Alfabeto Fenicio الأبجدية الفينيقية The Phoenician Alphabet - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Alfabeto Fenicio الأبجدية الفينيقية The Phoenician Alphabet

2015-11-14

Alfabeto Fenicio الأبجدية الفينيقية The Phoenician Alphabet

Todos los alfabetos pueden retrotraerse a un I grupo de alfabetos semíticos, ligeramente distintos entre si, que se usaron en el Oriente Próximo, especialmente en Siria y Palestina.

El más importante para nosotros fue el alfabeto fenicio, ya que de él derivan el griego y el latino.

Su origen no ha logrado determinarse. El alfabeto semita, con unidad interna, aunque con formas diferentes, se puede dividir en dos grupos:

a) Semita del norte: fenicio, arameo. hebreo y moabita.

b) Semita del sur: Sabeo. en el sur de Arabia y en el Yemen y el etiope.
.
 



 

يمكن إرجاع كل الأبجديّات إلى مجموعة مشرقيّة، تختلف بين بعضها البعض بصورة بسيطة، وقد استخدموها في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، وعلى الأخصّ في سورية وفلسطين الراهنتين.
 
 
والأبجديّة الأهمّ بينها هي الأبجدية الفينيقية، والتي اشتقوا منها الأبجدية اليونانيّة واللاتينيّة.

لم يتم تحديد أصل دقيق للأبجدية المشرقية. ولو أنّها تتمتع بوحدة داخليّة وأشكال متنوعة، حيث يمكن تقسيمها إلى مجموعتين، هما:

أولا: مشرقيّة الشمال: فينيقية، آرامية، عبرية ومؤابية.

ثانياً: مشرقية الجنوب: سبأية في جنوب الجزيرة العربية واليمن وإثيوبية.


المجموعة المشرقية في الشمال


1. النقش القديم في بيبلوس (جبيل). يتكوّن من خمسة خطوط ويتحدث عن الملك شفتبعل. يعود تاريخ النقش لحدود القرن السادس عشر قبل الميلاد.

2. نقشا تابوت وقبر الملك أحيرام في بيبلوس، والتي تعود لتواريخ مختلفة، بين القرنين الثالث عشر والحادي عشر قبل الميلاد.

3. تقويم تل الجزر. يعود للفترة الممتدة بين القرنين الحادي عشر والعاشر قبل الميلاد، ويُعتبر النقش الأقدم العبري المعروف (هذه المعلومة غير دقيقة ولا قطعية بحسب الكلام الوارد هنا).


4. نقوش أبي بعل وإيلي بعل إضافة لنقش أسدروبعل، كلها تنتمي للحقبة 950 – 900 قبل الميلاد. اقترح ك. م. دواند نقوشاً أخرى مثل نقش شفعت بعل والتي تعود لتاريخ سابق لنص أحيرام، الذي وضعه هو العام 1000 قبل الميلاد.

5. مسلّة ميشع ملك مؤاب. تسمى أيضاً حجر مؤاب، وتعود لتاريخ 842 قبل الميلاد ومكتوب عليها بلغة قديمة مشرقية تنتمي للجذر الكنعاني، حيث نجد كذلك العبرية كما نوهنا أعلاه. يحوي هذا النقش على أطول كتابة مقارنة بنقوش أخرى، حيث يحكي قصة الحروب بين مؤاب واسرائيل بأزمنة عمري وآخاب وتمرُّد ملك مؤاب:

"أنا اكون ميشع، ابن كاموشمالد، ملك مؤاب. وقال لي كيكموش: اذهب وخذ نيبو اسرائيل. ذهبتُ ليلاً واستمر الهجوم من الفجر حتى منتصف النهار. أخذتها وقتلتُ الجميع، سبعة آلاف من الرجال، الشباب، النساء، الخادمات والخدم، لأنني قد حملتُ معي لعنةُ الإلاهة عشتروت – كيموش".


المجموعة المشرقيّة في الجنوب


لغات هذه المجموعة قليلة جداً. النقش الأقدم لبعل اللاه، الذي يعود للقرن الثاني عشر قبل الميلاد، تعرَّضَ للتلف بشكل كبير ولم يتمكنوا من تفسيره.

 كُتِبَت تلك النصوص بالفينيقية القديمة. وفيها 22 حرف فقط، وهي خطيّة بشكل كامل، حيث تُكتَبْ فقط على شكل أحرف ساكنة. كتبوا جميع الكلمات بواسطة هذه الأحرف، وقد ساهمت تلك البساطة، بالإضافة إلى الظروف التاريخية، بانتشار هذه الكتابة بسرعة، لكن، لم تبلغ شعبيتها إلاّ حين وصلت لنا.

  بظلّ الضبابيّة ببعض معلومات هذا الموضوع، ما هو واقعيّ هو أنّه خلال الألفية الثانية قبل الميلاد، حضّر الفينيقيُّون أبجديتهم، والتي شكلت نتيجة لتبسيط المبدأ المقطعيّ، فتمكنوا بفضلها من تسجيل كامل التركيبات للحرف الساكن – الحرف المُتحرّك أو الصوتيّ: حيث جرى تجاهل غالبيّة الأحرف الصوتيّة. النتيجة، بشكل مبدئي، نظام مُسجل بشكل رئيسيّ بأحرف ساكنة، باستثناء حرف البداية. تمثلت فائدة هذا المنهج  بإستخدام عدد قليل من الأحرف بالكتابة فقط.

انتشرت كتابة مدينة جبيل القديمة بصورة ملحوظة منذ القرن العاشر قبل الميلاد. أما الكتابة الباليو-عبرية، التي استخدمت في ممالك اسرائيل ويهوذا حتى السبي البابلي في القرن السادس قبل الميلاد، فقد استمرت حتى القرن الثاني ميلادي، لم تتميز عن الفينيقيّة إلا ببعض المزايا التخطيطية.

ساهمت مدينة صور، على وجه الخصوص، التي أمنت، عن طريق التجارة ورحلاتها البحرية وتجارها وتأسيسها لمستوطنات على شواطيء البحر المتوسط، بنشر الأبجدية الفينيقيّة.
 
 
النقوش الفينيقية في قبرص (من القرن التاسع إلى القرن الثاني قبل الميلاد) وكتابة قرطاج، المستوطنات الصورية المؤسسة بنهاية القرن التاسع قبل الميلاد في شمال أفريقيا، هي في الكتابة البونيقيّة (الفينيقية القرطاجية) (من القرن التاسع إلى 146 قبل الميلاد): 
 
نقلت لنا صيغ الأبجدية، بالاضافة إلى نقوش الشاطيء الفينيقي ذاته، وهي نادرة خلال النصف الأول من الألف الأوّل قبل الميلاد.
 
 
وثائق قديمة أخرى مكتوبة بالأبجدية الفينيقيّة، هي:


تابوت تبنيت ملك صيدا (موجود في متحف اسطنبول). خُصِّصَ، بداية، للجنرال المصريّ بنيفتاح؛ وأُعيدَ استعماله مع ملك صيدا بنهايات القرن السادس وببدايات القرن الخامس قبل الميلاد. وكتبوا عليه تعويذة لمنع تدنيس قبره، جاء فيها:

"لا تفتح قبري وتُربكني، لأنك إن تفعل هذا فستُغضِبْ الإلاهة عشتار، فإن تتجرّأ فاقترب وافتحه! فسُتحرَم من النسل طالما أنك تحيا تحت ضوء الشمس، ولن ترتاح لحظة واحدة إلى أن تغيب عن هذا العالم".


نقوش ثنائية اللغة في قراطب (جنوب تركيا اليوم). سابقة للعام 711 قبل الميلاد


  دخلت الأبجدية الفينيقية إلى اليونان عن طريق ثلاث جزر، هي: 
 
ثيرا، ميلوس وكريت. 
 
تذكروا جذورها خلال زمن طويل، ولهذا، أطلقوا عليها اسم القواعد الفينيقية.


تُكتب الأوغاريتيّة (أبجدية رأس شمرا، في أوّل صورة أعلاه) من اليسار إلى اليمين. 
 
بينما تُكتب الفينيقية والعبرية من اليمين إلى اليسار، لكن، يوجد نقشان فلسطينيان في أوغاريت فيهما كتابة من اليمين إلى اليسار، ربما كتقليد للمصدر الفينيقيّ. على اعتبار أنّ الكتابة الاوغاريتية لم تكن مُتاحة إلاّ بالكتابة على حجر أو طين، فلم تتحول إلى مُنافس جدّي للكتابة الفينيقيّة.

بحسب معهد أولبرايت للبحث الأثري في القدس، فقد استخدم الفينيقيُّون في المقام الأوّل:


أ- 22 حرف ساكن (ولم يستخدموا أحرف علّة أو متحرّكة أبداً).


ب- بوقت مُتأخّر، خلق العبريُّون نظام تمثيل للأصوات المُتحرّكة على قاعدة الإستعمال المُضاعَفْ لثلاثة من أحرفهم الساكنة ومع إضافة نقاط مع حركات، كما في اللغة العربيّة الراهنة. كذلك، أدخل اليونانيون تعديلات خاصة، وتأتي صيغ أشكال الأحرف المتحركة من الأحرف الساكنة أو نصف الساكنة الفينيقية، ولهذا، لم تُستخدم في اليونانية وبقي وضعها ضمن الأبجدية اليونانية كما هو في الأبجدية الفينيقية. يتكون كثير من أسمائهم القديمة من أحرف ساكنة فينيقية أصليّة وتُثبت بأنها قد وصلت إلى الأحرف المتحركة اليونانية بفضل خطأ خلاّق.


تحول (هِيْ) الفينيقية إلى (إي) مُقتضبة في اليونانية. فيما تحولت (هيت) ببعض اللهجات إلى (هـ) وبلهجات أخرى إلى (إي) طويلة أو (إيتا).


الحرف النصف ساكن (يوت) تحوّل إلى (إيْ أو يوتا).


حقّق هذا النظام، بالغ البساطة، النجاح بمواجهة أنظمة كتابة أخرى مستعملة قديماً. 
 
استعملت المقاطعيّة الآكادية، على سبيل المثال، 280 علامة، فيما استخدم الخط المتني أكثر من 80 (إي)، كذلك امتلكت المقاطعيّة اللاحقة اليونانية القبرصيّة 56.

جرى إقرار الكتابة الفينيقيّة بحدود القرن العاشر قبل الميلاد، حيث حملها التجار الفينيقيون إلى الغرب.


في وقت غير بعيد عن تلك الفترة، كتب الإتروسكيين بتلك الأبجدية، وكذلك، لهجات إيطالية أخرى، لكن، ربما كاستعارة مما استخدمه يونانيو كوماي (مستوطنة يونانية قديمة  في الشمال الغربي من مدينة نابولي الإيطالية اليوم)، على الرغم من وجود نقوش فينيقية على بعض الأغراض، مثل الوعاء الفضي الشهير في برانيستي، والذي وصل إلى إيطاليا بتلك الفترة، أو بوقت متأخر قليلاً، من فرنسا بشكل مباشر.

في قرطاج، يعود أقدم نصّ، عثروا عليه، قد كُتِبَ على قلادة من الذهب، إلى العام 600 قبل الميلاد، لكن، يوجد القليل من الشواهد على تاريخ يسبق القرن الخامس قبل الميلاد.

في سردينيا، يوجد حجر مدينة نورا وقطعتان قادمتان من مدينة بوسا وتعود كلها للقرن الخامس قبل الميلاد.

احتفظت الأبجدية الكلاسيكية الفينيقية بالأحرف الإثنين والعشرين من الأبجدية القديمة. 
 
أشكال تلك الأحرف زاويّة ونحيلة أكثر من القديمة. جرت كتابتها على خطوط أفقية دوماً، من اليمين إلى اليسار، كاللغات المشرقية الراهنة.

كذلك، تبنّى الآراميون الكتابة الفينيقية منذ القرن التاسع قبل الميلاد لكتابة لغتهم، ذات النمط المشرقيّ، لكنها تختلف عن الكنعانية.

عملت القبائل الآرامية الرُحّل في البادية السورية، والتي استقرت ببعض المناطق المحيطة بدمشق، بحماة وحلب، كمرتزقة عند الدول المشرقية الكبرى وخدموا كوسطاء في التبادلات التجارية على الطرق القاريّة. 


فيما لو ضُمِنَ نشر الأبجدية الفينيقية عبر مراكب الفينيقيين البحرية المُنطلقة من صور، فإنّ الآراميين قد أمّنوا نشرها عبر الطرق البريّة القاريّة.
 


قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة


أصولُ الفينيقيين  

الفينيقيُّون

الأبجدية الفينيقية

  اللغة الفينيقيّة – الجزء الأوّل

اللغة الفينيقيّة – الجزء الثاني والأخير

الثقافة الفينيقيّة - الجزء الأوَّلْ 

الثقافة الفينيقيّة - الجزء الثاني والأخير 

أغذية، سلطة وهويّة المجتمعات الفينيقية الغربية - الجزء الأوّل 

أغذية، سلطة وهويّة المجتمعات الفينيقية الغربية - الجزء الثاني 

أغذية، سلطة وهويّة المجتمعات الفينيقية الغربية - الجزء الثالث 

 أغذية، سلطة وهويّة المجتمعات الفينيقية الغربية - الجزء الرابع والأخير

التغذية لدى الفينيقيين والقرطاجيين 

إسهامات الفينيقيين والقرطاجيين في التغذية المتوسطية 

فينيقيُّون في البرازيل - الجزء الأوَّلْ 

 فينيقيُّون في البرازيل - الجزء الثاني

فينيقيُّون في البرازيل - الجزء الثالث والأخير 

ساهمت أساطيل الفينيقيين بنشر المعرفة بكثير من المنتجات - بقلم: نوريا باغينا 

كيف وصل الفينيقيُّون إلى أميركا الجنوبيّة؟ - الجزء الأوّل 

كيف وصل الفينيقيُّون إلى أميركا الجنوبيّة؟ - الجزء الثاني 

كيف وصل الفينيقيُّون إلى أميركا الجنوبيّة؟ - الجزء الثالث والأخير 

قصّة قدموس وأوروبا الفينيقية 

أساطير فينيقيّة 

آلهة وإسطورة خلق فينيقية 

الأنبياء الفينيقيون الرئيسيون 

قصّة أليسار (ديدو) وتأسيس قرطاجة الفينيقيّة 

فلاسفة فينيقيون بارزون 

أسماء مصر القديمة المُستخدمة في فينيقيا 

 نظرة عامة حول ملابس الفينيقيين

كيف تصوّر الفينيقيُّون الجسد؟ 

 فينيقيُّون، عبريُّون وكابريُّون

 الأبجدية الفينيقية بالصوت

مدن ومستعمرات فينيقية هامة 

 

ليست هناك تعليقات: