Descubrimiento de los neandertales مسائل أساسيّة في التطور البشريّ (5 والأخير): إكتشاف إنسان نياندرتال Keys to human evolution - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Descubrimiento de los neandertales مسائل أساسيّة في التطور البشريّ (5 والأخير): إكتشاف إنسان نياندرتال Keys to human evolution

2012-04-14

Descubrimiento de los neandertales مسائل أساسيّة في التطور البشريّ (5 والأخير): إكتشاف إنسان نياندرتال Keys to human evolution

En 1856 se encontró en la cueva de Feldhofer, en el valle del Neander (Neander Thal en la ortografía alemana antigua, Neander Tal en la moderna), cerca de Düsseldorf, el esqueleto de un neandertal. La morfología de este esqueleto fue interpretada inicialmente como patológica, o perteneciente a un cosaco desertor del ejército ruso de 1814. En 1864, con estos fósiles, el anatomista irlandés William King define la primera especie humana fósil, el Homo neanderthalensis. Sin embargo, los fósiles de Neander no fueron los primeros fósiles de neandertales encontrados: en 1830 se había descubierto un niño neandertal de dos o tres años en Engis (Bélgica) y en 1848 se descubrió en la cantera de Forbes de Gibraltar un cráneo de un individuo neandertal femenino.
Sin embargo, los neandertales no vieron definitivamente reconocido su estatus de miembros de una forma humana extinguida diferente de la nuestra hasta el hallazgo de los fósiles de Spy (Bélgica) en 1886, de Krapina (Croacia) entre 1899 y 1906, y los numerosos hallazgos que se produjeron en Francia a principios del siglo XX (La Ferrassie, La Quina, Le Moustier, Chapelle-aux-Saints, etc.).
A partir de ese momento se han seguido produciendo numerosos hallazgos de fósiles de neandertales por toda Europa, Próximo Oriente y Asia: Regourdou (Francia), Saccopastore (Italia), Monte Circeo (Italia), Amud (Israel), Kebara (Israel), Tabun (Israel), Shanidar (Irak), Kiik-Koba (Crimea) Teshik-Tash (Uzbekistán, cerca del Mar Caspio), etc. Estos abundantes hallazgos, pertenecientes a un número mínimo de unos 500 individuos, convierten a los neandertales en la especie humana fósil mejor conocida.
Históricamente, uno de los fósiles más importantes de neandertal, es el esqueleto de la Chapelle-aux-Saints. Su estudio fue publicado detalladamente entre 1911 y 1913 por Marcelin Boule. En ese momento, era el mejor análisis que existía sobre un individuo neandertal y su interpretación creo una visión deformada de los neandertales que perduró durante décadas. Una de las conclusiones a la que llegó Boule es que el Homo neanderthalensis no era nuestro antepasado sino que era una rama lateral de la evolución humana extinguida. Está conclusión que nos parece correcta hoy en día, sin embargo estaba cargada de intencionalidad racista por parte de Boule, ya que él quería eliminar de entre nuestros ancestros a unos seres que consideraba brutales. Para ello Boule intentó demostrar la inferioridad en la anatomía de los neandertales utilizando todos los medios posibles. Su retrato de los neandertales era de unas gentes brutales y casi simiescas, que no tenían una postura erguida completa y que, a pesar de su capacidad craneal tan elevada, no tenían ninguna inteligencia. Hoy en día, sabemos que gran parte de las conclusiones de Boule se debían a una interpretación errónea de las numerosas patologías que presentaba este individuo, y del elevado número de dientes que había perdido. Estas patologías también llevaron a afirmar que este individuo pertenecía a un viejo, aunque muy probablemente sólo tenía alrededor de 30 años de edad.
Los primeros neandertales

A partir de las poblaciones humanas del Pleistoceno medio europeo aparece en Europa un tipo humano muy especial: los neandertales. Este tipo de homínidos, a menudo, ha sido considerado como una subespecie de Homo sapiens (Homo sapiens neanderthalensis), pero en la actualidad se les considera una especie distinta Homo neanderthalensis, debido a las grandes diferencias morfológicas que presentan, y porque parece que no existió ningún contacto genético entre Homo sapiens y Homo neanderthalensis. Los fósiles de Ehringsdorf, Pontnewydd, Biache-Saint-Vaast, La Chaise (Abri Suard) y otros de finales del Pleistoceno medio, con una antigüedad de alrededor de 200.00 años, ya pueden considerarse neandertales. El origen de estos neandertales y su relación con las poblaciones del Pleistoceno medio europeo puede entenderse muy bien gracias al estudio de los fósiles procedentes de la Sima de los Huesos, de la Sierra de Atapuerca, donde aparecen los fósiles de unos 32 individuos de anteneandertales.


http://ntic.educacion.es/w3/eos/MaterialesEducativos/mem/claves_evolucion/m6/m6_u1_texto/m6_u1_031.html
 




  العام 1856، وفي كهف فيلدهوفر بوادي نياندر بالقرب من مدينة دوسلدروف الألمانية، عُثِرَ على هيكل عظمي لإنسان نياندرتال. اعتبر التفسير الاولى لهذا الهيكل العظمي بأنّه يعود لجندي هارب من الجيش الروسيّ عام 1814. لكن، العام 1864، تمكّن عالم الجيولوجيا الايرلندي وليم كينغ من تحديد أول نوع أحفوريّ بشريّ (لذات الهيكل العظمي) وتسميته إنسان نياندرتال Homo neanderthalensis. 
 
مع هذا، لم تكن احفوريات هذا الكهف أوائل الأحفوريات، التي عثروا عليها لإنسان نياندرتال؛ ففي العام 1830، اكتُشِفَ طفل نياندرتال بعمر 2 الى 3 سنوات في منطقة إنجيس البلجيكية؛ العام 1848، اكتُشِفَت جمجمة فرد نياندرتال لأنثى في مقلع حجري بمنطقة فوربس في جبل طارق.

مع ذلك، لم يُحدّد وضع إنسان نياندرتال، بوصفه نوع بشري منقرض مختلف عن نوعنا، حتى لحظة العثور على إحفوريات منطقة سباي في بلجيكا العام 1886، وأحفوريات منطقة كرابينا في كرواتيا بين العامين 1899 و1906، واللقى العديدة في فرنسا بأوائل القرن العشرين في مناطق عديدة..

اعتباراً من هاتيك الفترة، بدأ العثور على أحفوريات نياندرتال بتغطية كامل القارة الأوروبية، شرق البحر المتوسط وآسيا: لو روغوردون بفرنسا، جماجم ساكوباستوري بإيطاليا، بقايا نياندرتال في جبل سرتشيو بايطاليا، العامود بالقرب من نهر العامود في الجليل الأعلى بفلسطين المحتلة، مغارة كبارة بفلسطين المحتلة، مغارة الطابون بفلسطين المحتلة، شانيدار 1 بالعراق، كيزيل كوبا بشبه جزيرة القرم، تيشك-تاش 1 باوزبكستان بالقرب من بحر قزوين .. الخ. تلك اللقى الكثيرة تنتمي لحوالي 500 فرد، والتي يمكن اعتبارها أحفوريات نياندرتال كنوع بشريّ أحفوريّ شهير ومعروف على نطاق واسع.


تاريخياً، يُعتبر أحفور الهيكل العظمي، الذي عثروا عليه في منطقة شابيل أوسان الأشهر لإنسان نياندرتال. نُشِرَتْ الدراسات التفصيلية عنه من قبل مارسلين بول بين العامين 1911 و1913. 
 
في تلك الفترة، التحليل الأفضل الذي وُجِدَ حول فرد نياندرتال، قد خلق تفسيره رؤية فاسدة عن نياندرتال استمرت لعقود. فإحدى الخلاصات التي توصل لها بول، هي اعتباره أن نياندرتال ليس سلفنا بل فرع جانبي بالتطور البشري المنقرض. هذه الخلاصة، التي قد تبدو لنا صحيحة بيومنا هذا، كانت مشحونة ببعد عنصري من قبل بول، رغب بإلغاء نياندرتال من بين أسلافنا لأنه اعتبرهم كائنات همجية. لهذا، حاول بول إثبات دونيّة تشريحية لإنسان نياندرتال مستعملاً كل الوسائل الممكنة. فقد اعتبر إنسان نياندرتال بوصفه جماعة همجية وغير بشرية، ولم تمشِ بوضعية انتصاب كامل بالرغم من السعة الدماغيّة الكبيرة، وهو كائن غير ذكي. بيومنا هذا، نعرف بأنّ القسم الأكبر من خلاصات بول خاطئة ومبنية على تفسيرات خاطئة لمضامين الأحفوريات. كذلك قادت تحليلاته لاعتبار أنّ إحفوريات الفرد تعود لشخص كبير بالعمر، بالرغم من أنه على الارجح، تعود لشخص عمره بالثلاثينات فقط.
 

أوائل النياندرتال
 

اعتباراً من الجماعات البشريّة للبليستوسين الاوسط الاوروبي، يظهر في أوروبا نوع بشريّ شديد الخصوصيّة، هو النياندرتال. هذا النوع من أشباه الانسان، بالغالب، قد شكّل نوع فرعيّ من الانسان العاقل، لكن في الوقت الراهن، يُعتبر كنوع مختلف هو انسان نياندرتال، بناء على الفروقات المورفولوجية التي يُبرزها، وكذلك لانه يظهر عدم حصول أيّ تماس جينيّ سابق بين إنسان نياندرتال والإنسان العاقل. أحفوريات نياندرتال الفرنسية وأحفوريات غيرها تعود لنهايات البليستوسين الاوسط، مع أقدمية زمنية بحدود 20000 عام، يمكن اعتبارها منتمية لانسان نياندرتال. يمكن فهم أصل إنسان نياندرتال وعلاقته مع جماعات البليسوتسين الأوسط الاوروبي جيداً، بفضل دراسة الأحفوريات في موقع كهف العظام التي عثروا عليها في جبال أتابويركا الإسبانية، حيث تظهر أحفوريات 32 فرد سابق لنياندرتال.

والآن، سيتم التطرق لقضيّة إنسان نياندرتال، بعد ان تطرقنا لمسائل الرئيسيات وأشباه الإنسان والتكيفات المناخية وأوائل البشر هومو بسياق هذه السلسلة سابقاً ..
 

العلاقات التطوريّة لإنسان نياندرتال 

 

  يرى بعض الأخصائيين بأنّ جماعات البليستوسين الأوسط الأوروبي، من قبيل إنسان بترولانا باليونان، كهف أراغو بفرنسا، إنسان سوانسكومب بانكلترا، جمجمة شتاينهايم بألمانيا، قد انتمت لنوع إنسان هايدلبيرغ (وهو نوع محدّد اعتباراً من عظم فكّ مُكتشف بمنطقة ماور بالمانيا)، لكن، كذلك، يضمُّ هذا النوع أحفوريات أفريقية مثل إنسان بودو باثيوبيا، جمجمة ندوتو ولُقى منطقة إياسي بتنزانيا، لُقى منطقة سلا بالمغرب، أحفورة رجل سلدانا بجنوب افريقيا ولقى بروكن هيل بزامبيا. وبحسب ذات الأخصائيين، إنسان هايدليبرغ هو السلف الأخير المشترك لإنسان نياندرتال والإنسان الحديث الراهن. 

 

 مع هذا، وبفضل أحفوريات كهف العظام نعرف بأنّ كل الجماعات الاوروبية في البليستوسيني الاوسط، قد امتلكت ميزات إنسان نياندرتال بصورة مكررة ومستجدة، والتي ارتبطت بالخطّ التطوريّ لإنسان نياندرتال. بالتالي، إنسان هايدلبيرغ، في الواقع، نوع أوروبي حصريّ وسابق لنياندرتال. لقد تطورت جماعات نياندرتال في أوروبا بظروف انعزال جغرافي، وكنتيجة، حصول انعزال جينيّ خلال كامل البليستوسيني الأوسط. 

 

بالمقابل، ستكون احفوريات البليستوسيني الأوسط الأفريقي (وإن كانت شبيهة مورفولوجياً بقريباتها البليستوسينية الاوسطية الاوروبية) الأسلاف الحصرية للانسان العاقل. يشغل مكان آخر سلف مشترك لنياندرتال والإنسان الحديث، هو نوع الإنسان السلف، والمحدّد اعتباراً من أحفوريات جبال أتابويركا الاسبانية وبعمر يبلغ 780000 عام. سيُحدّد نوع إنسان هايدليبرغ اعتباراً من عظم فكّ منطقة ماور الألمانية وصولاً لأحفوريات منطقة كهف العظام الاسبانية والتي فيها كلها ملامح بدائيّة، بالرغم من حضور بعض الميزات المستجدة، والتي تشير  لأنها أسلاف النياندرتال. تحضر ملامح نياندرتال، تلك، بصورة متكررة وبصورة موزاييك. ما يعني، لا تحتوي كل أحفوريات انسان هايدليبرغ ملامح نياندرتالية في ذات الجزء التشريحي. 


 مجموعة أخرى من الأحفوريات، التي تعود للقسم الاخير من البليستوسين الاوسط (منذ حوالي 200000 عام)، تنتمي لإنسان نياندرتال بشكل كامل وبكل الميزات.

يمثل بعض نياندرتال بدايات البليستوسين الأخير (بحدود قبل 127000 عام)عن طريق جمجمتي ساكوباستوري (روما، ايطاليا) ومجموعة أحفوريات كرابينا (كرواتيا).

اعتباراً من هذه الفترة، تُصبح أحفوريات نياندرتال وفيرة في المواقع الاوروبية، وكذلك ستتواجد في آسيا وشرق البحر المتوسط، كأماكن هاجرت إليها من اوروبا. أحفوريات رمزيّة مثل موقع لو موستييه الذي اعطى الاسم للأحفور المنتمي للثقافة الموستيرية  (في جبل سيرتشيو بإيطاليا) أو موقع شابل أوسان، والتي شكّلت احفوريات نياندرتال قد عاش فيها منذ 60000 عام. تتميز النياندرتاليات، تلك، بخصائص جديدة نسبة للأسلاف الذين يسمون غالبا "النياندرتال التقليدي". عاش آخر نياندرتال بجماعاته في أوروبا حتى ما قبل 30000 عام وربما أقلّ قبل إنقراضهم. 

 
 

نياندرتال شبه الجزيرة الإيبيريّة




عُثِرَ على بقايا عديدة للنياندرتال في شبه الجزيرة الايبيرية، مثل عظم جداري جمجمي في موقع الكهف الأسود (بلينسيا أو فالينسيا)، قطعتا عظم جداري جمجمي وعظم جبهي في كهف في منطقة (غرانادا، غرناطة)، ضرس طاحن في موقع موروس دي غاباس (اويسكا)، ضرس بموقع موليت 1(خيرونا)، أربع أسنان بموقع أبريك أغو (برشلونة)، خمس أسنان علوية بموقع أكسلور(بيسكايا)، ضرسين وعظم عضد بموقع ليزيتسكيكي (كيبوزكوا)، خمس مشط يد بموقع كاسيريس (غوادالاخارا)، عظم فكّ وقطعة من عظم الفخذ بموقع ثافاريا (مالاغا)، عظم فكّ، بنية سنية لطفل، مشطا قدم وسلاميّة بموقع بالديغوبا (بورغوس). اكتشفت في منطقة جبل طارق أحفوريات نياندرتال الأكثر إكتمالاً بشبه الجزيرة الإيبيريّة. ففي العام 1848، اكتشفت جمجمة كاملة بموقع مقلع فوربس، وفي العام 1928، ظهرت جمجمة وعظم فكّ لطفل مترافقة مع صناعات تشير لثقافة الحضارة الموستيرية. يُضاف لعظم عضد موقع ليزيتسكيكي قطعة من عظم الحوض ونصف عظم عضد معاد تركيبه بموقع توسال دو لا فونت في مدينة كاستيُّون الإسبانية والتي تعود، على الأرجح،  لنهاية البليستوسين الأوسط.



تجدر الإشارة لعظم فكّ موقع بانيولاس (مدينة خيرونا)، والذي اعتبره كأحفور نياندرتال من قبل الأخصائيين. بالمقابل، اعتبره آخرون كسابق للنياندرتال. تسمح ترسبات الترافرتين بالتأكيد على أنّ عمر عظم الفكّ بحدود 35000 عام. مع هذا، لا يسمح الوضع المتشظي للمنطقة الإرتفاقية بالفكّ  بتأكيد وجود ذقن أو لا، وبالتالي، تحديده إشكاليّ.
 

 

صورة إنسان نياندرتال

 

 
  لدى جماعات نياندرتال مورفولوجيّة خاصّة في جمجمتها وفي هيكلها العظمي التحت جمجميّ.

فُسِّرَ القسم الأكبر من الميزات الحاضرة عند إنسان نياندرتال كتكيفات مع الظروف المناخية الباردة جداً التي مرت بحقب جليدية بأوروبا. ولكن، يوجد تفسير بديل لحضور بعض الميزات المورفولوجيّة، التي تظهر نتيجة الإنحراف الوراثي بنياندرتال بظروف إنعزال جغرافيّ. ربما التفسير الإفضل للمجموعة الحصرية من الملامح عند نياندرتال، هي أنها نتيجة لتضافر التكيفات تلك مع الإنحراف الوراثي. 

 


جمجمة نياندرتال




جمجمته مداريّة، سيما بالمركز وجانبيا على شكل أقواس مستمرة بمنطقة العينين وتحتوي على جيوب جبهية كبيرة. الوجه ذو فكّ سفلي بارز، الجبهة منخفضة، والجمجمة، بالعموم، متطاولة ومشرّعة تجاه الخلف.

تمتلك جماجم نياندرتال مقطعاً خلفياً دائرياً. بينما نجد عند الإنسان العامل والإنسان المنتصب، أن العرض الأقصى يقع بقاعدة الجمجمة، بينما تتقارب الجوانب نحو أعلاها لتشكل قبّة منخفضة. أما عند نياندرتال وعند نوعنا نحن، فإنّ المنطقة الأعرض بمنتصف ارتفاع الجمجمة عند العظام الجداريّة وعرض القاعدة أصغر. مع هذا، جمجمتنا ذات مقطع خماسيّ في الخلف مع جانبين منحنيين نحو الخارج، بينما مقطع نياندرتال دائريّ.

امتلك نياندرتال سعات دماغية كبيرة (بين 1200 – 1700 سنتمتر مكعب، وهي مشابهة لما لدينا نحن وحتى أكبر بقليل). هنا تبرز جمجمة موقع عامود (فلسطين المحتلة)، والتي تبلغ سعتها الدماغيّة 1740 سنتمتر مكعب. مع ذلك، فحتى معدل حجم الجسم عند نياندرتال، أكبر منه عندنا نحن البشر الحاليين، فيما تبلغ صيغة مؤشّر معدل نمو الدماغ (العلاقة بين حجم الدماغ وحجم الجسم) قيمة أقلّ عند نياندرتال بشكل خفيف. لدينا كبشر، إضافة لإنسان نياندرتال، صيغتين بشريتين هما الأكثر نموّاً دماغيّاً، لكن، يحدث النمو بحجم الدماغ بصيغة مستقلة في الخطين التطوريين.



يحدث هذا التمدد الدماغيّ بصيغة مختلفة لديهما:



1- جمجمة الإنسان الحديث عالية وبجبهة مرتفعة.


2- جمجمة نياندرتال أكثر تطاولاً، ويمكن ملاحظة هذا من خلال العظم القذاليّ المحتوي على تضخُّم مميّز معروف باسم "العقدة القذاليّة"، والتي من السهل رؤيتها وتقديرها من المنظر الجانبي للجمجمة.
 

 

يمتلك وجه نياندرتال ميلاً نحو الأمام. بتقدُّم التجويف الأنفي للأمام أكثر، تنتظم العظام الأنفيّة بشكل أفقيّ تقريباً. تنتظم اللوحة العظمية تحت محجري العينين بشكل مائل (بينما عند الانسان الحديث، تمتلك اللوحة العظمية تحت المحجرية توجُّه جبهيّ)، بحيث يظهر وجه نياندرتال على شكل إسفينيّ، الأمر الذي يوفر مشهد "هوائيّ ديناميكيّ". كذلك يمتلك نياندرتال فتحة أنفيّة عريضة جداً، وكذلك، التجويف الداخلي كبير جداً، ولهذا السبب، يُرى بأنّ أنوف نياندرتال هي مسطحة وعريضة. طُرحَتْ فرضيّة حول أسباب امتلاك نياندرتال للتجاويف الأنفية العريضة، وذلك لأجل تسخين وترطيب هواء التنفُّس البارد والجاف، الذي ساد خلال الحقب الجليدية بأوروبا. مع هذا، لا يوجد في جماعات حالية أيّ علاقة بين حجم فتحة وتجويف الأنف والمناخ. من الواضح أن السبب المرجح لامتلاك نياندرتال أنف كبير الحجم، هو الحاجة لإيصال الأوكسجين لمناطق أجسامها القويّة.



تحضر ميزات أخرى بجمجمة نياندرتال، هي:



1- حضور انخفاض فوق العظم القذاليّ ويسمى انخفاض فوق مؤخر العنق.


2- الناتيء الخشائيّ للعظم الصدغيّ، حيث يبدو جزء من العضلة القصيّة الترقوية الخشائيّة بدائياً عند نياندرتال.

 

ملاحظة، هذه السلسلة مُعتمدة من قبل:

 Ministerio de Educación, Cultura y Deporte
Instituto Nacional de Tecnologías Educativas y de Formación del Profesorado

Información general: webmaster@ite.educacion.es
C/ Torrelaguna 58. 28027 Madrid - Tlf: 913 778 300. Fax: 91

وزارة التعليم، الثقافة والرياضة الاسبانية ضمن منهاج تدريسي في المعهد الوطني للتقنيات التعليمية وإعداد المدرسين في مدريد وفق عنوان واضح للمعهد .
 

 

قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة

 

  مسائل أساسيّة في التطور البشريّ (1): الرئيسيات

مسائل رئيسيّة في التطور البشريّ (2): السابق أشباه البشر 

  مسائل أساسيّة في التطور البشريّ (3): المُناخ والتكيفات الحيوانية والنباتية 

مسائل أساسيّة في التطور البشريّ (4): أصل وانتشار الجنس البشريّ  

ليست هناك تعليقات: