Huerto Evolutivo (11): Arroz. Evolución en tres delicias البُستان التطوريّ (11): تطوُّر الأرُّز - القسم الثاني The evolution of rice - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Huerto Evolutivo (11): Arroz. Evolución en tres delicias البُستان التطوريّ (11): تطوُّر الأرُّز - القسم الثاني The evolution of rice

2017-02-25

Huerto Evolutivo (11): Arroz. Evolución en tres delicias البُستان التطوريّ (11): تطوُّر الأرُّز - القسم الثاني The evolution of rice

Capítulo II: arroz cultivado  /  una gran familia

El arroz es una planta pertenece a la familia Poaceae, a las que también podemos llamar poáceas, cereales o gramíneas. Son uno de los grupos de plantas más exitosos y diversos, han colonizado todo tipo de climas y todos los continentes excepto la Antártida. Comprenden más de 10.000 especies descritas en alrededor de 600 géneros, eso hace alrededor de una década, con toda probabilidad hoy se conocerán muchas más (ref. 56). Es un grupo de plantas muy pero que muy importante para el ser humano, incluyen a los principales productos agrícolas del mundo: el trigo, la cebada y el maíz. Así como otras especies muy valoradas como a la caña de azúcar, el sorgo, el mijo, el alpiste o el césped, entre otras muchas.

Una característica muy importante de las poáceas, que es preciso conocer para entender ciertos cambios de esta planta, es la estructura de su inflorescencia. Nosotros sabemos que los cereales producen «espigas», las cuales alojan al grano que cosechamos. La espiga es realidad es un conjunto de inflorescencias, es decir, un conjunto de conjuntos de flores. La inflorescencia básica de las gramíneas son las «espiguillas», muchas espiguillas unidas forman una espiga. Una espiguilla se compone de una o más flores, las cuales están protegidas por dos valvas, llamadas lema y palea respectivamente. La lema habitualmente tiene una prolongación en forma de aguja llamada arista. Finalmente, todo este conjunto descansa sobre otro par valvas opuestas entre sí llamadas glumas. La estructura y forma de la espiguilla es un carácter básico y distintivo entre gramíneas silvestres y sus versiones cultivadas.



القسم الثاني: الأرّز المزروع - عائلة كبرى

الأرّز، عبارة عن نبات ينتمي إلى الفصيلة النجيليّة، التي تضمّ الكثير من الأعشاب والحبوب. تتميز هذه الفصيلة في تنوعها ونجاحها، حيث تنتشر في جميع أنواع المُناخ وكل القارّات باستثناء القارة القطبية. يوجد أكثر من 10000 نوع نباتي موصوف، ينتمون إلى 600 جنس نباتيّ، هذا قبل 10 سنوات، ومن المؤكد أنها أكثر اليوم (مرجع 56). هذه المجموعة بالغة الأهمية للكائن البشريّ، بما فيها أهم المنتجات الزراعية العالمية مثل: القمح، الشعير والذرة. كذلك، يوجد أنواع ذات قيمة عالية مثل قصب السكّر، السورغم، الدخن، خرفار كناري أو نبات المروج، بين الكثير غيرها.

  إحدى مزايا الفصيلة النجيلية الهامة، التي يتوجب معرفتها لأجل فهم تغيُّرات ملموسة محددة بهذا النبات، هي بنية إزهرارها. نعرف بأنّ الحبوب تُنتِجْ "سنابل"، التي تحتوي على البذور أو الحبوب التي تحصدها. تشكّل السنبلة، في الواقع، مجموعة إزهرار، ما يعني مجموعة من مجموعات الأزهار. الإزهرار الأساسيّ عبارة عن مجموعة كبيرة من "السنيبلات" المتحدة المُشكّلة للسنبلة الواحدة. وبدورها، تتكوّن السنيبلة الواحدة من زهرة أو مجموعة أزهار، والمحمية بواسطة مصراعين، يسميان السفاة والغطاء، على التوالي. السفاة على شكل إبري متطاول. بالنهاية، ترتكز هذه المجموعة على مصراعين آخرين متقابلين، يسمى الواحد منها عصفة أو قنبع. بنية وشكل السنيبلة ميزة أساسيّة وتمييزية بين الأنواع البرية وإصداراتها المزروعة.

إزهرار الأرّز، إلى اليسار، تظهر سنيبلة بكل تفاصيلها، إلى اليمين سنيبلة الأرّز الأسيوي


في النطاق العلميّ، يسمى الأرّز المزروع الأرز الآسيوي وإسمه العلمي هو Oryza sativa L. وكما رأيناً أعلاه فإنّ المُصطلح oryza والمعادل للمصطلح ،oriza فقد شكّلا ما أطلقه اليونان والرومان على هذه النبتة. من جانبه مُصطلح sativa فيرد من اللاتينية ويعني "المزروع". ولهذا، فالإسم العلمي لهذا النبات، ليس أكثر من توصيف لواقعه "الأرّز المزروع".

لقد تمكن الإنسان خلال علاقته التاريخية الطويلة مع الأرز من إنتاج حوالي 120000 نوع منه اعتباراً من الأنواع البريّة الأسلاف، بحيث يحتفظ المركز الدوليّ لأبحاث الأرّز حوالي 80000 تنوُّعاً منه؛ فيما تحتفظ الصين والهند بحوالي 40000 و25000 تنوعاً على التوالي (مراجع 27 و36).

نباتات ناضجة من الأرّز المزروع الآسيوي


تنوعات كثيرة لا شكّ، لكن، يوجد بينها خطوط عامة، تمتلك ملامح أو مزايا مشتركة. هي نباتات على هيئة منتصبة؛ سنوية (منذ زراعة البذور وحتى تحرير الحبوب، يمرّ أقلّ من عام، ثمّ تموت)؛ لدى السنيبلات محور سفاة بالغ الصغر أو غائب تماماً؛ سنابلها كبيرة وفيها كميات كبيرة من الحبوب المُقاومة والصلبة لدى بلوغها؛ الحبوب صغيرة وممتلئة أو كبيرة ومتطاولة؛ مائلة للإحمرار، مائلة للإصفرار أو بيضاء؛ فالنبتة سوف تنتش بمجرد زراعة البذرة (مرجع 51). بصورة عامة، الأرّز المزروع نبات ذو إلقاح ذاتيّ بالغ التميُّز، ويعني هذا بأنّ أزهاره تُلقّح نفسها، وهو ما يُصعّب التزواج والتهجين (مرجع 21).

مع ذلك، ورغم كل هذا التنوُّع الهائل في الأرّز، يمكن تقسيمها كلها عالمياً إلى سلالتين رئيسيتين، نوعين فرعيين من الأرّز المزروع. نعم، قلنا نوعين فرعيين، فبصيغة ملموسة لدينا الأرّز المزروع الآسيوي في نصف الطريق لينقسم إلى نوعين مختلفين. 
 
النوعان الفرعييان، هما النوع الياباني Oryza sativa japonica والنوع الهندي Oryza sativa indica
 
سينحصر النوع الهندي بالقارة الآسيوية، وتتميز حبوبه بالنحافة والطول؛ فيما ينتشر النوع الياباني في كل أنحاء العالم، وتتميز حبوبه بالتنوّع (مراجع 36، 47 و54). في الواقع، إنتشر النوعان بمناطق أخرى من العالم. بحسب Agrodigital فإنّ إسبانيا تُنتِجْ ما بين 51.5% إلى 55.6% من النوع الياباني؛ وباقي الانتاج من النوع الهندي أي من48.5% إلى 44.4%.
 
سنبلة أرّز مزروع آسيوي بتفاصيل أوضح


تنقسم السلالة اليابانية إلى مجموعتين، يابانية استوائية  ويابانية معتدلة
 
وكما تُشير أسماؤها، تتكيف المجموعة الإستوائية مع المناخ المداري في جنوب شرق آسيا، حبوبه متطاولة ونحيفة. بالمقابل، تتكيف المجموعة المعتدلة مع المناخات المعتدلة الآسيوية، الأوروبية والأميركية الشمالية، وحبوبها صغيرة وممتلئة (مراجع 36، 47 و54).

تتحدر سلائل أرّز جديدة من السلالتين اليابانية والهندية. على سبيل المثال، تنحدر المجموعة الفرعية Aus الهندية والبنغالية من السلالة الهندية وتتأثر بالفيضانات. كذلك، ينحدر من السلالة الهندية الأرّز ذو الروائح مثل "بسمتي" الهندي و"ياسمين" التايلندي، وحبوبها متطاولة ونحيفة وذات قيمة كبيرة (مراجع 15، 36 و54). 
 
كذلك، يبرز الأرّز golden rice، وهو الأرّز الوحيد الذي يحتوي على كميّات من بي كاروتين β-caroteno (الذي يعطيه لون برتقالي – ذهبيّ)، وهو مركب ضروري لتركيب الفيتامين أ؛ هذه النبتة ثمرة الهندسة الوراثيّة أو الجينية.

كذلك، يوجد نوع إضافي من الأرّز المزروع، لكن لا يمكن العثور عليه في الأسواق. نعم، هو نوع آخر، ليس النوع الآسيوي، الأكثر زراعة عالمياً. 
 
ما نتحدث عنه، هنا، هو متوطن في القارة الأفريقية فقط، وإسمه العلمي Oryza glaberrima (Steudel) (مراجع 36 و58). 
 
 ربما يعود أصله إلى مناطق المستنقعات الواقع في دلتا نهر النيجر منذ ما قبل 3500 عام، جرت زراعته وانتشر بوقت لاحق نحو غرب أفريقيا (مرجع 27). أطلقوا عليه هناك اسماء مثل malo، maro أو mano بين أسماء أخرى. على الرغم من البدء بتدجينه مع أنواع أخرى آسيوية في الوقت الراهن، والنتائج واعدة (مرجع 51).

تنوّع وأنواع الأرّز

نوع "بسمتي"
النوع "الغلوتيني"
النوع الهندي
النوع الياباني ذو الحبّة القصيرة

نوع "golden rice"

نوع "golden rice"

نوع "ياسمين"

نوع "أحمر"


قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 

ليست هناك تعليقات: