Huerto Evolutivo (10): La Fruta de Dios (¿o quizás no?) البُستان التطوريّ (10): تطوُّر الموز - الجزء الرابع Banana evolution - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Huerto Evolutivo (10): La Fruta de Dios (¿o quizás no?) البُستان التطوريّ (10): تطوُّر الموز - الجزء الرابع Banana evolution

2014-02-26

Huerto Evolutivo (10): La Fruta de Dios (¿o quizás no?) البُستان التطوريّ (10): تطوُّر الموز - الجزء الرابع Banana evolution

القسم السادس: حقبة التغيُّرات والهجائن - حروب الاستنساخ

سيبدأ أصل وتطوُّر الموز المدجّن مع أوائل محاولات زراعة النوع الموز المستدق النوع الفرعيّ موز بانكسي سالف الذكر في غينيا الجديدة منذ ما يقرب من 7000 عام، وبعد هذا الزمن بفترة بسيطة، ستُعطى الخطوة الكبرى التالية بتطور هذا النبات. هاجر سكّان غينيا الجديدة، كحال كل البشر، بقصد البحث عن مستقبل أفضل وعملوا بالتجارة مع ناس آخرين، هكذا نقلوا فكرة زراعة الموز، كما نقلوا الموز المدجّن مسبقاً من النوع الفرعي موز بانكسي إلى جزر أخرى، وتلك الجزر موطن منذ آلاف الأعوام لأنواع موز فرعية أخرى أصيلة مثل الموز المستدق.

سبّب نقل تلك الأنواع الخصبة، إلى تلك الجزر الغريبة، حصول عملية التهجين بين أنواع فرعية محلية. مع هذا، ولكونها أنواع فرعية مختلفة فيما بينها، أتساءل لماذا لم يعتبر أخصائيُّو علم النبات بأنّ تلك النباتات هي أنواع مختلفة، فعلى سبيل المثال، عندما يتم تهجين فرس وحمار، فيعطي هذا التهجين بغلاً وهو حيوان قويّ وذو مزايا جسدية جيدة لكنه مصاب بالعُقم. ويحصل ذات الشيء مع بعض الأنواع الفرعية المختلفة للموز المستدق كآبائه، فالهجائن عبارة عن نباتات مزدوجة المجموعة الصبغية، أي مع مجموعتين صبغيتين (المسماة AA، لكل مجموعة حرف)، حيث تنتمي مجموعة صبغية لنوع فرعيّ وتنتمي المجموعة الثانية لنوع فرعي آخر.

يحقق التزويد الجيني / الوراثيّ هذا النموّ الجيّد للنباتات، كما أنه يعطيها مزايا مقبولة من المزارعين. لكن، هذا التزويد الجيني ذاته غير متوافق مع نفسه لتوليد خلايا جنسية بحسب الهجين ذاته، حيث لا يتأثّر إنتاج البويضات، ولكن، سينخفض إنتاج حبوب الطلع بنسبة تتراوح بين 50 و 100 %. بناء عليه، يمكن تأكيد مسؤولية هجائن، كتلك، عن إنتاج نباتات مصابة بالعقم جزئيا أو كلياً، وبتعبير آخر، إعطاء نباتات لا تُنتج بذور.

توجّب أن يرافق تلك الظاهرة ميزة أخرى لموزنا المزروع، هي "الإثمار البكريّ" أي إمكانيّة إنتاج الأزهار الأنثوية للثمار دون حصول الإلقاح. فغالبيّة الأنواع النباتية، لا تُنتج الثمار قبل حدوث الإلقاح، فالثمرة بالنهاية هي استثمار طاقيّ ضخم للنبات، الهدف الوحيد منها هو نشر البذور. مع ذلك، تنتج الثمار في الموز دون الإحتياج للإلقاح (فكما رأينا، عادة ما تُصاب الهجائن بالعقم)، ولكن ما هو سبب هذا؟

جرى نشر أحد أوائل الأبحاث بهذا الاتجاه، العام 1953، وقد عمل عليه عالم النبات الأخصائيّ بعالم الموز نورمان ويلسون سيموندس والمؤلّف للعديد من الدراسات مثل "الموز" (العام 1966) و "تطور الموز" (العام 1962)، إضافة لنشره أكثر من 250 مقال علميّ. وقد اعتبر بذاك البحث بأنّ 3 جينات مرتبطة بالإثمار البكريّ، الجين الأهمّ بينها والحاضر في نباتات مزروعة "P1" ذو ميزة سائدة، بحيث يتمكن من إنتاج ثمار بصورة باكرة (دون إلقاح). يمتاز الجينان الآخران "P2" و"P3" بخاصيّة ثانوية ويظهرا في نباتات بريّة ووظيفتهما فيها مجهولة حتى اللحظة.

اقترح الدكتور سيموندس، ببحثه ذاك، الفرضيّة التي تعتبر أن هذا الجين قد ظهر جرّاء حدوث طفرات، حوّلته من جين بوظائف غير معلومة إلى جين متسبب بحصول الإثمار البكريّ، وبهذا، وفي وقت لاحق، وعندما فعل الإنتقاء فعله عبر عملية التدجين، سادت النسخة "P1" (المنتجة لنباتات إثمار باكر) عند النباتات المزروعة. ربطت أبحاث لاحقة بين حضور النسخة السائدة لهذا الجين "P1" بعملية زيادة حجم الثمار، لاحظوا أنّ الجين السائد "P1" يمكن أن يترافق جزئياً مع إنتاج ثمار ذات وزن وحجم أكبر (أي ازدياد مردودية النبات). هل البحث عن ثمار أكبر، على نحو متزايد، هو العامل الذي انتقى الإثمار البكريّ بالتوازي؟ أو هل البحث عن الإثمار البكريّ هو العامل المتسبب بنموّ الثمار بالحجم؟ أو كلاهما معاً؟ نحتاج لتحقيق المزيد من الأبحاث والدراسات بهذا الإطار.

طالت دراسة أخرى النوع البري النوع الفرعيّ موز ميكروكاربا بجزيرة بورنيو (منتج لأزهار أحادية المسكن أي على ذات النبتة توجد أزهار أنثوية من جانب وأزهار ذكرية من جانب آخر)، جرى درس الإثمار المبكِّر عبر منع وصول المُلقحين للأزهار الأنثوية، وبحسب النتائج، فإنّه في حال غياب الإلقاح، ستعطي الأزهار الأنثوية ثماراً صغيرة الحجم، والتي، سريعاً، ما تتخرّب فتنفتح وتموت. مع هذا، فمن المثير أن جميع نورات النبات قد أعطت ثمرة أو أكثر بعملية مكافئة للإثمار البكريّ أو المبكِّر. تُعتبر ملاحظة وجود أزهار إثمار مبكِّر وغير مبكِّر بذات النورة النباتيّة مثيرة للإهتمام بالنسبة للباحثين، ومن تبعاتها إعتبار الإثمار البكريّ خاضع سواء للتحكُّم الجيني / الوراثيّ كما للتحكُّم البيئي.

مجموعة أزهار انثوية للموز المستدق النوع الفرعيّ الموز الماليزي. لم تكن الأزهار ملقحة، لكن يمكن ملاحظة أزهار غير مثمرة (لا يوجد نمو للثمرة، فهي تبدو صغيرة بلون أسود وميتة وأزهار مثمرة  الثمرة قيد النمو وبلون أخضر. A التفصيل وB عنقود موز برؤية أوسع


الميزة الاساسيّة الأخرى في موزنا المزروع، هي قابليته للأكل. فتناول الموز لا يحمل أيّة تبعات سلبية على الجهاز الهضميّ. يرى العلماء بأنّ هذه الميزة، أي تطوّر اللبّ، قد حدث تحت التحكُّم الجيني وتمّ الإنتقاء في الزراعات البدائيّة لهذا النبات، إلى جانب حالة العقم والإثمار البكريّ. ربما ظهرت أوائل العيِّنات القابلة للأكل من الموز البدائيّ بين الموز البرّي المستدق النوع الفرعيّ البانكسي بجزيرة ساموا، وبينت تلك العينات أوّل تطوُّر جزئيّ في اللبّ رغم أنها خصبة وبريّة.

يرى العلماء بأنّ هذه الخاصية المتمثلة بقابلية جزئية للأكل، قد جرى انتقاؤها من النوع الفرعي البانكسي ومنه انتقل وانتشر (وربما توسّع) من خلال عمليات التهجين.

حسناً فيما لو تكن تلك الهجائن مصابة بالعقم جزئيا أو كليا، فكيف يمكن الوثوق بإنتاج البذور لزراعة مناطق أخرى أو استبدال النباتات التي تموت، كيف يمكن زرع هذا النبات؟ يمتلك الموز ورقة رابحة في تكاثره، وهذا من الأسباب التي قادت لتهجينه، فعندما يُنتج حالة العقم، فهذا يمكن أن يقود لتوليد أنواع نباتية جديدة في عالم النبات. تستطيع نباتات الموز إنتاج سلسلة من البراعم الجانبية على الساق والتي من خلالها تنمو "نباتات الموز الأبناء" أو الأفرع، وما هي إلاَّ نُسخ طبق الاصل عن آبائها وتمتلك القدرة على النموّ وصولاً لتحل محل آبائها وأشقائها. مع ذلك، عمد المزراعون بصورة تقليدية إلى فصل تلك الأفرع عن النبات الأم والسعي للحصول على نباتات جديدة منها. وهذه التقنية واحدة من تقنيات عديدة أخرى كاستعمال الجذور والساق الغليظة التي تنمو عبرها الأفرع، والتي تبقى بشروط محددة قابلة لإنتاج أبنائها بصورة أكبر.

تكاثر الموزيات. إلى اليسار، برعم موزيّ مولود من بذرته (حيث يشير سهم أبيض)، إلى اليمين، فرع أو ساق يؤخذ منه البراعم الجديدة "النُسخ"


بناء على هذه التقنيات بزراعة الموز ومتحدريه، فكلها عبارة عن إصدارات متطابقة، فلدى الأبناء ذات مزايا وصفات الآباء، ولهذا، نجد في كبرى مزارع الموز نباتات "متطابقة". رغم أنّ الواقع ليس بهذا التبسيط، حيث يحدث بكثير من الأحيان أن لا يتطابق المُستنسَخْ. أهدانا الخيال العلميّ صور جنود مستنسخين متطابقين يسيرون نحو حرب النجوم، تحاول "الحركات المناهضة للإستنساخ" تخويفنا من إعادة خلق هتلر جديد، قام صحفيون وكتاب آخرون بخلق صورة عن مستنسخين متطابقين فيما بينهم كلياً. يكون كل هذا عبارة عن أنصاف حقائق.

يحدث بصورة طبيعية تكاثر كائنات حيّة كثيرة عبر استنساخ ذاتها. وفعلياً، هذا ما يقوم به الموز كتقنية مُستخدمة بزراعته. لكن، يحصل عند تلك النباتات ما يسمى "بالطفرات الجسدية" وهي الطفرات التي تحصل في خلايا مسؤولة عن إعطاء البراعم، التي تنمو الأفرع الجديدة من خلالها، وكنتيجة لهذا، الأفرع الجديدة عبارة عن نباتات متطفرة ولديها فروقات عن آبائها.

يرى أخصائيُّو علم النبات الذين درسوا الموز وتنوعاته الكثيرة، بأنّ تلك الطفرات قد تسببت بنموّ في أنواع الموز عبر الهجائن المختلفة منه. في الواقع، وبناء على وجود حالة العقم والإثمار البكريّ، فقد شكَّلت الطفرات الجسدية القسم الأكبر من تاريخ تدجين الموز، وهي المصدر الوحيد للتنوع بهذا النبات، إضافة لظهور خواص ومزايا جديدة فيه. وتُعتبر تنوعات كافنديش مثال جيّد على هذا، وهو مجموعة من الموز المستخدم كحلوى،  فقد ساهمت طفرات جسدية بتوليد عدد كبير من تنوعات الموز.

بين أنواع كثيرة غيرها. وفي وقت قريب، ساهمت طفرة جسدية بنوع الموز القزم بإعطاء نوع موز جديد اسمه الموز النخيلي حصريّ بجزر الكانارياس الاسبانية.

تنوعات موزية: A نوع أحمر (جينوم AAA) حلو المذاق، B نوع كودان بالايام (جينوم AABC نوع نجالبوفان (جينوم AB) حلو المذاق وخفيف لكن سريع العطب، D نوع روبوستا  (نوع كافنديش، جينوم AAA) ذو قيمة كبرى بالاستهلاك، E نوع نيندران (جينوم AAB) يستخدم للطهي وعمل تشيبس كما لو أنه بطاطا مقلية


القسم السابع: أصل نباتيّ / وصول الهجائن مزدوجة الصبغيات


من صيغة إلى أخرى، شجّع التهجين ظهور نباتات مصابة بالعقم من جهة، بينما سيشجّع، من جهة أخرى،  الإثمار البكريّ (سواء بفعل التهجين أو بتأثير التدجين أو بسبب كليهما) إنتاج ثمار دون بذور بذات النباتات المصابة بالعقم تلك. بذات الوقت، سيتم إنتقاء ثمار أكبر بالحجم باضطراد وذات لبّ أكبر (وربما أمكن للتهجين تقديم العون بهذا الإتجاه). وتساهم الطفرات الجسدية بنموّ في التنوع الجيني عبر التهجين، ما يؤدي لتوليد تنوّع كبير في الأنواع المزروعة منه.

لهذا، يُعتبر التهجين بين أنواع فرعية مختلفة أحد أهم الخطوات الأساسيّة في تدجين الموز وتحوله من ثمرة مليئة بالبذور وغير قابلة للهضم إلى ثمرة خالية من البذور وسهلة الهضم. ووفق ما تُشير دراسات جينية ولغوية، فقد حدثت أوائل عمليات التهجين عبر "الهجرة من غينيا الجديدة" بحدود ما قبل 6000 عام، وهي تتسق مع عملية التدجين التي حصلت قبل 7000 عام للمرّة الأولى. سافر البشر عبر تلك الهجرة من غينيا الجديدة إلى جزر أخرى، وهذا ما ولّد حصول تماس بثلاث مناطق على الأقلّ بين أنواع فرعية للموز:

1- غينيا الجديدة وجنوب جزيرة جاوا.

2- غينيا الجديدة وشرق الفيليبين.

3- بين الفيليبين وجزيرة بورنيو مع جنوب شرق القارة الآسيوية.


ولّدت تلك التهجينات أسلاف كثير من الأنواع المستخدمة حتى الآن من الموز. تنتمي كل تلك التنوعات مع السلف المُشترك لذات "المجموعة الفرعية"، ويبرز بينها:

1- كهاي وفيغي في ماليزيا وجنوب شرق آسيا كنتيجة لتهجين النوعين الفرعيين الموز الماليزي   والموز الدموي.
 
2- بوايا في جزيرة بورنيو كنتيجة لتهجين الأنواع الفرعية الموز الدموي وميكروكابر مع الموز السيامي والبورماني.

3- المجموعة الفرعية غاليو في غينيا الجديدة، عبارة عن كوكتيل جيني / وراثي للأنواع الفرعية الموز الدموي والبانكسي والماليزي.

مناطق وطرق إنتشار المجموعات الفرعية المختلفة للموز الهجين ثنائي المجموعة الصبغية


لكن دون شكّ، يستحيل نسيان المجموعة الفرعية ملالي، والتي تشمل تنوعات عديدة متوفرة بيومنا هذا فقط في شرق أفريقيا وجزر قريبة (مدغشقر، جزر القمر، زنجبار والجزيرة الخضراء). وتُعتبر هذه المجموعة الفرعية قديمة والتي لم تحظَ بكل تلك الشعبية لولا وصولها من مناطق بعيدة، يرى العلماء بأنها نتاج عملية تهجين بين موز بانكسي   والموز الدموي والميكروكابرا، وقد حصلت هذه العملية بمكان ما بين جزر جاوا، بورنيو وغينيا الجديدة، مع هذا، فلا وجود لهذه المجموعة الفرعية بتلك الأماكن بيومنا هذا.

عُثِرَ على أوائل المؤشرات على حضور الموز في القارة الأفريقية بموقع نكانغ في الكاميرون. فقد وجدوا  بهذا الموقع، بقايا سيراميكية، أدوات حجرية، قطع حديدية، عظام حيوانات، بقايا فحم وثمار جوز متفحمة اضافة لبقايا متفحمة لنوعي الموز كاناريوم،  وبفترة زمنية تعود لما قبل 2580 و 2170 عام. وما يهمنا بالموضوع، كذلك، العثور على بلورات حجرية للموزيات سيما للأنواع موز الحبشة والموز الشائع، كما حددهما أخصائيُّو علم النبات. كما يعتبر أخصائيون آخرون أنه يوجد في مواقع مختلفة في نكانغ بلورات حجرية لنوع الموز الشائع، وتعود لما قبل 2790 – 2300 عام.


لا يشكّل حضور نوع موز الحبشة أمراً مهماً كثيراً، فمن المألوف العثور عليه في مناطق مدارية بأفريقيا. لكن، حضور النوع الموز الشائع فهو قصة أخرى، فهذه النباتات ليست أصيلة في القارة الأفريقية، ويعني تواجدها بأفريقيا  أن أحداً ما قد جلبها وزرعها فيها. علما أنه قد جرى تقليدياً اعتبار أفريقيا مركزاً مهما لتنوّع نباتات الموز بسبب العدد الهائل من سلالاته وتنوعاته فيها، وقد زُرِعَ خلال قرون بل وآلاف الأعوام.


كذلك تدعم المعطيات الجينية والكيميائية الحيوية فرضية كون القارة الأفريقية مكان حصول تنوُّعات الموز. من حانب آخر، تُشير المعطيات التأريخية واللغوية لأنّ زراعة الموز تعود لما قبل أكثر من 3000 عام. ويقوّي هذا الطرح كل ما عُثِرَ عليه في موقع نكانغ. كذلك، تثبت لُقى بموقع مونسا الأوغندي لأنّ حضور البلورات الحجرية لجنس الموزيات، يعود لما قبل 4500 عام! وفي حال إثبات هذه المعطيات، فإنّ عملية نقل نبات الموز من جنوب شرق آسيا إلى أفريقيا بهدف زراعته، قد حصلت بوقت بالغ القِدَمْ.


بالوقت الراهن، الموز مصدر مهم للتغذية في أفريقيا، وقد تولّد عدد كبير من التنوعات بنباتاته رغم لزوم طبخ الكثير منها لاستهلاكه. ومن المحتمل أن المصطلح الذي نستخدمه لتسمية الموز banana ذو أصل أفريقي. يشتبه اللغويون بأن المصطلح ما هو إلا امتداد أو تعديل لمصطلحات مستخدمة محليا بأفريقيا لتحديد هذا النبات، مثل «banana» «banaana»،  «banna» أو «bana» يسمونه في غينيا bename ومن المثير أنه يوجد بيومنا هذا مجموعة من الموز مسماة «guineos».


وتشكل هذه فرضية بديلة لفرضية أقدم تعتبر أنّ أصل كلمة موز banana هو عربي، والمصطلح الأصلي هو البنان ويشبه كلفظ صوتيّ مصطلح banana ويُشير معناه العربيّ للإصبع، ولهذا يرى اللغويون أن العرب استخدموا هذا المصطلح لأنّ كتلة الموز شبيهة باليد وأصابعها وهذه الفرضية عُرضة للنقاش والجدل، فلا وجود لوثيقة عربية قديمة تتحدث عن هذا النبات. بل على العكس من هذا، فمن المعروف بأن الموز قد أُسميَ «musa» أو ما يشبهه، وقد استخدمه العرب أنفسهم كما رأينا بمقدمة هذا الموضوع.

 
موز القارة الأفريقية. إلى اليسار، تاجر موز ينقل كميّة للبيع قد تصل إلى 30 كغ. إلى اليمين، طبق ماتوكي محضّر من موز مغليّ



La fuente  المصدر الاسباني

 
 
 
 
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
   
 
 

ليست هناك تعليقات: