Propiedades nutritivas de la miel الخصائص الغذائيّة للعسل Nutritional properties of honey - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Propiedades nutritivas de la miel الخصائص الغذائيّة للعسل Nutritional properties of honey

2013-08-22

Propiedades nutritivas de la miel الخصائص الغذائيّة للعسل Nutritional properties of honey

La miel es un producto totalmente natural, procedente del néctar de las flores, que se recolecta desde hace más de 5.000 años, y es uno de los alimentos más puros, naturales, y saludables que podemos encontrar.
Su composición es variable, debido a la gran variedad de flores a partir de las cuales se obtiene, pero cualquier variedad de miel es rica en Vitamina A, Vitamina B, y Vitamina C, así como en minerales.
Como norma general, la miel oscura es más rica en vitaminas B, C, y minerales, mientras que la miel más clara, es más rica en vitamina A.

 
 
 
 

 
  
  
 العسل عبارة عن غذاء طبيعيّ بشكل كامل، وهو خلاصة نكتار الازهار الذي يجري جمعه منذ أكثر من 5000 عام، ويُعتبر من أنقى الأغذية وأكثرها طبيعيّة وصحيّة، من بين ما قد تمكّن البشر من العثور عليه منها.

يحتوي العسل على كثير من المكوِّنات بسبب التنوُّع الهائل بالازهار التي يجري تحصيله منها، يكون العسل غنيّ بالفيتامين آ، الفيتامين ب، الفيتامين سي إضافة للأملاح المعدنيّة.

كقاعدة عامّة، العسل غامق اللون أكثر غنى بالفيتامينات ب، سي والأملاح المعدنيّة؛ بينما العسل الفاتح اللون أكثر غنى بالفيتامين آ.

العسل غذاء طبيعي بنسبة 100%، ولهذا لا يفسد أبداً، فعلى الأقلّ قد جرى اكتشاف العسل في قبور الفراعنة بمصر القديمة وهو بحالة سليمة محتفظاً بخواصه وفوائده. وفي حال حدوث تصلُّب بالعسل، فهذا، دليل على نقائه، ويمكن تعريضه للحرارة ليعود لحالته السائلة. وجد الأغريقيون القدماء في العسل مزايا تطهيريّة مدرة للبول ومليِّنة. كما أنّ العسل قد شكّل جزء من طقوس التحنيط في الثقافة المصرية القديمة، كما أنّه كان بين الاغذية التي تُدفن مع الميِّت كي لا يجوع خلال سفرته الأخيرة!!


بعيداً عن طعمه الحلو اللذيذ عند الكثيرين، سواء بتناوله مع الخبز أو بإضافته للمشروبات والعصائر، يمكن استخدامه بصيغ مختلفة بسبب مزاياه الطبيّة والتجميليّة. يمتلك العسل نشاط مضاد حيويّ طبيعيّ بفضل احتوائه على مواد تسمى الانهيبين. ونظراً لفعاليّة هذه المواد، لا يمكن للميكروبات البقاء على قيد الحياة في العسل لأكثر من ساعات قليلة. يمكن أن تتنوّع آثاره المضادة الحيوية تبعاً للأزهار التي زارتها النحلات. وهنا، تظهر فروقات هائلة بين العسل المقطوف بصورة تقليدية والعسل المقطوف بغاية تجارية، حيث يتم التضحية بمزايا طبيّة وغذائيّة بحثاً عن حالة سائلة أكثر وكميّات أكبر للبيع!!


يُستفاد من المزايا المطهرة والمضادة الحيويّة للعسل عبر استعمال محليّ كما عبر استهلاك معتاد. يُنصح باستعمال العسل في كل أنواع التقرحات بما فيها بحلمة الثدي والفم. كما أنّ العسل يشكّل عنصر هامّ في الكريمات والمراهم الجلدية. كما أنّ حلّ العسل بالحليب الفاتر يجعله ممتاز لدهن الوجه والجسم، كما أنّ مزجه مع بياض البيض وبضع نقاط من زيت اللوز أو خلطه مع الليمون، يساهم بالوقاية من التجعدات. كما أنّ خلطه مع عصير الجرجير ينفع بمكافحة التبقعات الجلدية، ويساعد مزج العسل بالغليسيرين وعصير الليمون بتخفيف آثار التهيجات الجلدية والحروق الناتجة عن التعرُّض للشمس.

كما أنّ أشهر فوائد العسل المعروفة على نطاق واسع هي تخفيف التهابات البلعوم والحلق لتأثيره الملطِّف. كما أنّ المزايا المُقشِّعة للعسل تقوم بإتمام نشاطه الطبي في كل انواع الاصابات بالجهاز التنفُّسي الانتانيّة أو الالتهابيّة. في حالة التهاب البلعوم – الناتج عن الكريب، الالتهاب أو قروح فمويّة – يُنصح بالغرغرة بسائل مكوّن من ملعقة عسل محلولة بنصف كأس مياه فاترة. كذلك في حالات السعال، يكون العسل فعّالاً بفض احتوائه على السكريّات الأحاديّة، حيث يمتلك أثر مُقشِّع ومضاد سعال.

أما من يعانون من الاصابة بقرحة المعدة، فيُنصح بتناولهم لملعقة من العسل الصافي صباحاً والعمل على حلها بالفم بهدوء قبل ابتلاعها، ثم يجب الانتظار ساعة على الأقلّ لتناول أيّ شيء آخر. كما أنّ مزيج العسل والليمون منصوح به بحالات الحمّى ومن خلال تناول عدّة ملاعق يومياً.

كما أن أنزيمات العسل تجعله غذاء مساعد على الهضم، ويساعد احتوائه على السكريات بسرعات امتصاص متنوعة يجعله غذاء هام بحالات التعب الجسديّ أو لدى الرياضيين. يكون بين مزاياه الغذائيّة احتوائه على الاملاح المعدنية وفيتامينات المجموعة ب. ويتوجب على المصابين بالسكّري فقط التنبُّه والحذر عند استهلاكه.

يساهم العسل بتحسين نشاط الكبد. كما أنّ دراسات تجري على خواصه المضادة للالتهابات وامكانية الاستفادة منها في العلاجات الروماتيزميّة. كما أنّ استهلاك العسل يحقق فوائد على مستوى القلب، حيث يساهم بتحسين إنتاج الفوسفات العضويّ الذي يقوم بتنظيم ايقاع ضربات القلب ويحفِّز التدفُّق الدمويّ التاجيّ.


 كل المعلومات الواردة في هذا الموضوع: تمتلك قيمة معلوماتيّة ولا تشكّل بديل لأيّ علاج أو نصائح طبيّة على الإطلاق.

ليست هناك تعليقات: