La evolución del pelo en los humanos تطور الشعر عند البشر The evolution of hair in humans - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : La evolución del pelo en los humanos تطور الشعر عند البشر The evolution of hair in humans

2011-11-16

La evolución del pelo en los humanos تطور الشعر عند البشر The evolution of hair in humans


Uno de los cambios evolutivos más distintivos de los humanos respecto al sus parientes los monos es el de la pérdida del pelo corporal. Pero ¿cuándo y por qué perdimos los humanos el vello? ¿cuándo empezamos a vestirnos con ropajes? Ambas cuestiones están más allá del alcance de la arqueología y la paleontología
Dos grupos de investigadores independientes que analizan cambios en el ADN, han propuesto soluciones ingeniosas para ambas cuestiones. El resultado, si las dataciones resultan exactas, es algo embarazoso ya que implica que anduvimos desnudos durante más de un millón de años antes de empezaramos a vestirnos.

se puede leer todo el artículo, aquí
 

 

من أهم التغيرات التطوريّة الأكثر تمييزاً للبشر عن أقربائهم القرود: فقدان شعر الجسم.
 
 لكن متى ولماذا فقدنا نحن البشر الشعر؟ 
 
متى بدأنا بإرتداء الملابس؟ 
 
قضيتان، لم تُحسما بعد من خلال أبحاث علمي الآثار والإحاثة.

يُحلِّلُ فريقا بحث مستقلين تغيرات في الحمض النووي الريبي منقوص الاوكسجين DNA: فقد اقترحا حلولاً بارعةً للقضيتين. 
 
تُشكّل النتيجة، وفيما لو تكن التأريخات دقيقة، أمراً مُحرجاً! فقد مشينا عراة خلال أكثر من مليون عام قبل البدء بارتداء الملابس.

توصّل عالم الوراثة التطورية الدكتور آلان ر. روجرز  من جامعة يوتا لتحديد زمن خسارة البشر لشعر الجسد، بفضل إسلوب غير مباشر: يعتمد على الجين المُحدّد  للون الجلد. 
 
كذلك توصّل الدكتور مارك ستونكينغ من معهد ماكس بلانك لعلم الانسان التطوريّ في لايبزيغ / ألمانيا الى تحديد لحظة ارتداء البشر ملابسهم للمرّة الأولى. كذلك، استخدم أسلوباً غير مباشر: حيث اعتمد على دراسة تطور القمل الذي يستوطن جسم البشر ويُخرِّب الثياب فقط.
 
من جانب آخر، يستعيد فريق بحث ثالث أحد اقتراحات داروين، وهو اقتراح قد وفَّرَ تفسيراً جديداً لخسارة شعر الجسد البشريّ.


تحتاج الثدييات للشعر الجسديّ لأجل الحفاظ على حرارة الجسم، وتفقده لأسباب تطوريّة خاصة. فلقد فقدت الحيتان والفقمة شعرها لتحسين سرعتها في البيئة الجديدة التي تعيش بها في البحر. تمتلك الفيلة ووحيدات القرن بنية جلدية خاصة سميكة ذات حجم كبير، الامر الذي يؤثر على خسارة الكثير من الحرارة في الليالي الباردة.

 لكن، لماذا فقد البشر شعر أجسادهم، فتحولوا إلى نوع الرئيسيات الجرداء الوحيد؟


توجد فرضيّة، تعتبر أنّ خط أشباه الإنسان، قد عاش مرحلة نصف مائيّة، ويفسّر هذا إمتلاكنا لأيدي راحيّة الشكل خفيفة. 
 
فيما يعتبر إقتراح، نال قبول أكبر، أن فقدان شعرنا الجسديّ قد ساعد أسلافنا الأبعد في الحفاظ على نضارتهم إثر مغادرتهم ظلال الأحراش الواقية ليعبروا سهوب الأعشاب الأفريقية الحارّة. لكن، فقدان الشعر ليس نعمة، عندما يحين وقت تنظيم درجة حرارة الجسم، حيث يمتص الجسم العاري طاقة حرارية أكبر خلال النهار ويفقدها بسرعة أكبر خلال الليل البارد.

اقترح كلٌّ من مارك باغل من جامعة ريدينغ بإنكلترا ووولتر بودمر من مشفى جون رادكليف بأكسفورد حلّاً مختلفاً لهذا اللغز. 

تذهب فكرتهما، في حال تأكيد صحتها، فيما هو أبعد من التفسيرات المعاصرة حول الشعرانيّة
 
فَقَدَ الإنسان شعر الجسد بُغية تحرير نفسه من الطفيليات الخارجيّة التي أصابت جلده:
 
 مثل القمل الماص للدم والبراغيث والقراد .. وما سببته من أمراض.

بمجرّد ظهور الصلع الجسديّ عبر الإنتقاء الطبيعيّ، يرى كلٌّ من باغل وبودمر بأنها قد تعرضت للتنظيم من خلال الإنتقاء الجنسيّ، ما يعني نموّ الملامح في الجنس، تلك التي قد جذبت الجنس الآخر. 


 بين أوائل البشر الذين ظهروا دون شعر، ربما لعب الجلد العاري دوراً (كدور ذيل الطاووس) يُوحي بصحّة جيِّدة لدى الفرد. 
 
وربما نتف الشعر عند الإناث، والذي يجذب كثير من الذكور، هو أكثر من قضية جمالية، بل ربما صدى نهائي لغريزة قديمة. 
 
نشرا اقتراحاتهما، تلك، في مجلة وقائع الجمعية الملكية منذ عدّة سنوات.

 
علّق الدكتور باغل، قائلاً:
 
"لاحظت مؤخراً، بإعلانات ألبسة نسائية، حضور نموذج يظهر قسم كبير من منطقة الظهر عاري فيه، فكّرنا، دوماً، بأنّ رؤية الجلد خصيصة جنسية ثانوية، لكن، ربما هي أبسط أكثر من هذا .. أي هي عملية عرض لجلد سليم".

فحوى الرسالة:
 
"ليس لديّ براغيث ولا قمل ولا قراد"، ربما هي مخفية ضمن العقل الواعي سواء عند المُرسل أو عند المُتلقي.

هناك العديد من الألغاز التي تواجه الفرضيّة الجديدة وتحتاج تفسير. فيما لو يكن فقدان الشعر الجسديّ، قد حصل بسبب حرمان الطفيليات من ملجأ؛ لماذا سمح التطور بالحفاظ على شعر العانة والإبط؟ 

بحسب الدكتورين باغل وبودمر، هي مناطق رطبة فيها الكثير من الغدد العرقيّة، وتلعب دوراً كأرضية لإطلاق الفيرومونات والهرمونات المناطقية المعروفة اللازمة لنقل إشارات جنسية لدى أنواع ثدييات أخرى، ولو أننا كبشر، لا نستخدمها للتعرّف على بعضنا جنسياً بالوقت الحالي.


أحد الألغاز الأخرى، هو لماذا لدى الإناث شعر أقلّ من الذكور. 
 
على الرغم من تفضيل كل جنس للجنس الآخر بشعر أقلّ، فإنّ الانتقاء الجنسيّ بهذه الحالة، ربما صار أكبر عند الإناث، سواء لسبب امتلاك الذكور لسلطة أكبر في القرار في الماضي، أو لأنهم قد امتلكوا ميلاً أكبر للنشاطات البدنية. 
 
إنّ الإستخدام العام للمواد المزيلة للشعر، يدل على استمرار جاذبيّة انعدام الشعر من الجسم، خصوصا عند إناث البشر.

ليست هناك تعليقات: