La Farsa de Stalin y el Ateísmo Asesino مهزلة ستالين والإلحاد القاتل Stalin's Farce and Killer Atheism - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : La Farsa de Stalin y el Ateísmo Asesino مهزلة ستالين والإلحاد القاتل Stalin's Farce and Killer Atheism

2013-01-20

La Farsa de Stalin y el Ateísmo Asesino مهزلة ستالين والإلحاد القاتل Stalin's Farce and Killer Atheism

En este Blog se ha hablado hasta la saciedad de los asesinatos y genocidios que el Dios Judeo-Cristiano cometió en la Biblia... Y de las masacres, guerras y asesinatos que muchos “fieles” creyentes y seguidores de este Dios han realizado en su nombre.
Una de las extrañas respuestas que suelen dar algunos Creyentes comentaristas a estos artículos es la acusación de que el Ateísmo también ha cometido genocidios y asesinatos por parte de Ateos como Mao, Stalin, Pol Pot y otros...
La respuesta viene casi siempre de esta manera:
- Ustedes los Ateos que critican tanto a la religión cuando Stalin que era Ateo asesinó a millones de personas.
- El Ateísmo también ha cometido miles de asesinatos. El ejemplo es Stalin y los asesinatos durante su gobierno Ateo.
Pero... ¿Son correctas acusaciones? ¿Es el “Ateísmo” culpable de todos esos asesinatos?
Definitivamente NO.
Veamos.
Falacias lógicas implicadas..
 

 
 
جرى الحديث في هذا البلوغ (الذي تُرجِمَ منه هذا المقال .. فينيق ترجمة) عن كل المجازر التي ارتُكِبَت باسم الإله اليهو- مسيحيّ في الكتاب المقدس، وفي الواقع، من قبل مؤمنين بهذا الإله وقاموا بها بإسمه (بحجة إعلاء إسمه).


من أغرب الردود التي من المعتاد أن يقدمها بعض المؤمنين على تلك الطروحات: 
 
هو اتهام الإلحاد باقتراف المجازر والقتل، التي نفذها مُلحدون، مثل: 
 
ماوتسي تونغ، ستالين، بول بوت وغيرهم.


تأخذ الردود، دوماً، الشكل الآتي:


- كيف لملحدين مثلكم انتقاد الدين بهذا الشكل وهناك ملحد كستالين قد قتل الملايين؟؟!!

- كذلك، ارتكب الإلحاد آلاف الجرائم. كمثال، ستالين وعمليات القتل خلال عهد حكومته الملحدة.


لكن، هل هذه الاتهامات صحيحة؟ 
 
هل الإلحاد فعلاً مسؤول عن عمليات القتل تلك؟
 
بشكل قاطع: لا. ولنرى لماذا.


المُغالطات المنطقيّة الناتجة عن تلك الردود


عندما يستخدم المؤمن "ستالين والإلحاد" كردّ على أيّ بُرهان مقدّم مضادّ لإلهه / وكتابه المقدّس، يقع دون أن يدري بسلسلة من المُغالطات المنطقيّة البديهية والمؤسفة، من قبيل:

 
- ليس لدى الملحدين أخلاق وكبار المُجرمين القتلة، كستالين، من الملحدين.
 
ينطوي هذا النوع من المغالطات على التشهير بموقف فقط، لأنّ من يتقاسمون هذا الرأي، يتحدثون عن شخص ثبت إرتكابه للمساويء. فالحال ذاته، عندما يقدِّم الملحد دليلاً على سوء الله لوجود شخصيات مؤمنة كهتلر أو توركيمادا. لن يقبل ولا مؤمن هذا حيث سيقولون أنهم لا يمثلون المسيحيّة الحقّة، التي يؤمنوا بها.


- المغالطة: حادث مقلوب أو تعميم متسرِّع
لحالة منعزلة وقليلة التواتر، يجري تعميمها على باقي الجماعة مع خصائص غير مرغوبة (ستالين في مثالنا).


- المغالطة: تأكيد النتائج

يشكّل هذا المكافيء المنطقيّ لإعتبار ما هو معاكس صحيح أو سليم كذلك. على سبيل المثال:
"فيما لو أتوجّه للنوم، فسيتوجب عليّ إغلاق عيوني، بالتالي، فحين أغلقُ عينيّ، فحتماً أنا نائم"، عند تغيير الجملة، لا يعني أن الحالة الثانية صحيحة. 
 
في حالتنا: ستالين مُلحد ولاأخلاقي، المعاكس (بأنّ كلّ ملحد أخلاقي لا كستالين) ليس صحيحاً.


- المُغالطة: أنت كذلك (أنت أيضاً) تقوم على رفض المحاكمة المنطقيّة أو إعتبارها خاطئة، حيث تُوضَعُ المشكلة بمُقترحها. إنها أحد أنواع مغالطة القدح الشخصيّ أو الشخصنة. يبحث المؤمن مسألة تفنيد الإتهامات الموجّهة لعقائده من خلال إلصاقها ذاتها بالإلحاد. كما لو أنّ مُتهماً يتعرّض لمحاكمة وكدفاع: 
 
يقوم بالهجوم على القاضي أو أحد المُحلفين والحطّ من قدره وسمعته.


قتل باسم الإلحاد؟

بكل أسف، ستالين قاتل لا يعرف الرحمة.

لا يُعرف بدقّة عدد الاشخاص الذين ماتوا بفترة حكمه. رسمياً، يجري التصريح عن 3.5 مليون شخص، وبحسب مصادر أخرى، يجري ذكر رقم غير معقول هو 40 مليون شخص. في الغالب، هناك رقم وسطيّ بين الرقمين. بكل الأحوال، تجب إدانة كل هذه الأعمال البربرية من القتل الغير مبرّر لأبرياء وتحت أيّ ظرف.

لكن (ولسوء حظّ بعض المؤمنين)، ولا حادثة قتل، قد ارتكبها ستالين باسم الإلحاد.
 
 بمصطلحات عامّة: 
 
هم ضحايا عمليّة  ذات بُعد سياسيّ، بحجج تطهير الحزب من الخونة له ولأفكاره.
 
يجب التذكير بأنّ ستالين هو قائد الحزب الشيوعي السوفييتي، الذي ظهر تحت قيادة لينين قائد ثورة أكتوبر تشرين أوّل 1917، التي أطاحت بالحكم القيصريّ الروسيّ وأقرّت قيام أوّل دولة اشتراكيّة في العالم. استوحت تلك الحكومة فلسفتها من الماركسيّة / اللينينية، حيث فرضت "إلحاد الدولة" والذي يُعتبر شيئاً أساسيّاً في الشيوعيّة.

ولا بأيّ لحظة، استعمل ستالين أو أيّ قائد شيوعي سواه "الإلحاد" كمبرِّر لقيامه بالقتل أو ارتكابه للمجازر. لم يكن بين أهدافه "إنهاء المؤمنين".. وكما قيل سالفاً، فأسبابه سياسيّة صرفة وموافقة لرغباته الشخصية السلطويّة الغير سليمة.
 
فخلال مجازر ستالين، مات الكثير من الملحدين كما المتدينين. 
 
لم تهمّ ستالين إتجاهاتهم الإيمانية واللاإيمانية، بل أراد الإلتزام والخضوع للحزب.
 
وكما قال ريتشارد داوكينز:
 
"فظائع ستالين مستوحاة من قراءته الدوغمائيّة للماركسيّة، أكثر مما هي مستوحاة من إلحاده".


ذوي الشوارب القتلة


خلاصة أخرى، يصل لها بعض المؤمنين أحياناً، والتي تبدو كنوع من القضايا العقليّة المطروحة بشكل رديء:

- ستالين مُلحد
- قتل ستالين ملايين الأشخاص
- بالتالي، الإلحاد هو المسؤول.

أعتقد أنّ النتيجة الرديئة واضحة. النعت "المؤذي والسيّء" وربطه بميزة يمتلكها شخص أو مجموعة أشخاص، ليست صحيحة بالضرورة.
 
كمثال:

- لدى ستالين شوارب
- قتل ستالين ملايين الأشخاص
- اذاً، الشوارب هي المسؤولة!

وهذا الطرح صالح، كذلك، لأجل المسيحيين:

- لدى هتلر وبينوشيه وفرانكو شوارب
- قتلوا هم ذاتهم آلاف الأشخاص
- حذار مع الشوارب! يبدو أنها تقتل الأشخاص!


بالطبع، تسقط كل محاولة تجيير الذنب نحو شعر الشوارب، عندما يعلن هتلر بضرورة إفناء اليهود عن وجه الأرض لأسباب عنصرية ودينية وباعتبارهم قتلة ليسوع.
بهذه الطريقة، لا يمكننا الحصول على نتائج سريعة مؤسّسة على ميزات منعزلة لأشخاص سيئين.

ستالين، هل هو ملحد أو مناهض للأديان؟ .. ربما ليس مناهضاً للأديان كثيراً.

ترى غالبيّة المؤمنين بأنّ ستالين، وباعتباره قائد شيوعيّ وقاتل جماعيّ، فقد ناهض، دوماً،  العقائد الدينية والكنيسة واضطهد المسيحيين عبر قتلهم أو إرسالهم إلى سيبيريا. وهذه الرؤية، في الواقع، خاطئة كليّاً.


الأمر معاكس كليّاً


فلقد "انتعشت" الكنيسة الأرثوذكسيّة بعهد ستالين، وأخذت دورها البارز في حكومته الدكتاتوريّة.

ففي الفترة الممتدة بين 1917 و1939 اختفت نسبة 80 إلى 85% من رجال الكهنوت الديني المنتمين لما قبل الثورة. فلقد جرى تحويل كاتدرائيّة القديس باسيليوس وكاتدرائيّة الكرملين في موسكو إلى متاحف شيوعيّة. كما جرى هدم بعض الكاتدرائيات مثل كاتدرائيّة المسيح المخلص وكاتدرائيّة سيدتنا في قازان والتي تعود للقرن السابع عشر الميلادي.

ستتحسّن الأمور قليلاً خلال سير الحرب العالميّة الثانية، وفعلياً، خلال الغزو الألماني يوم 22 يونيو حزيران عام 1941، الأمر الذي دفع الحكومة السوفيتية "لنسيان" فرض الإلحاد لفترة من الحزب الشيوعي في الإتحاد السوفييتي وإلغاء الدعاية الإلحادية.
 
 فقد سمح ستالين للخوارنة والقساوسة بإقامة الصلوات العامّة في مناطق الجبهة، لكي يقوموا بمهام مرشدين في القوات المسلّحة ويديرون طقوس المقاتلين.

جرت إعادة فتح المعابد. جرى تحرير كثير من رجال الكهنوت الديني. يوم 4 يونيو حزيران 1943 تمّ عقد إجتماع بين ستالين والقادة الأرثوذكس في الكرملين لإعادة إقامة السينودوس المقدّس في موسكو والبطريركيّة، تعاونت الكنيسة مع الحكومة السوفييتية من خلال توفير المال لتصنيع الأسلحة الخفيفة، الدبابات، المدافع ... الخ. 
 
كافح كثير من رجال الكهنوت الآرثوذكسي ضد العدوّ النازيّ. 

دام كل هذا حتى وفاة ستالين، حيث استأنف خليفته خروشوف اضطهادهم.
 
ستالين من أكثر المدافعين والمشجعين للأرثوذكسيّة في الإتحاد السوفييتي، فلم يتردد القادة الروحيون الأرثوذكس في دعمه رغم "أنّه ملحد قاتل" وتحصيل مال وسلطة أكبر.

شكّل يوم الرابع من سبتمبر أيلول 1943 يوماً تاريخياً للكنيسة الروسيّة. 
 
ففي ذاك التاريخ، أمر ستالين قائد قوات الأمن الكولونيل بمغادرة مكان إقامته والذهاب لإطلاق سراح ثلاثة مواطنين من المؤمنين الذين تمّ احتجازهم في أعوام العشرينيات والثلاثينيات بسبب إيمانهم، وهم: 
 
متروبوليتان موسكو سيرغي، متروبوليتان لينينغراد أليكسي ومتروبوليتان كييف نيكولاي.
 
هكذا، أعلن المتروبوليتان سيرغي خلال شهر تشرين ثاني نوفمبر 1942 أن ستالين هو "القائد المُختار من الله"!!. 
 
مع هذا، أتى المتروبوليتان إلى الإجتماع مع "الأب ستالين" بلباس مدني. وعند رؤيته، رفع "القائد المختار" يده إلى السماء وقال برضى:
 
"لا تخف منه (من الله)، بل اخشاني أنا، رفيق سيرغي".

دون مزيد من المزاح، أمر ستالين رجال الدين باسم الحزب الشيوعي بأن يجري عقد محاضرة كنسيّة بشكل فوريّ لأجل إعادة تأسيس بطريركيّة موسكو وانتخاب بطريرك. 
 
من المفترض أنّ عملية الإنتخاب، تلك، قد جرت بسرعة. 
 
تولى سيرغي الإشراف على هذه العملية نظراً لوفائه للنظام. 
 
سأله ستالين:
 
" كم من الوقت تحتاجون للإجتماع كتنفيذ لأمر الحزب؟ 
 
أجابه بطريرك المستقبل سيرغي:
 
"شهر على الأقلّ لأنّ بعض الكهنة يجب أن يأتوا من سيبيريا حيث يكونوا هناك بسبب سوء مسلكيتهم". 
 
قال ستالين عندها:
 
"هذا وقت طويل وغير مناسب سنستخدم أساليب بلشفيّة بالتسريع"، فأمر بإطلاق سراح فوريّ للكهنة ونقلهم لموسكو بالطيران العسكريّ!!!!!!!!!!!!!!

جرى الاجتماع الكنسيّ على مدار 4 أيّام. فإضافة لاختيار سيرغي، تمّ نشر نداء للمؤمنين يدعوهم للتضحية في "الصراع المقدس لأجل الوطن البلشفيّ". 
 
من جانب آخر، شكر الكهنة "الهمّ الوطنيّ الثابت" عند الرفيق ستالين الحريص على كنيسة جيدة. في الوقت الذي طلب فيه سيرغي من ستالين السماح بفتح بعض الدروس لتهيئة كهنة؛ أمر ستالين بإنشاء معاهد عليا مخصصة لهذا الأمر، وأمر بإنشاء مصانع شمع ومطابع لنشر الكتب الدينية. وُضِعَ مقرّ البطريركية في مبنى السفارة الألمانية القديمة وجرى تخصيص سيارات رسميّة لها. 
 
بدأ المتدينون باستقبال أفضل المنتجات الغذائية عوضاً عن الخبز اليابس سابقاً مثلهم بهذا مثل قادة الحزب الشيوعي!

يتوجب علينا التنويه لأنّ ستالين قد حصل على منحة في شبابه من معهد تابع للكنيسة الآرثوذكسيّة إسمه Tiflis حيث توجّه له العام 1894. ورغبت أمّه بتحوله لكاهن (حتى بعد تحوله لقائد في الاتحاد السوفييتي).

هكذا، نجد الإدعاء بأنّ ستالين ملحد ومُضطهد للمتدينين:
 
 أكثر من خاطيء. 
 
فقد كانت علاقته بهم أكثر من ممتازة ومناسبة للطرفين.
 

الإلحاد ليس ديناً


من غير المنطقيّ إجراء مقارنة بين المذابح الوهميّة الحاصلة باسم الإلحاد والمجازر الحقيقية المحقّقة باسم الأديان.
 
فالإلحاد ببساطة: لا إيمان. 
 
هو لا إيمان بالآلهة. 
 
هو هكذا فقط.
 
 الإلحاد ليس ديناً منظماً وليس لديه مخطّطاً، حتى في أصغر التفاصيل، كمشروع نشر وسيطرة في العالم (بالحرف).

في حالة بعض الأنظمة السياسيّة التي تعتبر الإلحاد جزء من فلسفتها: 
 
هذا لا يضع الإلحاد بموقف المسؤول والمذنب.
 


فأنت لن تقرأ أبداً في كتابات الملحدين شيء يُشجّع على القتل لفرض عدم الإيمان بالله.
 
 وهذا ما يمكنك قراءته يومياً في الكتب المقدسة الحديثة.

الإلحاد ببساطة متناهية: 
 
عدم الإيمان بالآلهة ....

في كثير من الأحيان، يحاول المؤمن، ودون كلل،  تبرير أو حرف الاإنتباه عن آلاف الجرائم والمجازر المُرتكبة باسم الدين، من خلال إتهام "الملحدين" بقتل أشخاص أكثر.

لكن، الإلحاد، لم يشكِّل يوماً سبباً لقتل الأشخاص واستعباد شعوب كاملة. 
 
لم نسمع بقائد ملحد قد قال:
 
"يجب قتل المؤمنين، لكي نفرض الإلحاد". 

ربما، الإستثناء الوحيد لهذه القاعدة: 
 
عندما أُجبِرَت الناس على الإلحاد وإغلاق الكنائس وسجن رجال الدين خلال الحكومة الشيوعية بقيادة أنور خليل خوجة في ألبانيا. 
 
مع ذلك، لا توجد أيّة معلومات دقيقة حول قتل متدينين باسم الإلحاد.

لنرى، الآن، الوجه الآخر لورقة النقود:
 
 هل هناك عمليات قتل لفرض دين ما؟ 
 
هل جرى ارتكاب مجازر بُغية النشر أو الدفاع عن المسيحية؟

أرى بأنّ الجواب على هذه الأسئلة: 
 
 أكثر من واضح! 
 
لهذا، صديقي المؤمن، وعندما يهاجم أحدهم عقائدك أو إلهك، عبر ربط القتل المُرتكَبْ باسمه بدينك، حاول أن لا تحرف الإنتباه عن هذا من خلال إتهام أنظمة سياسيّة منحطة، والأفضل لك عدم التبرير، أو الدفاع أو قبول أنهار الدماء التي جرت، كي تتمكّن من عبادة الإله فقط!
 
 
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
 
 

ليست هناك تعليقات: