Crítica al ateísmo دراسة نقدية للإلحاد Criticism of atheism - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Crítica al ateísmo دراسة نقدية للإلحاد Criticism of atheism

2013-06-03

Crítica al ateísmo دراسة نقدية للإلحاد Criticism of atheism

Una de las reglas no escrita del debate dice que no hay que criticar la opinión que está de acuerdo con lo que uno mismo intenta defender pues sería tirar piedras en el propio tejado. Considero esto una falta de honestidad. Quién busca sinceramente la verdad y duda de las verdades establecidas como tales, no debería encerrarse en las verdades de uno mismo. Tener una mente abierta implica llevar el razonamiento descartiano aún a su propio dominio. Recordemos que Descartes intentaba hallar una verdad que fuera verdad en sí misma con su "cogito ergo sum" (pienso luego existo) diciendo "dudo de que existo, dudo de que todo exista, pero no puedo dudar de que estoy dudando y para dudar hace falta pensar y como pensar es lo que hago al dudar por lo tanto pienso luego existo". La falta de valor de Descartes de atreverse a dudar de que se duda yo la enfrento y digo, dudo de que estoy dudando y como toda duda enuncio en mi la pregunta ¿se puede dudar de una duda?.

 

مدخل
 
تقول واحدة من القواعد، الغير مكتوبة في النقاش، بأنه لا يتوجب على الشخص نقد الرأي الذي يتفق معه ويحاول الدفاع عنه، فيصبح مثل رجم الشخص لنفسه! 
 
أعتبر هذا قلّة حياء. 
 
من يبحث بصدق عن الحقيقة ويشكك بالحقائق الثابتة، لا يجب أن يصير حبيس تلك الحقائق.
 
 يجب إمتلاك عقل منفتح ودليل منطقي والتمسُّك بالموضوعيّ على حساب العنعنات الذاتيّة. 

لنتذكر بأن ديكارت حاول إيجاد حقيقة، هي حقيقة بذاتها "أنا أفكر، إذاً، أنا موجود"، فقرّر "أشكُّ بوجودي، أشك بوجود كل شيء، لكن، لا أستطيع التشكيك بأنني مشكك، ولأجل التشكيك، يتسم التفكير بالنقص، وعملية تشكيكي هي كالفكر، بالتالي، أُفكِّر ثمَّ أتواجد".
 
 سأردّ على النقص بقيمة ديكارت بالتجرُّؤ على التشكيك بما شكَّك، وأقول: 
 
أشكُّ بالذي أُشكِّك به، وككل شكّ، أعلن عن السؤال، هل بالإمكان التشكيك بشكّ ما؟


إن أضع تعريف مقبول يعتبر الشك تذبذباً (تردداً) عقليّاً مُقترِباً من حقيقة ما، وأفكِّر بأن حضور شك ّ هو حقيقة بذاتها، وألاحظ بأن التشكيك بما أشكِّكْ عبارة عن برهان دائري، سيظهر دحض بديهية (مسلَّمة) مع ذات البديهية، سيجعلني هذا أنتقل لنظام معرفي آخر، البديهية المقترحة ليست هي نفسها فيه، لكن، لا يتصوّر عقلي نظاماً أبسط من الشك ذاته، لتستطيع القيام بالتشكيك فيه. لا يمكن التشكيك بالشكّ من قبل الشك.
لكن، ليس للشك معنى دون وجود غرض منه، لا يمكن أن يصبح ذات وشيء بنفس الوقت. فالشك بأشياء، بقضايا، بحقائق معلنة وليست خفيّة.


أقترح الإلحاد كهدف للشكّ، وهو الغرض من هذا البحث.

يُعرّف قاموس الأكاديمية الملكية الإسبانية الملحد باعتباره "مَنْ يرفض وجود الله". 

أختلف مع هذا التعريف ولا أقبله، لإقتصار الرفض على إله واحد فقط، وأنا كمُلحِد، أقع خارج هذا التعريف. بالتالي، أُعلن تعريفي للملحد كالتالي: 
 
"الملحد: أي شخص لا يعتقد بوجود إله أو العديد من الآلهة أو حسناً ينفي وجودهم".

يجب الإشارة لوجود نوعين للإلحاد، ولو انهما يشتركان، بشكل أساسي، بذات الشيء بالنسبة للآلهة. 
 
النوع الأول، من لا يعتقدون (بعدم وجود الإله)، يتبنون إلحاد ضعيف، ليس لضعف براهينهم بل لأنهم، بشكل رئيسي، شكَّاكين، يوجد نقص في الإعتقاد، بنفس الطريقة التي يستطيع قاضِ القول بأنه لا يعتقد بإدانة المتَّهم بجريمة. 
 
النوع الثاني، يتبنون الإلحاد القوي، هنا، يوجد إعتقاد أكيد بأن تلك الكائنات، أي الآلهة غير موجودة، دون الإهتمام ولو للحظة بكيفية التوصُّلْ لهذا الإعتقاد. 


بناءاً على ما تقدَّم، أبدأ نقدي للإلحاد القوي:

الإنكارات العامة لا يمكن إثباتها

انطلاقاً من هذا المبدأ، من يتوسلون إثبات إنكار عام، يقعون في تناقض داخلي لن يتمكنوا من الخروج منه. 
 
 الإله عبارة عن مفهوم عام، غير مُحاط بمعرفة، أو على الأقل، يستحيل وضع تعريف تصنيفي له ووضع براهين على وجوده. 
 
بالتالي، لا يستطيع الملحدون الأقوياء إنكار الإله الجنسي (ذكر أو أنثى) والعام، كمفهوم الإله وليس الإله ذاته. 
 
كثيراً ما يمكن رفض إله أي دين محدد، من خلال التشكيك بوجود باقي الآلهة. 
 
بالتالي، أقول بعدم وجود ملحدين أقوياء بالإله العام الغير مُعرَّفْ، فقط بالآلهة المتعددة على نحو خاص. 
 
كما هو حال الإله المسيحي، الذي يُعرّفه الكثير من المعتقدين به بطريقة خاصة، ولو أنهم يقدمونه، عادةً، كإله واحد، فوحدته جزء من التعريف، بالنسبة لملحد، هذا سبب مقنع لإنكار وجود تلك الآلهة غير المتوافقة مع إلهه المسيحي.


الشكوكية المُعتدلة صحيّة 
 
يستخدم المُلحد التشكيك، بالتالي، لا يعتقد بوجود هذه الآلهة حتى تظهر إثباتات مُقنعة كفاية. من جهته، يمتنع اللاأدري عن إعلان موقف على هذا المُستوى، بحيث يبدو قليل الفعاليّة رغم تشكيكه الوجود وبعدمه عملياً. قد يتحول الإلحاد الضعيف إلى حالة غير مُنتجة إن يعتمد التشكيك لأجل التشكيك فقط.

من غير المنطقي وضع نظام ذو مقدمات، لا يحضر الشكّ فيها، فهذا أمر غير ممكن.
 
عندما لا يمكن نفي الإثباتات، وفي الكثير من المرات، ستلجأ للإعتراضات التي تقع خارج ميدان العرض (الإقتراح). 
 
كمثال، إدخال إثباتات علمية، كقاعدة، يعمل المُعتقد (المؤمن) على دحضها لكي يقبل بصلاحية إثبات ما لديه هو (المؤمن). 
 
 إن يكن مؤكداً بأن عبء إثبات هذا يقع على مَنْ يُثبِت وليس في مَنْ يشكِّك، فإنّ عبء الدحض لا يُعامَل بالمساواة مع الإثبات.

الخلاصة

ليس هدف نقدي إظهار أن الإلحاد شيء لا يستحق المؤازرة. بل على العكس تماماً، أبيِّن رأيي، هنا، كنقد ذاتي وطريقة دعم صحيح له، حيث يتوجب علينا النظر لأنفسنا من الخارج، لأجل كشف تلك العيوب التي قد تُفسِد موقفنا، وتالياً، النظر بإمكانية تحقيق التصويب والإصلاح. 
 


تعليق فينيق ترجمة
 
هو نقد ذاتي، يُجريه مُلحِد لطرحيين إلحاديين واضحين (القويّ أو الموجب + الضعيف أو السالب)؛ حضر الإلحاد بدايةً، ثمّ حضرت تيارات إلحادية كثيرة، هو أمر ثابت بتاريخ الجماعات البشرية الدينية والسياسية والحزبية واللادينية، فكل فكرة تجمع مُناصرين، بمرور الوقت، سيتفرق من جمعتهم إلى تيارات وجماعات ومذاهب وحركات ...الخ.

عندما يقول المؤمن التوحيدي: مؤمن بوجود الله أو يهوه ودون تقديم أيّ دليل، لا يمكن لمُلحِد قول: أنا مُنكر لوجود الله أو يهوه .. لماذا؟

لأن موقفه هذا سيكافيء موقف المؤمن: فكما أن المؤمن لا يُقدِّم دليلاً على الوجود، فكيف للمُلحِد تقديم دليل على "عدم الوجود"؟!

الشكّ هو الحلّ السحري الساحر، الذي تسبّب بظهور أوّل مُلحِد في التاريخ، وهو ذات سلف صالح لملايين الملحدين اليوم بتنوع تياراتهم.
 
النقد الذاتي ضروري، بل يجب أن يسبق نقد الآخر المُختلف.

وشكراً جزيلاً

ليست هناك تعليقات: