La cosmología no necesita de dioses por Glenys Álvarez لا يحتاج علم الكون للآلهة بقلم غلينيس آلباريث Cosmology does not need gods - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : La cosmología no necesita de dioses por Glenys Álvarez لا يحتاج علم الكون للآلهة بقلم غلينيس آلباريث Cosmology does not need gods

2013-06-03

La cosmología no necesita de dioses por Glenys Álvarez لا يحتاج علم الكون للآلهة بقلم غلينيس آلباريث Cosmology does not need gods

Analicemos los hechos. Los humanos habitamos una especie de esfera hidratada que corre a 100,000 kilómetros por hora alrededor de un vigoroso balón de fuego. Junto a ellos se mueven otros objetos cósmicos, resultados de distintas explosiones, choques y demás accidentes. Todos estos objetos se encuentran dentro de una galaxia que a su vez se aleja, cada vez más rápido, de las demás galaxias a su alrededor.
En diciembre del 2001, un equipo de astrónomos, encabezados por Abraham Loeb, presentaron nuevas pruebas que confirman este aceleramiento. El futuro del universo, según estas conjeturas, será oscuro, solitario, más bien gótico, con pocas estrellas alrededor.
Loeb realizó unos cálculos y concluyó que dentro de cincuenta mil millones de años, los astrónomos de este lejano futuro, (si es que los humanos continúan en la Tierra y si el mismo planeta continúa existiendo), sólo contarán con algunas mil estrellas en el firmamento. Un número bastante bajo si tenemos en cuenta que en el presente podemos observar billones y billones de galaxias.


Leer más, aquí
http://www.sindioses.org/simpleateismo/cosmologia.html

سديم النملة، واختصاره بالانجليزيه Mz 3، هو نجم شبيه بشمسنا الكروية وهو نجم ميت نتج عن موته اصطدام غازات معقدة هندسياً وفيزيائياً - بحسب ويكبيديا.


نحلل الأفعال. نعيش نحن البشر في كرة مائية، تجري مئة ألف كم في الساعه حول بالون حراري قوي!

 تتحرّك أشياء كونية أخرى
بالقرب منهما، ناتجة عن إنفجارات مختلفة، إصطدامات وأيضاً حوادث. 
 
توجد كل تلك الأشياء ضمن مجرَّة، والتي تبتعد كل مرة بسرعه أكبر عن مجرات أخرى بمحيطها.



في شهر كانون الأول ديسمبر من العام 2001، قدّم، فريق من علماء الفلك بقيادة أبراهام آفي لوب، إثباتات جديدة تؤكد واقع هذا التسارع. 
 
سيكون مستقبل العالم، بحسب تلك المعطيات الجديدة، مظلماً، منعزلاً، مع بعض الكواكب حوله.

 حقَّقَ لوب بعض الحسابات، وإستخلص بأنه بغضون 500 ألف مليون عام، يتنبّأ علماء الفلك لهذا المستقبل البعيد (إن استمر البشر بالحياة على سطح الأرض وإن استمر كوكبنا بالوجود) عن حضور بضع آلاف من الكواكب في السماء، وهو رقم منخفض كفاية، إن أخذنا بعين الإعتبار بأنه في الحاضر يمكننا ملاحظة بلايين وبلايين من المجرات.
 
كل ما هو غامض ولغز هو "خبزنا اليومي"، هكذا، يُعبِّرُ علماء الفلك الأخصائيين بدراسة طبيعة النجوم.
 
 إكتشاف وإزالة القناع عن الكون ليس عمل عقود من الزمن فقط. كذلك، المعلومات التي حصلوا عليها حتى الآن رائعة.

رأت العين البشرية، من خلال العدسات الفعالة للمراصد والتلسكوبات الحديثة، أبعد بكثير مما هو متخيل. 
 
تقدّم العلم الحديث نحو العلم - الخيال أو الخيال العلميّ.

 يبدأ
سبوك بالقلق بشأن الثقوب السود والآفاق المحتملة. وأكثر من طاقة غامضة بإمكانها النجاح عبر مسير ممتع لسفينة الكابتن بيكارد.  

تُعالج طبيعيات النجوم قضية ماضي الكون. غير أن فريق لوب، قد درس شيء مختلف. 
 
لقد أعطوا قفزة بآلاف ملايين السنين. إستخدموا كل المعلومات المتراكمة حول الماضي، والأهم من هذا، إستخدموا الخبرات والملاحظات حول الإنفجارات الكوكبية، عالج لوب بناء المستقبل ونهاية الكون. ومع ذلك، للآن، يوجد كثير من الأشياء بحاجة لشرح.

تتفق أغلبية العلماء الكونيين الحديثين بأن نظرية الإنفجار الكبير هي الأكثر إقترابا من إعطاء شرح منطقي لولادة الكون الذي نسكنه. تتحرّك حول هذه النظرية عشرات الأبعاد، الأوتار وفوق الأوتار، الأكوان المتوازية والثقوب السود بحجم إلكترون، والتي تحاول شرح كيفية وصولنا إلى "هنا" و "في الوقت الحاضر".

إجتازت نظرية البينغ بانغ عدداً لا يحصى من الإختبارات والتي عزّزت حدوثها. إنطلاقاً من إكتشاف عمق الموجات الكهرومغناطيسية الكونية والتي، كما هو مفروض، قد إنتمت للحظات الكون الأُوَلْ، وحتى إكتشاف أن المجرات، بشكل فعلي، تبتعد بعضها عن بعضها الآخر وبأن شيء، كالطاقة أو القوة، أيضاً، تفصل بينها وتتسارع بإضطراد.

يتفق علماء الفلك، بعد عقود من التجارب والمناقشات، على أن كل شيء بدأ منذ ما يقرب من 14 ألف مليون عام. من هناك، وفي فعل تدريجي، ربحت المادة دراسة المادة (الجسيم) المضادة، وبدأ العالم بالتطور.

لقد رأينا ولادة كواكب في حاضنات عملاقة تدعى سديميات. إلتقطت عدسات هابل مسافات على بعد هائل، حيث نشر علماء طبيعة النجوم صوراً لأوئل المجرات، عندما عاش الكون بفترة ما قبل المراهقة. وحتى الأغراض الأكثر بعداً المعروفة والمدروسة كثيراً كنجم زائف (كوازار)، تحكي قصة البدء. يمتلك، واحد من النجوم المزيفة تلك والقصيَّة، عمراً يُقدَّر بحوالي 13 ألف مليون عام، وُلِدَ عندما بلغ عمر الكون ألف مليون عام فقط.

المادة المظلمة الغير مرئية والغامضة، والتي يعتقد علماء الفلك بحضورها في ما نسبته من 90 إلى 95 % من كل المادة الكونية، أيضاً، لم تُختبَر من أي فريق تقني. الطاقة المظلمة، والتي من المفترض أنها المُسيِّرة للمجرات والفاصلة فيما بينها، أيضاً، لم تكن موجودة. حيث يُشكّك الكثيرون بوجودها.

إستبعدت نظريات أخرى مثل البيغ كرانش أو الإنسحاق العظيم أو الشديد، والتي تؤكد بأن قوة الإنجذاب بين الأشياء ستنتهي بسبب تباطؤ الكون، وستبدأ المجرات بالتراجع حتى الوصول للبداية، حتى نعثر على معلومات أكثر تؤكدها. 
 
الآن، يتأكد العلماء بأن الكون يتحرك كل مرة أكثر سرعه، ولو أنهم لا يعرفون، للآن، أية قوة تُسرِّعَهُ. يرى البعض بأنه ربما تتغيّر تلك الطاقة التي تسيره مع الزمن. إن يكن الأمر هكذا، فمن المُنتظر أن يخلق ذاك التغير في المستقبل أوضاعاً مختلفة لوضع النظريات حتى اللحظة.  

لكن، يرى لوب بأن شكل من الطاقة نجهله، هو المسؤول عن التسارع المتواصل الملحوظ في الكون. يرى عالم الفلك أنّ إختفاء المجرات عن نطاق فعلنا هو غاية في الدهشة.

فيما لو نأخذ بحسابنا لهذا الشرح المقتضب والبسيط لأصل الكون ومستقبله المفترض، فبوسعنا التساؤل:
 
 أين هو الله داخل هذا الايضاح المقتضب؟
 
 والذي لا يقدم ولا يؤخر حضوره شيء للشرح. 
 
ولو أنه غير كامل، فهو متماسك ولا يحتاج لأي حضور إلهي!

بداية، سنتفادى الحديث عن الآلهة المبتكرة من البشر منذ بدء التاريخ. لننسى كل تلك الآلهة (آلهة المايا، الإنكا) البدائية كخالقيها. كما سنتجاوز آلهة اليونان والرومان، سننسى زيوس وبوسيدون، سنتجاهل الإلاهات، حيث كان هناك عالم أنوثي يوماً ما. بدوا مهمين في حقبهم المختلفة، لكن، لقد ماتوا، اليوم، لا تفيدنا أكثر من إستحضارها في الشعر والأسطورة والروايات.

سننسى أيضاً آلهة الحاضر، التي لن يختلف مصيرها عن مصير تلك الآلهة المذكورة أعلاه! سننسى يهوه وكل نظرائه، لن نتذكره أكثر من الآلهة المعبودة في الهند برؤوس الفيلة والثعابين وأذرعها العديدة. ولن نتحدث عن الله وكل مشتقاته الإضافية. ولن نتكلم عن الأدبيات التي يقدموها، ولا عن كتبهم التي تحكي أساطيراً وقصصاً.
 
 سنتجاهل آلهة الحاضر، هنا، والآن.


مالذي يتبقى لنا؟


يتبقى لنا الإله الشخصي.
 
يتبقى لنا تلك القوة، التي يراها كثيرون  كطاقة من السلام والهدوء. 
 
هذا الاله عُرضة للعبادة كل مرة من أشخاص أكثر، هو إله بلا إسم ومنفصل عن أي دين تقليدي. في كثير من المرات، نراه راقصاً بين تابعيه من الأعمار الجديدة. 
 
يعتقد هؤلاء الأشخاص بتركيبات مختلفة، جمعها وأعدَّها شكاكون بكل العالم، لتتوافق مع مصطلح "علوم زائفة". 
 
أنصاف حقائق بأسماء وإصطلاحات علمية، غرضها جعل الأشخاص يبدلون دينهم البدائي لدين آخر أكثر بدائية من السابقة، لكن، مُقنَّعة بقناع حداثي!

الأبعاد، الطاقة والألغاز والتي، للآن، غير مكتشفة أو مفككة علمياً:
 
هي الممثل الرئيسي لتلك الإعتقادات الجديدة. 
 
شرحت الآلهة القديمة، كآلهة الشمس والقمر والمطر والبرق وووالخ، كل ما عجز العقل الانساني على فهمه.

اليوم، تحاول آلهة الجيل الجديد ملء الفراغ الذي لا تشرحه التجارب والتقنيات للآن.
 
 يُعرّف الإله الشخصي، عموماً، كطاقة تعبر الكون وموجودة بكل الأرجاء. 
 
هذا الاله شبيه بالطبيعه، بالكون، لأنه هو في الكل. 
 
ربما يتوجب علينا تسميته بالإله الذرَّة!

مع ذلك، يبدو للأكثرية من الأشخاص أنّه من الصعوبة بمكان العيش دون إعتقادات. 
 
يتحدون "بكنيسة" ديباك تشوبرا ويأملون بالخلود وبالعثور على الله في الفيزياء الكوانتية. 
 
يُفضّل آخرون تبني "تعريف متشرد أو تشرُّدي" لإلهه الشخصي والتفكير بأنه عبارة عن طاقة مظلمة جارية (من بيت شقاع لبيت رقاع! .. فينيق ترجمة) في الكون، هذه القوة هي المسبب الأول لكل شيء، والتي أسست للإنفجار الكبير. 


أو، ربما كان لدى جورج لوكاس الحق وحده فقط، حين قال بقوة الجيداي.

واضح أن هذا الإله بالإمكان تسميته ببساطة بالطاقة المظلمة، و
يتابع كل شيء سيره بذات الإتجاه. 
 
البحث عن إله في الفيزياء، أو التنقيب عن أسباب إلهية للمكتشفات العلمية هو خارج المنطق، وهو تناقض غير معقول. سيشيّدون، مستقبلاً، مذبحاً لإلاهة الجاذبية وللإلهية العالية الكوانتية. ذات الشيء مع عبادة الشمس، فقط بأنه، الآن، كما نعرف فهي عبارة عن نجم، بالتالي، لا يملك طلب أشياء منها والتشرف بتقديم أضاحي لها معنى!

ومع ذلك، للآن، ما يزال هناك ألغاز يمكنها ملء قلب المؤمن. سيجد الأشخاص المحتاجون للإعتقاد، دوماً، فضاءاً وهدفاً أو ما يوافق المدعو الله، لا يهم وجود شرح،  فالشيء الوحيد المهم هو عدم الموت، متابعة هذه الرحلة الحياتية بطرق كونية أخرى مجهولة.
 
 يسميها البعض السماء، يفضل آخرون التفكير بأبعاد خفية، طاقات سحرية. يعترف العلم، مع ذلك، بأن الموت هو نهاية كل شيء، بالنسبة لنملة، كمثل، نسبته لنجم أو كوكب أو كما لشخص أو إنسان.

بحسب لوب، أيضاً، للكون نهاية مؤلمة. 
 
ستنعزل المجرات لآلاف ملايين السنين. 
 
سيتسارع مسيرها عبر الزمان / المكان بإضطراد حتى الإنتهاء. حتى يتوقف الكل عن الجريان. تستحيل معرفة مالذي سيجري، لكن، لا ظهور لأي إله يذكر، أو أي إنشاء إنساني آخر ضمن هذا الإطار الهائل. 
 
خصوصاً إن أخذنا بحسابنا بأن آلاف ملايين الكواكب يمكنها إمتلاك حياة ذكية، وبأنها بالمرة، قد إبتكرت إلاهياتها الخاصة. 
 
هي آلهة بكل ذاك الإختلاف، وبكل تلك البدائية كخالقيها.

ليست هناك تعليقات: