Propiedades alimentarias del maíz الخصائص الغذائيّة للذُرَة Food properties of corn - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Propiedades alimentarias del maíz الخصائص الغذائيّة للذُرَة Food properties of corn

2013-09-18

Propiedades alimentarias del maíz الخصائص الغذائيّة للذُرَة Food properties of corn

Como alimento el maíz destaca por su riqueza en hidratos de carbono que le proporciona su abundante almidón. Como consecuencia, el maíz es un alimento muy saciante capaz de calmar el hambre durante mucho rato sin tener que recurrir a otros alimentos más ricos en grasas pero menos saludables para el organismo y con un poder calórico superior. Esta capacidad para calmar el apetito hace al maíz muy adecuado en las dietas de adelgazamiento. Se ha comprobado que las dietas que incluyen abundantes azúcares naturales y féculas permiten disminuir el peso de una forma más adecuada que aquellas que se basan en grasas o que someten al organismo a una sensación de hambre insostenible. Desde este punto de vista, el maíz, el arroz o las patatas son alimentos muy aconsejables para reducir la obesidad. ( Véase más información sobre las féculas en la dieta ).

 
 
 
 
 
  
 
الإسم العلميّ: Zea maays amylaceae
 
الذُرة غنيّة بالهيدراتو كاربون، بسبب حضور النشاء بوفرة فيها. وبالتالي، الذرة غذاء مهدِّيء للجوع خلال زمن طويل، الأمر الذي يحول دون اللجوء لاغذية أخرى أغنى بالدهون لكنها غير صحيّة وذات قدرة طاقيّة أكبر. قدرة الذرة هذه على تهدئة الشهيّة للطعام، تجعلها مهمة بأيّ حمية غذائيّة هادفة لتحقيق النحافة. لقد اختبروا الحميات الغذائيّة المتضمنة للسكريات الطبيعية الوفيرة والنشويات الطبيعية: 

بسماحها بتخفيض الوزن بصورة مناسبة أكثر من تلك الحميات المتضمنة لدهون، أو التي تُخضع الجسم للإحساس بالجوع غير المُحتمل. اعتباراً من وجهة النظر هذه، الذرة، الأرُّز أو البطاطا، يُنصَحُ بها كأغذية مُساعدة على تخفيض الوزن وتقليل السُمنة.

تحتوي الذرة على نسبة عالية من البروتينات، وإن لا يتمكن الجسم من تمثيلها غذائياً بصورة كاملة، ويعود سبب هذا، وفق دراسات عديدة، لوجود نسبة قليلة من الأحماض الامينية، سيما التريبتوفان، الليسين والميثيونين، ووجود نسبة مرتفعة من الليوسين الذي يقوم بتحييد امتصاص النياسين (فيتامين ب 3). 

ويؤدي النقص بهذا المُكوِّن إلى حدوث أمراض عدّة، الأشهر بينها مرض الحصاف الذي يؤثّر على الجلد والجهاز الهضميّ والجهاز العصبيّ وقد يؤدي للموت حال عدم تقديم علاج مناسب. انتشر هذا المرض في بدايات القرن الثامن عشر، عندما اعتمد السكّان الفقراء في أميركا وأفريقيا وأوروبا بتغذيتهم على الذرة، فمن الأهميّة بمكان تناول أنواع خضار وبقول أخرى مع الذرة (إضافة إلى اللحوم، السمك، البيض أو الحليب، يمكن العثور عليها بنسب أقلّ في الخضار، سيما في الفستق المحمّص، الأرُّز، الأفوكادو، بذور القمح الكامل، الفاصولياء اليابسة، السبانخ، البطاطا، الصويا أو البازلاء).


الذرة غذاء أساسيّ بكثير من البلدان النامية، حيث يوفر هذا الغذاء يومياً 50% من السعرات الحرارية وبحدود 60% من البروتينات. يُحقّقْ عدد من الدراسات التي تستهدف تحسين نوعيّة بروتين الذُرة في البلدان التي تشكّل الذُرة غذاء أساسيّ فيها. كما أنّ حملات توعية لمواطني تلك البلدان جارية لإفهامهم ضرورة إضافة أغذية أخرى للذُرة بغية الحصول على أحماض أمينية ضرورية لصحّة جيدة.


تأكَّدوا من أنّ الحميات الغذائيّة المتضمنة لكميات كبيرة من الألياف، تساهم بتقليل الوزن الجسديّ وتُلغي حالة القلق الناتج عن الاحساس الدائم بالجوع، سيما الألياف القابلة للانحلال التي يستمر وجودها لوقت أطول في الجهاز الهضميّ. كما أنّ هذا الكفاح ضد السمنة، ينبهنا لأهميّة الألياف في ضبط الكوليسترول، والوقاية من الإمساك أو بالوقاية من أنواع سرطان محددة. الذُرة الخضراء، على وجه الخصوص، غنيّة بهذا العنصر (الألياف).

الذرة غنيّة بالفيتامين ب1 (التيامين). يكون هذا الفيتامين هام للجسم لأجل تحويل الاغذية لطاقة ولكي يتمكّن الدماغ من امتصاص الغلوكوز اللازم لعمل وظيفيّ صحيح له. سينتج عن نقصان هذا الفيتامين شعور الاشخاص بالاكتئاب، الإجهاد، التوتُّر، قلّة الحماس وضعف القدرة العقلية. تشكّل اضافة الذُرة لوجبات الطعام طريقة جيدة لتفادي امكانات حصول الاكتئاب ورفع المعنويات. كما أن تناول الذُرة خلال وجبات الطعام سيفيد من يتوجب عليهم القيام بجهود ذهنية كالطلاب خلال فترات الامتحانات، حيث تسمح الذُرة بزيادة التركيز والانتباه أكثر لمضامين المواد المدروسة. كما أنّه لا تقلّ أهميّة هذا الفيتامين كمضاد هامّ للتوتُّر. ففي فترات العمل الكثير، بظلّ وجود مشاكل شخصية، عصبيّة، .. الخ، يمكن للذُرة أن تشكِّل واحد من أهم المهدئات الطبيعيّة بمواجهة التوتُّر.


كذلك، الذُرة غنيّة بالفيتامين ب7 (البيوتين) الضروريّ لوظائف كثيرة، أهمها امتصاص البروتينات لتدعيم صحّة الشعر والجلد؛ كذلك الفيتامين ب3 (النياسين) الذي يُحسِّن جريان الدم ويُخفِّض الضغط الشرياني؛ والفيتامين ب9 (حمض الفوليك) الذي يلعب دور حيويّ في الوقاية من النوبات القلبيّة، وفي علاج الاكتئاب وفي عملية تكوين الجنين، حيث يساعد بالوقاية من حالات تشوهات العمود الفقري. حيث توفِّر 350 غرام من الذُرة يوميا الكميّات المطلوبة من هذا الفيتامين لشخص بالغ.

بإطار مجموعة الفيتامينات ب، يتوجب علينا الاشارة إلى الإينوسيتول كعنصر يساهم بتحسين عمل الكبد من خلال إسهامه بتكوين الليسيثين المساهم بتهديم الدهون، وإلغاء الكوليسترول والحفاظ على الجلد والشعر. يمكن لنقصان الليسيثين أن يؤدي لازدياد الكوليسترول ومشاكل في الجلد أو سقوط الشعر. سمح تناول الذُرة بامتلاك شرايين بأفضل حالاتها إضافة لامتلاك شعر وجلد سليمين أكثر.

كذلك تحتوي الذُرة، اليابسة على وجه الخصوص، على الفيتامين آ، وبكميات هامّة وبصيغة بيتا كاروتينات يختلف عن باقي البقول التي تحتوي على كميّات قليلة منه. نعرف أهميّة البيتا كاروتينات بوصفها مضادات أكسدة تعمل على الوقاية من أمراض عديدة خطيرة، إضافة لدورها بمكافحة السموم بالجسم، دون نسيان أهميتها بالوقاية من الأمراض الوعائيّة القلبيّة.

كما أنّ الذُرة تحتوي على كميات كبيرة من الأملاح المعدنية مثل البوتاسيوم، المغنزيوم، الحديد، الفوسفور والتوتياء. والغنى بالمغنزيوم يساعد بنموّ العظام وتكوين العضلات، كما أنّ مستويات حضور السيلينيوم المرتفعة تساهم بالوقاية من سرطان الثدي، سرطان البروستات أو سرطان الرئتين اضافة لتفادي ظهور قشرة الرأس، كذلك يساعد التوتياء بتكوين العظام والاسنان وبصحّة الجهاز المناعيّ اضافة لتحسين القدرة والرغبة الجنسية.


لا وجود للغلوتين (أحد أنواع السكريات البروتينية والمتواجد في لبّ البقول بالعموم مندمجا بالنشاء) في الذُرة، ولهذا، هي مناسبة جداً للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات هضمية أو أمراض تتميّز بعدم القدرة على تمثيل وهضم الغلوتين. وبهذا، تشكّل الذُرة غذاء مثالي ضمن أغذية الاطفال كأوائل اغذية يتلقونها.

تُعطي 100 غرام من الذُرة الخضراء 86 سعرة حرارية، ويتوفّر بالذُرة الخضراء الفيتامين سي ولو أن محتوياتها من مواد أخرى ستكون أقلّ، والذُرة الخضراء أفضل لأشخاص يعانون من ضغط شريانيّ مرتفع. تحتوي الذرة الخضراء على البوتاسيوم ككمية مكافئة لما تحتويه الذُرة اليابسة، كما أنّ الذُرة الخضراء تحتوي على نصف كميّة الصوديوم التي تحتويها الذُرة اليابسة، والتي إضافة لاحتوائها على كميات كبيرة من المياه، تقوم بتسهيل عمليات طرد السوائل الزائدة بصورة أسهل من الجسم.
 
 
كل المعلومات الواردة في هذا الموضوع: تمتلك قيمة معلوماتيّة ولا تشكّل بديل لأيّ علاج أو نصائح طبيّة على الإطلاق.

ليست هناك تعليقات: