El ateísmo, en la mira del Vaticano الإلحاد وفق رؤية الفاتيكان Atheism in the sights of the Vatican - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : El ateísmo, en la mira del Vaticano الإلحاد وفق رؤية الفاتيكان Atheism in the sights of the Vatican

2011-11-27

El ateísmo, en la mira del Vaticano الإلحاد وفق رؤية الفاتيكان Atheism in the sights of the Vatican

ROMA– Escribió –a mano– 150 libros, es un eximio comunicador, tuitea a diario frases de la Biblia y es el hombre que Benedicto XVI eligió hace cuatro años como Ministro de Cultura del Vaticano. Considerado «papable» y caracterizado como el «cardenal de los ateos» por participar de exitosísimos debates públicos junto a pensadores no creyentes del planeta, el cardenal Gianfranco Ravasi, de 69 años, organizó el Encuentro Interreligioso de Asís, que Benedicto XVI presidió el pasado 26 de octubre, en el aniversario número 25 del que lideró Juan Pablo II en 1986.
«Benedicto XVI demuestra gran consideración por una antigua enseñanza de la teología cristiana: el hombre está constituido de naturaleza y de una parte sobrenatural. Esto no quita o destruye la naturaleza, sino que la perfecciona. El Papa, al invitar al evento a cuatro ateos, hace un intento por reiterar la importancia de la relación entre fe y razón», indicó.

روما. كتب – بيده – 150 كتاب، مُناقش ممتاز، مُدافع يوميّ عن عبارات الكتاب المقدس وهو الشخص الذي اختاره بابا الفاتيكان بينيديكتو السادس عشر منذ 4 أعوام كوزير ثقافة لدولة الفاتيكان. 
يُعتبر "بمثابة بابا" ويتميز بلقب "كاردينال الملحدين" لاسهامه بنقاشات ناجحة عامة مع شخصيات لادينية من كل اصقاع العالم: 
 
إنه الكاردينال جيانفرانكو رافاسي (في الصورة أعلاه) ذو التسعة وستين عام والذي قام بتنظيم لقاء ديني في مدينة أسيزي وترأسّه البابا يوم 26 أكتوبر تشرين أول الماضي بالذكرى الخامسة والعشرين لترؤس البابا الراحل يوحنا بولس الثاني في العام 1986.

يقيم البابا بنديكوت السادس عشر الإعتبار لتعاليم قديمة في اللاهوت المسيحي، تقول:
 
"يتكوّن الإنسان من الطبيعة ومن جزء فوق طبيعي"، وهذا لا يتخلى أو لا يهدم الطبيعة بل يُكمُّلها.
 
 يحاول البابا، من خلال دعوته الأربعة ملحدين إلى المؤتمر، للتأكيد على أهميّة العلاقة بين الإيمان والعقل.


يعتبر رئيس المجلس البابوي للثقافة رافاسي أن عبارة الفيلسوف الدانماركي سورين كيركغور (كيركغارد أو كيركجارد ) تختصر اللحظة الراهنة، حين قال:
 
"السفينة بأيدي الطبّاخ من وإلى ظهرها، وما يبثّه مُكبّر صوت القبطان ليس أكثر من ذكر الطريق، وليس ما سنأكله في الغد".

بالنسبة له، أكثر ما يُقلق من العلمانية ليس علاقتها بالدين، بل علاقتها بالثقافة. 
 
فمع العلمانية لم يعد هناك ثمّة اعتبار للقضايا الكبرى، بل صار التركيز على أمور سطحية، كالموضة، المظاهر بالعموم، الأمور الإستهلاكية والأسئلة أو القضايا الأقلّ إقلاقاً. 
 
يعتبر أن العلمانية كما الإلحاد، لهما وجهين رئيسيين، هما:

الوجه الأول: حين يعتبرون الدين شيئاً خطيراً أو الشيء الأخطر.
 
الوجه الثاني: الأكثر عدوانية، حين يُقال: يجب إلغاء أيّ رمز دينيّ. كالصليب على سبيل المثال.
 

 بهذا المنحى، أرى انه من الخطأ حصر المشكلة في البيئة الدينية فقط، فهذا أمر ذو طابع ثقافي أوسع. 


وقد جانب الصواب الشاعر الإنكليزي ت. س. إليوت، حين قال:
 
"فيما لو نقم بإلغاء كل الرموز الدينية، كل الإرث الديني، فلن نستطيع فهم شيء من كتابات فولتير ولا من كتابات نيتشه".

لهذا، تبدو أوروبا بكل هذا الضعف تجاه الإسلام: 
 
 بالنهاية، فيما لو تتم إزاحة الصليب والأعياد، سيفقد كل شيء معناه. 
 
بالنسبة لي، فالعلمانية أخطر، لانها تشكّل ميوعة بما تطرح وترفض. 
 
هي صحيحة سياسياً، نعم، لكن تتأسّس صحتها، بالنهاية، على ما هو سلبيّ، تحت شعارات عدم الإساءة كأفضل شيء. 

يشكل الإلحاد الآخر: علمانية عدوانية. 
 
أنا أفضّل مواجهة شخص ينفي، يؤكد ويصرّح بأسبابه: 
 
"وهذا ما نفتقده اليوم. ما يعني، يوجد إلحاد لا صلة له بماركس ولا بنيتشه، إنها رؤية شاملة للواقع، رؤية بديلة. يوجد إلحاد لامبالي بمستوى شعبوي، ولا ينطوي هذا على بُعد متماسك أو على بُعد منطقيّ. سأقول بأنّ الكنيسة في حالة مواجهة مع هذا النوع من الملحدين".


س: كوزير ثقافة للفاتيكان، كيف تُقيِّمون الثقافة الراهنة؟

ج: لا تتطابق الثقافة الراهنة مع مدلول مُصطلح الثقافة، والذي رأى النور العام 700 في ألمانيا عبر المُصطلح Kultur، وتضمَّنَ قمّة الثقافة (ثقافة عليا)، الفنون، العلوم، الفلسفة. الآن، مصطلح ثقافة أنتروبولوجي وعرضي. فالثقافة هي الحرفيّ، الفولكلور، الثقافة الصناعية، الإقتصاد، كل شيء، نشاطات الوعي الإنساني الذاتي... بالتالي، بالعودة لنقطة البدء، بالنسبة لناس الكنيسة ولناس الثقافة، تكمن المشكلة الكبرى في اللامبالاة الدينية والأخلاقية.

س: هذه اللامبالاة، كيف تنعكس على ما هو ثقافيّ؟

ج: إنطلاقاً من وجهة نظر ثقافية، فهذا الموقف عابر، وينعكس على الفنّ أيضاً. ربما سمعت بفنان التوثيق الصوريّ بيل فيولا. بأول مرة تحدثت فيها معه، قال لي بأنّ الفن المعاصر يحاول تفادي شيئين:
 
الشيء الأول: الرسالة .. الشيء الثاني: الجَمَال. 

إنه تناقض!
 
 فالجمال والرسالة: شيئان لا يجب أن يظهرا! 
 
مثال آخر، واحد من التعبيرات الفنيّة الهامة هو الأداء. عرف مايكل آنجلو بأن عمله صالح لقرون قادمة، لكن ميزة عمله، الآن، يجب أن تموت.. بإيجاز، سيتبقى من عمله صورة أو فيلم، لا شيء أكثر.

س: يشتكي كثير من الكاثوليك من عدم إستماع الكنيسة لنداءاتهم حول التحديث والإنفتاح؟

ج: نعم. هي المباديء من جانب. التاكيد عليها أمر لا غنى عنه وبقوّة، خصوصاً في مجتمع كالمجتمع الراهن، حيث تسود الميوعة. هنا، لا يوجد تصلًّب، بالنهاية، حتى أولئك اللامبالين كليّاً، أمام الأسئلة البشرية الكبرى، يطالبون بالمباديء. عندما تمتلك أمّ طفل يخطفه السرطان ولا يمكنها عمل شيء له. بتلك اللحظات المفصلية، يحتاجها الواحد منا. ربما يصل واحدنا إلى مرحلة التجديف، لكن، في هذه الحالة، دوما هناك تأكيد لمبدأ أو إعلان لسؤال أساسيّ. وهذا له قيمته الإيجابية بالنسبة للكنيسة.

س: في ماذا على سبيل المثال؟

ج: عندما يعيش شخص تجربة جمالية قوية، عشق حقيقي، بتلك اللحظة، يختار طريق مباديء. للأسف، خراب المجتمع الراهن يمنع هذا. يقوم بإختزال هذه التجارب من خلال قضية سطحية، حياة جنسية بحتة. لا تشكّل الإيروسيّة حالة جمالية فقط، بل هي مشاعر أيضاً، حنان وعواطف. أتفهّم أنّ الخبرة الرعويّة تقتضي وجوب أخذ حالات معينة بالحسبان، فتعرف المسيحية العفو، الرحمة، التعاطف والتفهُّم كذلك. لكن، لا يمكن مطالبة المؤسسات الدينية الكبرى – وأتكلم بصورة عامة وليس فقط بالمسيحية – بتأكيد المباديء. وإن لم يكن الأمر كذلك، فلا معنى  لفهم الحياة اليومية.

س: لكن، كيف يمكنكم تفسير انحسار المؤمنين عن الكنيسة، وأن الفرق المسيحية منتعشة بأميركا اللاتينية؟

ج: هي ظاهرة تقليدية بالحد الأدنى. هل تعرف ما هي نسبة حضور قدّاس الأحد في السويد؟ هي 1.5%، ما يعني تقريباً لا أحد يذهب الى الكنيسة. في الدانمارك النسبة هي 3%، وهكذا، تقريباً، النسبة متدنية بكل أوروبا، حيث انشغلوا بقضايا جنسية. في أميركا اللاتينية، بالمقابل، توجد ظاهرة تُشير لانّ ثمّة تحول بالإتجاه حاصل، على الرغم من أن المنطقة علمانية بالكامل. تلك الحركات التي تقدم لك تجارب صوفية، وتقول لك فيما لو تمتلك شعور جيد فهي إشارة لمباركة الله لك. حسناً، يضع هذا المشاكل بوجه الكنيسة أيضاً. لكن، أقول بأنه من الأفضل الإختيار لطريق الاسئلة الكبرى. ولا يتوجب عليها النزول لهذا المستوى. لا يجب على الكنيسة التخلي عن وظيفتها ولا عن مبادئها ولا عن نطاقها الإجتماعي.
 

4 ملحدون في مؤتمر حوار الأديان في أسيزي

المحللة النفسية والفيلسوفة الفرنسية جوليا كريستيفا؛ أستاذ الفلسفة ريمو بودي بجامعة لوس آنجليس؛ الإقتصادي النمساوي وعضو الحزب الشيوعي ببلاده وولتر باير والمكسيكي غييرمو هورتادو عضو بمجلة التاريخ والفلسفة ديانويا:
 
 جرى اختيارهم لحضور حوار الاديان في أسيزي بايطاليا يوم 26 تشرين أول أوكتوبر 2011. هناك، اجتمعوا إلى طاولة مستديرة في إحدى قاعات جامعة روما. كانوا إلى جانب 300 رجل دين من مختلف الأديان والقادمين من 50 بلد، لقد صلوا سوياً للتباحث حول السلام والعدالة في العالم. وقد أكّد البابا في خطابه النهائي بأن هذا الحدث قد أثبت بأنّ البُعد الروحي يشكّل ركن أساسي في بناء السلام. 
 
"من خلال هذه الجولة، كنا قادرين على الإنخراط بحوار أخوي، بتعميق صداقتنا، لتأتي بصمت وصلاة".
 

تعليق فينيق ترجمة
 
يتحدث "كاردينال المُلحدين" (لا تليق هذه التسمية به طبعاً) بصيغة "مَسْكَنة" متناسياً التاريخ الدمويّ الأسود للكنيسة، التي يعمل فيها، لا يعرف معنى العلمانية، لهذا يخلطها مع "الدنيوية"! ما يعتبره مباديء كنسية هو أمر يقفز المنضوون بكنيسته فوقه قبل غيرهم! الحديث عن الأخلاق والجنس بسطحية بالغة منفصلة عن الواقع.
 
توجد نقطة خطيرة بطرحه: يريد تقوية الكنيسة لمواجهة الإسلام؟؟!!
 
 لماذا يُقيم طاولة حوار حضرها مُلحدون ومسلمون وغيرهم؟!
 
بكل صراحة، لا يُفاجيء كلامه بشيء، ولهذا، لا يتفاجأ لماذا هجر الاوروبيُّون الكنيسة!
 
وشكراً جزيلاً

ليست هناك تعليقات: