La Homosexualidad y El Hinduismo الهندوسيّة والمثلية الجنسية Homosexuality and Hinduism - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : La Homosexualidad y El Hinduismo الهندوسيّة والمثلية الجنسية Homosexuality and Hinduism

2014-03-21

La Homosexualidad y El Hinduismo الهندوسيّة والمثلية الجنسية Homosexuality and Hinduism

La relación de la homosexualidad y el hinduismo es compleja y no exenta de contradicciones. Por una parte en ningún texto religioso hay una condena expresa, y prácticas homosexuales están presentes en algún texto como el Kama-sutra y en la tradición existen numerosas esculturas y pinturas que la representan. Por otra parte, la práctica de la homosexualidad actualmente es delito en la India..


 
 
 

 
 

العلاقة بين المثلية الجنسية والهندوسيّة معقّدة ولا تخلو من التناقضات. 
 
فمن جهة، لا يوجد أيّ نص ديني يعاقب بصورة صريحة الممارسات المثلية الجنسية، وتحضر الممارسات المثلية الجنسية في نصوص مثل الكاماسوترا وإضافة لحضور عدد من التماثيل والرسوم التي توضح تلك الممارسات. 
 
ومن جهة أخرى، تُعتبر الممارسة المثلية الجنسية في الهند حالياً عبارة عن جريمة تستحق العقاب.


كما قلنا، فلا وجود لإدانة صريحة في التقليد الديني الهندوسي للمثلية الجنسية، على الأقلّ حتى القرن التاسع عشر ميلادي، حيث بدأ يظهر التأثير الثقافي البريطاني في الهند. 

بوقت لاحق، ظهرت تفسيرات تتجه نحو إدانة المثلية الجنسية بناء على بعض الروايات الهندوسية القديمة، في حين أكدت تفسيرات أخرى أنّه لا وجود لرقابة على الممارسات الجنسية وبوضوح كليّ.
 
 حيث يجري في الكاما سوترا توصيف الممارسات المثلية الجنسية بين إناث وبين ذكور (سيما الحديث بالتفصيل عن جنس فمويّ بين الذكور).
 
يحضر في الفلسفة الهندوسيّة مفهوم الجنس الثالث (تريتيا براكريتي، والتي تعني حرفياً "الطبيعة الثالثة")، حيث يعتقدون بأنّه إمتزاج في الطبيعتين الذكرية والأنثوية. 
 
يندرجُ قطّأع واسع من الأشخاص ضمن هذا المفهوم، مثل مخنثين، متغيرين جنسياً، المثليين جنسياً والغيريين جنسياً. 
 
وبحسب التقاليد الهندوسيّة، فلا يُعتبر أولئك الأشخاص ذكور أو إناث بصورة محضة، بل يجمعون الجنسين بنسب مختلفة. 
 
يُعتبر بأنّ ذاك الشخص، ينتمي لجنس ثالث بالطبيعة، منذ الولادة، ولا يُنتظر منه أن يسلك كما يسلك الذكور والإناث. 
 
تعتبر الهندوسيّة أنّ الخلق الكونيّ مُفعم بالتنوُّع اللامحدود، كما أنها تعترف بالجنس الثالث بوصفه مشهد إضافي في هذا التنوُّع.

يعيش الأشخاص ذوي الجنس الثالث في أحيائهم الخاصة، ويشكلون مجموعاتهم الخاصة مثل الهيجرا، أرافاني أو الجوغبا
 
لدى أشخاص الجنس الثالث وعي متقدم لجماعتهم، ويمتهنون مهن محددة كبيع الورود، ممارسة التدليك، الحلاقة، إضافة للدعارة، كنتيجة عدوى ثقافية، لأنهم مرفوضين بمساكنهم الخاصة.

يُعزى لأولئك الاشخاص، تقليدياً، نوع من القداسة. حيث يعتقدون بأنّ مشاركتهم في الطقوس الدينية والعائلية، سيجلب الحظ السعيد والرحمة. فمن المعتاد أن يشاركوا بالرقص متنكرين بلباس جنس آخر في حفلات أعراس، أو تكريس بعضهم لوقته في خدمة معابد بعض الآلهة. يعتقد بعض الهندوس بامتلاك أشخاص الجنس الثالث لقدرة إحلال البركة إضافة لصبّ اللعنات على الآخرين.

تتشابك في الرواية الرسمية الهندوسية، بصورة تقليدية، حيوات الآلهة، الملوك والأبطال. توجد، بتلك الرواية، قصص آلهة قاتلة تقوم بتغيير جنسها. وفي بعض الأحيان، تمارس الجنس بما يوافق الجنس المُعاكس للجنس الذي تغيرت إليه.

يتحدد المثليون والمتحولون جنسياً بالعموم عبر عبادة إلوهيات مرتبطة بالتنوُّع الجنسي، كالآتي:


أردهاناريشفارا، صيغة الإله شيفا الممتلك لطبيعة مزدوجة ذكرية وأنثوية.

إرفان  (بطل تزوجه الإله كريشنا إثر تحوله لأنثى، حيث ذهب ليموت في اليوم التالي بمعركة كبرى، ونظرا لهيام كريشنا بهذا المحارب الممتاز قد كان قادراً على تحويله لأنثى، بدلا من إنقاذ حياته، أشغال آلهة!!).

أيابان، إله نشأ من اتحاد الإله شيفا مع موجين، كتجسيد أنثوي للإله فيشنو.

،باهوتشارا ماتا إلاهة التحوُّل الجنسيّ والمخصيين.

  بهاغافاتي، إلاهة تخصّ التنكُّر بلباس جنس آخر.

غانغا، هو ملك مولود من إقتران إمرأتين.

تشيتانيا (1486-1534) قديس بنغالي، قال أنه يجسِّد بصورة مزدوجة الإله كريشنا مع مشاعر عشيقته الراهبة رادها.

تشاموندا، إلاهات محاربات توائم.

غانيشا، الإله الهندوسي برأس فيل.

غانغاما، إلاهة تختبيء بالغالب من خلال التنكُّر بلباس جنس آخر.

هاري هارا، نتاج اتحاد الإلهين شيفا وفيشنو.

كارتيكيا، إله الحرب.

  وغيرهم الكثير.


يوجد إحتفالات مخصصة لعبادة آلهة تتميز بحضور متحولين جنسياً، يشتهر بعضهم في الهند من خلال إستخدام لباس جنس آخر أو حضور علامات مثلية جنسية.


يبدو أن تفهُّم حضور الجنس الثالث، هو أفضل قديماً، مما هو عليه راهناً، وقد لاقى رواجاً حتى ضمن أنظمة الإعتقاد الديني (وهذا لا يعني أنها لم تصطدم بالمشاكل، وهي مشاكل جرى إكتسابها من الإمبراطورية البريطانية)، وقد جرى قبولها من أقدم الأزمنة كطريق جنسيّ ثالث.

جوهر هذا التفهُّم هو الوحدة الكونية، التي يُعبّر عنها بصورة قطبية، لكن، من خلال كل التدرجات، وتتواجد هذه التدرجات ضمن كامل المستويات الجنسية، كما لو أننا نتخيّل قوس ينطلق من النقطة الأكثر ذكورية باتجاه النقطة الأكثر أنثوية، ففي هذا القوس منطقة متوسطة؛ فالصورة الكاملة للقوس ضروريّة في التعبير الجنسيّ للكون كلّه.

وهذا لا يحصل عندنا كبشر فقط، بل يحدث مثله عند نباتات وحيوانات.
 
 إنّ رؤية الطبيعة، بهذا الشكل، يقرِّبنا من الإنسجام ضمن هذه القوّة العظيمة، ومن المفترض أن هذا لا يجعل البعض يقلق، من أن يحصل لديه أيّ تغيُّر باتجاهه الجنسي، إذا فهم وتفهّم هذا الموضوع.
 
 
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات: