Beneficios nutricionales de los minerales de las almendras خصائص اللوز الغذائيّة Nutritional Benefits of Almond Minerals - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Beneficios nutricionales de los minerales de las almendras خصائص اللوز الغذائيّة Nutritional Benefits of Almond Minerals

2013-06-11

Beneficios nutricionales de los minerales de las almendras خصائص اللوز الغذائيّة Nutritional Benefits of Almond Minerals

Las almendras al ser un fruto seco, tienen muy poca cantidad de agua, con lo cual, tienen el contenido en nutrientes de forma muy concentrada.
Esto significa que resultan ser un alimento con gran cantidad de nutrientes en muy poca cantidad o volumen de alimento. A nivel de minerales y de los beneficios que estos nos aportan, la almendra contiene los siguientes:
El calcio en las almendras

 
 
 
 
 
على اعتبار أنّ تناول اللوز، بأغلب مناطق العالم، على شكل ثمرة جافّة، فلذلك، تحتوي ثمرة اللوز على القليل من المياه، ولهذا، نسبة المواد المغذيّة عالية التركيز فيه.
 
هذا يعني بأنّ اللوز هو غذاء فيه كمّ كبير من المغذيّات بكميّة قليلة منه. 
 
على صعيد الأملاح المعدنيّة وفوائدها لجسمنا، في اللوز:


أولاً: الكالسيوم

فيه كالسيوم أكثر من أيّة ثمار جافّة أخرى (باستثناء السمسم)، في كل 100 غرام لوز 25 % من الكميّة التي يُنصَحُ بها لجسم الانسان يومياً. فأهميّة الكالسيوم بالغة للحفاظ على الاسنان والعظام القويّة، وبالتالي الوقاية من مرض هشاشة العظام. كذلك بهذا الاتجاه، يجب التنويه لأهميّة حضور المغنيزيوم جنباً لجنب مع الكالسيوم للحفاظ على عظام سليمة.
 
بالرغم من غنى اللوز بالكالسيوم، من الضروري عدم اعتماده كمصدر حصريّ ووحيد للكالسيوم، وذلك لأنّ اللوز يحتوي على كميّات أكبر من الفوسفور كذلك. فهذا الحضور الهائل للفوسفور، قد يؤدي لتقليل تأثير الكالسيوم وتفضيل ما يعاكس فوائده وتحقيق عمليّة نزكلة العظام، بينما في أغذية أخرى، وحين تحضر كميّات كالسيوم أكبر من كميّات الفوسفور، فلا مشكلة ولا يظهر تأثير سلبي للكالسيوم.
 
بعض أنواع المشروبات النباتيّة المُحضّرة من اللوز غنيّة بالكالسيوم.


ثانياً: الفوسفور

يحتوي اللوز على كميّات كبيرة من الفوسفور، في كل 100 غرام لوز 86% من الكميّة التي يُنصَحُ باستهلاكها يومياً. يحافظ الفوسفور على وضع سليم للجهاز العصبيّ، وكذلك على اتصالات وعمل الدماغ. كذلك، يقوم بتحسين المقاومة الجسديّة ويتدخّل في معلومة العظام والأسنان. على الرغم من تذكرنا لما ورد من كلام أعلاه، نُكرر بأنّ كميّة الفوسفور الأكبر من كميّة الكالسيوم باللوز، تصبح سلبيّة عند الاستهلاك الزائد، فتساهم بتحقيق عمليّة مُثبّطة لفوائد الكالسيوم.
 
 
ثالثاً: الحديد 
 
 
يشكِّل اللوز مصدر جيّد للحديد ذو الأصل النباتيّ، امتصاصه أقلّ. ففي كل 100 غرام لوز كميّة مكافئة لما تحتويه 100 غرام سبانخ من الحديد، لكن يجب عدم استهلاك كل تلك الكميّات. فوجبة سبانخ بوزن 300 غرام، بينما وزن اللوز بحدود 20 غرام. بالتالي، اللوز غذاء مُكمِّل ومصدر للتنوّع بغذائنا بصورة صحيّة. لأجل تعويض النقص بالحديد، كما في حالة فقر الدم على سبيل المثال. بهذه الحالة، تناول اللوز مفيد.


رابعاً: المغنزيوم 


يحتوي اللوز على كمّ كبير من المغنزيوم. فبمجرد تناول وجبة لوز متكونة من (20 حبّة لوز)، نحصل على 20% من الكميّة اليوميّة اللازمة لجسمنا منه. يمتلك المغنزيوم تأثيرات متنوعة بجسمنا. منها، دوره في تحقيق استرخاء العضلات. كذلك يساهم بتخفيف القلق، التعصيب والتهيجات ... الخ. 
 
يتدخّل في الجهاز العصبيّ المركزيّ ونقل النبضات الكهربائيّة للأعصاب. كذلك، يساعد على تسريع النوم بيُسر عند التوجُّه للنوم والراحة. كذلك، له أثر قلويّ، يعني تذويب الغازات بالمياه، وتقليل حموضتها. يدعم وظيفة الغدّة الكظرية المسؤولة عن إنتاج كثير من الهرمونات. كذلك يتدخّل في استقلاب الأحماض الدهنيّة الاساسيّة، فينظم عمليّة التحوُّل لدهون أوميغا 3 إلى حمض دهني غير مشبع، وهو حمض دهنيّ أساسيّ يساهم بتعزيز العمل الصحيح للدماغ ويعتني بشبكيّة عيوننا.



خامساً: المنغنيز والنحاس


يحتوي اللوز على كمّ كبير من المنغنيز والنحاس، حيث أنّ كلّ (20 حبّة لوز)، توفِّر لنا 45% من الاحتياج اليوميّ من المنغنيز و20% من النحاس الذي نحتاجه يومياً كذلك.
وجنباً لجنب مع الفيتامين ب12، يساعدان بتوفير إنتاج الطاقة، فهما عاملان مساعدان بالآنزيم سوبر أكسيد ديسميوتاز والذي يُكافح الجذور الحرّة الناتجة داخل جسمنا.


سادساً: السيلينيوم والتوتياء


يحضر في اللوز كمّ كبير من السيلينيوم. يمتلك هذا المعدن أثراً مضاداً للأكسدة، بحيث يساعد بمكافحة الجذور الحرّة ويقي من الأمراض القلبيّة والسرطانية.
 
كذلك يحتوي على التوتياء، الذي يشترك بأثر مضاد للأكسدة. لكن أيضاً، يتدخّل التوتياء في عمليّة تشكيل الأنسجة العضليّة، العظام، الشعر، الأظافر وشبكيّة العين، ينظم مستويات الآنسولين، يتحكّم بالنموّ، يتدخّل بمكافحة السموم الناتجة عن مواد إيثيليّة، بين وظائف هامّة أخرى كالمساعدة في الحفاظ على جهاز مناعيّ مُقاوم والتدخُّل بعمليّة النضوج الجنسيّ عبر الغدد التناسليّة الذكريّة.
 

سابعاً: البوتاسيوم والصوديوم 


  البوتاسيوم معدن هام، يساهم في النقل العصبيّ والتقلُّص العضليّ بما فيه عضلة القلب، فهو معدن أساسيّ للحفاظ على ضغط شريانيّ وعمل قلب طبيعيّ. فنظراً لاحتواء اللوز على هذا المعدن، يُعتبر استهلاكه عوناً لصحّة قلبيّة وعائيّة، من خلال الاسهام بالحماية من ارتفاع ضغط الدم، ينظم الضغط الشريانيّ وكذلك تصلب الشرايين العصيديّ. بالاضافة لإسهامه بتنظيم صرف واحتجاز السوائل بجسمنا بالتعاون مع الصوديوم، الذي يتوفّر كذلك باللوز ولكن بكميات قليلة. 

أخيراً، لا يحتوي اللوز على معادن ذات آثار هامّة مفيدة فقط، بل كذلك يحتوي اللوز على فيتامينات ومواد مغذيّة أخرى هامّة توفّر فوائد صحيّة لأجسامنا.


كل المعلومات الواردة في هذا الموضوع: تمتلك قيمة معلوماتيّة ولا تشكّل بديل لأيّ علاج أو نصائح طبيّة على الإطلاق.

ليست هناك تعليقات: