله بصوت قد تعوّد سماعه مع خوف يتماهى بالإجلال؟". 

من بين مئات الآلهة في الثقافة الهندية، سيتذكر موظفو منظمة الصحة العالمية، الذين اشتغلوا في الهند بالتلقيح ضد مرض الجدري:

 الإلاهة شيتالا ماتا دوماً. 

رفض الكثيرون اللقاح في الهند لإعتقادهم بأن المرض بركة من الإلاهة شيتالا ماتا. عارض آخرون لأنهم إعتبروا بأن اللقاحات مأخوذة من الأبقار، وبالتالي، هي ضد الدين الهندوسي.
 

يعبد الهندوس منذ قرون شيتالا ماتا إلاهة الجدري، حيث نجد المئات من المعابد المخصصة لعبادتها في الهند كلها. 
 
يؤكد المؤمنون بالإلاهة بأنه في كل مرة قد تحرَّكت الإلاهة فيها، قد نثرت بعض الحبوب من سلَّة تحملها على رأسها، فتحولت كل حبة إلى بثرة جدري. 

بقي بعض الضحايا على قيد الحياة بسبب قيام الإلاهة بغسيل الحبوب المنثورة بماء الإبريق الذي تحمله في إحدى يديها، لكن، ما لبثوا أن ماتوا، حين أمسكت شيتالا ماتا المكنسة التي استندت عليها باليد الأخرى.

 الأسوأ أيضاً، إعتبار مرضى الجدري كمختارين من قبل الإلاهة، وبالتالي، ستجري عبادتهم، ولهذا، يأتي أقرباؤهم وأصدقاؤهم من مناطق بعيده للإشاده بهم، وهو الشيء الذي سهل إنتقال العدوى بالمرض. 

يخدم الكثير من الهندوس، الذين قد عانوا من الجدري بصغرهم وبقوا على قيد الحياة، في معابد الإلاهة اليوم لأداء الثناء وتقديم الزهور والأغذية.
 

بالنسبة للغربيين (الكثير من غير المعتقدين كما المؤمنين)، تبدو تلك العقيدة مستحيلة التصديق بشكل مطلق. مما نعرفه من القليل من العلم، نستطيع القول بأن الجدري سببه فيروس، وهو عبارة عن بنية ميكروسكوبية لا خلوية مكون من منطقة من الحمض النووي وغلاف من البروتين، وتنتج ضمن خلية، فقط، قبل كل شيء كان قد إجتاحها.

 اليوم، أيضاً، نعرف بأن بعض نوبات الجدري قاتلة أكثر من أخرى والشكر للطفرات الحاصلة في المادة الوراثية للفيروسات:

 بفضل الإنتقاء الطبيعي بالفعل!
 

أعتقد بأن أغلب قرائي متفقون معي بالتأكيد على أن الإلاهة شيتالا ماتا هي إلاهة مخترعة من قبل الهندوس، ومنتج من مخاوفهم وجهلهم. 

لكن، نستطيع تأكيد ذات الشيء بالنسبة للإله اليهودي مسيحي؟ 
 
بكلمات أخرى:

تشمل إعادة قرائتنا التاريخية للحقبة الممتدة بين العام 742 للعام 600 قبل الميلاد، حيث حصلت مجموعة تغيرات بمفهوم الآلهة. 

إزدهرت ثقافات مع آلهة ذكور وإناث في شرق البحر الأبيض المتوسط (المنطقة الممتدة بين نهري دجلة والفرات)، جرى تصديرهم للمناطق التي كانت تحت سيطرتهم، بين هذه المناطق إسرائيل وفلسطين حالياً. هناك قد عُرِفَ الكثير من الآلهة، مثل: 
 
لوتان التنين ذو الرؤوس السبعه، أو يام نهر إله الأنهار والبحار. 

لكن، هناك فوق كل تلك الآلهة: 

"إلوهيم" ملك كل الآلهة. تعني بداية الكلمة العبرية "إلوهيم": "آلهة"، حيث ترمز النهاية – يم في العبرية للجمع. هكذا، إذاً، في السفر الأول من الكتاب المقدس الذي يقول: 

"في البدء، خلق الله (إلوهيم) السماوات والأرض"، ويجب القول كترجمة صحيحة:

"في البدء، خلقت الآلهة ....". 

هذا النص هو أثر من الماضي المتعدد الآلهة (المُشرِك) للأراضي التوراتية.
 

في البداية، لدينا إلهين رئيسيين في المنطقة التي تضم إسرائيل وفلسطين اليوم.

 إله ما بين النهرين "إلوهيم" رئيس مجمع الآلهة والمعروف في شمال إسرائيل بالإله "إيل"، هو إله خفيّ غامض. يقول كتبة تلك الحقبة بأنّ "إيل" قد ظهر لإبراهيم، فيما يختفي دوماً عن نظر العامة. 

في تلك الأثناء، وفي المنطقة الجنوبية، سُميّ الإله الرئيسي الثاني يهودا وبدأت عملية تشكيل للإله يهوه، وهو إله كنعاني وتبناه اليهود بوقت لاحق. هذا الإله، بحسب بعض الكُتّاب، نادى ابراهيم (ذات الشخص المشار إليه في الشمال) وتكلَّم معه بطريقة حميمة (بإختلاف عن "إيل") لكي يأتي ويقيم في أرض كنعان.
 

في تلك الحقبة، بدت القدس صغيرة جداً وغير مشهورة. ساهم العصيان الإسرائيلي تجاه آشورية (رفض دفع الضرائب) بملاحقة الإسرائيليين، الذين فروا كموجات من اللاجئين باتجاه يهودا، وبهذا، تحولت القدس لمركز ثقافي.
 

بنهايات القرن الثامن قبل المسيح، ظهرت الأبجدية العبرية، وظهرت الأفكار الدينية لدى الشعبين في الشمال والجنوب مع آلهتهم المهمة (إسرائيل مع "إيل" على رأس سلسلة من الآلهة، ويهودا مع الإله "يهوه") وقد تواجهوا بصورة مباشرة. تمثلت نتيجة هذا النزاع الديني بحصول إصلاح لاهوتي. فقد تابع المثنويون (فريق من كُتّاب أجزاء أكيدة من الكتاب المقدس) عملهم الذي لم يحز على موافقة الجميع والمتمثل بتحقيق التناغم بين الإلهين الخصمين، وقرروا بأنّ يهوه و إيل قد شكَّلا ذات الكائن أو كائن واحد.
 

في تلك الحقبة، قرّر الملك الآشوري سرجون الثاني إحتلال إسرائيل وسبي سكانها كعقوبة على رفضهم دفع الضرائب. بذاك الوقت، فرض التوحيد الإلهي هيبته، بفضل الأنبياء الذين قد ألقوا موعظة تقول بأن الإجتياح الآشوري عقوبة من يهوه لرفض التوحيد الإلهي.

 قرون مضت، إنتقل التوحيد الإلهي اليهودي لفريق قد وُلِدَ في حضنه هو:

 المسيحية.
 

بعد هذا العرض المقتضب التاريخي نتساءل، لماذا يجب أن يُعتبر الإله اليهودي المسيحي أصحّ من شيتالا ماتا أو من زيوس؟ 
 
هل هي آلهة حقيقية؟. 

هو موضوع شائك. 

أتذكر كيف تفاعل طفلٌ عند سماعه لقصة أصل الجدري بسبب شيتالا ماتا، الأمر الذي دفعه للتساؤل:

 لماذا ببساطة شيتالا ماتا لم تضع غطاء للسلَّة التي على رأسها كي لا تخرج منها الحبوب المسببة للمرض؟ 

أو لماذا، ببساطة، لم تغسل كل الحبوب كي تسبب الإصابة بجدري يمكن علاجه؟
 
 الجواب سهل: شيتالا ماتا غير موجودة، مُخترعة لتشرح لنا ظاهرة طبيعية، وهي مصدر منفعة للكهنوت الهندوسي. 


لقد علّمنا التاريخ بأن جهلنا بالطبيعه قد أوجد "علّة الوجود" للآلهة. 
 
يقول كثير من الأشخاص: 
 
"وماالذي أنتج الإنفجار الكبير؟ يجب أن يكون الإله (الإله اليهودي المسيحي، على سبيل المثال)". 


الشيء الذي يذكرني بقول روبرت إنغرسول: 
 
"جهلنا هو الإله، وما نعرفه هو علم".

 
خلال قرون، صلّى اليهود ليهوه طلباً لقطع دابر الجدري من قراهم، لكن، لا شيء قد حصل؛ فيما طلب المسيحيون، خلال القرون الوسطى، ذات الشيء من المسيح والعذراء مريم، لكن، أبداً، لم يتم إجتثاث المرض، وهذا ما يفعله الهندوس مع شيتالا ماتا. 

في المكسيك خلال الغزو الإسباني، اعتبر المبشِّرْ الاسباني خيرونيمو دي مينديتا بأن موت آلاف الهنود الحمر بالجدري (قبل إبتكار مضادات للمرض): 

يحدث بسبب "إرادة الله".

 لكن، حتى لو أن الهنود الحمر قد اعتنقوا الكاثوليكية وصلوا ليسوع المسيح فلن يتغير شيء!

 
 قال العالم الفيزيائي كارل ساغان  نسبة للصلوات والمصلين:

"لانقاذ إبنك من الشلل بإمكانك الصلاة أو إعطائه اللقاح ... طبِّق العلم".


لا تكمن مشكلة الإله (أو الآلهة) في تمثيلهم لتفسير ما هو مجهول لنا فقط، بل، كذلك، تبقى قدرتهم الكلية المُطلقة في إطار القول فقط. نفترض بأنه في ليلة ما، بينما تكون عائد لمنزلك، ستشهد على محاولة بعض الأشرار الإعتداء على طفلة بعمر 3 سنوات. 
 
هل ستحاول حضرتك فعل شيء لإنقاذها؟ 
 
نفترض بأنك تمتلك مسدس وحضرتك بطل بالرمي، ما يُمَكِّنَكْ من شلّ المعتدي دون خوف من جرح الضحية، ستحاول حضرتك فعل شيء لإنقاذها؟ 
 
وإن كنت كليّ القدرة ألن تحاول فعل شيء لإنقاذها؟
 
 بوضوح شديد إن لم تقم بإنقاذها، فأنت مذنب بجرم الإهمال!! 

يطال هذا الأمر برأيي وجود الإله (أو الآلهة) وقدراتهم الرقابيّة بالخصوص علينا!!


 
أستطيع المراهنة بأنه لو تعرف الناس الطريقة التي كُتب فيها الكتاب المقدس والقرآن، مَنْ هم وكيف اخترعوا ألوهية الله، يسوع و/ أو يهوه، وكيف فُرِضَتْ عقائد المسيحية وغيرها: 
 
سيضعون "إيمانهم" على جنب. 
 
يعني الإيمان بدقة:
 
 الإعتقاد دون وضوح، بشيء قاله مجهول دون معرفة، لأشياء ليس لها أهمية. 



أوجز العالم البيولوجي ريتشارد داوكينز الصورة التشكيكيّة بالقول:

"نحن ملحدون بالنسبة للكثير من الآلهة التي قد اعتقدت بها الإنسانية مرة ما. لكن، لدى بعضنا إله أكثر".

ليست هناك تعليقات: