Pruebas de que ningún dios existe إثباتات لعدم وجود الله أو أي إله Proof that no god exists - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Pruebas de que ningún dios existe إثباتات لعدم وجود الله أو أي إله Proof that no god exists

2013-06-03

Pruebas de que ningún dios existe إثباتات لعدم وجود الله أو أي إله Proof that no god exists

Algunas personas piensan, erróneamente, que no se puede demostrar la inexistencia de algo, pero se equivocan. Puede ser probado, por ejemplo, que no hay un numero primo par mayor que ... Leer más aquí
 
https://alejandroperezp.wordpress.com/2010/12/31/%C2%BFdios-existe-probablemente-no/
 
 
 

يرى بعض الأشخاص، بشكل غير صحيح، بأنه غير ممكن إثبات عدم وجود شيء، لكن، يخطئون بهذه الرؤية. 
 
بالإمكان الإثبات، مثلاً، على عدم وجود رقم أولي زوجي أكبر من 2 ، أو أنه لا وجود للكرات المكعبة. 
 
فيما يرى أشخاص آخرون، بأنه غير ممكن إثبات عدم وجود الله (الإله). 
 
برأيي، وكملحد، بالإمكان إثبات عدم وجود الله. 

 
تعريف الكلمة "الله" 
 
لإثبات عدم وجود الله، يتوجب، بدايةً، تعريف ما تعنيه هذه الكلمة. 
 
لنعمم قليلاً، ودعونا نتكلم عن يهوه. 

وفق الثقافة الشعبيّة، تترادف كلمة الله مع كائن كليّ القدرة، وربما، ميزة كليّة القدرة قائمة عند العديد من الآلهة.

شخصياً، أرى بأنّه في حال الجنس الأنثويّ للإله، أي إلاهة، فهذا، سيحمل معنى متصل بمنح الحياة، وهو شيء قد عرفه سكان الكهوف، حتّى، ومنذ أقدم الأزمنة. 
 
لكن، لاحقاً، عندما سيطر الذكور على المجتمع، وُلدتْ الفكرة التي قالت بأن جنس الله ذكر. ولو أنه يوجد إله ذكر وتوجد إلاهة أنثى في بعض الثقافات
 
يجب الأخذ بالحسبان، بأن إلهاً قادراً على كل شيء:

 يجب أن يبدو خنثى أو لا جنس محدد له. 
 
لكن، وعلى إعتبار أنّه في أغلب الثقافات، هو ذو جنس ذكري، فهنا، سنتناوله كذكر. 

 
يعتقد بعض الأشخاص (كمثال، أينشتاين) بإله شخصي أو فردي، أي إله رمزيّ. 
 
أنا أرى بأن هذا النوع من الآلهة لا يمكن تسميته الله. 
 
فإله ليس به حياة، ليس لديه شيء مهم مُتوافق مع تعريف الإله، الذي تركته الثقافات الأولية كقاعده لحاضرنا الحضاري، هو ليس الله.
 
 يُستثنى هذا الشكل للإله من قاعدة أوكام (موس أوكام)، لكن، الأهمّ، هو عدم إعارة الإنتباه للإبتهالات ولا لتقديم القرابين.
 
  بناءاً على ما سبق، نستطيع القول، إذا لم يكن الإله قادراً على كل شيء، فلا يوجد شيء يمنعه من أن يُشكّل جزءاً من الكون. 
 
فإذا كانت هذه هي القضية، فما هي ماهيّة هذا الإله؟
 
   هذا الإله أرضي بإمتياز، أو هو عبارة عن مادة بسيطة تحتوي دم، مادة وراثية، أو أيّ شيء آخر ذو صلة بالحياة. 
 
وأي شيء يستطيع الإله عمله، سنتمكن من فعله، معرفته مُكافئة لمعرفتنا. 

وسيحولنا هذا كلنا لآلهة، والنتيجة:

 صيغة عجيبة للنرجسية!!

يُبرّر الكثير من الأشخاص إعتقادهم بالإله، بإعتباره تفسير لكل ما هو مجهول. 
 
ما معنى الحياة؟ 
 
من خلق الكون؟ 
 
من أين نشأ الزمان والمكان؟ 
 
وباعتبار أننا لا نمتلك المعرفة اللازمة لوضع أجوبة لتلك الاسئلة وغيرها من الأسئلة؛ يُستخدَمْ الإله كجواب أو تفسير لها!!

 إذا إمتلك الله الطبيعه، فمن خلق تلك الطبيعه، إذا خلق الله الزمان والمكان، فكيف إستطاع العيش خارجهما؟ 
 
 للإجابة عن كل تلك الأسئلة، يتوجب على الله التمتُّع بصفة كليّ القدرة، القادر على كل شيء، وهكذا، هو فوق الكل، يتسامى على الزمان والمكان.

لكي يُعتبر الله قادراً على كل شيء، سيتوجب عليه تحقيق الأمور التالية:

1. يتوجب عليه معرفة كل شيء. في الماضي والحاضر والمستقبل. لكي يستطيع معرفة كل هذا، يتوجب عليه معرفة  أقل حركة لأصغر جزيء كونيّ حتى.

2. يجب أن يستحق عبادتنا. وكل كائن غير جدير بعبادتنا، ليس هو الله.

3. هو قادر على عمل كل شيء، حتى أكثر الأمور إستحالة ولا منطقية. ولتحقيق هذا، يجب أن يتسامى على كل القياسات والأحجام.
   
4. لا يمكنه الإتصاف بالخيِّر أو الشرّير، كذلك، ليس له صفة ذاتية شخصية. إن يكن الله خيِّراً، فلا يمكن أن يتصف بالشرّير، وبالتالي، غير قادر على كل شيء. سيقول البعض بأن الأخيار يمكنهم عمل أشياء شريرة، لكن، يقرروا بألاَّ يعملوها.
 
 لكن، نعم إله خيِّر إلى هذه الدرجة، لا يستطيع عمل أشياء شريرة، أو يمكنه عمل ذلك؟ 


 مشكلة الشرّ



لدينا مشكلة الشرّ، التي حدّثنا ديفيد هيوم عنها. حيث يقول، إن يسمح الله بعمل الشرور، فهذا أمر غير خيِّر. إن خالف نواياه تجاه الكون، فهو غير قادر على كل شيء. 
 
يوجد إعتراضات شتى بهذا الصدد، لكن، لا يملك أيّ إعتراض منها مشروعية. حيث أنَّ الله هو المسؤول عن حضور الشرّ، لأنه خالق لكل شيء، وحده، فقط، إستطاع خلق الشرور. وإذا كنا سنفكر بأن كائن ما شرير خلق الشرّ، لماذا لا نقول بأنّه خالق كل شيء وليس الله؟!
 

البديهيات الوجودية ضد الآلهة

 

  ضروري أن يستحق الله العبادة. لأنه إن لم يكن كذلك، بالتالي، لا يستحق تسميته الله. ولا دين من الأديان الموجودة، يستطيع إعطاءنا إله يستحق العبادة. 
 
لكن، سنفترض بأن كل تلك الآلهة هي آلهة مزيفة، وبأنه يوجد إله لا تعرفه أيّة  ثقافة في العالم. 
 
لكن، إن يتصف بالفشل أو لا يتصلّ بنا، فلا يستحقّ عبادتنا. بالتالي، البديهيات الوجودية مقبولة، كذلك، دون معرفة شاملة للكون.

يوجد إمتحان بسيط مؤسس على البديهيات الوجودية، بوسع حضرتك تحقيقه لإثبات وجود الله. قم بالصلاة وقدِّم قرابين لله، واطلب منه أن يمدك ببديهية لا يمكن نقضها لوجوده خلال سبعة أيام. إذا إستطعت، بعد مرور أسبوع، من الحصول على الإثباتات، سأهنئك من قلبي وحبّذا لو ترسل تلك الإثباتات لي. 
 
لكن، إن لم يرسل لك الإثباتات، فهذا، يعود للأسباب الثلاثة التالية:

1. الله، غير موجود.
     
2. الله، لم يُرِدْ. 
  
3. الله، لا يستطيع إعطاءك تلك البديهيات (الإثباتات).  

نظراً للبديهيات الوجودية، يمكننا أخذ الخيارين المتعاقبين 2 و3، والتي تعطي مؤشرات لإله لا يستحق العبادة، بعين الإعتبار. بالتالي، يساويان الخيار 1. هكذا، إن لا تستقبل أجوبة، فالله غير موجود.
 

معنى كلمة وجود

 

مالذي نريد قوله مع الوجود؟ 
 
التعريف الصحيح للوجود هو إرتباط شيء واحد موجود بطريقة ما مع شيء آخر. هذا يريد القول، بأنّ الأشياء موجودة بناءاً على علاقتها بأشياء أخرى. الإله الذي نستطيع تفسيره كجزء من كوننا، يمكن تعريفه بوصفه لا نهائي، أي لا يوجد ولا شيء خارج الله، لأن كلمة لانهائي تعطي فهماً يتضمّن كل شيء.

 لكن، هذا يعني بأن الله لا يمكنه التواجد، لسبب مبيّن سابقاً، أو  الله هو الكون، وهنا، الله ليس الله!


سنفترض بأن كل شيء هو مخلوق، وبأن الخالق هو الله القادر على كل شيء. يتسامى الله فوق الزمان، المكان، الاخلاق، الوجود وهو علة ذاته. 

يؤكّد الكثير من المعتقدين بالإله إمتلاك الله لطبيعة. 
 
لكن، مَنْ خلق تلك الطبيعة؟
 
 إن نوافق على إمتلاك الله لطبيعة والتواجد بلا سبب:

 لماذا لا يمكننا تطبيق هذا على القوانين الفيزيائية، أي حاضرة بلا سبب ولا مُسبِّب؟

في الواقع، الله ليس تفسيراً، بل تهرباً من السؤال. 


 اذا أردنا الحصول على معرفة شاملة عن العالم والكون، لا يمكننا الركون لله كجواب. 
 
لأنّ إستخدام الإله كجواب:

 سيترك أسئلة كثيرة مُعلَّقة في الهواء. 
 
يجب إزاحة فكرة الله بإستعمال موس أوكام، إذا أردنا الحصول على معرفة شاملة عن العالم والكون.


الإستحالة


الكثير من الأشياء مستحيل التحقق. 
 
مثلاً، لا أحد يستطيع جمع 2+2 والحصول على نتيجة هي 666 . 
 
يوجد أمثلة كثيرة مثله، لكن، إن يكن الله قادراً على كل شيء، هو يستطيع جمعهما والحصول على تلك النتيجة، لكن، أصرّ على إستحالة تحقُّق تلك الاشياء.

سيقول الكثير من الأشخاص بأن الله وحده يحقق أشياءاً غير ممكنة التحقيق منطقياً.
 
 لكن، أنا أقول أنّ المعجزات هي عبارة عن أشياء مستحيلة التحقق. 
 
ما هو المنطقي؟
 
 المشي فوق المياه؟ إحياء الموتى؟ التسامي فوق الزمان، المكان وكل الأبعاد، ويبقى موجود؟ 
 
أنا أرى بأنّ كل ما يخرق القوانين الفيزيائية والطبيعه، هو أمر مستحيل. 
 
هكذا، تغدو القدرة على كل شيء مستحيلة.
 
 بالإضافة لأن القدرة على كل شيء تشكّل ميزة، ولا توجد طريقة للتفريق بين القدرة الكلية وعدم القدرة الكلية. 
 
فالقدرة الكلية، ربما هي تعبير صالح، تتسم بالإطلاق، لكننا، لا نمتلك معياراً نرتكز عليه، لهذا، هو مصطلح غير صالح.


  القدرة الكلية مستحيلة بسبب التناقضات الظاهرية



تتحقق طريقة تكذيب القدرة الكلية لله عبر التناقضات الظاهرية. 
 
هل يستطيع الله خلق صخرة لا يستطيع حملها؟ 
 
هل بإستطاعته بناء سور لا يستطيع هدمه؟

الآن، إن يعلم الله كل شيء، يجب أن يعلم ما سيحصل مستقبلاً. ويعلم منذ بداية وجوده، هكذا، تتحضر أفعاله مسبقاً، هو فعل هادف دون إرادة حرَّة. إن يكن الله غير ممتلك لإرادة حرَّة، بالتالي، ليس كلي القدرة. 
 
لنراه بصيغة أخرى، لإمتلاك إرادة حرَّة، يجب إتخاذ قرارات وعمل خطط، يمتلك قدرة على الفعل الموافق للزمن الحاضر. إن يكن الله فوق الزمان، فلا يستطيع فعله ولا يمتلك إرادة حرَّة. إن يكن الله فوق الأبعاد، فليس لله بعداً، هو لاشيء، هو حالة غياب، وبالتالي، هو شيء باطل.


الإرتياب في نظرية الخلق


إذا إحتاج شيء موجود لخالق، إذاً، يتوجب وجود خالق لله أيضاً. 

إن لم يكن هناك خالق لله، فما سبق ذكره محض أكاذيب. 
 
وبالتالي، يمكننا القول بأن الكون لا يحتاج لخالق لكي يتواجد.


لا أحد، واقعياً، يؤمن بالله



قال شوبنهور مرّة:
 
"يمكن للإنسان فعل ما يشاء، ولكن، لا يستطيع أن يريد كل ما يشاء".

الاشخاص الذين يقولون بالإعتقاد بالله، واقعياً، لا يفعلون ذلك. إنهم يرغبون بذلك. 
 
يفكرون بأن حيواتهم لا تمتلك معنى بدون إله يحميهم، هكذا، يقررون إغماض أعينهم أمام بديهية عدم وجود الإله (الله).

 
الخلاصة


عالجت تعريف الإله الواحد، الذي من الممكن تبريره فلسفياً. 

وبناءاً عليه، حاولت إثبات عدم وجود ذاك الإله. 
 
بعد قراءة هذا المقال ستقولون حضراتكم، بأن الله يُعرَفْ بالعقل البشري، هكذا، لا يمكن تفسيره من قبل أناس بسطاء. 
 
لكن، تذكروا، بأن الأشخاص الذين يؤكدون شيئاً، يتوجب عليهم إثبات هذا التأكيد وتقديم الأدلة عليه. 

أنا أؤكد عدم وجود الله، وفي المقال قدَّمت إثباتاتي، إن تؤكد حضرتك وجود الله فأين هي إثباتاتك؟!
 
 

قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة

 

أسباب، لأجلها يكون الله غير موجود 

براهين قياسية لعدم وجود الله  

أبسط إصدار لإثبات وجود إله القرآن 

يكون الله موجوداً في الدماغ – ماثيو ألبر 

اثباتات لعدم وجود الله أو أي إله!!! 

  إذا كان الله غير موجود ... ؟؟!!

 ببرودة، لماذا الله غير موجود؟!

 علمياً، لماذا يكون الله غير موجود؟

إثبات خلق الزمن  

 إثبات رياضي لعدم وجود الله!!!! 

أربعة قرون على محاولة إثبات وجود الله 

عشرة أسباب تدفع لاعتبار "الكورونا فيروس" دليل على عدم وجود الله / الجزء الأول

عشرة أسباب تدفع لاعتبار "الكورونا فيروس" دليل على عدم وجود الله / الجزء الثاني والأخير   
 

ليست هناك تعليقات: