William Hamilton, teólogo de la muerte de Dios ويليام هاميلتون: لاهوتيّ، قد طرح فكرة موت الله William Hamilton, theologian of the death of God - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : William Hamilton, teólogo de la muerte de Dios ويليام هاميلتون: لاهوتيّ، قد طرح فكرة موت الله William Hamilton, theologian of the death of God

2012-04-02

William Hamilton, teólogo de la muerte de Dios ويليام هاميلتون: لاهوتيّ، قد طرح فكرة موت الله William Hamilton, theologian of the death of God



Entre los filósofos que han puesto el énfasis en la muerte de Dios suele citarse, sobre todo, a Nietzsche, y también a Hegel. No tuvieron una idea original. Estaba ya en la lógica de la tradición luterana, así como en la de san Agustín y san Pablo. Junto a Hegel, fue este último quien subrayó, sin embargo, que la muerte de Dios en Jesús era un aspecto insoslayable de la humanidad de Dios. Respaldó su afirmación apelando al grito de «Dios mismo ha muerto», procedente de un himno luterano, tan clásico que J. S. Bach lo armonizó y Brahms lo convirtió en tema de un preludio para órgano: O Traurigkeit, O Herzeleid (¡Oh tristeza! ¡Oh pena del corazón!). Nietzsche, sencillamente, invirtió la lógica de la tradición paulina porque consideraba que, con la peripecia de Cristo en el calvario, Dios no solo estaba en el banquillo, sino que había sido condenado y ejecutado.

Leer el resto, aquí

 
يُستشهد من بين طروحات الفلاسفة الذين أعلنوا موت الله، على وجه الخصوص، بطروحات نيتشه، وكذلك هيغل. 
 
ولكن، يُجافي هذا الواقع. 
 
فهذه الفكرة (موت الله)، قد حضرت في منطق التقليد اللوثري، كذلك حضرت عند القديس أوغسطين والقديس بولس. 
 
فإلى جانب هيغل، شدّد القديس بولس على أن موت الله في المسيح، قد شكّل مشهداً لا يمكن حجبُه في بشرية الله. وقد استند بتأكيده هذا للصرخة "الله ذاته، قد مات"، وهي جملة موجودة ضمن نشيد لوثريّ، لحًّنهُ الموسيقار باخ، وحوّله المؤلف الموسيقي برامز لمقدمة موسيقية بعنوان (حسرة في القلب .. آه !!). 
 
قام نيشته، ببساطة، بتحويل منطق التقليد البابويّ، لانه اعتبر بأنّ تحولات المسيح على الجلجلة، لم تضع الله محطّ تهمة فقط، بل أُدِينَ ونُفِّذَ حكم الإعدام به.


هذا على مستوى فلاسفة. 
 
لكن، الامر مأساويّ أكثر بالنسبة لرجال اللاهوت. 
 
 علم اللاهوت، هو لغة تتصل بالله، بالتالي، لن نجد أغرب من رؤية لاهوتي، يقول: 
 
بأنّ الله قد مات، بأنّ الله لم يكن موجوداً على الدوام، أو أن اللاهوتي ذاته، لم يعثر على الله. 
 
بشكل طبيعي، فيما لو يُورِّطْ اللاهوتي الكائن البشريّ في هذا العالم، فستتضاعف المشكلة  عند المؤمنين.
 
 يتركز النقاش، هنا، حول عدم التوافق بين صفتين مميزتين لله، لإلهه: 
 
جانب الرحمة والقدرة المُطلقة (السلطة المُطلقة). 

 
أوّل من طرح التناقض أبيقور، باطروحته الشهيرة حول الشرّ، والتي سمّاها غوتفريد لايبنتس (نظرية العدل الإلهي): 
 
الله بمواجهة الشرّ، إما أنه يريد إزالته ولكنه لا يستطيع، أو لا يريد، أو لا يستطيع ولا يريد، أو يستطيع وكذلك يريد. 
 
في الحالة الاولى، الله ليس كليّ القدرة؛ وفي الحالة الثانية، ليس رحيم أو غير كامل أخلاقياً؛ أما في الحالة الثالثة، فهو ليس كليّ القدرة ولا رحيم ولا كامل أخلاقياً؛ يطرح أبيقور في الحالة الرابعة السؤال المرتبط بأصل الشرّ وسبب عدم إلغائه من قبل الله. 
 
تساءل فولتير حول ذات التساؤلات، إثر وقوع زلزال لشبونة العام 1755، ومن وقتها لا نتوقف عن طرح التساؤلات بخصوص هذه الأمور على اللاهوتيين، سيما بمواجهة مآسي كثيرة بكل الأرجاء.


  ويليام هاميلتون، واحد من اللاهوتيين الذين امتلكوا إجابات حاسمة، منذ ظهور الحركة المثيرة للجدل بلاهوت موت الله، فهو ممثل بارز (إلى جانب توماس التيزر، باول فان بيرن وغابرييل فاهانيان) لهذه الحركة. 
 
فقد وقّع ويليام هاميلتون، إلى جانب توماس التيزر، كتابه الناجح "علم اللاهوت الجذريّ لموت الله" العام 1966. 
 
وقبله بأربع سنوات، نشر وحيداً عمله "الجوهر الجديد للمسيحية"، والذي تُرجِمَ إلى الإسبانية بوقت مبكر، الى جانب سلسلة من الأعمال الفلسفية او اللاهوتية الأخرى. توفي هاميلتون يوم 13 مارس / آذار 2012 عن عمر ناهز 87 عام.


يعطي مقال له، نُشِرَ على غلاف مجلة التايم، منذ 4 عقود، الانطباع عن انتشار تلك الحركة. 
 
فقد صرّح هاميلتون بأنّه قد استعاد سؤال أبيقور، إثر وفاة إثنين من أصدقائه نتيجة إنفجار قنبلة (أحدهما أسقفي والآخر كاثوليكي)، في حين أن رجل ثالث (ملحد) قد نجا ولم يُصَبْ بأذى من انفجار القنبلة. 
 
لقد تساءل عن سبب آلام الأبرياء، وفيما لو يتدخّل الله في حيوات الأشخاص.
 
 أجاب، قائلاً:
 
"القول بموت الله، يعني القول ببطلان وجوده ككائن متسام، وبهذا يفقد أيّة أهمية للعالم. لقد حلّت التفسيرات الغير إيمانيّة مكان التفسيرات الإيمانية. إنه اتجاه غير قابل للإنعكاس، يجب التعود على فكرة الوفاة التاريخية – الثقافية لله. يجب قبول أنّ الله قد ولّى، ويجب النظر للعالم العلماني (الذي يهرف المؤمن المتطرف حوله بما لا يعرف .. فينيق ترجمة)، كنموذج يُحتذى على المستويين الثقافي والأخلاقي".
 
 
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
 
 

ليست هناك تعليقات: