Literatura carcelaria Siria أدبيَّاتْ السجونْ السوريّة (13) Syrian prison literature - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Literatura carcelaria Siria أدبيَّاتْ السجونْ السوريّة (13) Syrian prison literature

2015-03-14

Literatura carcelaria Siria أدبيَّاتْ السجونْ السوريّة (13) Syrian prison literature

 
تحدّثنا في الجزء الثاني عشر، من هذه السلسلة، عن تجربة المناضل فائق المير في سجون مافيا الاسد. وننتقل الآن للحديث عن تجربة عدد من المُعتقلين. وأقوم بنقل الآتي:


بدر الدين شنن

بدر الدين شنن من مواليد حلب 1938
انتسب إلى الحزب الشيوعي السوري عا م 1953
اعتقل مابين 1958 - 1961 ثلاث مرات
من مؤسسي منظمة الحزب الشيوعي السوري - المكتب السياسي بحلب الذي جاء نتيجة انقسام الحزب الشيوعي السوري بقيادة خالد بكداش
انتخب عضواً في اللجنة المنطقية للحزب في مدينة حلب 1972 ثم سكرتيراً لهذه اللجنة 1976
انتخب عضواً في اللجنة المركزية للحزب 1979
أمين سر ومن ثم نائب رئيس نقابة الطباعة والمهن الحرة بحلب 1964 - 1978
نائب رئيس الاتحاد المهني لعمال الطباعة والمهن الحرة السوري 1970 - 1978
عضو مجلس الاتحاد العام لنقابات العمال 1974 - 1978
مسؤول تحريرجريدة الحقيقة التي أصدرها الحزب في أول الثمانينات في المنطقة الشمالية
محرر الصفحة العمالية في جريدة الجماهير بحلب 1966 - 1969
اعتقل في 8 ايار 1983 وأفرج عنه لأسباب صحية في 20 تموز 1991
يعيش حالة النفي الطوعي في هولندا منذ عام 1993
 
من مؤلفاته :

كتاب الشهادة كي لاتتكرر الجريمة
مجموعة قصصية لم تنشر بعد


رضا أحمد حداد

ولد رضا حداد عام 1954 لأب دمشقي وأم لبنانية جنوبية.. درس في بيروت ونشط في صفوف منظمة الاشتراكيين اللبنانيين ثم منظمة العمل الشيوعي قبل انضمامه الى التنظيم الطلابي لحركة فتح. شارك في النضال إلى جانب المقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية. درس اللغة الفرنسية وآدابها في جامعة دمشق وعمل في الصحافة. انضم إلى صفوف الحزب الشيوعي السوري (م س) عام 1979، توفي مساء الاثنين 10/6/1996.

كان رضا صحفيا واعدا فقد حدّث رفاقه عن التحدّي الذي وضع نفسه فيه حين أراد أن يجري مقابلات لصالح جريدة تشرين مع ثلاثة من أكبر قادة المقاومة الفلسطينية وهم الذين أصبحوا شهداء أيضاً: أبو جهاد وأبو إيّاد وأبو الهول، وكان هؤلاء يرفضون التحدّث إلى الصحافة السورية لأسباب معروفة. ولصلاته الطيبة مع الفتحويين فقد أنجز التحدّي، وعاد بالمقابلات، التي ما لبثت أن أصبحت حديث الصحافة العربيّة والعالميّة، وقد أوعز إليه رئيس التحرير أن يقص كل مقتطف ورد في الصحافة العالمية، ليصار إلى ضمّه إلى ملفّه الخاص.

 
هالا الحاج

 
لم تكن المرأة اللبنانية هالا الحاج حالة خاصة، فقد سبق أن روت نساء كيف تعرضن للتعذيب في السجون السورية. ولعل ما روته المواطنة السورية هبة الدباغ في كتابها "خمس دقائق تسع سنوات في السجون السورية" مثال بارز، إلا أنه ليس نادراً. ومن ذلك أيضاً ما روته هالا الحاج التي اعتقلت رهينة عن زوجها؛ رحلة التعذيب التي مرت بها في السجون السورية لمدة ثماني سنوات (1992 – 2000). ونشرت صحيفة "النهار" اللبنانية رواية الحاج التي تحدثت عن تعذيبها بأشكال مختلفة بعد اختطافها من بيروت، بما في ذلك التعرية والضرب على الأعضاء التناسلية والتعذيب بأداة تعرف باسم "عضو العجل".
وكانت هالا الحاج قد اعتقلت بدلاً من زوجها غابي كرم الذي كان مطلوباً للاستخبارات السورية في لبنان. ورغم توجيه تهمة "التآمر على النظام السوري" إليها، إلا أنها خرجت من السجن وهي لا تدري من أين جاءتها هذه التهمة، أو الأسباب الحقيقي التي دعت لاعتقالها.

لم تكن ربة المنزل اللبنانية هالا الحاج تعلم أن انتماء زوجها إلى أجهزة الأمن اللبنانية سيودي بها إلى 8 سنوات في السجون اللبنانية والسورية بتهمة "التآمر على النظام السوري"، ولم تستطع الاخوة اللبنانية السورية أن تشرح لها سبب الاعتقال وهي ربة العائلة التي لا تذهب قناعاتها السياسية وادراكها الى ابعد من عتبة منزلها الزوجي، بحسب وصف هالا. خلال هذه السنوات تعرضت هالا الحاج للتعذيب كما أفادت في شهادتها لصحيفة "النهار" اللبنانية؛ التجريد من الملابس، والضرب على الأعضاء التناسلية، والصعق بالكهرباء والتعذيب بأداة اسمها "عضو العجل"، كما استمعت إلى "محاضرة" من اللواء غازي كنعان قبل أن تبدأ رحلتها إلى سوريا.

وتورد صحيفة "النهار" اللبنانية أن زوج هالا الحاج عمل لمصلحة أجهزة الأمن اللبنانية خلال الحرب، وكان مطلوبا القاء القبض عليه، لكن الاستخبارات السورية لم تتمكن منه، فعمدت الى القاء القبض على زوجته، وبوشاية من احد اللبنانيين المتعاملين، ترصدت الاستخبارات السورية هالا الى حين وصولها الى امام مستشفى البربير، وانقض عليها اربعة رجال قائلين: "اياك ان تتحركي أو تأتي بأي حركة". ثم عمد اثنان منهم الى وضع كيس اسود على رأسها والاصفاد الحديدية في يديها ورموها في صندوق سيارة وانطلقوا بأقصى سرعة.




تعليق فينيق ترجمة


كل ما ورد حتى الآن، من مذكّرات وآراء حول ظروف اعتقال شخصيّ أو غيريّ، هو دوماً غيض من فيض وشيء قليل من الكثير الذي جرى، ومازال يجري راهناً، فسجون مافيا الاسد الرهيبة ومهما قيل فيها وعنها: فلن يُستطاع الإحاطة بكل جرائمها وإرهابها حيث مات الكثير من أخبار تلك الجرائم بموت أصحابها وهم بعشرات الآلاف على مدار أكثر من 50 عام. 
 
الخلاص للشعب السوريّ هو المقدمة لخلاص كل الشعوب العربيّة التي تُراقب الدرس السوريّ حاليا وتستخلص العِبَرْ منه!
 
 
لا يقبل بهكذا عصابات حاكمة إلا كل ذليل ومنحطّ 
 
 
 
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
 
 
 

 

 
 
 
 
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات: