Sin alma y sin espíritu دون نَفْسْ ودون رُوحْ – الجزء الثالث Soulless and spiritless - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Sin alma y sin espíritu دون نَفْسْ ودون رُوحْ – الجزء الثالث Soulless and spiritless

2015-12-14

Sin alma y sin espíritu دون نَفْسْ ودون رُوحْ – الجزء الثالث Soulless and spiritless

El origen del alma y del espíritu: puro aire
Hoy día, tal y como he explicado, sabemos qué órgano produce nuestra consciencia y personalidad, entre otras cosas: el cerebro. Pero en la antigüedad, y debido al escaso conocimiento médico (científico) que tenían, para nuestros antepasados de Mesopotamia y Egipto nuestro “yo” no lo producía dicho órgano.
Para ellos nuestro cuerpo no se componía de un órgano que originara lo que se produce en la mente:
– Para los egipcios un ser vivo, el hombre, se componía de un cuerpo material (jat) y un cuerpo espiritual (sahu), con un ba (espíritu) que tiene una “fuerza vital” (ka), una inteligencia (ju), con una sombra (sheut o jaibit), con una forma (sejem), un corazón o mente (ib), y un nombre (ren).
    Nota: La mente (ib) era una parte de la fuerza vital o espíritu (ka). De los egipcios conservamos la creencia de que mente y corazón son lo mismo. De que las emociones, que se originan en la mente, se originan en un órgano equivocado: el corazón.
    Irónicamente, es actualmente y gracias a que sabemos que mente y cerebro son lo mismo, cuando algunos religiosos pretenden separar a las emociones de la mente y trasladarlas al corazón.
Para el egipcio el cerebro era de tan escasa utilidad en el otro mundo que la solución funeraria optada para dicho órgano pasaba por su eliminación: introducían un garfio por un agujero hecho en la cavidad nasal por el cual lo extraían.
Leer más, aquí.



أصلُ النفسِ والروحِ: الهواءُ النقيّ


بيومنا هذا، وكما قمتُ بتفسيره في الجزئين السابقين، نعرف أيّ عضو في الجسد،  يُنتِجْ وعينا وشخصيتنا، بين أشياء أخرى، ألا وهو الدماغ. 
 
لكن، في قديم الزمان، ونظراً لشحّ المعارف العلمية الطبيّة التي سادت، لم تصدر "الأنا"، بالنسبة لأسلافنا في شرق المتوسط ومصر، عن أيّ عضو في الجسم. 
 
فبالنسبة لهم، ليس في جسمنا عضواً، يعطي الأصل لكل ما ينتج بوصفه عَقْلاً:

- بالنسبة للمصريين القدماء، الكائن الحيّ، الإنسان، قد تكوَّنَ من جسم ماديّ (جات) وجسم روحيّ (ساحو)، مع روح (با) فيها "قوة حيوية" (كا)، ذكاء (جو)، مع ظلّ (شويت أو جايبيت)، مع شكل (سيجيم)، قلب أو عقل (إيب) وإسم (رين).

ملاحظة: العقل (إيب) جزء من القوة الحيوية أو الروح (كا). نحتفظ من المصريين بالاعتقاد أنّ العقل والقلب هما ذات الشيء. بحيث أن العواطف (المشاعر أو الاحاسيس)، التي تجد أصلها في العقل وفق المعطيات العلمية الراهنة، اعتبر قُدامى مصر أنّ أصلها عضواً خاطئاً هو القلب.


ما يثير السخرية، أننا بالوقت الراهن، نعرف بأنّ الدماغ والعقل هما ذات الشيء؛ في حين يعمل كثير من المتدينين على الفصل بين العواطف (المشاعر والاحاسيس) والعقل ونقلها إلى القلب!!!

بالنسبة للمصريين القدماء، الدماغ شيء قليل الفائدة في العالم الآخر، ولهذا، نزعوه من الجمجمة قبل الدفن من خلال إدخال قضيب في ثقب التجويف الأنفي فيستخرجونه ويرمونه.

كلمة كاميتو-سيميتا "نَفَسْ" في اللغة المصرية سيما (قائمة جاردنر N - F 36) وتتمثل في الهيروغليفية بصورة رئة، وتعني باللغة المصرية "إتحاد".
 
النَفَسْ المصريّ
 
بناء على هذه الكلمة خُلِقَتْ تميمة (سام)، تستخدم سواء للأحياء كما للأموات، اعتقدوا أنه يمكنها أن تعطي الموتى القدرة على التنفُّس.


- بالنسبة للعبرية القديمة، المتأثرة بالثقافة المصرية وثقافة شرق المتوسط، تكوَّنَ الكائن الحيّ من نَفْسْ (نفس أو نفيش، والتي تعني في اللغة الكنعانية الأوليّة البلعوم أو الرقبة) وروح (يعود أصلها إلى النَفَسْ أو التنفُّس)، اللتان أدخلهما إله من خلال النفخ.

  الروح، هو (هي) نوع من "القوّة الحيوية"، التي حين تُسحَب، تترك النَفْسْ خامدة ودون حركة.
 لكن، في تلك الثقافة، لم يكن هناك التصوُّر اللاحق المأخوذ من الهلنستية ومن مصر، حيث تعبر النفس إلى حياة أخرى. 
 
يعكس سفر التكوين، الإصحاح الثالث، الآية 19 هذا التفكير بوضوح. 
 
بالنسبة لليهود، كل الموتى، دون استثناء، يذهبون لمكان لا نشاط فيه يسمى "شيئول"، حيث يتحولون لمادتهم الأصلية: الغبار أو التراب.

- بالنسبة لليونانية (اقرأ أفلاطون) لم يكن أصل النَفْسْ في البلعوم، بل في القفص الصدري. 
بالنسبة لليونانيين، كأرسطو، سيفيد الدماغ، ببساطة، كمُبرِّدْ للدم!

تقول الكلمات الكثير

هذا معروف، لأنّ أولئك الأشخاص (الذين ندين لهم بثقافتنا، هم من يقصّ علينا، بصورة مؤكدة، ما يخصّ هذه الكلمات:
 
- تأتي كلمة نَفْسْ الإسبانيّة alma من الكلمة اللاتينية ánima، والتي تأتي بدورها من الكلمة اليونانيّة ανεμος – anemos وجذرها الهندي أوروبي هو anu ويعني "ريح".

تأتي، من ذات الجذر، كلمة "حيوان animal"، وكذلك، يأتي من ذات الجذر فعل "يُشجّع animar" (يُشجّع، يعطي حياة).

- تأتي كلمة روح الإسبانيّة espíritu من الكلمة اللاتينية spiritus، والتي تأتي بدورها من الفعل اللاتينيّ spirare ويعني نفخ أو ينفخ.
 
 
في العبرية، وكما قلت أعلاه، يبقى الأمر كما هو:


- في العبرية، كلمة نَفْسْ هي נפש، نفيش، والتي تعني "حنجرة أو بلعوم" وتأتي من الجذر "يتنفّس" (نصوص رأس شمرا 129، 137).


- كلمة روح في العبرية هي רוח، التي تعني "ريح".


حافظنا ثقافياً على هذا الإعتقاد، عندما نستخدم كلمات مثل "لَفَظَ نَفَسَهُ الأخير"، التي تأتي من الكلمة اللاتينية expirare، لكي نُشير للموت. 
 
هكذا، كما نستخدم معنى "ينبعث منه" بشكل مباشر لذات الأمر. 
 
كمثال على هذه المغناطيسية الثقافية، عندما نُشير للموت بوصفه "لفظ النَفَسْ الأخير".

مثال آخر موجّه لمن لم يتضح له الأمر حتى الآن، كلمة " تنشُّق، وحي، إلهام inspiración" الإسبانيّة. ترد هذه الكلمة من الكلمة اللاتينية inspiratĭo (–ōnis)، والتي لها معاني:

1. عمل وأثر التنشُّق.
 
 2. وحي، يتواصل به الله مع المخلوق.
 
 3. أثر شعور الكاتب، الواعظ أو الفنّان كتحفيز فريد، ينتج تلقائياً ودون بذل جهود.


  كلها لها جذور بعلم معاني المصطلحات في ذات الفعل اللاتيني spirare سالف الذكر.


  كي يحصل الفهم الصحيح، ففي حقبة قديمة، تأسست المعرفة، التي طالت ماهية الحياة، على الملاحظة البسيطة للكائن الحيّ فقط، ونعيد للفائدة، لأنّه انتبه إلى القدرة على التنفُّس بصورة أساسيّة. بناءاً عليه، اعتبر بأنّ الآلهة قد قدمت تلك القدرة للكائن البشريّ (النَفَسْ) وبمجرد التوقُّف عن التنفُّس، يفقد الحياة. ما يعني أنّ نَفَسَهُ (روحه) قد فارقه.


تصف صفحات الكتاب المقدس ذاتها هذا بكل وضوح:


حيث نجد في سفر التكوين

2 :7 و جبل الرب الاله ادم ترابا من الارض و نفخ في انفه نسمة حياة فصار ادم نفسا حية

(النص العبري)

      וַיִּיצֶרH3335  יְהוָהH3068  אֱלֹהִיםH430  אֶת־הָאָדָםH120  עָפָרH6083  מִנ־הָאֲדָמָהH127   וַיִּפַּח בְּאַפָּיו נִשְׁמַתH5397  חַיִּיםH2416  וַיְהִי הָאָדָםH120    לְנֶפֶשׁH5315  חַיָּהH2416
    וייצרH3335  יהוהH3068  אלהיםH430  אתH853  האדםH120  עפרH6083  מןH4480  האדמהH127  ויפחH5301  באפיוH639  נשׁמתH5397  חייםH2416  ויהיH1961  האדםH120  לנפשׁH5315  חיה׃H2416

H5397
    נְשָׁתָה
 
 
1. النفخ:
 
نيشمت روخ آبو = نفخ النَفَسْ من أنفه (سفر صموئيل الثاني 22، 16).
 
2. النَفَسْ:
 
نيشمت خاييم = نَفَسْ الحياة (سفر التكوين 2، 7).
 
3. النَفْسْ (سفر إشعياء 57، 16) – נִשְׁמַת، נִשְׁמָת والجمع נְשָׁמוֹת.

H5315
    נֶפֶשׁ
 
1. حنجرة أو بلعوم (إشعياء 5، 14).
 
2. رقبة (مزامير 105، 18).
 
3. نَفَسْ (سفر أيوب 41، 13-21).
 
4. نَفْسْ بمعنى امتلاك دم ونَفَسْ:
 
نيفيش خايّاه = كائن حيّ (سفر التكوين 1، 20- 9، 4).
 
5. فرد:
 
أ. إنسان، شخص:
 
نيفيش آدام = شخص بشريّ أو حياة بشرية (سفر اللاويين 24، 17 – سفر حزقيال 27، 13).
 
ب. نيفيش بيهيناه = حيوان (سفر اللاويين 24، 18).
 
6. حياة (سفر التكوين 9، 5- 19، 17).
 
7. تعبير عن الفردانيّة:
 
تُباركك نفشي = تباركك نفسي = أنا أباركك (سفر التكوين 27، 4).
 
8. تعبير مُنعكس:
 
أ- كي- نفشو = كما له ذاته (سفر صموئيل الأول 18، 3).
 
ب- لا- أنوت نيفيش = لأجل التواضع (سفر العدد 30، 13-14).
 
9. النَفْسْ، كمركز للمشاعر، الرغبات والإرادة:
 
أ- الأفونام إسو نافشام = يحملون أنفسهم للظلم أو الإثم، أي يشتهون الظلم (سفر هوشع 4، 8 ففي العهد القديم توجد كلمة نافشو عوضاً عن نافشام).
 
ب- ماسا نافشام = الشوق لأنفسهم، أي رغبة حيّة (سفر حزقيال 24، 25).
 
ت- بعل نيفيش (انظر تحت בַּעַל).
 
ث- ريجاف نيفيش = ذو رغبة كبيرة، أي ذو طموح هائل (سفر الأمثال 28، 25 – سفر الجامعة 6، 3).
 
ج- هياج نافشينو = هذا هو ما نريده! (المزامير 35، 25).
 
ح- أتيم ييداتيم إي نيفيش ها-غير = أنتم تعرفون نَفْسْ الأجنبيّ (سفر الخروج 23، 9).
 
خ- إم ييش إي نافشيجيم = إن يوجد لأجل نفسِكُمْ، أي إن يكن لديكم هذا جيّد (سفر التكوين 23، 8).
 
10. موت، شخص ميِّتْ:
 
مي- أشير جاتا ال ها- نيفيش = كم أخطأ بحق الموت (سفر العدد 6، 11).
 
11. عطر، وفق المعنى الذي تحمله رائحته كنَفَسْ:
 
باتاي ها- نيفيش = زجاجات العطر (سفر أشعياء 3، 20) – باوس נָֽפֶש، سوف נַפְשִׁ، الجمع נְפָשׁוֹת، سوف נַפְשֹׁתָם.


(النص اليوناني)

    (LXX+)  καιG2532 CONJ επλασενG4111 V-AAI-3S οG3588 T-NSM θεοςG2316 N-NSM τονG3588 T-ASM ανθρωπονG444 N-ASM χουνN-ASM αποG575 PREP τηςG3588 T-GSF γηςG1065 N-GSF καιG2532 CONJ ενεφυσησενG1720 V-AAI-3S ειςG1519 PREP τοG3588 T-ASN προσωπονG4383 N-ASN αυτουG846 D-GSM πνοηνG4157 N-ASF ζωηςG2222 N-GSF καιG2532 CONJ εγενετοG1096 V-AMI-3S οG3588 T-NSM ανθρωποςG444 N-NSM ειςG1519 PREP ψυχηνG5590 N-ASF ζωσανG2198 V-PAPAS

    G4157
    πνοή
    pnoé
 
بنويي = التنفُّس
 
G4154
 
تنفُّس، لُهاث، نَفَسْ، ريح.
 
G5590
ψυχή
    psujé
 
روح
 
G5594

نَفَسْ، (ضمناً) روح، بشكل مجرّد أو محدد (الجانب الحسّي للحيوان فقط، هكذا، يتميز بجانب من G4151، أي النَفْسْ المنطقية والخالدة، ومن G2222 كوجهة حيوية حتى عند النباتات: تتفق هذه المصطلحات حول هذا العالم بالضبط، وعلى التوالي، مع النسخة العبرية H5315, H7307 و H2416):
 
 أشخاص، كائن، حياة، موت، نَفْسْ، نَفَسْ، قلب.


(النص الإسبانيّ)


Formó, pues, Dios al hombre del polvo de la tierra, y sopló en su nariz el aliento de vida; y fue el hombre un alma viviente.

Entonces Yahveh formó al hombre del polvo de la tierra, insufló en sus narices aliento de vida y el hombre se convirtió en ser viviente.


شكّل الله الإنسان من غبار الأرض، ونفخ في أنفه نَفَسْ الحياة، وصار الإنسان نَفْسْ حيّة.
 
بالتالي، شكَّلَ يهوه الإنسان من غبار الأرض، نفخ في أنفه نَفَسْ الحياة وتحوّل الإنسان لكائن حيّ.
 
سفر أيوب 27، 3 (لن يعيش الواحد حتى يستخرج الله الريح)


(النص العبري)

כִּי־כָל־עֹודH5750  נִשְׁמָתִיH5397  בִי וְרוְּחַH7307  אֱלֹוהַּH433    בְּאַפִּי
    H5397
    נְשָׁמָה

نيشامه
 
من H5395، شخير، ريح، غضب أو نَفَسْ حيويّ، إلهام أو وحي إلهي، فكريّ، أو (بالتحديد) نَفَسْ حيوان:
 
 نَفَسْ، نَفْسْ، روح، تنفُّس، الذي يتنفس، تنفُّس، نفخ، حياة، حيّ.

(النص اليوناني)

 سفر أيوب 27، 3 ηG2228 ADV μηνG3303 PRT ετιG2089 ADV τηςG3588 T-GSF πνοηςG4157 N-GSF μουG1473 P-GS ενουσηςG1751 V-PAPGS πνευμαG4151 N-NSN δεG1161 PRT θειονG2304 A-NSN τοG3588 T-NSN περιονV-PAPNS μοιG1473 P-DS ενG1722 PREP ρισινN-DPF

    G4151
    πνεῦμα
 
بنيوما

من G4154، تيّار هوائي، تنفُّس (نفخ) أو نسيم، عن طريق القياس أو المجاز روح، (إنسان) نَفْسْ منطقية، (تضميناً) مبدأ حيويّ، عقلياً صلاحية،...الخ، الروح القُدُسْ: 
 
نَفَسْ، روح، روحيّ، ريح. 
 
قارن مع G5590.
 

(النص الإسباني)

طوال الوقت، توجد نَفْسِي فيَّ، وتوجد نسمةُ الله في أنفي،
وطالما أنه توجد حياة فيّ، يوجد نَفَسْ إلهي في أنفي،
طوال الوقت، تحضر نَفْسِي فيَّ، وتوجد نسمةُ الله في أنفي،
وطالما يوجد نَفَسي فيَّ، يوجد نفخُ الله في أنفي،
بينما يبقى فيَّ نفخة الحياة وتلفح نسمةُ الله أنفي،

يمكن فهم أنّه بتلك الحقبة، حقبة فقيرة بالمعارف العلمية حول التشريح ووظائف الأعضاء، مقارنة بالواقع الراهن، الذي يتميز بوجود تراكم للإكتشافات وبناء حقول إختصاص علمي حول تلك الإكتشافات، كما يحدث مع علم الأعصاب، حيث يفكّر شخص ما بأنّ الكائن الحيّ (الإنسان بهذه الحالة) ينقسم بتلك الطريقة (جسد + روح أو نَفْسْ .. القصد). حيث يصنف الكائن البشري نفسه بوصفه شيء مختلف وإستثنائي مقارنة بباقي الأحياء، فيرى نفسه كنتيجة لعمل كائنات سحرية، قد صاغت جسمه من الطين وزودته بالحياة عبر نفخ الهواء (روح أو قوّة حيوية). لكن، تقدمت المعرفة من وقتها. 
 
وسيستحيل الإحتفاظ بهذه المعرفة والتفسيرات الموروثة بالمُطلق على أساس قاعدة التوسُّل بالتقاليد، بعدما جرى استبعادها، بالنهاية، بفضل إكتشافات وتقدمات علمية لاحقة.





قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات: