La incógnita del fuego neandertal en la cueva del Esquilleu سرّ نار نياندرتال في كهف كانتابريا الإسبانيّة The unknown of the neanderthal fire in the Esquilleu cave - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : La incógnita del fuego neandertal en la cueva del Esquilleu سرّ نار نياندرتال في كهف كانتابريا الإسبانيّة The unknown of the neanderthal fire in the Esquilleu cave

2013-07-27

La incógnita del fuego neandertal en la cueva del Esquilleu سرّ نار نياندرتال في كهف كانتابريا الإسبانيّة The unknown of the neanderthal fire in the Esquilleu cave

Los restos óseos de pequeños animales hallados en lo que podría ser una hoguera neandertal en la cueva cántabra de El Esquilleu suponen un enigma para los científicos. Investigadores de la UNED y de la Universidad Complutense apuntan a que la especie ‘hiciera limpieza’ en la cueva quemando los restos de forma sistemática, para evitar infecciones, aunque también podrían servir como fuente combustible.
El comportamiento de los neandertales de montaña es algo todavía bastante desconocido para la comunidad científica, al menos dentro de los límites europeos. Diferentes estudios han demostrado que la especie utilizaba huesos de animales como combustible de las hogueras que encendían, en especial, cuando escaseaba la masa arbórea.
.

 


  بقايا عظميّة لحيوانات صغيرة، عُثِرَ عليها، فيما يمكن أن يشكِّل "موقد نياندرتاليّ"، في الكهف الكانتاباريّ، لغزاً يواجه علماء باحثون في جامعتين إسبانيتين، حيث أنّ ساكني هذا الكهف النياندرتاليين، قد مارسوا "تنظيف مُنتظم" من خلال حرق تلك البقايا، وذلك لتفادي العدوى المرضيّة، كما أنّهم قد استخدموا النار في أمور شتّى.


سلوك إنسان نياندرتال، القاطن في مناطق جبليّة، هو شيء مجهول بشكل كبير حتى اللحظة بالنسبة للعلماء الأخصائيين، وبنطاق الحدود الأوروبيّة على الأقلّ.
 
 أثبتت دراسات مختلفة بأنّ هذا النوع الحيّ، قد استخدم عظام الحيوانات كوقود في المواقد التي أشعلوها، سيما حين تقلّ أخشاب الأشجار.


أقامت جماعة نياندرتال في كهف إسكيلو بمنطقة كانتابريا، منذ الفترة الواقعة بين ما قبل 53000 و30000 عام. مع ذلك، وبرغم وجود نباتات كثيرة في المحيط، فقد اكتشف العلماء بقايا أحفورية لحيوانات، في ما يمكن اعتباره موقد بذاك الكهف.

طرحوا فرضيّات عديدة بدراستهم المنشورة في مجلة مراجعة العلوم، تقول إحداها بأنّ وجود النار بالكهف لأجل الحفاظ على نظافة الكهف، بحيث ساعدتهم بالتخلُّص من كل بقاياهم بحرقها في الموقد.


تسجّل بالوما أوثكيانو، كمُشاركة في البحث، ملاحظاتها، قائلة:
 
"تُواجه حياة الجماعات البشريّة في كهوف رطبة زيادة، ومع وجود مُفترِسين بالجوار وبقايا طعام قيد التحلُّل، مخاطر حقيقية لاضطرارهم للبقاء بتلك الكهوف لمواجهة موجات البرد القارس كذلك".

تُضيف بالوما، فتقول:
 
"لا يُستبعَدُ التفكير بمحاولتهم القضاء على الفضلات العضوية بصورة مُنتظمة لتفادي شرور أكبر". 

مع هذا، لم يستبعد المُشاركون في البحث فرضيّة استخدامهم للعظام، بدورها، كوقود للمواقد، وبهذا تمتلك وظيفة مزدوجة. يتوجب الأخذ بالحسبان لأنّ جماعات نياندرتال قد حافظت على بقاء تلك النيران مشتعلة بصورة مستمرة، سواء لأجل الطبخ أو للإنارة، كذلك، لصنع الأدوات وحتى لتفادي انتشار البعوض العاشق للبيئات الرطبة. 
 
وهنا، تعلِّق الباحثة، فتقول:
 
"شكّل حرق فضلات الحيوانات مصدر وقود جيّد للنار المُدجّنة، وهكذا، وفّروا وقتاً وجهداً".


عظام ماعز في 10 مواقد


بُغية إثبات الانتفاع من تلك العظام كوقود، حاكى الباحثون حالة 10 مواقد، بإضافة عظام ماعز مختلفة إلى المواقد العشرة ضمن الكهف.


تخرج تلك البقايا العظميّة عمّا هو مألوف، حيث عثروا في مواقد نياندرتاليّة أخرى على بقايا حيوانات أكبر كالأبقار أو الأحصنة، والتي امتلكت كميّات دهون أكثر لأجل الحرق.

والأمر الجديد الآخر، هو إدخال العظام الصفائحيّة للأطراف، عظام الجسم المركزيّة في الاختبارات والتي من غير المُعتاد استخدامها فيها.

يشرح خوسيه دي لا تورّيس، كباحث مشارك في الدراسة، قائلاً:
 
"أثبتت النيران امتلاك عظام الحيوانات الصغيرة الحجم مزايا وقوديّة إشعاليّة هامّة، وأنّ استخدام عظام مركزيّة وأطراف العظام الطويلة، قد ساهم بزيادة زمن الاحتراق بصورة أكبر".


مقاومة للبرد وللحرّ


وَجَبَ على جماعة نياندرتال التي عاشت في كهف إسكيلو، خلال الفترة الممتدة إلى ما قبل 53000 – 30000 عام، أي بحقبة الميغالايان، أن تواجه مراحل قويّة من عدم الإستقرار المُناخيّ، من خلال العيش بفترات باردة جداً وفترات حارّة.


كلما عملنا على نياندرتال، تظهر مستجدات في سلوكه وآليّات تكيُّفه مع بيئة متغيِّرة بشكل دائم.

  سيطرغطاء نباتيّ على بيئة كانتابريا، ذو خاصيّة مفتوحة وما قبل غابيّة، بحيث نجد أدغال فقط، نجد فيها أنواع كالنباتات القرنيّة، الأشواك، الصنوبريات، البيتولا، الصفصاف، الغبيراء الآرية، الغبيراء والعرعر (على نطاق أضيق) وقد تكيفت في تلك البيئات المتغيِّرة. كذلك، اكتسبت أشجار البلوط والبندق المقاومة، لكن، من خلال التجائها لجيوب صغيرة في تلك الأدغال.

من جانبها، تنوعات الحيوانات العاشبة، التي قطنت في المنطقة، كبيرة، مثل الأحصنة، ثيران وجواميس في المناطق المفتوحة، الغزلان والخنازير البريّة في المناطق الحرشيّة، الماعز في المنحدرات الجبلية، إضافة للوعول التي تنقلت بين الجبال والوديان.

ساهم هذا التنوُّع الحيويّ بالإقامة المتنقلة لجماعات نياندرتال، وفق حركة موسميّة ترتبط بمحطات تواجد الحيوانات العاشبة ودورات حيوات النباتات في هذه البيئة.
 

ليست هناك تعليقات: