Diez razones para no creer que los extraterrestres nos visitan عشرة أسباب تمنع الإقتناع بزيارة الكائنات الفضائيّة لكوكبنا Ten reasons not to believe that aliens visit us - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Diez razones para no creer que los extraterrestres nos visitan عشرة أسباب تمنع الإقتناع بزيارة الكائنات الفضائيّة لكوكبنا Ten reasons not to believe that aliens visit us

2013-05-16

Diez razones para no creer que los extraterrestres nos visitan عشرة أسباب تمنع الإقتناع بزيارة الكائنات الفضائيّة لكوكبنا Ten reasons not to believe that aliens visit us

La especulación sobre la existencia de vida en otros planetas se remonta a los primeros tiempos en los que la astronomía supo que existían cuerpos celestes similares a la Tierra. Sin embargo, en este tema deben diferenciarse dos aspectos muy distintos: la existencia de vida fuera de la Tierra es algo considerado como probable por la mayor parte de astrónomos y biólogos. Prueba de ello es que se han llevado a cabo diversos programas para explorar esta posibilidad: desde los discos con mensajes acarreados por las sondas Voyager, el programa SETI (Search for ExtraTerrestrial Intelligence) o los experimentos de las últimas sondas marcianas.
 Otro enfoque muy diferente es el de aquellos que aseguran que formas extraterrestres humanoides e inteligentes nos visitan desde hace muchísimo tiempo, interviniendo de diversas formas en el desarrollo de la vida en la Tierra. Este fenómeno, según sus partidarios, sería ocultado sistemáticamente por todos los gobiernos mundiales, los cuales dispondrían de múltitud de pruebas documentales o, incluso, de naves y cuerpos de alienígenas conservados en secreto.
.

 
 
تعود طروحات وجود حياة في كواكب أخرى إلى أيام علم الفلك الأُوَلْ، التي افترض خلالها وجود كواكب مشابهة لكوكب الأرض. مع هذا، يجب، بسياق هذا الموضوع، التمييز بين مشهدين مختلفين جداً، هما: 

المشهد الأوّل: إمكانيّة وجود حياة خارج كوكب الأرض، وهو أمر متفق على احتماليته بين القسم الأكبر من علماء الفلك وعلماء الأحياء. فلقد حققوا برامج متنوعة لأجل اكتشاف هذه الامكانيّة من المسيار Voyager إلى برنامج البحث عن حياة فضائيّة ذكيّة SETI أو آخر الرحلات الأخيرة إلى المريخ.


المشهد الثاني: ذو طرح مختلف جداً عن طرح المشهد الأوّل، ويؤكّد أنصاره على أنّ جماعات فضائيّة غريبة تقوم بزيارتنا منذ زمن طويل جداً، ويتدخلون بتطوير حياتنا في الأرض بصيغ مختلفة. وهذا ما يجري إخفاؤه من قبل كل حكومات العالم، كما يدعي أولئك المناصرين لهذا الطرح، حيث بحوزة تلك الحكومات كثير من الأدلة الموثّقة، بل وحتى سفن فضائيّة وأجسام لتلك الكائنات الفضائيّة محفوظة بشكل سرّي.

وما يهمنا هو: أيّ أسباب تدعونا للإقتناع بأنّ كائنات فضائيّة تزورنا بصورة مُنتظمة وفي سفنها الفضائيّة الخاصة؟ 
 
وكما فعلنا في هذه السلسلة "عشرة أسباب لعدم الاقتناع ب ... " فنقترح على القرّاء الإسهام بمبرراتهم، مع أو ضدّ، وقد حصلنا على الإسهامات العشرة التالية الداعية لعدم الاقتناع بزيارة كائنات فضائيّة لكوكبنا، وهي على التوالي:
 

أولاً: لا وجود لدليل. 
 
بالرغم من توفُّر أطنان من الشهادات والصور المُفترضة والفيديوهات لكائنات عجيبة غريبة، فبيومنا هذا، لا يوجد ولا حتى صورة واحدة تبيِّن سفينة فضائيّة لأولئك الفضائيين المزعومين. وما هو أهمّ من هذا، لا نمتلك ولا حتى نصف غرام من بقايا تلك السفن الفضائيّة ولا نصف نانوغرام من المادة الوراثية للكائن الفضائيّ الزائر!!!


ثانياً: نحن بشر. 
 
 
دوماً، قُدِّمَت الكائنات الفضائيّة على صورة بشريّة، حيث نجد التناظر الثنائيّ (تماثل ثنائي)، مشي على القدمين بوجود 4 أطراف، عينان، أنف، فم ... الخ. وإحتماليّة أن التطوّر قد أنتج كائنين متشابهين إعتباراً من أصول مختلفة للحياة، أمر نادر الحدوث جداً جداً.


ثالثاً: بعيدة جداً. 
 
 
المسافات بين النجوم هائلة جداً، وتشكّل سرعة الضوء حدّ لا يمكن تجاوزه من قبل المادة، حيث يستغرق السفر بين النجوم زمن هائل، ففي كثير من الأحوال، سيكون من الضروري إقامة "سفن مستوطنات فضائيّة" قادرة على إنشاء حضارة خلال أجيال متعاقبة كثيرة فيها. حتى أقرب النجوم إلينا، نجد مشكلة الزمن قائمة معها، فستحتاج سفينة فضائيّة تسير بنصف سرعة الضوء إلى 16 عام للذهاب والعودة من نجم القنطور الأقرب (وهو النجم الأكثر قرباً من الأرض)، ويُعتبر هذا بطيء قليلاً في برنامج اختبار. أما بحالة نجوم بعيدة مثل نجم الرجل الجبار، فسنحتاج 1700 عام فقط للوصول لأحد مساراته!!
 

رابعاً: المتنورون 
 
 
بمرور أكثر من 40 عام على ظهور اليوفولوجيّ الحديث، فمن غير المرجّح أنّ بإمكان كل حكومات العالم إخفاء كل "الأدلة المزعومة" العديدة حول تلك "الزيارات". والتي وبحسب أنصار اليوفولوجي ذاتهم، وبأكثر من مناسبة، قد أكّدوا حدوثها أمام "شهود كثيرين" أو لرؤية "أماكن عامّة".
 

خامساً: مركز الكون. 
 
 
يوجد توصيف لعشرات "الكائنات" الفضائيّة المختلفة، وكلها تزورنا. في حال وجود حضارات زائرة كتلك، يتوجب إثبات أنّ الحياة الذكيّة في الكون وافرة جداً، وهو ما يدعو للتفكير بدوره، بأنّ الكواكب المأهولة بالحياة، كالأرض، كثيرة وليست الأرض مركز للكون. لماذا يقومون بزيارتنا كثيراً؟!
 

سادساً: هل نعيش في الضواحي البعيدة؟ 
 
في حال معاكس، وفيما لو أن الحياة الذكية متوفرة في الكون، فاحتمالات أن تقوم عشرات الكائنات الفضائيّة الذكية بزيارة كوكب يقع بأطراف المجرّة، أمر يصعب أخذه على محمل الجدّ.
 

سابعاً: هدوء فضائيّ.
 
 يؤكد المؤمنون بالكائنات الغريبة تلك، بانهم قد زارونا منذ زمن أقدم من زمن مصر القديمة. ومن غير المرجّح أنه خلال آلاف الأعوام، قد اعتمدوا قاعدة الملاحظة ذاتها، دون تماس مباشر أو دون تغيير مناهج الاقتراب. حيث يجب أن نعرفهم أكثر وأكثر.
 

ثامناً: لا شيء أفضل من تحققك أنت بنفسك. 
 
ففيما لو أننا في "مرحلة ملاحظة"، وبالأخذ بالحسبان للمعوقات السابقة، فمن المتوقّع من كائن ذكيّ عدا إرسال سفن فضائية مأهولة لمراقبة كوكب جديد، يُنشيء مسيارات ذاتيّة الحركة. بصورة شبيهة، ليس ضرورياً الاقتراب حتى السطح لدراسة الحياة في الكوكب، فكائن ذكي مع تقنية مناسبة، يمكنه من مدار الأرض القيام بهذا دون أدنى مشكلة.
 

تاسعاً: بين الكثير والقليل. 
 
 
ففيما لو كانت تلك الزيارات واقعية ومتكررة، كما يقول المؤمنون بها،  فهل من المنطقي أنّ بعض الاشخاص قد شاهدوا تلك الكائنات العجيبة، بينما لم تشاهد الغالبية العظمى شيء ذو صلة؟؟!!


عاشراً: تناقض. 
 
 
يسعى أولئك الزوّار لإخفاء تواجدهم على كوكبنا خلال آلاف الأعوام، بينما يستخدمون سفن فضائيّة لامعة ومليئة بالأضواء، والتي تزيد من إمكانيّة رؤيتها؟؟!!!
 

 
تعليق فينيق ترجمة
 
في سلسلة 10 أسباب تمنع الاقتناع بكذا ومذا .. لا يعني أنّه يوجد 10 أسباب فقط .. كما أنّه لا يعني أن الأسباب العشرة مُقنعة دوماً ... فكل ما يُطرح هنا للنقاش ويحتمل الخطأ كما الصواب .. اقتضي التلحيظ وبشدّة .. وشكراً جزيلاً
 
 
 
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
 

ليست هناك تعليقات: