La difícil relación del ateísmo y el estado إشكاليّة العلاقة بين الدولة والإلحاد – الجزء الثاني The difficult relationship between atheism and the state - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : La difícil relación del ateísmo y el estado إشكاليّة العلاقة بين الدولة والإلحاد – الجزء الثاني The difficult relationship between atheism and the state

2016-06-26

La difícil relación del ateísmo y el estado إشكاليّة العلاقة بين الدولة والإلحاد – الجزء الثاني The difficult relationship between atheism and the state

- Argentina

El ateismo de la Dra. Carmen María Argibay, fue objeto de crítica cuando, en el año 2003, el Presidente Kirchner la propuso para integrar la Corte Suprema de Justicia de la Nación. El poder ejecutivo recibió más de 11.000 cartas de repudio, en una campaña organizada por la Conferencia Episcopal, en la que se reprochaba su definición como "atea militante".

 
 الكنيسة = الكنيس = المسجد = الهيكل = الدير = أيّ معبد شبيه

 
الأرجنتين
 
تعرض إلحاد الدكتورة في القانون كارمن ماريا إرغيبي للنقد، العام 2003، إثر اقتراح الرئيس الأرجنتيني وقتها إدخالها للعمل في المحكمة العليا الأرجنتينية. 

تلقت السلطة التنفيذية أكثر من 11000 رسالة ترفض تعيينها في المحكمة العليا، في حملة منظمة قادها المؤتمر الأسقفي، والتي أوضحت أنها "مُلحدة ملتزمة". 

في شهر أبريل  نيسان من العام 2011، أصدر المعهد الوطني المناهض للتمييز بياناً أوضح النَفَسْ العنصري القائم برسالة موجهة لأعضاء جامعة المُخلِّص الكاتوليكية، حيث ذكروا فيها أنهم "يناضلون ضدّ الإلحاد والملحدين".

 اقترح المعهد الوطني المناهض للتمييز رفع دعوى ضد تلك الجامعة، ووجَّه رسالة إلى إدارة الجامعات في الأرجنتين لاتخاذ الإجراءات العقابية المناسبة بحق هذه الجامعة.


في شهر نوفمبر تشرين ثاني من العام 2014، جرى الإعلان عن قضية أستاذة أخلاقيات علم الأحياء بالجامعة الوطنية العامة في سان مارتين، وذلك لأنها "مُلحدة، ناشطة إنسائية ومناصرة للإجهاض ". حيث جرى طردها ورفع القضية إلى القضاء، كما وصلت القضية إلى المعهد الوطني المناهض للتمييز. صدر أمر قضائي بإعادة الأستاذة إلى عملها، لكن، رفضت الجامعة تنفيذ القرار!!

 
أخبار أخرى ذات صلة


نشر الاتحاد الإنساني والأخلاقي الدولي، العام 2012، دراسة بعنوان "حريّة التفكير: تقرير عالمي حول التمييز ضد الإنسانيين، الملحدين وغير المتدينين". 

يُبيّن التقرير وجود قوانين تخرق مسألة حرية التفكير في 60 بلد، ويجري ذكر عدد من القضايا الفردية، التي عانى ملحدون الملاحقة والإضطهاد، بسبب آرائهم وقناعاتهم الشخصية، من خلالها. 

بحسب التقرير، وضع الملحدين هو الأسوأ في بلدان مثل أفغانستان، إيران، السعودية وباكستان. 
 
كذلك، يُمنع جميع أنواع النشرات التي تتضمن وجهات نظر إلحادية أو إنسانية في بلدان مثل بنغلاديش، مصر وإندونيسيا.


في غالبية تلك البلدان، يتوجب على المواطنين تسجيل تبعيتهم لدين ما بصورة رسمية، غالباً، الأديان هي اليهودية والمسيحية والإسلام. دون هذا التسجيل، سيفقد هؤلاء المواطنين الإستفادة من خدمات طبية، دراسية ...الخ، الأمر الذي يُجبر غير المتدينين على الكذب والنفاق بهذه الحالة.

لكن، لا تحتكر بلدان المشرق مسألة فقدان حريات التعبير والإعتقاد. حتى الغرب "المتنوِّر"، لا يخلو من عدم التسامح مع هذه المجموعة من السكّان، وبحسب ذات التقرير. ففي الولايات المتحدة الأميركية، على سبيل المثال، يشعر الكثير من الملحدين وغير المتدينين بأنهم "مواطنين بدرجة أقلّ " مقارنة بالمؤمنين!! ففي سبع ولايات على الأقلّ، لا يمكن للملحدين الوصول لمناصب عامة، فيما لا يُسمح لهم في ولاية آركنساس الإدلاء بالشهادة أمام المحاكم!!

في سويسره، العام 2010، جرى طرد مُدرّس إثر إبداء قلقه علناً من الترويج الحكومي للكاتويليكة في المدارس العامة. لقد أبلغوه بالطرد، إثر إزالته لشارة الصليب من قاعة التدريس، حيث مارس أعماله. يؤكد التقرير بأنّ حالة الطرد، تلك، ليست حالة معزولة، بل جرى الكثير مما يشبهها. 
 
اتفق الفيلسوف الألماني هاينر بيلفيلدت، المسؤول الخاص في الأمم المتحدة عن حرية التديُّن والإعتقاد، مع مضمون التقرير الذي يبيّن عدم الإهتمام بحقوق مجموعات دولية غير مؤمنة، يجري الإعتداء على حقها وحريتها بعدم الإيمان.

  هناك عدد من المنظمات، في الوقت الراهن، التي تتبنى هذا النوع من التمييز، مثل النازيين الجُدُدْ. والذين يُظهرون تعصبهم الديني المسيحي، بحيث يطالبون بتعليم المسيحية في المدارس، يناهضون الملحدين، المثليين جنسياً والحركة النسائية. 
  
بين تلك المنظمات حزب الفجر الذهبيّ اليوناني، ذو التوجُّه اليميني المُتطرّف والنازيّ الجديد الفاشيّ، حيث يدافع مسيحيون تقليديون عنه ويعتبرون كل اليهود صهاينة ويعارضونهم تحت هذه التسمية!!

(يتفق موقف بعض الملحدين مع موقف أولئك المتطرفين المسيحيين بمسألة تحميل، كل المسلمين، وزر جرائم يقترفها متطرفون مسلمون منضمون لمنظمات مشبوهة المنشأ بالأصل! فينيق ترجمة).

فيما لو نخرج من إطار أولئك "المسيحيين الأوروبيين"، وننظر نحو الولايات المتحدة الأميركية، سنصطدم بحضور كثير من المجموعات العنصرية، من مجموعة كلو كلوكس كلان (المناهضة لليهود، المسلمين والمثليين جنسياً)، والتي تؤسس طروحاتها على ما تسميه "الهوية المسيحية"، تعتبر حركة عنصرية خاصة بالبيض وذات توجه أصولي مسيحي، هدفها بناء حكم تيوقراطي مسيحي في الولايات المتحدة الاميركية، حيث يعتقدون أنها تشكل أرض الميعاد الحقيقية!! بحيث اعتبروا أن الأنغلوساكسون واحدة من القبائل المفقودة في اسرائيل، وهم شعب الله المختار في الوقت الراهن!! ويتبنون أفكاراً تعتبر أن كلمة أنغلو anglo مشتقة من كلمة ملاك angel وكلمة ساكسون saxon مشتقة من اسم اسحق Isaac. كذلك نجد مجموعة أريان نايشنز، مجموعة أريان برايد ...الخ، كلها مجموعات متطرفة مسيحية، وإنجيلية بهذه الحالة، ووصل الحدّ ليصير الكثير من الأساقفة في قياداتها.


تكون الموسوعة الالكترونية متعددة اللغات ميتابيديا ذات توجه يميني متشدد، في حين تصرّح بأنها تهتم بمواضيع ثقافية، فنية، علمية، فلسفية وسياسية، فهي تحتوي على وجهات نظر خاصة بالقومية البيضاء، الإستعلاء العرقي الأبيض والنازية الجديدة. 
 
  أسَّسَ الكاتب النازيّ الجديد أندريس لاغيرستروم مؤسس ميتابيديا السويدية. حيث يُحدِّدْ المثلية الجنسية بوصفها شرّ مطلق، مثلها بهذا مثل الحركة النسائية، كذلك، ينتقد نظرية تعدد الثقافات، التي تسعى إلى فهم أساسيات الثقافات في كل أمة تتميز بالتنوُّع الثقافي الكبير.

تدعو الميتابيديا الغالبية الأوروبية لوجوب تبني المسيحية أو الكاتوليكية مقابل أقلية من المثليين جنسياً، الملحدين، الناشطات النسائيات وأقليات دينية مرتبطة بالشيوعية واليهودية؛ رغم الإرتباط اللصيق بين اليهودية والمسيحية، اللتان تتبنيان ذات الإله بالأصل!
 
 
 

ليست هناك تعليقات: