Las Propiedades Nutritivas de la Soja الخصائص الغذائيّة لفول الصويا The Nutritional Properties of Soybeans - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Las Propiedades Nutritivas de la Soja الخصائص الغذائيّة لفول الصويا The Nutritional Properties of Soybeans

2013-10-02

Las Propiedades Nutritivas de la Soja الخصائص الغذائيّة لفول الصويا The Nutritional Properties of Soybeans

Aunque en occidente es una recién llegada, la soja se ha cultivado durante miles de años en el lejano oriente. Su importancia era tal que los chinos de la antigüedad la consideraban como uno de los cinco cereales sagrados (junto con el arroz, el trigo, la cebada y el mijo). Su origen se remonta en la historia hasta el año 2838 a. C. en China, hasta el siglo VI en Japón y al siglo XVII en Europa. Hoy en día, Estados Unidos produce un tercio del consumo mundial, que se utiliza principalmente como alimento para el ganado y productos no alimenticios, con sólo el 2% destinado al consumo humano. Aún así, en algunas zonas de China, donde se preparan alimentos con soja de al menos 10 formas diferentes, su consumo diario puede llegar a 55 - 60 grms. En el Reino Unido, los derivados más conocidos de esta legumbre tan versátil son el tofu, la leche de soja y demás productos 'lácteos' derivados de la soja, así como análogos de la carne, tales como la Proteína Vegetal Texturizada (TVP). Su uso extendido en la industria alimenticia (se estima que la soja se utiliza en el 60% de los alimentos procesados) sin lugar a dudas ayuda a explicar porqué la soja se ha convertido en uno de los primeros cultivos en ser genéticamente modificados; motivo de considerable y justificable preocupación para muchos de sus consumidores..


 
 
 
 
 
 
الإسم العلميّ: Glycine max
 
برغم حداثة وصول الصويا لأوروبا، فقد زُرِعَتْ خلال آلاف الأعوام في الشرق الأقصى. وقد بلغت أهميته درجة التقديس، فقد اعتبره الصينيون القدماء بين 5 بقول مقدسة (إلى جانب الأرُّز، القمح، الشعير والدَخْنْ). 
 
يعود تاريخ فول الصويا إلى العام 2838 قبل الميلاد في الصين وصولاً حتى القرن السادس الميلادي في اليابان والقرن السابع عشر ميلادي في أوروبا. 
 
بيومنا هذا، تُنتج الولايات المتحدة الاميركية ثلث ما يستهلكه العالم من فول الصويا، والمستخدم بصورة رئيسيّة كغذاء للماشية وتصنيع منتجات أخرى، يذهب 2% منها فقط للاستهلاك البشريّ. برغم ضآلة هذه النسبة كاستهلاك بشريّ، ففي بعض مناطق الصين، حيث يجري تحضير أغذية فول الصويا بعشرة طرق مختلفة على الأقلّ، قد يبلغ الاستهلاك اليوميّ للشخص حدود 55 – 60 غرام. 
 
 
في بريطانيا، تنتشر أغذية تعتمد فول الصويا مثل التوفو وحليب الصويا ومشتقات "لبنية" أخرى من فول الصويا وما يناظر اللحوم كبروتين نباتيّ مُحكم Textured vegetable protein. يتوسّع تصنيع فول الصويا غذائياً (حيث يُقدّر إستخدام الصويا بحوالي 60% من الأغذية المصنّعة)، وهذا يفسِّر تحوُّل الصويا لأحد أوائل الزراعات في العالم وأن تخضع للتعديل الجينيّ / الوراثيّ وهو ما يقلق الكثيرين من مستهلكيه.


كغالبيّة البقوليّات، فول الصويا مصدر هامّ للألياف المغذية، هيدرات الكاربون المعقّد والبروتينات النباتيّة. 

 يكمن الجانب السلبيّ بفول الصويا باحتوائه على نسبة دهون عالية نسبياً، بالرغم من أنّ القسم الأكبر من هذه الدهون غير مُشبع. فعلى سبيل المثال، تحتوي 100 غرام من براعم الصويا الجافة والنيئة على 35.9 غرام بروتينات، 15.8 غرام هيدرات كاربون (سكريّات)، 8.5 غرام مياه، 18.6 غرام دهون منها 2.3 غرام دهون مُشبعة فقط. وبمجرد طبخ فول الصويا، تزداد نسبة المياه وتقلّ نسب المواد الأخرى، لكن، تحتفظ 100 غرام من التوفو المطبوخ على البخار بنسبة 8.1 غرام من البروتينات.



لكن، ما هو مهم في فول الصويا (وفي باقي البقوليات)، هو احتوائها على عناصر مغذية دقيقة، كالعناصر النشطة النباتيّة مثل الصابونين (الحاضر ببقول عديدة) والاستروجينات النباتية الحاضرة بصورة رئيسية في فول الصويا، والتي تقوم بتحفيز وقاية العظام وتخفيض خطر الأمراض الوعائيّة القلبيّة كما السرطانات المرتبطة بالهرمونات. تبيَّن دراسة حديثة أجراها مركز أبحاث السرطانات في هاواي بأنّ النساء اللواتي استهلكن أغذية غنيّة بالاستروجينات النباتية، قد امتلكن انخفاض بأخطار الاصابة بسرطان الرحم مقارنة باستهلاك نساء للقليل أو لا شيء من تلك المغذيات. 
 

بكل الأحوال، إثر مراجعة 58 دراسة علمية وبائيَّة حول العلاقة بين إستهلاك البقول وخطر الإصابة بالسرطانات، حققتها المؤسسة العالميّة لبحث السرطان، تبيّن وجود نتائج غير قاطعة، ولهذا تتريّث هيئة محلفي المؤسسة بإعلان نتائج نهائية لتلك الدراسات حول هذه القضيّة.

تأثير بروتين الصويا ملموس على تخفيض الكوليسترول. فقد بيَّن تحليل حديث لآثار بروتين الصويا على الدهون الموجودة بمصل الدم لدى 29 مجموعة اختباريّة عياديّة خاضعة للرقابة، ظهور انخفاض بنسبة الكوليسترول بالاجمال بحدود 9.3%، وانخفاض الكوليسترول السيِّء LDL بنسبة 12.9%، وانخفاض الدهون الثلاثيّة بنسبة 10.5%، فيما ازداد الكوليسترول الجيّد HDL بنسبة 2.4%، وبالغالب، تلك الآثار المفيدة على دهون مصل الدم هي المسؤولة عن تحقيق تخفيض مُعتبَر بأمراض القلب التاجيّة. وإنّ انخفاض نسبة الغلوكوز بالبقوليات، بما فيها فول الصويا، يجعلها اغذية ذات أهميّة خاصّة بحالات مرض السكّري وللأفراد الذين يقاوم جسمهم الأنسولين، اضافة لتخفيف عوارض سنّ اليأس.

كل المعلومات الواردة في هذا الموضوع: تمتلك قيمة معلوماتيّة ولا تشكّل بديل لأيّ علاج أو نصائح طبيّة على الإطلاق.

ليست هناك تعليقات: