El Universo real. Por Antón Layunta الكَوْنْ الواقعيّ The Real Universe - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : El Universo real. Por Antón Layunta الكَوْنْ الواقعيّ The Real Universe

2012-02-26

El Universo real. Por Antón Layunta الكَوْنْ الواقعيّ The Real Universe

Al cumplir el primer decenio del siglo XXI la sorprendente afirmación del sabio –“sólo se que no se nada”- sigue estando totalmente vigente a pesar de todo lo andado desde entonces.
Por un instante imaginemos que todo el conocimiento humano acumulado hasta hoy es un grano de arena. Desde ese nivel de conocimiento es del todo imposible intuir el infinito desierto en el que ese grano de arena insignificante está implicado. Y, hasta hoy, no haber llegado a intuir esa inimaginable dimensión, que sepamos, no ha interferido para nada en el imparable proceso cósmico en el que irremediablemente estamos implicados aún sin necesidad de comprenderlo.


Leer el resto, aquí
 
 



باكتمال العقد الأول من القرن 21، لا تزال العبارة السقراطية الشهيرة "أعرف أني لا أعرف شيئا ἕν οἶδα ὅτι οὐδὲν οἶδα" محتفظة بألقها وراهنيتها، رغم كل ما حقنناه، منذ إطلاقها، على صعيد المعرفة.
 
لنتخيّل للحظة بأنّ كل المعرفة البشرية المتراكمة حتى اليوم، هي عبارة عن حبّة رمل واحدة. 
 
إعتباراً من هذا المستوى المعرفي، يستحيل الإستشعار بتلك الصحراء اللامتناهية التي تنتمي لها حبّة الرمل تلك. وحتى يومنا هذا، لم يُستَشعَرْ هذا البُعد غير قابل للتخيّل، فالذي نعرفه، لا يشوّش على العملية الكونية، التي ننخرط فيها دون حاجتنا لفهمها حتى.

فمنذ تلك اللحظة، التي قال بها الحكيم سقراط تلك الجملة الصريحة وحتى اليوم، المشاهد الأساسية هي ذاتها، فلقد مضى، بالكاد، ألفان أو ثلاث آلاف عام. في هذا الوقت، وأمام عدم حضور الدليل، قرّر البعض إبتكار حقيقته الخاصة.
 
 قُصارى القول: أمكن لأيّ كان الإعتراض.

 
هكذا، ظهر تقريباً خيار التوحيد الإلهي، ومعه اختفت الأسلاف من المعبودات الشامانيّة الطبيعية كالشمس، القمر، المياه أو الحيوانات التي تغذوا عليها. وظهر مكانها الأنبياء، أبناء الآلهة والعبيد خَدَم الإله الواحد في الأرض.

مذ ذاك الحين، وخلال ما يقرب من 20 قرن، وعدت بالحبّ واعتبرت نفسها صائبة، تلك الآلهة الجديدة بصورة بشرية، والتي تركت لنا تداعيات سيئة. 
 
إحتكار وفرض الحقائق المُطلقة الحصرية. 
 
أخلاق العنف والتشدّد. 
 
رغم إنقسام تابعيها لآلاف الملل والنحل، تساهل نموذجها الإجتماعي للتعايش مع سوء إستعمال الطبيعه وما له من آثار سلبية على الحياة.

لقد ضاعت آلاف السنين. خيضت الحروب لإثبات أيُّها كان الأصحّ، أيّ إله هو الأقوى. للآن، يفتخر ممثلوها، بحماسة مُلتهبة، بكتب يعتبروها مقدسة، والتي تحوي أمثلة واضحة على خرق القواعد العلمية، كالقول بأن الأرض مسطحة أو أن الشمس هي مركز النظام الشمسي، كمثالين بسيطين سريعين.
 
لا نعثر في تلك الكتب على مفاهيم، مثل: المجرّة، الثقب الاسود، مادة مضادة. كذلك، لا يتحدثون فيها عن الحمض النووي الريبي منقوص الأوكسجين، الخلايا الجذعيّة، ذرات الكاربون أو نظرية الأوتار الكونية.

يتحدثون عن السلام والحبّ، هذا صحيح، لكن، بعد سلسلة طويلة من الحروب القداسية وإبادة المهرطقين والحبس الغير شرعي لعلماء تقدميين، نُراوح جميعنا بذات المكان. نعرف بأننا لا نعرف شيء، تماماً، كما كان الوضع منذ ألفين أو ثلاث آلاف عام.

عاقبة إدارة آلهتهم وإدارتهم وخيمة على الحياة في كوكبنا الارضيّ. تلوّث الهواء والمياه، احترار عالمي، تقهقر مساحات الغابات، انقراضات بالجملة على مستوى الأحياء، وإبادة ملايين البشر لمجرد اعتبارهم هراطقة. لقد ازداد عدد البؤساء وعدد المتسلطين باضطراد على الصعيد العالميّ.

 وضعُ العالم بعكس ما وعدت به الكتب المقدسة للاديان التوحيدية منذ آلاف الاعوام. 
 
 لا توجد محبة القريب. لا يوجد تساهل او تسامح مع المختلف. لا يوجد سلام. لا يوجد إحسان. وما هو أسوأ، لا يوجد أمل بأن يقوم أحد تلك الآلهة، ومن خلال عبيده المُخلصين، بتحقيق معجزة لإصلاح الوضع على المدى القصير أو المتوسط. 
 
بل يظهر الأمر عكس هذا تماما. 
 
فيزداد التطرّف باضطراد، ويحصل إبتعاد متزايد عن الواقع، الواقع المتمثل بالكون الواقعي، الذي نعيشه كلنا الآن.
 
 بهذه اللحظة، التي نقرأ بها هذه الكلمات. نعم هذا هو الكون الواقعيّ.
 

إنني أرى في إسم اليهوديّة وجود شقين كبيرين و إنشقاقات لامتناهية. (طبعاً، القصد هنا، ظهور المسيحية والاسلام وتشظيهم كلهم لفرق ونحل لا تعد ولا تحصى .. فينيق ترجمة).

كل ما توصلنا لفهمه والتحكم به، في حبّة الرمل الصغيرة، تعرض للتدمير. 
 
من الأفضل ألاّ نفهم أكثر، وبالتالي، لا يُعرَّضُ الكون للخطر!
 
ساهم إبتكار المرقب والمجهر، بين إبتكارات أخرى، بتقديم إجابات مُتدرِّجة. مع هذا المدخل المباشر للمعلومة، تحوّل الكثير من التواريخ الغامضة والقداسية إلى خرافات بسيطة ضمن التراث؛ وحتى الآن، وبكثير من الحالات، الخوف هو العامل المؤثر في الحياة اليومية لملايين الأشخاص على سطح الكوكب.

لنفكّر بالامر، هل من الضروري أن تعرف الخليّة أنها تسهم بتشكيل جزء من جسم فيل ضخم ليتمتع بحياة سعيدة؟ من الدقّة بمكان، بأن تلك الخلية تصل لتفهم بيوم ما على ما تقوم الإحتياجات الحيوية لهذا الحيوان الضخم، الذي بالضرورة، يتكوَّن، الى جانبها، من آلاف بلايين الخلايا الشبيهة؟

سنتفق على أن السعادة النهائية للفيل، ترتبط بعوامل لا تتوقف على تدخل خلية واحدة. فهذا نعرفه جيداً لأنّ الفيلة لا تنتمي إلى كائنات وحيدة الخليّة.
 
تحتاج الخليّة، فقط، للقدرة على إتمام مهامها كخليّة. حيث ينتظر الكون منها تحقيق الدورة الحيوية الفردية المُسجّلة وراثيا. هذا هو ما يتوجب على كل خليّة تنفيذه جيداً في الحياة.


يجب أن نعود للتواضع والإعتراف بأنّ الكون قد اشتغل قبل وجودنا بزمن طويل.
 
 حتى قبل ملايين الاعوام من تمكن أيّ شخص من الكتابة، فقد حقق إنتشاره أولا، وفرضه علينا لاحقاً.

معرفة كل التنوع في الحياة الذي نلاحظه في الكوكب، يمتلك خطة متماسكة من الولادة، النمو والتكاثر، ومعرفة أنّ كل هذا التنوع مترابط بشكل وثيق، وهذه المعرفة، تقدم لنا هذه الطمأنينة التي نسميها "الروح". 
 
من المؤكد بأنه لو توقف خلق شيء كهذا على الكائنات البشرية أو آلهتها، فلم تكن لتوجد الحياة أبداً. ولا حتى عبر معجزة!!
 

في النهاية، سأتخيّل وجود خيارين:
 

الخيار الأول: خليّة، تُعلن عن نفسها بوصفها إله وتعزو لنفسها خلق الفيل.

الخيار الثاني: خليّة، لا تعرف بأي نوع من العمليات تتواجد، وتعترف بأن كل شيء له نظام لا يتغيّر، وهي غير مطلعة على هذا الأمر.
 

شخصياً، تبنيتُ الخيار الثاني. 
 
أتبناه عن قناعة بالتفكير به هكذا، فخلال 3000 آلاف عام، ستصير الأشياء منطقية أكثر، وستتفق مع صيغ الحياة المختلفة في الكوكب ومع القوانين التي تدعم كل هذه الحياة بشكل أكبر.

إضافة لهذا، سيسمح غياب التنافسات الدينية باكتشاف أننا كلنا، رغم تنوعنا، سواسية كأسنان المشط، نحيا في ذات الكون الواقعيّ.

ليست هناك تعليقات: