Fenicios, hebreos y cabiros فينيقيُّون، عبريُّون وكابريُّون Phoenicians, Hebrews and Cabirim - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Fenicios, hebreos y cabiros فينيقيُّون، عبريُّون وكابريُّون Phoenicians, Hebrews and Cabirim

2016-03-03

Fenicios, hebreos y cabiros فينيقيُّون، عبريُّون وكابريُّون Phoenicians, Hebrews and Cabirim

Durante toda la historia de los fenicios (de 3200 años a.C. hasta siglos d.C.) había una palabra cananea de uso común: kabiri, también se pronunciaba habiri. Esta palabra fenicia dio origen a la palabra griega "cabiro" y a la palabra "hebreo" usada hoy en dia. En plural kabirim o habirim.
¿Quiénes eran los kabirim (hebreos) para los fenicios?
El término se usó en la vida cotidiana al menos de dos maneras:
 
Roberto Matesanz Gascón. Departamento de historia Medieval. Universidad de Valladolid. ¿Dónde está la mitología fenicia? Al-Idrisi y los Aventureros de Lisboa. Gerión. Vol. 20.  Num 1 (2002.). ISSN: 0213-0181

Blázquez J.M. Dioses, mitos y rituales de los semitas occidentales en la antigüedad. Ediciones Cristiandad. Madrid 2001. ISBN84-7057-439-6 pp 185-191
 
 

 
 
خلال التاريخ الفينيقي المديد (من 3200 قبل الميلاد – عدّة قرون بعد الميلاد)، حضرت كلمة كنعانية ذات استخدام شائع هي:

 كابيري، وكذلك، جرى لفظها على الشكل: هابيري
 
أعطت تلك الكلمة الأصل للكلمة اليونانية "كابيرو" وللكلمة "عبريّ" المُستخدمة بيومنا هذا، والجمع هو كابيريم أو هابيريم.


فمَنْ هم أولئك الكابيريم (العبريين) بالنسبة للفينيقيين؟
 

جرى إستعمال هذا المُصطلح في الحياة اليومية، بطريقتين، على الأقلّ:


الطريقة الأولى: لأجل توصيف الأشخاص الذين مشوا على جانب من الطريق دون الجانب الآخر. فقد أعطت كلمة العبريّ أو الكابريّ معنى المُغامر، المُقتلَعْ من جذوره، المُتشرّد (روبرتو ماتيسانث غاسكون، 2002)، وجرى توصيف الجماعات الرُحَّلْ بذات الكلمات. 
كذلك، طبّق الفينيقيُّون المصطلح على من امتهن التجارة والإبحار، بفضل قدرتهم على الحركة النشطة. وربما أطلقوه على أولئك الذين خرجوا من صور واستوطنوا بمناطق أخرى مثل الساحل الإسباني.


الطريقة الثانية: نشر كلمة عبريّ أو كابريّ، بلحظة تاريخية معطاة، لأجل توصيف العمال الذين أدوا مهنة إضافية إلى مهنة الصيد (خوسيه ماريا بلاثكيث، 2001).

بالتالي، أشار مُصطلح عبريّ، بين الفينيقيين، إلى شرط إجتماعي (المسير أو العامل) وليس إلى جماعة إتنية، دينية أو مناطقية. 
 
هناك الكثير من المجموعات والأشخاص، الذين يمكن إطلاق مصطلح عبريّ عليهم، أي جماعات وأشخاص يسيرون على جانب واحد دون آخر أو مجموعات وأشخاص قد مارسوا مهن محددة إلى جانب عملهم الأساسيّ. يمكننا القول، بالتالي، بأنه بالنسبة للفينيقيين، قد عبّر مُصطلح عبريّ عن العمال، الذين شكلوا جزء من المجتمع الفينيقي وثقافته.

(ملاحظة: لا يوجد أيّ إرتباط بين المُصطلح الفينيقي "عبريّ" وبين سياق قصص الكتاب المقدس. هي ذات الكلمة وتعبر عن مفاهيم مختلفة) 
 
(هنا، لدينا تفسير لغوي فينيقي منطقي لكلمة "عبري" بعيد كلياً عن تفسير عقائدي سياسي، وظفه كتبة التوراة والعهد القديم والتلمود .. فينيق ترجمة).
 

الإخوة المُغامرون الثمانية
 

بمرور الزمن، اكتسب ثمانية كابيريم (مُغامرون) من الفينيقيين الشهرة. هناك عدد من الروايات حول ثمانية إخوة هم أبناء صيديق (العادل)، يُعزى لهم إبتكار الكثير من الأشياء بينها:
 
 سفن، الملاحة، إكتشاف أماكن مجهولة وتأسيس المدن. 
 
بوقت لاحق، جرى تأليه أولئك الرجال النموذجيين وبنيت على شرفهم المعابد (تحولوا لثمانية آلهة). 
 
وفي الواقع، جرى التفكير بأنهم قد امتلكوا قدرات صوفيّة باطنيّة. ولم يُطلقوا عليهم تسمية عامة بوصفهم مغامرين، بل لقبوهم بالاسم الخاص "الكابيريم أو العبريين" أي "المغامرين". 
 
مضت القصة عبر القرون، فوصلت لليونانيين والرومان بعد تعديلها كثير من المرات ومع تسمية "الكابريين".


من بين المغامرات العديدة والقصص والروايات التي تحدثت عن مغامرين فينيقيين، سنقدم لكم قصة بقيت على قيد الحياة بمرور الزمن:
 
 قصة تأسيس مدينة آسفي المغربية.

قصص فينيقية

مغامرات أبناء صيديق العادل

المُغامرون في مدينة آسفي

قصة فينيقية عن الكابيريم – العبريين (المُغامرون)
 
(مأخوذة من مقال الأستاذ الجامعي روبرتو ماتيسانث غاسكون – العام 2002)


  الإشارة إلى أولئك الكابيريم – العبريين قديمة ودارت منطقة البحر المتوسط خلال أكثر من 2000 عام. حتى في القصة التي استعادها الجغرافي العربي الإدريسيّ (الذي عاش بين القرنين الحادي عشر والثاني عشر ميلادي) حيث يُبرز القصّة الشائعة بوقته حتى في لشبونة البرتغالية (1100 ميلادي).


قصّة مغامرات الإخوة الثمانية، تقول:
 

  "اجتمع الثمانية، وإثر بناء قارب تجاريّ، تزودوا بالمؤن وانطلقوا برحلة إستكشافية ستدوم أشهر كثيرة، واتجهوا صوب الشرق. إثر مرور 11 يوم على الإنطلاق، وصلوا إلى بحر أمواجه عالية رائحتها نتنة، وأخفت وراءها أرصفة تُرى بصعوبة بالغة. ولمواجهة هذا الوضع الصعب، غيروا إتجاه الرحلة نحو الجنوب خلال الإثني عشر يوم التاليين، فوصلوا إلى جزيرة القرون، حيث تواجدت قطعان كثيرة من الماعز الداشرة دون رعيان ودون رعاية".

"وإثر الرسُّو على الشاطيء، وجدوا نبع مياه جارٍ، وبالقرب منه شجرة تين برية. اصطادوا بعض من تلك الماعز، لكن، لحمها فاسد، بحيث إستحال تناوله، وقد احتفظوا بالجلود فقط، وأبحروا من جديد لمدة 12 يوم بإتجاه الجنوب، وعثروا على جزيرة، بدا أنها مسكونة ومزروعة، اقتربوا منها للتعرُّف عليها أكثر، وبمرور القليل من الوقت، وجدوا أنفسهم مطوقين بالقوارب، وقعوا بالأسر وجرى إقتيادهم إلى بلدة تقع على الساحل. أدخلوهم إلى بيت حيث شاهدوا رجال ذوي حجم ضخم ولونهم أحمر، القليل من الشعر على أجسادهم وشعر رؤوسهم طويل وأملس، ونسائهم ذوات جمال غريب".

"بقوا مسجونين لمدة ثلاث أيام في إحدى الغرف، لكن، في اليوم الرابع، شاهدوا رجلاً يأتي ويتحدث العربية، والذي سألهم عن هويتهم، ولماذا كانوا هناك وما هو بلدهم الأصلي. تحدثوا له عن مغامرتهم، وقدم لهم ضمانات مهمة وأخبرهم بأنه مترجم الملك. في اليوم التالي، جرى تقديمهم للملك، الذي سألهم ذات الأسئلة، وأجابوا بذات الإجابات التي قالوها للمترجم: بأنهم في مغامرة بحرية، تهدف إلى تحصيل المعارف وإشباع الفضول لأقصى الحدود".

"بعدما سمعهم الملك، بدأ يضحك وقال للمترجم: اشرح لأولئك الأشخاص، بأن والدي، قد قام بدوره، في حقبة أقدم، بمغامرة بحرية، وقد أبحر مع رجاله لمدة شهر كامل، إلى أن اضطروا للعودة بعد تدهور الأحوال الجوية وفشل الرحلة البحرية. وأمر الملك المترجم أن ينقل ترحيبه بالمغامرين، بحيث يأخذون عنه فكرة حسنة، وهذا ما حدث فعلاً. ثم عادوا إلى غرفة سجنهم وبقوا فيها حتى هبت الرياح الغربية، فأغمضوا عيونهم وأدخلوهم إلى القارب وطلبوا منهم التجديف لبعض الوقت في البحر. أبحرنا لمدة ثلاثة أيام وثلاث ليالي ووصلنا إلى أرض يابسة، حيث رسونا، وأيدينا مربوطة خلف ظهورنا، فتركونا على الشاطيء وذهبوا".

"بقينا هناك حتى مطلع الشمس في اليوم التالي، ونحن في وضع مأساوي ناتج عن ربط أيدينا خلف ظهورنا، بالنهاية، سمعنا ضجيج أصوات، وبدأنا بإطلاق صرخاتنا بقوّة. فأتى بعض سكّان تلك المنطقة إلى المكان الذي كنا فيه ووجدونا بوضع محزن للغاية، فكّوا قيودنا وسألونا عن بعض الأشياء، فأجبناهم بما يخصّ مغامرتنا. هم من البربر. قال لنا أحدهم: هل تعرفون ما هي المسافة التي تفصل بيننا وبين بلدكم؟ وعندما قلنا لهم لا نعرف، أضاف: هو مسير  شهرين! قال قائد المغامرين: يا أسفي! وهذا هو سبب تسمية المكان آسفي. هي البوابة، التي تحدثنا عنها كنقطة تقع بأقصى الغرب من العالم".


وتعليقاً على هذه القصة، يكتب الباحث روبرتو ماتيسانث غاسكون، الآتي:


"تقع تلك النقطة التي أعطاها المغامرون الإسم في أقصى الغرب، عندما خرجوا بسفينتهم بحثا عن حدود المحيط، هي مدينة آسفي المغربية بالوقت الراهن، والتي تقع على الشاطيء الغربي المغربي. وهي، كما شواطيء شبه الجزيرة الإيبيرية، مناطق قد إستوطنها الفينيقيون بصورة دورية".


  تعليق فينيق ترجمة

يصبّ جوهر الموضوع أعلاه بالفكرة التي أكدها عالم الآثار بجامعة تل أبيب اسرائيل فينكلستاين هنا

فلم تحدث أيّة هجرة من العراق القديم إلى ساحل المتوسط الشرقي، سواء في فلسطين أو لبنان أو غيرهما، ولم يعبر أحد نهر الأردن كهجرة جماعية منظمة من مكان آخر، فتسمية "عبريين" تعني مواطنين فينيقيين (لا نستبعد هنا فرضية كمال الصليبي وحضورهم بمنطقة سواحل الجزيرة العربية أيضاً حيث نشأت اليهودية فيها) قد آمنوا بطريقتهم الخاصة وبدين توحيدي جديد، لم يتمكنوا من إخفاء تأثير الدين الفينيقي فيه لناحية الألوهية وما يتفرع عنها. وما يسمى "لغة عبرية" ما هي إلا "لهجة فينيقية كنعانية أو آرامية (على الأرجح، العبرية = الآرامية الإمبراطورية)" محلية. طبعا مع الاهتمام بمعنى كلمة "عبري" فينيقياً .. مع التنويه إلى كابيري (آلهة العالم السفلي) اليونانية كلفظ قريب وتوظيف وومعنى مختلف.
 
 لم أعثر على قصة الإخوة الثمانية في مصدر آخر، ولفت إنتباهي الحضور الفينيقي في المغرب وبمدينة آسفي بالتحديد.

وشكراً جزيلاً
 

  قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة

 

أصولُ الفينيقيين 

الفينيقيُّون

الأبجدية الفينيقية

  اللغة الفينيقيّة – الجزء الأوّل

اللغة الفينيقيّة – الجزء الثاني والأخير

الثقافة الفينيقيّة - الجزء الأوَّلْ 

الثقافة الفينيقيّة - الجزء الثاني والأخير 

أغذية، سلطة وهويّة المجتمعات الفينيقية الغربية - الجزء الأوّل 

أغذية، سلطة وهويّة المجتمعات الفينيقية الغربية - الجزء الثاني 

أغذية، سلطة وهويّة المجتمعات الفينيقية الغربية - الجزء الثالث 

 أغذية، سلطة وهويّة المجتمعات الفينيقية الغربية - الجزء الرابع والأخير

التغذية لدى الفينيقيين والقرطاجيين 

إسهامات الفينيقيين والقرطاجيين في التغذية المتوسطية 

فينيقيُّون في البرازيل - الجزء الأوَّلْ 

 فينيقيُّون في البرازيل - الجزء الثاني

فينيقيُّون في البرازيل - الجزء الثالث والأخير 

ساهمت أساطيل الفينيقيين بنشر المعرفة بكثير من المنتجات - بقلم: نوريا باغينا 

كيف وصل الفينيقيُّون إلى أميركا الجنوبيّة؟ - الجزء الأوّل 

كيف وصل الفينيقيُّون إلى أميركا الجنوبيّة؟ - الجزء الثاني 

كيف وصل الفينيقيُّون إلى أميركا الجنوبيّة؟ - الجزء الثالث والأخير 

قصّة قدموس وأوروبا الفينيقية 

أساطير فينيقيّة 

آلهة وإسطورة خلق فينيقية 

الأنبياء الفينيقيون الرئيسيون 

قصّة أليسار (ديدو) وتأسيس قرطاجة الفينيقيّة 

فلاسفة فينيقيون بارزون 

أسماء مصر القديمة المُستخدمة في فينيقيا 

 نظرة عامة حول ملابس الفينيقيين

كيف تصوّر الفينيقيُّون الجسد؟ 

 الأبجدية الفينيقية بالصوت 

ليست هناك تعليقات: