El Infierno visto desde el Ateísmo جحيم الكتاب المُقدّس: من وجهة نظر إلحادية – الجزء الثاني Hell seen from Atheism - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : El Infierno visto desde el Ateísmo جحيم الكتاب المُقدّس: من وجهة نظر إلحادية – الجزء الثاني Hell seen from Atheism

2016-03-15

El Infierno visto desde el Ateísmo جحيم الكتاب المُقدّس: من وجهة نظر إلحادية – الجزء الثاني Hell seen from Atheism

¿Quiénes estarán en el Infierno?

Supongo que en el Infierno habrá dos tipos de seres: Los castigados y los castigadores.

Los Castigados: Pues nosotros los humanos que decidimos no seguir las ordenes precisas que Dios cariñosamente nos mandó.

Los Castigadores: Los demonios y espíritus malignos encargados de suministrar el castigo y tortura a los pecadores.
.
 

 
من سيذهب إلى الجحيم؟


أفترض بأنّ الجحيم سيضمّ نوعين من الكائنات بين جدرانه: المُعاقَبين والمُعاقِبين.


المُعاقَبين: نحن الذين قررنا عدم طاعة الله بكل ما أوصانا به بصورة رحيمة!

المُعاقِبين: الشياطين والأرواح الشريرة المسؤولة عن تنفيذ العقاب والعذاب للخطأة.


وبالتالي، نظراً لإمكان النقص بالكادر المهنيّ في الجحيم، يجب تخصيص شيطان لكل مخطيء بحيث يُدير أو يُشرف على العذاب وينفذه، بالتالي، سيُكافيء عدد الشياطين عدد الخطأة في الجحيم. ما يعني أن مساحة الجحيم ستبدو هائلة الحجم!

من أين خرجت كل تلك الشياطين؟ 

هل هي ملائكة ساقطة؟

 أرواح سماوية تتبع إبليس؟ 

أو ما هم إلا خطأة كُوفئوا بتحويلهم لشياطين مُعاقِبين؟

 وعلى اعتبار أنه بمرور الزمن، سيولد أشخاص أكثر، وسيصبح كثيرون خطأة، كذلك، سيظهر الكثير من الشياطين لعقابهم.

 ألا يبدو هذا سخيفاً للغاية صديقي القاريء؟


لكن، سنرى شيء أكثر إثارة وأقلّ تماسك، فكما هو مفترض، الشياطين والأبالسة هم كائنات روحانية، خطأة يسكنهم الشرّ، ويوضح الكتاب المقدس هذا، بحيث سيخضعون للعقاب أيضاً في الجحيم (سفر رؤيا يوحنا 20، 10). 
 
بالتالي، مَنْ سينفذ العقاب على الأبالسة والشياطين؟ 
 
فيما لو أنّ الخطأة البشر سيعاقبون للأبد، فهل سيتناوبون على تنفيذ العقاب بالتبادل مع الشياطين؟


كل هذا ساذج ولامنطقي. من البديهي حضور مشاكل جدية بخصوص كادر العمل، لا يمكن للمنطق البسيط حلها. 
 
هل بإمكانك صديقي القاريء حل تلك المشاكل؟!

كيف سنتلقى العذاب؟

 بجسد روحي أو بجسد ماديّ؟


  هو مشهد آخر، طالته النقاشات بين المسيحيين أنفسهم دوماً. 
 
 جسدنا في الجحيم عبارة عن روح أو من لحم وعظم؟ 

 سنرى الخيارات الممكنة!


- جسد روحيّ. يفكّر البعض بأننا سنتواجد في الجحيم كأرواح لا كجسد ماديّ. بالتالي، عقابنا من النمط النفسيّ: 

قلق، مخاوف، رعب، اكتئاب، حزن، أرق، ضيق وغيرها. لا وجود لعقابات مادية ومؤلمة. هناك عقوبات ذهنية فقط. فلا "جسد"، بالتالي، لا نظام عصبي ولا توتُّر أعصاب، ودون هذا، لن نشعر بالألم.

  ربما هذا النمط من العقاب، للبعض، سيء، لكن، من وجهة نظري، يبدو أنّه سخيف.
 
 أيّ عقاب هذا المتمثّل "بالحزن جرّاء الإنفصال عن الله"؟
 
 فلقد كنت خلال عشرين عام "منفصل عن الله" ولا يوجد لديّ أيّ نوع من الحزن أو القلق. بل على العكس، أشعر بارتياح وهدوء منقطع النظير. أرى أنه بدلاً من العقاب، هناك فائدة كبرى، تتمثل بأن تُحاط بأشخاص دون أيّ حضور لله ولوصاياه ورغباته العجيبة!

إضافة لأنني حين أتواجد في الجحيم، كيف يمكنهم إخافتي؟


 أعَبْرَ مشاهدة فيلم تيم برتون أو بالاستماع لعظات بات روبرتسون؟


يقول آخرون بأنّ العقاب يحدث بمجرد معرفتنا بأننا سنفقد كل مزايا الجنّة الرائعة. 
 
  هراء محض
 
تعيش غالبيتنا بوعي كامل، راهناً، بأننا نخسر كثير من الأشياء، الحياة كمليونير، نساء، نقود، أسفار، بيوت، سيارات، أماكن جميلة ...الخ. 

لكن، هذا لا يُسبّب أيّ ضيق للكثيرين منا. فالشخص الجشع والمادي للغاية، هو من يعاني جرّاء عدم امتلاكه تلك الأشياء. فيما لو أشعر بالألم بهذه اللحظات التي أعيشها، لماذا سأشعر بالألم بعد الموت؟ فسأتحول إلى روح! لن أحتاج شيء، لا نقود، ولا طعام ولا منزل ولا شيء، كيف سيجعلونني أتألم؟!


أرى أنه من البديهي أن أعود للتذكير بالملاحظة التالية:
 
 لأجل الشعور "بعذاب نفسي" يجب امتلاك نظام عصبيّ عضوي ودماغ يمكنه تفسير نموّ هذا النوع من الحزن أو القلق. لكن، فيما لو نكن أرواح فقط، كيف سنشعر بالألم والقلق النفسيّ؟

- جسد ماديّ. تؤكد الغالبية العظمى من المؤمنين (وبناءاً على طروحات الكتاب المقدس بصورة كلية تقريباً) بأنه بعد حصول يوم الحساب النهائي، سيهبنا الله جسداً جديداً، سواء لأجل التمتُّع بالجنّة أو لأجل العقاب في الجحيم.

هل تتخيل هذا صديقي القاريء؟ 

بعد أن نموت، سيهبنا الله الرحيم عبر قدراته الإلهية السماوية، من جديد، جسداً جديداً، لكي نُعاقَبْ ونتعذب للأبد!!

وهذا، بدوره، يستدعي حضور الكثير من الأسئلة التي تحتاج إجابات.


- فيما لو يكن العقاب أبديّ، لماذا يتوسلون عقابنا بجسد مخصص للأبدية أو الخلود؟
 
  فنحن كائنات بيولوجية حيّة، ونجد بين مزايا "الحياة " الموت بصورة دقيقة.

- أيّ نوع من الأجساد سنمتلك، لنحترق ثم نحترق دون أن نتحول إلى رماد؟


- للجهاز العصبي حدود بالألم. عندما يصل الجسد للنقطة القصوى بالألم، عادة ما يفقد الألم معناه وجدواه، كيف يتوسلون معاقبتنا بصورة أبدية فيما لو أننا سنصل لنقطة لا نشعر بها بالألم؟!!  
 
(هنا، نتذكر أشخاص يسيرون على الجمر أو يُدخلون بأجسادهم أشياء حادة في كثير من مناطق العالم ... فينيق ترجمة).


- لكي نُعاقَبْ بصورة "أبدية"، يجب أن نبقى أحياء. ولكي نبقى أحياء سنكون بحاجة لسلسلة من العمليات الفيزيولوجية الطبيعية مثل ضرورة الحصول على غذاء!

 ألن يقدموا لنا طعاماً في الجحيم؟! 

فيما لو يرغبون بالحفاظ على حيواتنا لمتابعة التعذيب وتنفيذ العقاب الإلهي، يتوجب عليهم تركنا ننام، نتنفس، نذهب إلى الحمام، ..الخ. 
 
يتوجب علينا القيام بكل هذا كي لا نموت، فكيف سيحدث هذا؟!!!


عادةً، يُجيب المسيحي على هذه الأسئلة بالطريقة التالية:
 
"كلا، لا، لا .. ما يحدث هو أنّ الجسد الجديد الذي يهبه لك الله ليس كجسدنا الراهن، بل هو جسد يسمح بتنفيذ هذا النوع من العقاب".


عُذر أقبح من ذنب!! 

حيث يثبت لنا هذا بأنّ الله سيهبنا جسداً جديداً مصمماً للألم والألم فقط! سيهبنا جسداً جسماً جديداً مصمماً بيولوجياً كي لا يحترق، لا يموت، لكي يشعر بالجوع دون الحاجة لتناول الطعام، أي جسد كامل، كي يُعاقَبْ ويُعذَّبْ. عوضاً أن يهبنا هذا الجسد الخارق بالحياة، تقضي "حكمة" الله بإعطائنا جسد بالي وهزيل .. عبقريّ يا الله!!


الله محبة!! لا يمكنه تقديم علاج لأطفال مصابين بالسرطان، لكن، قادر على تصميم أجساد خاصة بتلقي العقاب والتعذيب إلى الأبد!!
 
 

ليست هناك تعليقات: