PROPIEDADES ALIMENTARIAS DE LOS ALBARICOQUES الخصائص الغذائيّة للمشمش FOOD PROPERTIES OF APRICOTS - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : PROPIEDADES ALIMENTARIAS DE LOS ALBARICOQUES الخصائص الغذائيّة للمشمش FOOD PROPERTIES OF APRICOTS

2012-07-17

PROPIEDADES ALIMENTARIAS DE LOS ALBARICOQUES الخصائص الغذائيّة للمشمش FOOD PROPERTIES OF APRICOTS

¿ El remedio para la eterna juventud
Las propiedades antioxidantes de los albaricoques quedaron reseñadas en el estudio que se llevo a cabo en la comunidad de los Hunza. Se trata de un pueblo indígena situado en una remota región del Himalaya. La dieta de esta comunidad es exclusivamente vegetariana y se centra especialmente en el albaricoque.
Los estudios llevados a cabo por los doctores Paul D. White and Dr. Edward G. Toomey demostraron que aquellas personas contraen muchas menos enfermedades y las expectativas de vida son mucho más prolongadas. Vieron como aquellas personas podían vivir fácilmente y con una buena salud entre los 90 y 110 años, que a una edad tan avanzada no presentaban enfermedades del aparato circulatorio y que su vista era perfecta. Eran capaces de realizar grandes esfuerzos a una edad muy avanzada a pesar de que solo consumían un número muy limitado de calorías ( Unas 1900 diarias ) .


 
 



الإسم العلميّ: Prunus armeniaca
 
المشمش، هو مضاد أكسدة قويّ جداً

هل هو دواء الشباب الأبديّ؟

تحددت خصائص المشمش المضادة للأكسدة إثر دراسة حُققتْ على قبيلة الهونزا، وهي قبيلة سكان أصليين يقطنون في منطقة بعيدة في جبال الهيمالايا. نظامها الغذائيّ نباتيّ، بشكل حصريّ، ويتركز على المشمش بشكل خاص.


أثبتت الدراسات التي أجراها الدكتور باول دودلي وايت والدكتور إدوارد ج. تومي بأنّ أولئك الأشخاص قد تمتعوا بحياة شبه خالية من الأمراض ولديهم معدل متوسط أعمار أطول. وقد وجدا أنّ اولئك الاشخاص قد تمكنوا من العيش لمدة تتراوح بين 90 و 110 أعوام بسهولة وبصحة جيدة، حيث انهم لم يعانوا من أمراض الجهاز الدورانيّ وكان نظرهم ممتاز، استطاعوا بذل جهود بعمر متقدم جداً بالرغم من انهم استهلكوا كميّة قليلة من الحريرات (حوالي 1900 حريرة / كالوري يومياً).

من الممكن إضافة عوامل أخرى لاستهلاك هذه الفاكهة، وتؤثر بنوعية حيواتهم (حمية متشددة، غياب التوتُّرات، غياب التلوث، ... الخ)، لكن، دون أدنى شكّ، تأثير المشمش مركزيّ على صحتهم جرّاء استهلاكه ضمن غذائهم. وتصنف القبيلة المستوى الإقتصادي للفرد بعدد أشجار المشمش التي يمتلكها. يأكلون المشمش الطازج بموسمه، يجففون بعضه بالشمس لإستهلاكه في الشتاء. كذلك، يصنعون بوظة من الثلج والمشمش. ويستخرجون الزيت من بذوره ويستخدموه للأكل، أو للإضاءة وكمستحضر تجميل.

يعود سبب حفاظ الاشخاص على شبابهم وقوتهم لمدة طويلة، للخواص المضادة للأكسدة لهذه الثمرة. يحتوي المشمش على كميّة هائلة من الفيتامين آ بصيغة بيتا كاروتين. وتعطي البيتا كاروتين اللون البرتقالي للمشمش، كما تفعل مع ثمار أخرى تحتوي على كميات وافرة منها، كاليقطين، البابايا أو الجزر. توفّر 3 حبّات من هذه الفاكهة نصف ما يحتاجه شخص بالغ يوميا من هذا الفيتامين. تعمل تلك المكونات في الجسم كمنقيات بتحييد التأثير السلبيّ للجذور الحرّة المسؤولة عن شيخوخة الخلايا.


هل يشكّل المشمش عامل وقاية مناسب مضاد للسرطان؟


يُعتبر الاستهلاك المعتاد لهذا النوع من الاغذية بمثابة ترياق طبيعيّ لاجل تفادي كثير من الأمراض، ومن بينها السرطان. لقد تحققوا من أنّه يمكن للبيتاكاروتين حمايتنا بمواجهة نوع محدد من السرطانات كسرطان الرئة. يمكن لتناول المشمش أن يشكّل عامل وقاية عند المدخنين العاديين.

تُستخرج مادة الأميغدالين من بذور المشمش وانواع أخرى كاللوز المرّ، والدرّاق .. الخ وهي عبارة عن دواء مثير للجدل لعلاج السرطان. حيث ان احتكاك هذه المادة مع المياه، يُنتِجْ حمض الهيدروسيانيك والمعروف عادة تحت اسم السيانيد والذي يشكّل مادة سامّة للجسم. يمكن استعمال هذا الدواء ببعض البلدان. في بلدان أخرى: مُنِعَ لانهم يعتبرونه غير كافي من حيث الاختبار والتحقّق وأنه مسؤول عن تداعيات سلبيّة على الصحّة ناتجة عن احتوائه للسيانيد.


المشمش هامّ لأجل صحّة النظر


مما لا شكّ فيه قدرة البيتاكاروتين على الوقاية من تدهور خلايا الشبكيّة وإبعاد سلسلة من أمراض العيون. فالتناول المعتاد للمشمش، الجزر أو اليقطين، تُعتبر من أهمّ طرق تفادي أمراض مثل العشى الليلي أو فقدان النظر.


فاكهة مناسبة لحالة فقر الدم الأنيميا


تحتوي ثمار المشمش، وكثمار الخوخ أو الدرّاق، على كميّة كبيرة من الحديد. وعُرِفَ هذا منذ قديم الزمان في الصين، حيث نصح الاطباء بتناوله لبعض المرضى ذوي عوارض الضعف والبشرة البيضاء كمؤشرات تميّز نقص الحديد بالجسم وهو ما يتسبّب بما عُرِفَ لاحقاً فقر الدم الناجم عن نقص الحديد. تحتوي 100 غرام مشمش طازج على نصف كميّة الحديد التي تحتويها 100 غرام لحم خنزير، دون دهون ولا كوليسترول. ولكن المشمش الجافّ يحتوي على الكميّة الأكبر من الحديد، حيث تحتوي 100 غرام من المشمش الجاف على أكثر من ضعف كميّة الحديد المتواجدة في 100 غرام من شرائح لحم العجل.

يمكن لتناول المشمش بكثرة أن يكون مفيداً عند أشخاص لديهم مشاكل بمستويات الحديد المنخفضة، سواء بفقر الدم أو بمسببات أخرى، كتلك التي تُبرزها النساء خلال فترة الدورة الشهريّة أو خارجها كأشخاص لديهم ميل للمعاناة من النزف الأنفيّ .... الخ.


فاكهة غنيّة بالاملاح المعدنية والفيتامينات


إضافة لاحتوائها على الحديد، سيما الجافة منها، فهي تحتوي على البوتاسيوم، والذي يساعد على ضبط احتباس السوائل بالجسم، ولهذا يكون مناسباً لمن يعانون من هذه المشكلة أو لدى أشخاص يرغبون بالتحكُّم بالوزن. يمكن لبضع حبّأت مشمش طازجة بين الوجبات أن تقلّص الاحساس بالجوع، دون الاسهام بكثير من الحريرات وتقديم بضع سكريات صحيّة تدخل الجسم بشكل تدريجي لنبقى مُكتفين. كذلك يمكن ان يساعدنا احتواؤه الكبير على الألياف بذات الاتجاه وبذات الوقت كالمسهلات وينفع بحالات الإمساك.
 
كذلك يفيد البوتاسيوم بالتحكم بارتفاع ضغط الدم. حيث اثبتت الدراسات أن الاشخاص الذين امتلكوا مستويات منخفضة من هذا المعدن، قد بدا عليهم مستويات عليا من الضغط الشريانيّ. كذلك يفيد تناول هذه الفاكهة عند الاشخاص الذين يعانون من تشنجات في الساق.

إضافة لغناه بفيتامين آ، المشمش غني بفيتامين ب3 أو النياسين، وهو فيتامين مثالي للحفاظ على الجهاز العصبيّ بظروف جيدة، كذلك يفيد بتخفيض الكوليسترول أو علاج التهاب المفاصل.
 

كل المعلومات الواردة في هذا الموضوع: تمتلك قيمة معلوماتيّة ولا تشكّل بديل لأيّ علاج أو نصائح طبيّة على الإطلاق.

ليست هناك تعليقات: