Propiedades nutritivas del yogur خصائص اللبن الرائب الغذائيّة Nutritional properties of yoghurt - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Propiedades nutritivas del yogur خصائص اللبن الرائب الغذائيّة Nutritional properties of yoghurt

2013-08-28

Propiedades nutritivas del yogur خصائص اللبن الرائب الغذائيّة Nutritional properties of yoghurt

El yogurt es un alimento muy saludable que no puede faltar en nuestra dieta. Lo ideal sería consumir una porción de yogurt al menos cada dos o tres días. Las propiedades del yogurt para la salud son únicas, no hay ningún otro alimento que tenga la importancia que tiene el yogurt para la salud, esto es porque pertenece al grupo de alimentos probióticos. Los alimentos probióticos aportan al cuerpo microorganismos vivos que influyen positivamente sobre la salud, principalmente mejorando la flora intestinal.
Este alimento es un alimento vivo, está repleto de microorganismos que son los responsables de sus propiedades tanto alimentarias como medicinales.

 
 
 
 

 
 
  اللبن غذاء صحّي جداً، ولا يمكن إستبعاده عن نظامنا الغذائيّ.
 
 فالتناول المثاليّ له، يتم من خلال تناول وجبة من اللبن خلال يومين أو ثلاث أيام على الأقلّ. 
 
خصائص اللبن الصحية فريدة، فلا يوجد أيّ غذاء آخر يمتلك أهمية ما يمتلكه اللبن للصحّة، وذلك لانتماء اللبن إلى مجموعة الأغذية البروبيوتيك
 
حيث تساهم اغذية البروبيوتيك بتقديم كائنات مجهريّة حيّة للجسم، لها تأثيرات ايجابيّة على الصحّة، فتساهم بتحسين النبيت الجرثوميّ المعويّ بشكل رئيسيّ.

 اللبن غذاء حيّ مُفعم بالكائنات المجهريّة المسؤولة عن خوّاصه الغذائيّة كما الصحيّة. 

 
تسمى تلك الكائنات المجهرية التي تؤدي وظيفة مُذهلة بأجسامنا عصيات لبنية، ويمكن العثور على 4 أنواع منها في اللبن، هي: 
 
 
 لهذا، يُنصح أحيانا بالتناول اليومي لكأس لبن بحالته الطبيعية وبإضافة البقول لأنّه يساهم بتوازن النبيت الجرثوميّ المعويّ. ومحتواه من انواع العصيات اللبنية يساعد بإلغاء الغازات وبالتالي تخفيف النفخة البطنية، كما انها تساهم بتحفيز دفاعات الجسم، حيث تعمل هذه العصيات كبروبيوتيك.

إنها كائنات مجهرية جيدة، تقوم باستيطان سريع في النبيت الجرثوميّ بالأمعاء، ما يعني تشكيلها لحاجز طبيعيّ بمواجهة البكتريا الضارّة أو المؤذية.

في كثير من حالات العلاج المعديّة المعوية، يجري استعمال مضادات حيوية على نطاق واسع، الأمر الذي سيؤدي لتدمير كل أشكال الحياة البكتيريّة، أي تدمير البكتريا المؤذية والمفيدة. لهذا يُنصح قبل، خلال وبعد العلاج بالمضادات الحيوية، بزيادة استهلاك اللبن، لأجل تحسين وتعزيز النبيت الجرثوميّ المعويّ.

اضافة للتحسين، والاستعادة ولكونه علاج فعّال للنبيت الجرثوميّ المعويّ، تساهم خواصه المضادة للبكتريا بتحفيز تفريغ المعدة، الأمر الذي يسمح بطرد الكائنات المجهرية المؤذية بطرق طبيعية بدل أن تُقيم في المعدة. كما أن اللبن مفيد للنبيت الجرثومي البوليّ التناسليّ.

من فوائد استهلاك اللبن الأخرى: تحسين امتصاص مغذيّات الأغذية، بحيث تزداد مقاومتنا ضد العوامل المُمرِضَة من خلال تقويته للجهاز المناعيّ وجعلنا أكثر قوّة بمواجهة كل أنواع العدوى. 
 
خلال تحفيز دفاعات الجسم، يتحوّل اللبن لمدافع فعّال بمواجهة نزلات البرد الرائجة واصابات فيروسيّة أخرى. فقد اكتشفت أبحاث علميّة حديثة، بأنّ العمل على النبيت الجرثوميّ المعويّ، يساهم بتحسين عمل الأمعاء، ما يؤدي لتفادي الإمساك وضبط الاسهال، ويجري بهذا تحقيق الإلغاء الصحيح لبقايا العمليّة الهضميّة، الأمر الذي يؤدي لتقليل مؤشرات حدوث سرطان القولون.

تقوم بكتريا اللبن بتحسين الوظائف المتنوعة للجهاز المناعيّ، ومن بينها عمله المضاد للأورام، ما يؤدي لتفادي أو تأخير ظهور السرطان. فعند شخص يستهلك اللبن بصورة معتادة، يقلّ خطر الاصابة بسرطان القولون والثديّ بصورة ملحوظة، كما أنّ اللبن يُحسِّنْ نوعيّة حياة أولئك المعانين من هذه الأمراض.
 
يشكِّل اللبن مصدر طبيعي غزير بالكالسيوم، ويمكنه تغطية 70% من الاحتياج اليوميّ للجسم منه، ما يجعله مهما بالوقاية من تخلخل العظام. حيث يساهم بتعزيز الجهاز العظميّ. 
 
كما أنّه يحتوي على الفيتامين آ وفيتامينات المجموعة ب، اضافة لأملاح معدنية كالفوسفور، اليود، البوتاسيوم، التوتياء، ويحتوي على 150 سعرة حراريّة في كل ربع لتر لين، ولهذا يُنصح لاشخاص يعانون من الوزن الزائد أو السُمنة ضمن نظام غذائيّ تنحيفيّ.

كما أنّه هام لتقليل مستويات الكوليسترول، كما أنّه يساهم بتخفيف أعراض المتلازمة السابقة للحيض عند الإناث، وكذلك تخفيف النفخة والإزعاجات البطنيّة خلال الدورة الشهرية، كما أنّه يفيد بتخفيض عوارض التهاب المثانة {اصابات المجاري البوليّة، سيما في المثانة}، ففي بعض الحالات يكون مصدر هذا الالتهاب هو انتقال مسببات المرض من المعي إلى المجاري البوليّة.

كذلك يجري استعمال اللبن في العناية بالجلد. ففائدته لا تنحصر بتناوله فقط، بل في حالة الجلد، سنراه بحال أفضل، لتمكُّن اللبن من الغاء السموم بفعالية، من خلال تحضير عدد لا محدود من الأقنعة والمراهم وكريمات الجلد. 
 
ففي الاستعمال الخارجيّ، استعماله هام بكثير من المشاكل الجلدية أو للحصول على جلد أكثر جمال وجاذبيّة. أما استعمال اللبن في مجال تحضير الأطعمة، فهو ينال قبول كبير وانتشار واسع، في الشوربات، السلطات، الحلويات، الأطباق المتنوعة الكثيرة الأخرى.

يبدو لا يُصدَّق حجم الفائدة الذي يقدمه لنا هذا الحليب المتخمِّر، لنستهلكه يومياً ولنتنعَّم بفوائده!



كل المعلومات الواردة في هذا الموضوع: تمتلك قيمة معلوماتيّة ولا تشكّل بديل لأيّ علاج أو نصائح طبيّة على الإطلاق.
 
 
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
 
 

ليست هناك تعليقات: