Die Phönizier .. Jürgen Spanuth الفينيقيُّون .. يورغن شبانوت - الجزء الخامس Phoenician - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Die Phönizier .. Jürgen Spanuth الفينيقيُّون .. يورغن شبانوت - الجزء الخامس Phoenician

2016-06-11

Die Phönizier .. Jürgen Spanuth الفينيقيُّون .. يورغن شبانوت - الجزء الخامس Phoenician

Wer waren die Phönizier?
Um  das  Jahr  1100  v.  Chr.  bekam  der  Tempelbeamte  Wen-Amun  vom 
Amuntempel   in   Theben,   der   heute   „Medinet   Habu"   genannt   wird,   von  
dem  Hohenpriester  Hrihor  den  Auftrag,  aus  Byblos  Zedernholz  für  das  be- 
rühmte  alte  Prunkschiff  User-het  einzukaufen.  Dieses  Prunkschiff  spielte 
bei  den  jährlichen  Festumzügen  eine  wichtige  Rolle.  Nun  war  es  alt  gewor- 
den und sollte repariert oder durch einen Neubau ersetzt werden.
Solange  Ägypten  mächtig  war,  war  die  Beschaffung  von  Zedernholz  aus 
dem  Libanon  nicht  schwierig,  weil  die  Fürsten  an  jener  Küste  unter  der 
Herrschaft  der  Pharaonen  standen  und  Zedernholz  als  Tribut  oder  gegen 
bescheidene  Bezahlung  nach  Ägypten  lieferten.  Um  1100  v.  Chr.  lagen  die 
Verhältnisse  aber  anders.  Die  Zeiten  der  ägyptischen  Großmacht  waren 
vorüber.  In  der  alten  Residenzstadt  Theben  regierte  zwar  noch  nominell 
der  Letzte  der  vielen  Machthaber,  die  sich  nach  dem  mächtigsten  Pharao, 
der  über  Ägypten  und  den  Vorderen  Orient  geherrscht  hatte,  nach  Ram- 
ses  II.,  dem  Großen  (t  1232  v.  Chr.), den  Namen  Ramses  zugelegt  hatten. 
In  Wirklichkeit  stand  aber  Ägypten  unter  der  Herrschaft  von  allerlei  kleinen  Herren  und  Duodezfürsten.  Sie  waren  nicht  in  der  Lage,  eine  stattliche 
Gesandtschaft  wie  in  früheren  Zeiten  nach  Byblos  zu  schicken,  um  das  er- 
forderliche  Zedernholz  einzukaufen.  Die  Verlegenheit  in  Theben  war  groß, 
denn  es  fehlte  an  Geld  und  an  Machtmitteln,  um  den  König  von  Byblos  zur 
Lieferung von Zedernholz zu zwingen.
 

 
اختفى الإيليريُّون من موطنهم الأصليّ في المنطقة الواقعة بين ألمانيا وبولونيا، ذهب بعضهم إلى منطقة جبال الألب الشرقية لمدن مثل بوليا وفينيتو. الرأي العام، حول هجرة الإيليريُّون الكبرى بحدود العام 1200 قبل الميلاد، غير صحيح. 

أثبت ف. ميلوجكيك في دراسة مستفيضة، بأنّ الإيليريين لم يهاجروا كموجة كبرى، بحدود العام 1200 قبل الميلاد، إلى اليونان ثم باتجاه آسيا الصغرى، سورية وفلسطين وصولاً للحدود المصرية، حيث لاحظ، الآتي: "بحسب المصطلحات التاريخية، توجهت آخر موجة بشرية إيليرية إلى اليونان خلال الفترة الممتدة بين القرنين التاسع والثامن قبل المسيح". بالتالي، ليس صحيحاً توصيف كثير من الباحثين لشعوب بحر الشمال، الفيليستي بوصفهم إيليريُّون.

على افتراض أنّ الفيليستي قد كانوا إيليريّين، فهل عاد هذا لتشابه قائم بين الجرمان والإيليريين. في الواقع، تختلف شعوب بحر الشمال عن الإيليريين في كثير من الأمور.
 
 حتى الإشارة المتوفرة في نصوص رمسيس الثالث عن مجيء شعوب بحر الشمال "من جزر ومن المياه العميقة في الشمال" فهي لا تتصل بالإيليريين الذين لم يأتوا من جزر. تسمية شعوب بحر الشمال بوصفهم "أبطال البحر" التي يمكننا قراءتها في نقوش مدينة هابو، لا تتصل بالإيليريين الذين عاشوا قبل العام 1200 قبل الميلاد داخل البلاد وبعد إقامتهم في بوليا وفينيتو فهم بحّارة. حضرت، بالمناطق التي سكنوا بها، الخوذ ذات القرون، التيجان، آلة الفيولين ..الخ، وكلها من تقاليد شعوب بحر الشمال ولم يعرفوها هم. كذلك، عناصر العبادة التي استخدمتها شعوب بحر الشمال (عربة الشمس مع، عربات مخازن، أعمدة الشمس ..الخ)، وهو ما نراه في حضارة بحر الشمال بعصر البرونز فقط، إعتباراً من المستوطنات الجرمانية التي نعرفها.

موضوع هجرة الإيليريين من المنطقة الواقعة بين شرق ألمانيا وبولونيا كذبة، حيث لم يشكلوا "دولة ذات سلطان"، بل كانوا بحالة يُرثى لها بحسب ما تبينه الطبقات الأثرية من خراب ودمار وحرائق في المستوطنات والقلاع. حالة كل البقايا، تُشير لحدوث حرائق ضخمة على مدار زمني طويل بحيث لم يتبقى سوى صخور البازلت التي لم تتأثر.

حدث في مناطق بوهيمية – مورافية بالثلث الأخير من القرن الثالث عشر قبل الميلاد "حيث حدث نقص ملحوظ بعدد السكّان"، لوحظت طبقات الخراب والحرائق هنا أيضاً كما في أماكن تنقيب عديدة.

في المجر، لاحظ أخصائيُّو علم الآثار "حدوث تغيرات عرقية هائلة، هجرة جماعية أو انقراض جماعات كاملة". تُوجز أ. موزسوليكس نتائج تنقيباتها، فتقول: "يمكن التأكيد أنه بحدود الحقبة الثالثة (المجرية) في مورافيا الجنوبية، النمسا السفلى، سلوفاكيا والمجر، ترك السكّان أماكنهم، فانخفض عددهم بكثير من الأماكن بشكل ملحوظ، ووصل الأمر بحدود العام 1200 قبل الميلاد لنهايته".

كذلك، أشار الأخصائي الإنكليزي بعلم الآثار إلى "تجمعات كبيرة في رومانيا وبلغاريا، قد تركت المنطقة بحدود نهاية القرن الثالث عشر قبل الميلاد". ربما هاجرت تلك الجماعات أو انقرضت من تلك المناطق "التي تقع في الشمال أو هي شعوب البحر"، لكن، يتوجب عليهم في بعض المناطق "العثور على بقايا شعوب البحر بين طبقات الخراب والحرائق كذلك". على ما يبدو فإنّ السيدة موزسوليكس تستشهد بآراء Fritz Schachermeyr حيث يجري توصيف شعوب بحر الشمال "كبرابرة بصورة كلية" "فهم ذوو ثقافة مختلفة كليا عن ثقافة البحر المتوسط، حيث لم يعرفوا سوى السرقة والتدمير".

فيما تشير الدراسات الأثرية للطبقات بصورة تفصيلية، لأنّ كل ما حدث من دمار قد حصل جرّاء كوارث طبيعية وليس جرّاء أعمال شعوب بحر الشمال، اعتباراً من مناطق شمال أوروبا وصولاً إلى صعيد مصر.


في اليونان، يبيّن البحث الأثريّ بأنّ نسبة شعوب البحر فيها 1% من مجموع السكان فقط! وقد أخبرنا عن الكوارث التي حدثت بنهاية حقبة الثقافة الموكناية في القرن الثالث عشر قبل الميلاد السيّد فنسنت روبن داربا ديسبورو في كتابه "آخر الميسينيين وخلفائهم
وفي كتابه الآخر "عصور اليونان الظلامية". 
 
كان لدى أفلاطون الحقّ، عندما تحدث بوقته، عن بناء أوّل سور وأول نافورة مياه في أكروبول أثينا بين العامين 1220 و1200 قبل الميلاد. وقال بأنّ "عدداً قليلاً قد بقي في أثينا" وعزا ذلك إلى "زلازل وارتفاع مستوى مياه البحر".


ويقول أفلاطون (حول الدولة) بمكان آخر "حقبة فيضانات، انتشار أوبئة وخراب عظيم، ولهذا لم يتبقَّ كثير من الناس من كل الجنس البشريّ". "اختفت المدن الريفية والساحلية. لم يترك الدمار مكان آمن، تحولت المنطقة لصحراء مليئة بالجثث للبشر وللحيوانات. بقي القليل من الماعز لمن تبقى من رعاة قلائل. تحطمت كل المظاهر المدنية ولم يبقى شيء منها، فقدوا كل تراثهم المعرفي وكل ما يتصل بالتنقل البري والبحري، غرقت مناجم المعادن واختفت تحت الأنقاض، وكان يستحيل اعادتها لوضعها الاصلي. كذلك حدث مع الأخشاب التي بقي القليل منها على رؤوس الجبال التي لم تتأثر بالكارثة ولكنها قليلة، واستهلكت بصورة سريعة. إلى أن تمكنوا من الاستفادة من المعادن مرة أخرى" (من كتاب: القانون).

وصف أفلاطون، في مكان آخر، تبعات "زلازل وفيضانات ضخمة"، فقال: "بقي القليل من السكّان، وكانوا جاهلين وعاشوا في مناطق جبلية، واجه متحدروهم الفقر المدقع، وعكست أحاديثهم هذا الواقع المرير، الذي احتاج إلى الرعاية".

ما كتبه أفلاطون حول ما حدث في اليونان صحيح دون شكّ. لقد استشهدنا به، كدليل على ما حدث في تلك المناطق بعد الكوارث الطبيعية في أوروبا، المشرق وشمال أفريقيا – وغالبا في باقي مناطق العالم الأخرى – بمعنى لم يحدث غزو لشعوب أخرى أجنبية ولا شعوب بحر الشمال، "بل نارٌ عظيمة أكلت كل شيء"، بالاضافة "لزلازل مدمرة وارتفاع مستوى مياه البحر".

استقبلت اليونان شعوب بحر الشمال اعتباراً من العام 1200 قبل الميلاد، وهناك – بحسب ما ذُكِرْ – اختبرت اليونان بعد مرور 100 عام "موجة بريرية" لم تقم سوى بالسرقة والتخريب. يصوّر التراث اليوناني شعب دورير بوصفه حامل ثقافة جديدة، تبنى عبادة الإله أبولو، بناة أوّل معبد أو هيكل له، مؤسس لنظام حكم وخالق لقوانين جديدة هامة، استخرجوا المعادن، استخدموا أبجدية كتابية بعد العام 1200 قبل الميلاد النظام الخطي ب، والتي كُتبَتْ في أزمنة موكيانية في قصور اليونان وفي جزيرة كريت، والتي اختفت بصورة فجائية وللأبد.

كذلك، عانت كريت من ويلات الكوارث الطبيعية، فخسرت سكانها وحلّ الجوع والأمراض.


يتحدث هوميروس عن كريت زمن حرب طروادة: "جزيرة كريت بوسط البحر الارجواني الجميل، يعيش ناس كثيرون فيها بأمان، وفيها حوالي تسعين مدينة".

في اسم المكان بالمعبد الجنائزيّ لأمنحتب الثالث (1370 قبل الميلاد)، ذكر هوميروس عدد من المدن: أمنيسوس، كنوسوس، كيدونيا، ليكتوس، فايستوس. فيما يُخبر هيرودوت عن: "بعد عودتهم من طرواده، حضرت في كريت المجاعة والأمراض، فترك الناس الجزيرة للمرة الثانية، لتأتي موجة سكان ثالثة وتسكنها لاحقاً". "حلّت أمم أخرى، أهمهم الهيلينستيين، في الجزيرة المهجورة" حيث يعتبر هيرودوت بأنّ شعب دورير ينتمي لهم.


يكتب المؤرّخ الأعظم ثوسيديديس (460 – 400 قبل الميلاد) في العالم القديم: "بعد مرور 80 عام على حرب طروادة، يحتل شعب دورير بيلوبونيس وكريت". حيث تعود حرب طروادة للفترة الممتدة بين العامين 1300 و1280 قبل الميلاد. وهنا، يحضر تأريخ دقيق في الثلث الأخير من العام 1300 قبل الميلاد. حيث يخضع شعب دورير بيلوبونيس وكريت المهجورة جرّاء حدوث الكوارث الطبيعية.

نظراً لتعرُّض كريت لزلازل قوية بصورة دورية، كذلك، هي المكان، الذي أشار هيرودوت إليه، إثر العودة من حرب طروادة حيث تصبح مهجورة للمرة الثانية وتحلّ موجة سكّان ثالثة فيها. في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، حدث زلزال عنيف في كريت، الأمر الذي أدى لحصول دمار هائل وقتل كثير من السكان. في تلك الأثناء، توجهت الناس إلى جزيرة آخيون المسينية (= الموكيانية)، حاملة معها لغتها وكتابتها أي النظام الخطي ب سالف الذكر. عثروا في كريت بين الخرائب على إشارات عن اندفاعات بركان تيرا على بعد 100 كيلومتر إلى الشمال منها، كمتسبب بالكارثة أيضاً، لكن، وفق شهادات الأخصائي في علم الجيولوجيا و. ل. فريدريك من جامعة آرهوس في الدانمارك والأخصائي بعلم المعادن هـ. بيتشلر من جامعة توبنغن، الزلزال المدمر المزعوم بنهاية عصر البرونز في تيرا غير قابل للكشف، وبالتالي، حدوثه غير صحيح. 

توجد بقايا رماد بركاني في عدد من الأماكن بجزيرة كريت. حيث توجد طبقة رماد بسماكة 30 – 40 سنتمتر في موقع كاتو زكرو شرق كريت. وفي أمنيسوس على بعد 5 كيلومتر من كنوسوس على الشاطيء الشمالي لكريت، يوجد مبنى "مكوّن من حجر بركاني بشكل كامل"، وقد تحدث السيّد بلاتون   رئيس البحث الأثري في كريت، عن الحجر البركاني في كريت، سيما في موقع نيرو كاني.

يمكن أن يعود أصل هذا الحجر البركاني إلى بركان تيرا، فلا يمكن وصفه "كنتيجة لتدخل بشريّ هنا"، حيث يقول عالم الآثار اليوناني سب. ماريناتوس في كتابه "المنازل الريفية بالقرب من أمنيسوس"، على سبيل المثال، بنهاية الحقبة المينوسية، عُثِرَ على طبقة بسماكة متر من الحجارة البركانية في خرابة منزل ريفيّ. كذلك نجد في الحقول وببعض الجدران حضور الحجر البازلتي في كريت، يصل حجم تلك الحجارة لحجم الرأس تقريباً، ولم تستخدم "الناس هذه الحجارة البازلتية" لأن الحقول مليئة بأنواع من الحجارة. تشكل هذه الحجارة البازلتية دليل واضح على ثوران بركاني تيرا في الثلث الأخير من القرن الثالث عشر قبل الميلاد في كريت، بحيث جرى قذف تلك الحمم البركانية لمسافة، زادت عن 120 كيلومتر.

بالمناسبة، اعتبار فريدريك وبيتشلر الحديث عن حدوث الكارثة البركانية تلك وتدمير الثقافة المينوسية "بحدود القرن الخامس عشر قبل الميلاد"  أمراً خاطئاً، حيث اعتمدوا على رأي أ. إيفانس حول تدمير الثقافة المينوسية.

ليست هناك تعليقات: