Siete razones por las que "Rezaré por usted" hace enojar a los ateos سبعة أسباب، تبرِّر غضب الملحدين من عبارة: سأصلي لأجلك Seven reasons why" I will pray for you " makes atheists angry - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Siete razones por las que "Rezaré por usted" hace enojar a los ateos سبعة أسباب، تبرِّر غضب الملحدين من عبارة: سأصلي لأجلك Seven reasons why" I will pray for you " makes atheists angry

2014-05-04

Siete razones por las que "Rezaré por usted" hace enojar a los ateos سبعة أسباب، تبرِّر غضب الملحدين من عبارة: سأصلي لأجلك Seven reasons why" I will pray for you " makes atheists angry

Cuando un cristiano le dice a un ateo "Rezaré por usted", con frecuencia hace enojar al ateo. Los cristianos habitualmente producen esa ira cuando usan la frase para indicar que van a usar a Dios para incluir en la conducta o el pensamiento de los ateos contra la voluntad de esos ateos. Numerosos cristianos, al igual que algunos no cristianos pacíficos, afirman que esta ira es injustificable si la persona atea afirma no creer en Dios. Los cristianos pueden reforzar esta afirmación indicando (o, al menos, pensando para sí) que esta ira es una muestra de que, en el fondo, el ateo realmente cree en Dios. ¿Pero tiene sentido esta afirmación? Si los ateos realmente pensaran que la plegaria es una actividad buena y sana que les brindaría la atención del Dios Todopoderoso, ¿no rezarían ellos mismos? Hay posibilidades más plausibles, y aquí hay siete de ellas para que los creyentes las tengan en cuenta.


 
 

حين يقول مؤمن دينياً (الكاتب يستخدم "مسيحي"، ولكن، بالواقع، يحصل مع كل المؤمنين تقريباً .. فينيق ترجمة) لمُلحد "سأصلي لأجلك" خلال النقاش، فهو يقوم بإغضاب المُلحد.
 
 يُنتج إستخدام المؤمن لتلك العبارة الغضب نظراً لاستخدامها للإشارة لإستخدامهم الله وتضمينه بسلوك وتفكير الملحدين ضدّ إرادة أولئك الملحدين. 
 
يرى أولئك المؤمنين، المستخدمين لتلك العبارة، بأنّ غضب الملحدين، هنا، غير مبرّر سيما حين يؤكدون أنهم غير مؤمنين بالله. بل يؤكدون بأنّ هذا الغضب شاهد على أن المُلحد، في العمق، مؤمن بالله. 
 
لكن، هل لهذا التأكيد أيّة قيمة؟ 
 
ففيما لو يعتقد الملحدون بأنّ الصلوات نشاط جيّد وصحّي، سيوفّر لهم رعاية الله القادر على كل شيء، فلماذا لا يصلون هم أنفسهم مباشرة؟

هناك أسباب أقوى تبرِّر غضب الملحدين من تلك العبارة، وهي على التوالي:


أولاً: يُقلقنا مع مَنْ تتكلم


حاول أن لا تحنق كثيراً، لكن، يقول الواقع الفاقع، بأنّه عندما توجه لي عبارتك "سأصلي لأجلك"، وأنا كملحد غير مؤمن بالله، إذا أنت بالنسبة لي تتحدث فقط (تُصدر صوت فقط ). وكنتيجة لهذا، وفق وجهة نظري، "ما تقوله عبر تلك العبارة هو مونولوج داخلي ذاتي حولي كملحد". هذا مُحبِط خلال نقاش ديني، ويعني باختصار بأنك غير جاهز لسماعي أكثر، ويشكل هذا موقف مُعرقل، يجعل الفهم الذي يحاول كثير من الملحدين خلقه مستحيلاً.


ثانياً: حالة تعجرف


أشعر بفوقيّتك وتعجرفك، حين توجّه لي عبارة "سأصلي لأجلك". حسناً، نحن كملحدين لا نؤمن بالله، لكن، عندما يتصرّف أحد ما بفوقية تجاهنا، نغضب كسائر البشر!! وهنا، ستقول كمؤمن بأنّ "الملحدين متعجرفين معك". حسناً، لتضع نفسك هنا كشاهد: هل يُغضبك عندما يتعالوا عليك، وهم بشر مثلك، بوصفهم متفوقين عليك؟ سأعتبر أن جوابك هو "نعم"، وهنا، ننتقل إلى السؤال: هل اعتقدت بأنك أقلّ شأناً بوقت ما؟ وهل أزعجك هذا؟ هذا ما يحصل بالضبط مع الملحدين الغاضبين وهو ما يوازي تعجرف المؤمنين جرّاء إمتلاكهم لإتصال شخصيّ بالله، حيث لدى المُلحِد أيّ علاقة بهذا الإتصال، ولو أنه مؤمن بالله، كما تدعي، فهو نفسه يصلي لنفسه ولا ينتظرك!! ولماذا تنزعج من عدم إيمان الملحد بالله؟؟


ثالثاً: لا نقتنع بأنّ صلاتك لأجلنا تفيدنا بشيء


كما أسلفنا الذكر، تظهر عبارة "سأصلي لأجلك" بنقاشات متصلة بالأديان. ويمكن لكثير من الملحدين توجيه الشكر على تلك الجملة، عندما يجري استخدامها بطريقة ووقت مناسبين، لكن، لا تسير الأمور على هذا النحو، ولدى المُلحدين سبب هامّ: 
 
لا نؤمن كملحدين بأن الصلاة تفيدنا بشيء. لن تقوم بتحسين حالنا بصورة آلية. 
 
في الواقع، بيّنت دراسة حديثة تفصيلية حول الصلاة، جرى تنفيذها على مرضى قلب العام 2006، بأنّ ممارسة الصلاة، قد زادت من مضاعفات المرض لديهم! وفي الغالب، حدث هذا بسبب حالة "الهلع السائد" المرافقة لها.
 
 نغضب، إذاً، لإنعدام فعالية ما ستقومون به لأجلنا.


رابعاً: لا يوجد مبرِّر لتوجِّه لنا العبارة، إلا إذا ...


  هناك الكثير من الإشارات في الكتاب المقدس، وعلى لسان يسوع ذاته، لأنّ الصلاة يجب أن تصبح خاصة مكتومة، وإذا كنت ترغب بالصلاة لأجلنا حقاً، فلا حاجة للإعلان عن هذا، سيما أننا غير مؤمنين بالله، فلماذا تقول تلك العبارة لنا؟ ربما لا تمتلك القناعة بأننا لا نحتاج للتدخُّل الإلهي، علماً أننا نحتاج هذا التدخُّل أكثر من حاجتنا لصلاتك وفق منطق الدين ذاته، وبهذا، تشفق علينا بدل أن تحترمنا (لأننا نرى بأنه لو تحترمنا فستحتفظ بصلواتك لنفسك غالباً).


خامساً: تساهم تلك العبارة بالفصل بينك وبين المُلحد


على سبيل المثال، لو كنت تعرف الملحد قبل نقاشه، وقد تملّك الملحد الغضب جرّاء نظرتك له، وتأتي لتقول له "سأصلي لأجلك" ما يؤدي لتفاقم الوضع وتغيير علاقتك به، وسيتحوّل الغضب لنوع من الألم عنده. لا يأتِ الألم جرّاء حديثك مع الله عن الملحدين (لإنعدام إيمان الملحد بالله)، بل لإسهام تلك العبارة بالتفريق بينكما. وسيزداد الألم، حين يرى الملحد بأنك قد استخدمت العبارة متقصداً لإظهار الفصل بينكما.


سادساً: يبدو الأمر كمحاولة تلاعب بنا، كملحدين، فتأثير الصلوات نفسيّ وإجتماعي بصورة خالصة


لا يوجد إله يعمل تحت تأثير تغيير الآراء الناتج عن إستعمال عبارات، من قبيل "سأصلي لأجلك"، آتية جرّاء التفاعل البشريّ. ففي حال غياب سبب متماسك يدعم تأكيداته بنقاش ما، تظهر عبارة "سأصلي لأجلك" كخدعة رخيصة تتوخى إخافة الملحد وتجعله يشعر بأنه أدنى أو يشعر بالخجل، أو لأجل التلاعب بمشاعر الملحد بغية تقريب موقفه من موقفك. هذا، بالنسبة لكثير من الملحدين (خصوصا ذوي الأصول المسيحية)، عبارة عن موقف مخادع يستحق الردّ مباشرة ووجهاً لوجه.


سابعاً: ها أنت تعرف الأسباب آنفة الذكر، لكن، تواظب على إستخدام العبارة!


بصراحة. يبدو لنا كملحدين بأن المؤمنين يعرفون، تماماً، بأن عبارة "سأصلي لأجلك" تزعجنا؛ ويعرفون بعض  تلك الأسباب الموجبة لهذا الغضب والمذكورة أعلاه؛ ومع هذا يستمرون بِقَوْلِهَا. بكل الأحوال، يعزينا النموّ بعدد الأشخاص غير المؤمنين وتقهقر بعدد المتعصبين، وهذا خارج سياق إستخدام عبارة "سأصلي لأجلك"، التي تلقى عدم قبول متنامي أو مُتزايد.

ليست هناك تعليقات: